أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - توفيق أبو شومر - الى الهاكرز العرب














المزيد.....


الى الهاكرز العرب


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 3621 - 2012 / 1 / 28 - 09:19
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    


أشارت صحف إسرائيل يوم 25/1/2012 إلى (نجاح) الهاكرز العرب في إبطال صفحة مستشفى (شيبا) في بئر السبع، ومستنشفى (أسوتا) في تل أبيب، ولم ينقضِِ اليوم حتى نجحوا مرة أخرى في اختراق صحيفة هارتس!
وبعد أقل من يوم نجح الهاكرز الإسرائيليون في اختراق صفحات عدد من المؤسسات الحكومية والرسمية الإيرانية، وأبرز المواقع المخترقة صفحة التلفزيون الإيراني الناطق باللغة الإنجليزية...!!
قبل المقارنة بين هاكرزنا، وهاكرز إسرائيل قرأتُ مقالا للكاتب اليساري الإسرائيلي عدو حكومة نتنياهو الأول غدعون ليفي، وهو أحد أبرز كتاب صحيفة هارتس يقول فيه:
" أسمى وزير العدل المتطرف اليميني يعقوب نئمان صحيفة هارتس بأنها(دير شتريمر) أي أنها صحيفة نازية ، معادية لإسرائيل، وقبل ذلك بيومٍ واحد أجرى نتنياهو لقاءً مع صحيفة الجورسلم بوست ، وقال لمراسلها: إن صحيفة هارتس ونيويورك تايمز ( إرهابيتان) معاديتان لإسرائيل!!"
حين نقارن بين قراصنة العرب، وبين قراصنة إسرائيل ، فإننا أولا نُدرك بأن قراصنة العرب لا يحسنون الاختيار، فهم يعملون وفق النظرية العربية التراثية (خبط عشواء) أما قراصنة إسرائيل، فهم فرقة منظمة تعرف بالضبط أهدافها، فهي تعمد إلى إبطال صفحة الإعلام الإيراني الموجه للدول الناطقة باللغة الإنجليزية، أما قراصنتنا الأجلاء- حفظهم الله ورعاهم- فقد اخترقوا صفحة مركزين صحيين يقدمان خدماتٍ صحية للفلسطينيين، أكثر مما تقدمه كثيرٌ من مستشفيات العرب، كما أن هاكرزنا العربي، ترك الصحف الحريدية المتزمتة مثل صحيفة هموديع وياتد نئمان ويوم ليوم وصحيفة يشع الاستيطانية، ولم يجدوا سوى صحيفة هارتس!!
كما أنني لا أشك بل إنني على ثقة بأن هذا الهجوم على المراكز الإسرائيلية الثلاثة، نفَّذته ( فرقة هاكرز الجيش الإسرائيلي) لكي تقول لهذه المراكز:
" انظروا ماذا يفعل بكم مَن تُناصرونهم، فلن تجدوا منهم سوى الأذى !!"
وقد أشرتُ في بحث إعلامي سابق إلى فَرقٍٍ آخر بين القرصنة (الاجتهادية) وبين القرصنة (الاستثمارية)، أما القرصنة العربية فهي من النوع الاجتهادي الفردي، الذي لا يُنتج في الغالب مشروعا، لأنه يدخل في الإطار الاجتهادي، أما قرصنة الاستثمار الإسرائيلية فهي قرصنة، من يراكمون التجارب، ليحصلوا في النهاية على مجموعة من الأفكار والبرامج المضادة للفيروسات، والتي تُدِرُّ اليوم دخلا قوميا، أكبر بكثير مما تُدرُهُ الموارد الطبيعية، فسلعةُ اليوم ليست هي المخزونات الطبيعية، بل هي المخزونات العقلية!!
وإليكم هذا المقتطف من البحث:
" أدركت إسرائيل بعد تأسيسها دور الإعلام فقامت باستغلال تجاربها الطويلة في هذا المجال خير استخدام ، وكانت من أوائل الدول التي استغلت اكتشاف شبكة الإنترنت، ووظفت خبراءها في مجالات الاتصالات، ومنحت الإعلام في المؤسسات والدوائر الإسرائيلية الأولوية، وباشرتْ في إعداد الخبراء وتثقيفهم ، وتمكنت من الاستفادة من تكنولوجيا الإعلام ووظَّفت خبراتها فيما يلي:
- أسست فرقة خاصة بالإعلام العسكري، وهو فرقة الإنترنت التابعة للجيش، بعد أن دربتها على تكنلوجيا الاتصالات الحديثة.
- أسست ثاني أكبر محطات الرصد الإعلامي والمتابعة الاستخبارية في العالم ، بعد مرصد (إيكلون) الأمريكي الإعلامي، فقد أنشأت في مستوطنة أوريم محطة الرصد الإعلامي ( أوريم) التي لا نظير لها في منطقة الشرق الأوسط كله.
- اشترت إسرائيل كثيرا من المواقع الإلكترونية بكل لغات العالم ، حتى أن مواقعها على الشبكة أكثر من كل مواقع الدول العربية مجتمعة، ومنذ شهور اشترت إسرائيل ثاني أكبر مواقع التواصل في العالم ( التويتر)"



