|
عقد مع الاقباط - Contract with Copts
جاك عطالله
الحوار المتمدن-العدد: 3620 - 2012 / 1 / 27 - 20:24
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عقد مع الاقباط
هذا المقال تلخيص لمناقشات عديدة جرت مع اقباط عديدين وفى مناسبات مختلفة بعضها لقاءات حية مبثوثة على الهواء من قناة الطريق وبعضها على موقع الاقباط متحدون و بعضها على قناة كوبتك سات و قناة الرجاء وقناة الكرمة -
وهنا اشكر الاستاذة الاجلاء جوزيف نصر الله -موريس عالى- مهندس عزمى ابراهيم - والاستاذة نرمين عبده-ملك مصر-و بمشاركة كل الايجابيين من المصريين الشرفاء والاستاذالدكتور عصام عبد الله من قناة كوبتك سات والمهندس هانى و الاستاذ رامى كامل من حركة ماسبيرو العظيمة والاستاذ هانى الجزيرى والاستاذ عادل جورجى من قناة الرجاءوقبلهم اساتذتى المستشار موريس صادق و الاستاذ منير بشاى على انارتهم نقاط مختلفة واراء مستنيرة تخدم المسار وتثريه
لقد سبق وان فكر السياسى اللامع نيوت جنجريش فى القرن الماضى - ونفذ بامتياز ما عرف باسم عقد مع امريكا والان علينا ان نستفيد من الفكرة و نضع امام القاعدة الشعبية والسياسيين الاقباط عقد مع الاقباط يتكون من خطوات عملية ومتدرجة تؤدى بالنهاية الى نتائج متدرجة تبدH من تحقيق حلم الاقباط بدولة مدنية علمانية بمواطنة كاملة ومشاركة كاملة بالسلطة على جميع مستوياتها بنسبة لا تقل عن عشرين بالمائة بحد ادنى للمطالب و بحكم ذاتى ان تعذر ذلك او بدولة مستقلة حكد اقصى ان تعذر نهائيا و بدات مذابح ضد الاقباط او حرب اهلية وهى ظاهرة تكررت مع جميع انواع الحكم الاسلامى والدولة الاسلامية
فى كل الاحيان نتيجة لغباء القائمين على مشروع الدولة الدينية واوهام القوة والعنف المبرر الهيا وسمائيا لاستعباد و اسلمة المختلف و استحلال حياته وشرفه وامواله بدون اى مراعاة لنتيجة ذلك من تمزق المجتمع
امامنا امثلة عديدة من العراق و بعد صراع السنة والشيعة الذى سيؤدى بالنهاية الى دولتين -والهند قبل انفصال الباكستان ثم باكستان بعد انفصال بنجلاديش ثم اندونيسيا بعد انفصال تيمور الشرقية والسودان بعد انفصال جنوبه -و حتى السعودية وسوريا ليستا بعيدتين عن التفتت و بدات حرب اهلية واضحة بسوريا و خجولة بشرق السعودية - ولا ننسى اليمن المتجه لانفصال جنوبه عن شماله وهناك بوادر عديدة بمصر الان تنتظر بدء الاخوان والسلفيين ترجمة تزويرهم لانتخابات مصر بطريقة فاضحة وقتلى الاقباط اليوميين بظل الطناش الحكومى وعمى وطرش النائب العام وحكومة الجنزورى
ولا ننسى اذلال النواب الاقباط على يد حزب الكتاتنى ورفض اعطائهم اى دور باى لجنة من لجان مجلس الشعب اى تقريبا تجميد عضويتهم وهذه رسالة واضحة للاقباط المستعدين للاستسلام للمخطط الاخوانجى الصهيونى
اعيد واكرر ان اعطاء امريكا واسرائيل الحكم علانية للاخوان والسلفيين هو استثمار امريكى صهيونى بخونة وعملاء لتنفيذ خطة الشرق الاوسط الجديد الممزق وهم اقدر الناس على تنفيذ المهمات الخيانية القذرة وضرب مصر فى الصميم و فسخ وحدتها القائمة منذ الاف السنين وسيكتب التاريخ ان العميل محمد بديع وجماعته و ايتامه السلفيين ومعهم العميل المجلس العسكرى ايتام مبارك العميل الاساسى - مصر ستقسم اخيرا وبالنهاية حسب الخطة الموضوعة بعد حمامات دم وفوضى وجوعالى ثلاثة دول- اسلامية متطرفة على معظم مصر و قبطية على جزء صغير و دولة بدوية فلسطينية على شرق سيناء فى كل المنطقة المتاخمة لاسرائيل وقد تتحد معها بدولة كونفدرالية لحمايتها من غضبة الشعب المصرى وانتفاضته عندما يدرك متاخرا جدا حجم الخيانة العسكرية الاخوانية الاسرائيلية الامريكية
انا لا اخيف الاقباط باوهام وانما هذه خطط معلنة منذ عشرات السنوات لتقسيم جديد للشرق الاوسط وقرر اوباما ان الوقت الحالى مناسب جدا لتنفيذها واستعان بملك الجاز - ملك الشر والمؤامرات ضد مصر ومعه امير مشيخة قطر و امير مشيخة الامارات المرعوبين من فقدان نفوذهم واموالهم الخرافية وامتصتصهم دماء شعوبهم المستمر- وقد زنقهم اوباما ونتنياهو بمزنق - اما ان يوقعوا على بياض لضمان بقائهم او وقوعهم تحت ناب الربيع الاسود المحيط بهم من كل جانب فاختاروا الخيانة والجبن سيد الاخلاق والعمالة لنتنياهو اسلم طرق النجاة >>
