أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - صدام من سجنه وإبن لادن من سردابه .. قاطعوا إنتخابات العراق !!














المزيد.....


صدام من سجنه وإبن لادن من سردابه .. قاطعوا إنتخابات العراق !!


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1069 - 2005 / 1 / 5 - 07:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يلتقي اليوم أعداء العراق من عراقيين وعرب وأجانب، في أكثر من قاسم مشترك فيما بينهم ، من أجل توجيه المزيد من الضربات للعراق ، الذي يمر بظروف إستثنائية قاهرة، بسبب عدة عوامل وظروف، داخلية وإقليمية ودولية تساهم في عدم إستقرار البلد، وإيقاف دورة العنف العبثية التي تنال الجميع من العراقيين دون إستثناء .
أن أعداء العراق،ومنهم المجرم صدام والسفاح إبن لادن إلتقيا اليوم، كما كان يلتقيا بالقتل والارهاب بالأمس، في المطالبة بمقاطعة الأنتخابات العراقية القادمة والمتفق على إجرائها في الثلاثين من كانون الثاني عام 2005 ، حيث صرح صدام لمحاميه إثناء اللقاء معه في سجنه، بأن على الشعب العراقي أن يقاطع الأنتخابات لانها غير شرعية .
وبعد هذا التصريح بأيام قليلة جدا، صرح زعيم الارهاب الدولي إبن لادن، ومن خلال شريط صوتي مسجل له، عرض على شاشة قناة الجزيرة الفضائية ، حيث قال أن كل من يشارك في الانتخابات العراقية القادمة يعتبر كافرا، ودعا الشعب العراقي لمقاطعتها وإفشالها، وبهذه المناسبة جعل من القاتل أبو مصعب الزرقاوي ، زعيما لفرع العصابة الارهابية المسماة بمنظمة القاعدة في العراق .
إن تصريحا صدام وإبن لادن يؤديا الى ذات الخندق المعادي للعراق، والمطالب بمقاطعة الانتخابات والغائها نهائيا، وهنا يختلف الأمر، مع الذين يدعون الى تأجيل الانتخابات لأسباب أمنية وفنية .. الخ ، من منطلق الحرص عليها وتوفير الظروف المناسبة لنجاحها .
أما هؤلاء أصحاب المقاطعة، يسعون من تصريحاتهم هذه الى إفشال كل الجهود الجادة والمخلصة لإنقاذ العراق من المحنة الصعبة التي مر ويمر بها اليوم ، والتي تحتاج الى تكاتف كل الأيادي الخيرة والعقول النيرة، من أجل دعم وترسيخ العملية السياسية الجارية، والتي بنجاحها سوف تقودنا حتما، الى عراق آمن ومستقر وديمقراطي تعددي إتحادي ، وهذا ما لا يعجب كل أعداء العراق... الذي يتصاعد ويستمر وينتعش، نشاط ماكنتهم الارهابية في الظروف الغير مستقرة وحالة الفوضى التي يمر بها البلد حاليا .
وإن إجراء الانتخابات في موعدها المقرر، ماهو إلا ضربة قوية توجه الى الارهابيين والقتلة ومن يقف الى جانبهم ويساعدهم، من منظمات إرهابية ودول إستبدادية .
فلذا سمعنا صدام من سجنه ، وإبن لادن من سردابه، يصرخان بنفس كلمة، لا للانتخابات ويجب مقاطعتها، ويرددها معهم جبناء عصابة إبن لادن وأنذال النظام المقبور، لأنها بالضرورة سوف تقود البلد في حالة نجاحها، الى شاطئ الأمان والاستقرار، وتقضي على كل بؤر التوتر والفوضى والجريمة ، وترسخ من وحدة الشعب وقواه السياسية التي تجعل من الحفاظ على العراق وتقدمه هدفها الأول .
ومن واجب الجميع أن يساهموا في دعم وإنجاح ممارسة العملية الانتخابية ، لإنها تشكل اليوم إختبارا حقيقيا لنا جميعا ، أحزابا وقوى سياسية وشخصيات وعموم أبناء الشعب العراقي ، لمواجهة أعدائنا على إختلاف أشكالهم وأهدافهم .
وأن إنتصار قضيتنا المشروعة والعادلة ، وهي قضية شعب ينشد الحرية والاستقلال والسيادة لوطنه وإعماره وإزدهاره ، وتحقيق مستقبل أفضل لاطفاله ... ماهي إلا إنتصارا لشعوب المنطقة جمعاء.



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتكن دائما المبادرة الأولى للشيوعيين العراقيين
- هل يعقل أن صدام وعصابته أبرياء .. ؟؟
- قائمة إتحاد الشعب .. باقة ورد عراقية ملونة
- تصريحات بعض وزراء الحكومة العراقية ( كلاشن ) بلا رصاص !!
- الانتخابات العراقية ومصطلح الأحزاب الفقيرة والغنية !!
- سلاما شهيدات الشعب والوطن .. شهيدات شيوعيات من الناصرية
- قناة الفيحاء .. صوتا عراقيا مخلصا للعراق والعراقيين
- قائمة إتحاد الشعب للشيوعيين العراقيين تضم 91 إمرأة
- الانتخابات العراقية .. وظاهرة شراء الأصوات !!
- صحيفة الحوار المتمدن .. منبرا للذين لا منبرا لهم
- صرخة - إنصفوا كل من ناضل ضد صدام وزمرته
- هل أن صدام السجين الوحيد في سجون منطقتنا ؟؟
- كانت ولاتزال المعركة مع القتلة .. وليست مع الفلوجة وأهلها
- من واجب العراقيين ... أن يفضحوا هؤلاء
- المطلوب عراقيا .. لغة الحوار بدلا من لغة التهديد والانسحاب ! ...
- آل ثاني وبوقهم قناة الجزيرة مع الجميع .. إلا العراق وشعبه !!
- لن يسكتوا صوت الحزب الشيوعي العراقي باغتيال الشهيد سعدون
- هل ان البعثيين من ضحايا صدام ايضا..؟؟؟
- إبن الناصرية الشهيد الشيوعي السيد وليد السيد إبراهيم في الذا ...
- ألف وردة حمراء .. الى الحوار المتمدن


المزيد.....




- مثل -عائلة جتسون-.. هل نستخدم التاكسي الطائر قريبًا؟
- رجل يمشي حرًا بعد قضاء قرابة 30 عامًا في السجن لجريمة لم يرت ...
- آبل تراهن على هاتف آيفون جديد بمزايا ذكاء اصطناعي وبتكلفة أق ...
- روبيو: لقاء بوتين وترامب مرهون بتقدم المحادثات حول أوكرانيا ...
- نتنياهو يتوعد حماس ويطلق عملية عسكرية مكثفة بالضفة الغربية
- طهران: -الوعد الصادق 3- ستنفذ بالوقت المناسب وسندمر إسرائيل ...
- -أكسيوس-: واشنطن قدمت لكييف مسودة -محسنة- لاتفاقية المعادن
- الاتحاد الأوروبي يهدد مولدوفا بوقف المساعدات المالية
- للمرة الأولى.. المحكمة العليا بأوكرانيا تقضي ببطلان عقوبات ف ...
- -حماس- تعلق على هوية -الجثة الغامضة-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - صدام من سجنه وإبن لادن من سردابه .. قاطعوا إنتخابات العراق !!