أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - العلاقة العضوية بين الكهنوت والعسكروت















المزيد.....

العلاقة العضوية بين الكهنوت والعسكروت


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3618 - 2012 / 1 / 25 - 02:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العلاقة العضوية بين الكهنوت والعسكروت
طلعت رضوان
تتأسّس المرجعية الدينية على الطاعة المطلقة. بدأتْ فى العصرالوسيط للخليفة والوالى وانتهتْ فى العصرالحديث للأمير. وسند الجماعات الإسلامية حديث نبوى رواه أبوصالح عن أبى هريرة ((من أطاعنى فقد أطاع الله. ومن أطاع أميرى فقد أطاعنى. ومن عصانى فقد عصى الله. ومن عصى أميرى فقد عصانى)) وجاء التطبيق العملى فى آلاف الأمثلة منها ماقاله الوليد بن عبدالملك ((أيها الناس عليكم بالطاعة ولزوم الجماعة فإنّ الشيطان مع الفرد)) وقال الخليفة المنصور((أنا سلطان الله فى أرضه)) فحّياه سفيان الثورى قائلا ((وإنى لا أعلم رجلا واحدًا إنْ صلح صلحتْ الأمة)) فسأله الخليفة ومن هو؟ فقال سفيان ((أنت)) وزايد ابن هانىء أكثرفقال للخليفة الفاطمى المعزلدين الله ((ماشئتَ لاماشاءتْ الأقدار..فاحكم فأنت الواحد القهار)) وعندما تولى يزيد بن الوليد بن عبدالملك أحضر40شيخًا شهدوا له ((ما على الخليفة حساب ولاعذاب)) (تاريخ الخلفاء للسيوطى ص246) ارتبط بآلية الطاعة احتقارالجماهير، ووصل الأمرعند بعض فرق الشيعة أنّ الإمامة كالنبوة. ومن لايعرف إمامه مات ميتة الجاهلية (د. محمد عمارة- الخلافة ونشأة الأحزاب الإسلامية- كتاب الهلال مايو83ص159) وكما ساند الفقهاء كل خليفة طاغية ، وقف القساوسة ضد ثوارالبشموريين وساندوا الخليفة المأمون. ولأنّ أصحاب المرجعية الدينية متشابهون ، نجد أنّ مارتن لوثر(الذى أشاد به مثقفويوليولمجرد أنه ترجم الإنجيل إلى الألمانية) يقف مع سلطة البطش ضد ثورة الفلاحين عام 1626ودعا الأمراء إلى سحقهم بلا رحمة. وقال ((فكما أنّ الحماريريد أنْ يتلقى الضربات ، كذلك يريد الشعب أنْ يكون محكومًا بواسطة القوة. إنّ أمراء هذا العالم آلهة. والناس العاديون هم الشيطان. إنى أفضل أنْ احتمل أميرًا يرتكب الخطأ على شعب يفعل الصواب)) (د. إمام عبدالفتاح إمام- الطاغية- عالم المعرفة الكويتى- مارس94 ص173) لذلك كتب بعض فلاسفة التنوير(ليته وقف مع ثورة الفلاحين بدلامن ترجمة الإنجيل) وفى العصرالحديث فإنّ شرط الانضمام لجماعة الإخوان هوالقسم على (السمع والطاعة فى المنشط والمكره.. وأقسم بالله العظيم أنْ أكون حارسًا لمبادىء الإخوان وإن خالفتْ رأيى)) ومن بين الوصايا العشر((لاتكثرالجدل فى أى شأن من الشئون أيًا كان)) ولأنّ أى تنظيم دينى هومع الاستبداد ، لذا تقدّم الإخوان بمذكرة للملك فؤاد جاء فى بدايتها ((إلى سدة صاحب الجلالة حامى حمى الدين.. مليك مصرالمفدى)) وفى ختامها ((وإليكم ياصاحب الجلالة أصدق آيات الولاء والاجلال)) ولأنّ تكوين الأحزاب أحد أسلحة الجماهير، نص الإخوان فى مطبوعاتهم على ((القضاء على الحزبية)) ولأنّ الأدب الرفيع أحد أسلحة العقل الحر، أصرّ الإخوان على (مصادرة الروايات المثيرة والكتب المُشككة) (أنظرالشيخ حسن البنا ومدرسته- د. رؤوف شلبى- عام 78أكثرمن صفحة)
