أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العزيز خليل ابراهيم - تكفير مؤلفي الكتب في معارض الكتاب














المزيد.....

تكفير مؤلفي الكتب في معارض الكتاب


عبد العزيز خليل ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3619 - 2012 / 1 / 26 - 17:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


معرض الكتاب الدولي الذي ينعقد في أي دولة من دول العالم هو بمثابة إشعاع ثقافي لتنوير الشعوب كافة كل عام وهذه المعارض التي يحضرها أغلب أدوار النشر في العالم لعرض الملايين من الكتب العلمية والثقافية وغيرهما لعرضها وبيعها للناس لتستفيد من خلاصة وعصارة الفكر الإنساني في القديم والحديث ليفيدها في طريق التنوير الذي يقودها في النهاية للسعادة في الدنيا والآخرة وكذلك لتحيي حياة علمية وثقافية طيبة فالعلم نور وبدون النور يعيش الإنسان في ظلام وجهل دائم .
فقد أفتتح منذ أيام معرض القاهرة الدولي في مصرنا الخالدة لعام 2012 ليعرض الملايين من الكتب العلمية والثقافية والأدبية والدينية والتاريخية والرياضية والاجتماعية وغيرهما من كافة دول العالم والتي حضر بعض المندوبين عنها لعرضها في هذا المعرض الدولي الكبير وكذلك لبيعها للناس التي تحب العلم والثقافة بأسعار مخفضة نسبيا وهذا المعرض ينتظره المثقفين كل عام بمختلف ميولهم العلمية والثقافية ليحصلوا علي كافة مايطلبوه من معرفة وتنوير ليكون لهم زاد في تحصيل كافة المعارف والتي أنتجها الأدباء والعلماء والكتاب مثل طه حسين ونجيب محفوظ والشيخ محمد عبده والعقاد وغيرهما من ملايين العلماء والأدباء والكتاب في كافة العالم العربي والأجنبي ورغم أن هذا المعرض وغيره ينقل المعارف من العلوم الإنسانية وتوفر له الكتب بجميع أنواعها والتي طبعت في الداخل والخارج لتكون جاهزة لمن يبحث عنها أو بعض منها إلا أن خفافيش الظلام من دعاة الجمود والتطرف والتحجر من جماعات التكفير الديني والتي تعادي الثقافة والفكر الإنساني في كل مكان حتى لايقرأ أي إنسان في أي علم لأن العلم النافع كفر وفجور في عقلية هذه الجماعات التخريبية الجاهلة وتريد من الناس الرجوع إلي عصور التخلف والجهل عصور الإنسان الحجري الذي كان يعيش وسط الديناصورات وهذا الانسان الحجري كان ظهر فيهم عالم مستنير قاموا بقتله وصلبه لأنه جاء بالعلم المعرفي لهم وهذه الجماعات المتحجرة التي تتاجر بالأديان السماوية تعيش علي هذا الفكر في أيامنا الحديثة فنجد كثير من أقطاب هذه الجماعات الإرهابية تسلل في بعض أدوار النشر في معرض القاهرة الدولي وغيره ليحاولوا منع الناس من عدم شراء الكتب الثقافية من خلال تشويها كتابها ومؤلفيها فنجد هؤلاء يقولون لراود المعرض داخل دور العرض يفلان لاتقرأ لهذا العالم لأنه كافر ولاتقرأ لهذا الأديب لأنه ملحد ولاتقرأ لهذا الفنان لأنه داعر ولاتقرا لهذا الكاتب لانه فاجر ولاتقرا لهذه الباحثة لأنها من أهل النار ....الخ ويحاولون تشويه الرموز المصرية والعربية والأجنبية من أهل الفكر والعلم وإذا تصدي لهم واحد من أهل العلم كفروه أو اعتدوا عليها وعندما يقوم بعض الرواد أهل الدار الناشرة للكتب بذلك يكونون قد تركوا المكان وهربوا متخفين داخل هذا المعرض وبعض من هذه الجماعات يطلب أيضا من بعض الرواد أن يقرءا لبعض وعاظ الفكر التكفيري كابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب النجدي التكفيري لأن هؤلاء هم أهل العلم في نظره المريض أما غيرهم من علماء العرب والمسلمين فهم كفار وعملاء هكذا يبث المتطرفون أفكارهم للعوام من الناس وبعض من رواد المعرض يتأثرون بأفكارهم ويقومون بشراء كتب وعاظهم التكفيرية والتي تعادي الدين والحياة في كافة أورها .
أننا نطالب الدولة بالقبض علي أفراد هذه الجماعات التكفيرية المتخفية في ملابس كثيرة متنوعة حتي لايعرفها أحد أو الكشف عنها ومحاسبة هذه هذه الجماعات بالحبس أو بالنفي لأنهم أعداء للثقافة وأعداء للحياة وهم عقبة في تقدم الشعوب الإنسانية وندعو الناس أيضا بعدم سماع أولئك الناس المكفرة التي تنتمي لجماعات التكفير والجهل الديني والتي تريد تغيب العقول الإنسانية بأفكارها الشريرة المخالفة لسماحة الأديان والبريئة من أفكارها براءة الذئب من دم ابن يعقوب وقانا الله تعالي شر هذه الجماعات الجاهلة المخرفة وأنار لنا وللناس طريق الخير والصلاح في الحياة .



#عبد_العزيز_خليل_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العزيز خليل ابراهيم - تكفير مؤلفي الكتب في معارض الكتاب