عندما نذكر هذه الحقائق للاقباط ننبههم للمصير القادم و نطلب منهم الاستعداد بتنظيم الصفوف و اقامة الكيان الشرعى القبطى متلازما مع صندوق تمويله وانتخابات تكسبه الشرعية و نفتح الباب على مصراعية لتاصيل اتحاد شباب ماسبيرو الذى عليه ان يضم وينسق كل شباب الداخل معه وايضا ينضم شباب اقباك الخارج بتنظيم واحد لينسقا معا لتصعيد عدد من القيادات تترشح للمجلس السياسى القبطى حيث يتم انتخابات تنظمها لجنة محايدة وينتخب عدد محدود يستطيع العمل بتناغم وبدون حساسيات او ذات متورمة بظل اليات او عقد مع الاقباط يتم الاتفاق عليه مع كل الاقباط يتضمن الحدود الدنيا والقصوى لاحلام الاقباط والمبادىء العامة التى تحكمهم --
هذه ورقة عمل اقدمها للاقباط جميعا كبارا وصغارا رجالا وسيدات لنبدا العمل الجاد ومازلت ارجو جميع القنوات الفضائية القبطية وهذا رجاء حار لكل القنوات بلا استثناء - الطريق والرجاء وكوبتك سات و لوجوس والكرمة وسى تى فى وغيرها تبنى العمل لنشر الفكرة على المستوى العالمى وقد بدات قناة الطريق الفضائية بقيادة الدكتور جوزيف نصر الله فعلا وعقدت لقاءات عدة مع المستشار موريس صادق لبلورة الافكار والتنسيق و خصوصا دعوة الاقباط جميعا لمقاطعة العملية السياسية من انتخابات شورى ورياسة ودستور لحين الحصول على كوته مناسبة بجميع المجالس و جميع مواقع اصدار القرار المصرى وهذا امر مصيرى والا سندخل مفرمة تصفية القضية القبطية وخصوصا مع العمالة والخيانة الواضحة للاخوان والسلفيين والعسكر- كما ادعو كل المواقع القبطية ذات الثقل واهمها الاقباط متحدون و الاخبار القبطية موقع الاستاذ صموئيل تاوضروس الممتاز - والاقباط قادمون و اقباط امريكا وكندا واستراليا وانجلترا وباقى اوروبا و المسيحى الحر و كوبتك دوجما و موقع النور والظلام والكتيبة الطيبية -
من فضلكم عليكم جميعا واجب اساسى لنشر الوعى بخطورة التخطيط القادم وحاجتنا للتجمع السياسى و اكتساب الشرعية اللازمة والتمويل لان المخطط بدا تنفيذه فعلا و العمل على مجابهه هذا المخطط بمقاطعة علنية للعملية السياسية و بطلب كوته و بمعارضة واضحة لاسلمة الدولة و منع تضمين اى دستور قادم تديين للدولة او مواطنة منقوصة للاقباط
لن اكل ولن امل من التحرك ومن مطالبة القاعدة القبطية و الشباب بالذات اخذ المبادرة والايجابية لان المخطط واضح جدا والعمل فيه امام اعيننا واضح وصريح ومباشر فهل اصيب الاقباط بالعمى والطرش او بالعجز?? حاشا فالامة القبطية موجودة وحية وايجابية رغم الالام و لديها العديد من الاوراق واولها الايمان الشديد بالنبوءات وخصوصا ما جاء بسفراشعياءوالذى سيتحقق بالتاكيد قريبا و بمشاركة كل الايجابيين من المصريين الشرفاء
#جاك_عطالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مذابح الارمن ومذابح الاقباط - خطاب صريح للشعب القبطى
-
نتنياهو -عبدالله- اوباما-بديع الخامنئى - طنطاوى - اتفاق سايك
...
-
الاسلامويين وساويرس وحكمة الحيات - زفرات قبطى حزين
-
اية الله بديع و غزوة الكاتدرائية و الدستور الجديد والاقباط
-
الامر بالمعروف والضرب بالشباشب
-
فلنقاوم التزوير و هيئة النهى عن المعروف المصرية كمشروع قومى
...
-
اخر نكت 2011 الاخوان سيحموا كنائس الاقباط بقداس الميلاد ؟؟!!
-
القرداتى وصل : استعدوا يا مصريين لنومة العازب وعجين الفلاحة
-
احزاب ديوثة ومجلس ديوث
-
اتحاد مشايخ الجاز و سحل المصريين
-
الى متى يتحمل الجيش المصرى النتائج الكارثية لمؤامرات قياداته
-
احذروا يا مصريين : الانتخابات طبخة مسممه ومميته
-
جبتك يا عبد المعين الجنزورى تعيننى لقيتك يا عبد المعين بكيت
-
دستور الخرفان ودستور الجزارين - مجلس الشعب المصرى الجديد
-
انتخابات حلال حسب الشريعة والاخوان والمجلس السلفى !!!!!
-
الاعيب الاخوان و النظام البرلمانى- تحذير للشعب المصرى
-
يموت الزمار وايده بتلعب :الشعب المصرى لايص بين الحاكمية لله
...
-
الخط طنطاوى يستخدم الانتهاك الجنسى للصحفيات و المتظاهرات لار
...
-
الخبير طنطاوى يساعد صديقه اوباما لهدم ثورة شباب وول ستريت
-
دولة بنى سلف ستقوم بعد
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|