ويتطابق حكم العسكرمع حكم المرجعية الدينية فى آلية الطاعة. القاعدة فى التراتبية العسكرية هى (نفذ الأمرولوغلط) وإذا جازهذا فى المعارك الحربية- مع التحفظ عليه- فهل يجوزفى إدارة المجتمع المدنى ؟ وتجربة العسكرفى الحكم شاهدٌ حىٌ على حجم الخراب الذى أصاب الشعوب (سوريه. العراق. السودان. ليبيا نماذج) أما مصرفيكفى قراءة مذكرات الضباط الذين اختلفوا مع عبدالناصر، لنرى أبشع صوراستبداد الحاكم العسكرى الواحد الأحد الفرد المطلق. ووصل الأمر لدرجة التعذيب البشع مع الضباط الذين رفضوا جرثومة الطاعة وطالبوا بالعودة إلى الثكنات مع إقامة حياة نيابية ، مثلما حدث مع المقدم حسنى الدمنهورى. ولأنّ مرجعية الطاعة المطلقة سلاح الإخوان المسلمين والعسكرلذا نشأتْ العلاقة العضوية بينهم. وذكرأ. طارق البشرى ((كانت دعوة الإخوان من أشد الدعوات جذبًا للضباط .. وكانت لعبدالناصرصلات وثيقة بهم. وكانوا التنظيم الوحيد الذى أخطره عبدالناصربالثورة قبل قيامها. وأجّل قيامها حتى ترد إليه موافقة الهضيبى المرشد العام.. وأيّدتْ الجماعة ثورة يوليو، ولم ترمشكلة فيما اتخذه الضباط من إجراءات تتنافى مع الديمقراطية أوحل الأحزاب)) (الديمقراطية ونظام يوليو- كتاب الهلال ديسمبر91ص149) لذلك عندما ألغى العسكرالأحزاب استثنوا الإخوان ، بحجة أنهم جماعة. وعندما استشعروا أنّ كرسى العرش يهتزلصالح الإخوان ظهرالوجه القمعى فى عام 54بإعدام ستة واعتقال الآلاف. ولكن هل معنى هذا أنّ العسكرتخلوا عن سلاح الدين لارهاب الشرفاء ؟ فى قاعة محمكة الثورة كانت الجدران مرصّعة بالآيات القرآنية التى تحض على القتل مثل ((أقتلوهم حيث ثقفتموهم)) ولكى يُثبّتْ العسكرأقدامهم لابد أنْ يُشوّهوا صورة خصومهم ، فنجد صلاح سالم يستشهد بآيات كثيرة من القرآن تحض على ((قتل المنافقين)) وفى نفس الوقت كال المديح للشيخ حسن الباقورى وزيرالأوقاف فى حكومة العسكرالذين طلبوا من الكهنوت اختيارالآيات القرآنية فى خطبهم. ولأنّ العسكروالكهنوت وجهان لعملة واحدة فهم يؤمنون بأنّ البشر(عبيد وأسياد) لذا وضع العسكرفى قاعة محاكمة الشرفاء بيتا من الشعرالعربى ((العبد يُقرع بالعصا.. والحرتكفيه الملامة)) ولأنّ دستور71هوالممثل لعسكريوليو، لذا رفض المجلس العسكرى سقوطه بعد ثورة شعبنا فى 2011 بينما أسقط عسكريوليودستور23لأنه كالشوكة فى حلق الفاشية بوجهيها الدينى والعسكرى. وبعد أنْ غدرعبدالناصربالإخوان ، فإنّ المرحوم حسن العشماوى بعد أنْ سجنه العسكرقال لإخوانه المسلمين مثله ((لاشك أنّ عبدالناصرفعل ذلك من باب الهزار)) (مذكرات إبراهيم طلعت- ص 444) وهوتعبيرصادق عن أنّ العلاقة العضوية بين الكهنوت والعسكرلايمكن فصمها ، وأنّ أحدهما يسند الآخر، والغلبة لمن يجلس على كرسى عرش مصر. هذه العلاقة العضوية عبّرعنها الإخوانى د. رؤوف شلبى الذى اعتبرأنّ الجيل الذى ربّاه حسن البنا أعظم من جيل شعبنا الذى انفجرغضبه فى يناير77 وكانتْ حُجة د. رؤوف أنّ شعبنا أحرق مصر. وإذْ وَضَعَ شعبنا فى كفة المُخرّبين ، فإنه وضع جهيان السادات فى كفة المُصلحين (مصدرسابق ص222، 447)
يتساءل العقل الحر: كيف سطا الإسلاميون (مُتشدّدون ومُعتدلون) على الثورة ؟ وكيف آمنوا بمرجعية (الشعب) وكل كتاباتهم تنص على أنّ مرجعيتهم الوحيدة هى القرآن والسنة ؟ وهل حقا ناصروا ثوارطوبة / يناير2011مع أنهم يُقدّسون مرشدهم الأول الذى كتب فى مجلة النذيرعدد 33((إنّ اهاجة العامة ثورة وأنّ الثورة فتنة وأنّ الفتنة فى النار)) ؟ يرى العقل الحرأنّ السطوتم بواسطتيْن : الأولى طريق الحريرالذى فرشه المجلس العسكرى لهم باختيارأعضاء لجنة تعديل دستور71(الساقط ثوريًا) برئاسة الداعية الإسلامى طارق البشرى . وجاء الإعلان الدستورى ليقلب الأعراف الدستورية فجعل البرلمان قبل الدستور، والسماح لثلاثة آلاف من أنصارالعنف الدموى بالخروج من كهوف أفغانستان إلى مصرلتخريبها روحيًا وقتل كل مقوماتها نحوالعصرنة واستقبال الميديا المصرية (خاصة وحكومية) للذين أفتوا باغتيال د. الذهبى والسادات وفرج فودة ومحاولة اغتيال نجيب محفوظ ، وأحرقوا الكنائس وقتلوا مصريين (مسلمين ومسيحيين) وخرّبوا الاقتصاد بالتأثيرالسلبى على السياحة إلخ استقبال الأبطال. وما حدث كان التمهيد للسبيل الثانى ، بدغدغة مشاعرالفقراء الذين انخدعوا فى اللحية والجلباب القصيروكيس السكروزجاجة الزيت. لكن أين البرنامج الإنتخابى ؟ هذه منطقة محظورعلى الميديا تناولها، فشهدتْ الحملة الإنتخابية طغيان اللغة الدينية على البرنامج السياسى. وكما ساند الإخوان العسكرفى يوليو52 فعلوا نفس الشىء مع السادات لدرجة أنْ أطلق بعضهم عليه لقب خليفة المسلمين ، مكافأة له على خطة ضرب اليساربالتنسيق مع رؤساء اللجان فى مجلس الشعب((واقتراح بعض الأعضاء مثل عثمان أحمد عثمان ومحمد إسماعيل عثمان محافظ أسيوط إنشاء تنظيم للجماعات الإسلامية للرد على التيارات اليسارية فى الجامعات وأعلن البعض تبرعه بالمال للجماعات الإسلامية المقترحة وأنها أنشئتْ فعلا)) (مصطفى كامل مراد- صحيفة الأحرار12/8/85) وتكرّرموقفهم الكربونى مع المجلس العسكرى ، فدافعوا عن أفعاله فى ماسبيروومحمد محمود ومجلس الوزراء ، مكافأة له مقابل عدم اتخاذ أى موقف قانونى ضدهم على جرائمهم ضد شعبنا ، سواء