عمر جاسم محمد العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 3617 - 2012 / 1 / 24 - 20:46
المحور:
حقوق الانسان
الكهرباء و النتاج الفكري في العراق (صراع دائم)
في خضّم المشاكل العالمية التي تواجه الكثير من البلدان ، تتفاوت في قوتها من كارثة تسونامي حتى اعصار كاترينا ، مرورا بالثورات العربية حتى الصراع المترقب بين الكوريتين بعد وفاة الزعيم الكوري .
هنا يبقى العراق منحدرا ومتراحعا حتى في مشاكله ، ولعل اتفه مشكلة التي يعاني منها العراقيون هي مشكلة (الانقطاع في الكهرباء) ، ليؤدي ذلك الانقطاع الى قطع التواصل بين الاجهزة العصبية في المخ و العقل العراقي ، جاعلا منه انسانا عاملا جامعا للقوت ، يعود الى بيته في المساء ، يشارك عائلته العشاء ، ينام قبل حلول الساعة الثانية عشر ، قبل ان يشرق يوم جديد .
اشارة من احد العراقيين لاحظته ينشر للمرة الثالثة على التوالي عن تلك المشكلة .
فما هو الاثر الذي تركه هذه الانقطاع المتواصل ؟ وهل اضحى الكهرباء معجزة العصر ام اضحت مشكلة العراق اليوم بعد ان كانت مشكلته الكبرى قبل 2003 هي اسقاط النظام البعثي ؟ ام هي عملية خلق لمشاكل لاشغال العقل العراقي ؟
تساؤلات لا اجابة لها ابدا ، سوى ان العراق منحدر نحو الهاوية حتى في مشاكله . ليؤثر هذا الانحدار على العقل الجديد الساعي وراء التنور ، حاجبا كل شعلة نور تكاد ان تنبثق لتنطفيء قبل ان تضيء جدارها الداخلي .........
#عمر_جاسم_محمد_العبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