الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)
الحوار المتمدن-العدد: 3619 - 2012 / 1 / 26 - 23:20
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
قامت جبهة النضال العمالي "بامِه" بتوجيه رسالة نهوض عمالي شامل، ضد الحكومة و البلوتوقراطية وحلفائها، عبر قيامها بتحرك ديناميكي فجر يوم 25/1، خارج فندق إقامة وفد الترويكا في أثينا. حيث حاصر متظاهرو "بامِه" مدخل الفندق الرئيسي معبرين عبر شعارات و هتافات بمكبرات الصوت عن المعارضة الشعبية لسياسة افلاس الشعب و تبئيسه.
وجاءت هذه الخطوة الرمزية في تزامن مع إجراء "حوار اجتماعي" مزعوم، بين روابط أرباب العمل و القيادات التوافقية للنقابات مجيئاً عند طلب كل من حكومة أحزاب الإشتراكيين الديموقراطيين و اليمينيين و القوميين و الترويكا. حيث نددت النقابات ذات التوجه الطبقي، موضحةً بأن غرض حوارهم المزعوم الوحيد، هو المزيد من تدهور علاقات العمل، عبر إلغاء الاتفاقات القطاعية، وتقليص الدخل العمالي تحت يافطة "تنافسية" الاقتصاد.
هذا و قام المتظاهرون في خطوة رمزية بنزع علم الاتحاد الاوروبي من أمام الفندق و قامو بحرقه. حيث لاقى التحرك استجابة كبيرة من المارة، في حين وصلت الشرطة للموقع و من ثم المدعي العام بعد مطالبة الترويكا بتدخله لتأمين مغادرتها من الفندق. كما و سقطت في الفراغ محاولة ترهيب المتظاهرين.
تصعيدٌ عبر إضراب عمالي شامل
أصدرت أمانة "بامِه" التنفيذية، بياناً حول لقاء ما يعرف ﺒ "الشركاء الاجتماعيين" شدد في سياقه على: "إن مسؤوليات أغلبية الاتحاد العام لنقابات عمال اليونان هي إجرامية الطابع اليوم في مشاركتها في الحوار مع شركائها المتمثلين في اتحاد الصناعات اليونانية و جمعيات كبار التجار. فليرفض الكادحون الحوار المخادع. و ليسحبوا ثقتهم من قيادة الإتحاد العام المستعدة للإتفاق مع الصناعيين تحت عنوان التنافسية (...) فزعمها المتعلق ﺑ"خطوطها الحمراء" هو نفس الخدعة الكبيرة التي استخدمتها في الحوارات السابقة، في حين حفرها لقبور العمال (...) فلنشارك كلنا مع "بامِه" في الإضراب العمالي الشامل في أوائل شباط/ فبراير، في تصعيد للنضال ضد نهب دخلنا". خلُص بيان "بامِه".
و بالفعل كانت مراكز عمالية و اتحادات عمالية سلفاً، باتخاذ قرارات إعلان إضراب في أوائل شباط/ فبراير.
قسم العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني
#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)
Communist_Party_of_Greece#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