هدم الأضرحة أوالكنائس أوقطع الطرق اعتراضًا منهم على تعيين المحافظ المسيحى إلخ. وبرزالتطابق بين الإسلاميين والعسكر فى حديث المجلس العسكرى عن خطة لإسقاط الدولة فى 25يناير، وحديث مديرالمكتب الإعلامى للجماعة الإسلامية عن مخطط ((لتصفية شخصيات إسلامية وغيرإسلامية يوم 25 يناير)) ولكى يكون متطابقا تطابق المثلثات مع المجلس العسكرى أضاف ((من يُنادوا بضرورة قيام ثورة ثانية يُريدوا إدخال البلد فى حالة من الفوضى ، خاصة الاشتراكيين و6 إبريل وغيرهما من الحركات التى سيقف الشعب أمامها)) (المصرى اليوم 23/1/2012) فلأنهم حصدوا كراسى التشريع فى غيبة الديمقراطية الحقيقية ، فإنّ أية ثورة جديدة لابد أنْ تكون ملعونة لأنها ستـُحدث (فوضى) أليس هذا هوكلام المجلس العسكرى بالحرف ؟ أما عن التطابق بين الإخوان وحزب سلطة مبارك الذى استفحل بمباركة حكم العسكرطوال 60سنة فى مجال نهب موارد مصر، فلم أجد أدق من شهادة أ. محمد البرغوثى الذى كتب ((مَنْ يُطالع أسماء أعضاء مجلس إدارة (الجمعية المصرية للأعمال والاستثمار) التى أسّسها الإخوان المسلمون سيكتشف ببساطة أنّ كباررجال الأعمال الذين مارسوا احتكارًا مُهلكا للوطن فى ظل نظام مبارك ، هم أنفسهم الذين استظلوا بجمعية الإخوان ، بعد أنْ أيقنوا أنّ صلة المال والأعمال أكثرمتانة من صلة الدم والمعتقد والانتماء السياسى . وكيف لنا أنْ ننجومن هذا التلاقى الرأسمالى الذى باركته السفيرة الأمريكية فى القاهرة من المقرالعام للإخوان ؟)) (المصرى اليوم 23/1/2012)
فإذا كان عسكريوليو52حسموا موقفهم وأنهوا شهرالعسل بالإعدامات والاعتقالات للإخوان المسلمين ، فماهومصيرالعلاقة العضوية بين الجماعات الإسلامية والعسكربعد يناير2012؟
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العروبة والمخطط الصهيونى لاحتلال فلسطين
- عندما فتح المبدع خزانة الكلام
- يحيى الطاهرعبدالله وإعادة تشكيل الواقع إبداعيًا
- جمال البنا والتربص لكل مختلف مع الكهنوت
- مفهوم الوطن فى رواية بيوت بيضاء
- شهر زاد على بحيرة جنيف
- عبدالرحمن أبوعوف وثنائية الإبدع والقمع
- ثمن الحرية وحصاد عام من الدم
- جميل عطية إبراهيم والتأريخ بلغة فن الرواية
- العلاقة بين (المواطنة) و (القومية)
- النبل والبؤس فى طاحونة الحياة
- سناء المصرى : ضميرحى وعقل حر
- التنوير المصرى والجامعة الأهلية
- بورتريه لابن عمى المليونير م . م
- تونا الجبل : ميلاد مُتجدد للحضارة المصرية
- ميس إيجيبت وجدل العلاقة بين الثقافتين المصرية والعربية
- سليمان فياض : الواحد المتعدد
- النص الدينى والتفسيرات المتعددة
- العالمانية والاستقرارالاجتماعى
- هل يؤمن الأصوليون الإسلاميون بالديموقراطية


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - العلاقة العضوية بين الكهنوت والعسكروت