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الغابات إلى الفيلات
- الماء أخطر من الكاتيوشا
- قراصنة جيش الدفاع يشلون مصارف غزة
- الاستبانات والاحصاءات لغة العصر
- واقع التعليم الأليم
- أحزاب وطنية لفش غل الرعية
- تقنيات اللجان في فلسطين
- عام استرجاع المبدعين
- آثارهم المعمرة وآثارنا المدمرة
- مقارنة بين احتفالين
- ماذا يفعل متقاعدو الجيش الإسرائيلي؟
- شارع الشمقمق
- الثمن تاريخنا
- صور سلاطين العربان
- ركن الدولة نتنياهو
- حزبيتهم وحزبيتنا
- أغرب معرض في إسرائيل
- مالك صحيفة هارتس والأبارتهايد
- مَن أشعل الانتفاضة العربية؟
- جوع شعبك يتبعك


المزيد.....




- لماذا يسبب القلق انتفاخ الحلق؟..أعرف العلاقة وطرق العلاج
- تأجيل عودة رائدي فضاء -ناسا- العالقين في محطة الفضاء الدولية ...
- جرثومة المعدة.. كيف تتسبب الأوانى غير النظيفة فى نقل العدوى؟ ...
- علاج القولون العصبى.. تغييرات في يومك وعاداتك تساعدك فى تخف ...
- الشعور بالوحدة يزيد خطر الإصابة بالخرف.. كيف تتغلب عليه؟
- لمرضى الصدفية.. كيف تسيطر على الأعراض بنظامك الغذائي؟
- لعبة التجمد مع لولو.. استقبل الآن على جهازك قناة وناسة كيدز ...
- اختبار المشي لمدة 6 دقائق.. طريقة بسيطة لقياس صحة قلبك ورئتي ...
- صحيفة: عدد حالات الاكتئاب في العالم يصل إلى أبعاد وبائية
- مستشفى كمال عدوان: الاحتلال استهدف خزانات المياه ونعيش أياما ...


المزيد.....

- التصدي للاستبداد الرقمي / مرزوق الحلالي
- الغبار الذكي: نظرة عامة كاملة وآثاره المستقبلية / محمد عبد الكريم يوسف
- تقنية النانو والهندسة الإلكترونية / زهير الخويلدي
- تطورات الذكاء الاصطناعي / زهير الخويلدي
- تطور الذكاء الاصطناعي بين الرمزي والعرفاني والعصبي / زهير الخويلدي
- اهلا بالعالم .. من وحي البرمجة / ياسر بامطرف
- مهارات الانترنت / حسن هادي الزيادي
- أدوات وممارسات للأمان الرقمي / الاشتراكيون الثوريون
- الانترنت منظومة عصبية لكوكب الارض / هشام محمد الحرك
- ذاكرة الكمبيوتر / معتز عمر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - توفيق أبو شومر - الى الهاكرز العرب