أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - متى تصفي الكويت حساباتها مع السلفيين فترتاح، وتريح؟؟














المزيد.....

متى تصفي الكويت حساباتها مع السلفيين فترتاح، وتريح؟؟


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1069 - 2005 / 1 / 5 - 10:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بصراحة ابن عبود
بين فتره، واخرى تنقل لنا ألأنباء عن تسلل ارهابيين من الكويت، اوتسلل ارهابيين كويتيين عبر سوريا، او السعوديه، او غيرها الى العراق. وكعادتها تثبت الكويت صدقها، وحزمها، فنسمع ايضا عن محاكمات، وعقوبات لهؤلاء ألأرهابيين. فالكويت هي الدوله الوحيده، التي لم تفرغ سجونها من هؤلاء القتله، وتبعث بهم لقتل العراقيين، كما فعلت ايران ألأسلاميه، وسوريا البعثيه، وألأردن الهاشميه، ومصر العروبه، واليمن السعيد، وليبيا العظمى.

لعب،هؤلاء المتأسلمون دور الطابور الخامس لصدام حسين، وتعاونوا معه بالسر، والعلن قبل، واثناء الغزو، وألأحتلال الصدامي لدولة الكويت، لغاية في نفس يعقوب. كما كانوا من اشد مناصري حربه ضد ايران، واكثر المشيدين بقادسيته العنصريه. وبرروا حربه العدوانيه على أيران، وتبرعوا لها، فأسائوا للكويت، وشعبها، ولعلاقات الشعبين ألأيراني، والعراقي مع الشعب الكويتي. لقد وفروا الدعم ألأعلامي لقادسية الموت. وكانوا زوارا دائميين لسفارة النظام الصدامي الساقط في الكويت.

بعد تحرير الكويت استغلوا حالة ألألم، وألأحباط، والحزن العميق، والصدمه التي عاشها الشعب الكويتي لتوسيع نفوذهم، وشنوا حملة شعواء ضد قوى الكويت الديمقراطيه. وفي نفس الوقت ساعدوا صدام بحملته ألأيمانيه، وأمدوه بمئات الوهابيين، والسلفيين. لقد فرضوا على قوى الشعب الخيره في الكويت ارهابا فكريآ فظيعا، ومارسوا سلطة المضايقه، والمحاربه، والتشهير، والتكفير. واستغلوا الديمقراطيه لفرض سيطرتهم شبه الكامله على البرلمان الكويتي، بالتهديد، والوعيد، والتزوير. واصبحوا اللاعب الرئيسي على الساحه السياسيه الكويتيه. وقد عملوا بذكاء، وتنظيم، وبراعه عجيبه لآستغلال الفسحه الديمقراطيه لفرض ديكتاتورية الشارع، والجمعيه، والجامع. واستخدموا اللعبه البرلمانيه، بدهاء وخبث، واوقفوا مشاريع حضاريه مثل حق المراة في التصويت. فشوهوا صورة الكويت، ووصمها بالتخلف، والديمقراطيه العرجاء. وتركوا برلمان الكويت بلا وجه، ولا صوت نسائي. مجتمع فحولي يفضح تخلفهم ألأجتماعي، وأنذار خطر لمستقبل الديمقراطيه، في هذا البلد المتسامح.

ان سقوط نظام صدام حسين هو ضمانة كبيره، لأمن، وسلامة، واستقلال، بل، واستمرار وجود دولة الكويت. وقد لعبت الكويت الدور الرئيسي الثاني، بعد الولايات المتحده في "تحرير ألعراق" . وقد خاطرت دولة الكويت بوجودها، ووضعت مصيرها على كف عفريت، وغامرت بمستقبلها على امل ان تنتهي، والى ألأبد دعوات الضم، وادعاءات العائديه، وحالات التهديد المستمره. وقد دعمت الكويت صدام في حربه ضد ايران على امل أن يقدر المعروف، ويعترف للكويت بحدودها، واستقلالها، وحقها في الوجود الذي ظل يناور به طويلآ. ولكنه كافئها، بغزوة بربريه لا مثيل لها في العصر الحديث. بعد ألأحتلال الصهيوني لفلسطين.

واليوم يقاتل هؤلاء السلفيون الى جانب اولئك الذين احتلوا بلدهم، واذاقوا شعبهم المرار، والهوان، واغتصبوا نسائهم، وعلقوا شبابهم في الشوارع، وقتلوا اسراهم .لأعادتهم الى السلطه بحجج واهيه. فظلام السلفيه يعمي العيون، ويصم ألأذان، ويغشي القلوب. فهل تسمح الحكومة الكويتيه، وهل يقبل الشعب الكويتي من جديد بالمغول كحكام جيرانآ لهم؟ وهل يقبلون، ان يعمل هؤلاء لصالح اعداء الكويت، وان يعيدوا التهديد الدائم من جديد بعد ان تنفس الشعبان الصعداء بزوال الطغمه، التي سحقت الشعبين بلا شفقة،، ولا اعتبار؟

اعتقد ان دستور الكويت يمنع المواطنين الكويتيين من ألأساءه للشعوب ألأخرى، او التدخل في شوؤنها. وهذه احدى ميزات الكويت . كما انها دولة تعارض، وتحارب ألأرهاب. ودولة الكويت شعبآ، وحكومة تعمل المستحيل للحفاظ على استقلال، وسلامة بلدهم، واعتقد ان من يفعل عكس ذلك، يجب، ان يحاكم بتهمة الخيانة العظمى.

لقد ورطوا الكويت في دعم الحرب ضد ايران. لقد تعاونوا مع الغزاة. واليوم يحاربون الى جانبهم، للأستقواء بهم، وربما، لأستدعاء دباباتهم ،من جديد، لتدنس شوارع الكويت، ولحماية حكمهم السلفي الظلامي، وليسرقوا من الشعب الكويتي كل ما يتمتع به من امان، وحريه، وديمقراطيه، ورفاهيه. افلا يستحق هؤلاء منع نشاطهم، ومحاربتهم حماية لمستقبل اطفال الكويت. كي لا يصحوا مرة اخرى، ويجدوا ألأوباش البعثيه تنهب، وتقتل، وتغتصب، وتقيم نظاما متخلفا لحلفاءهم السلفيين؟؟!

امل ان لا تنتظر الكويت طويلا، كما فعلت، لتعرف نوايا صدام الشريره. ولكي لا تواجه ما تواجهه جارتها السعوديه اليوم، التي انتظرت، وترددت فترة أطول. عهدي بحكام الكويت الحزم، والعدل، والحكمه، وعدم خضوعهم للأبتزاز. وهذه كلها تقف الى جانب الدعوة لأجتثاث السرطان السلفي، قبل، ان يستفحل، ويقضي على ألأخضر واليابس. ويحول الكويتيين الى عبيد، في"أمارة سلفيه" بعد ان سقطت امارة طالبان، والفلوجه. اريحونا منهم، وناموا بامان، واطمئنان، والا فلن ينفع الندم. فهؤلاء تلاميذ صدام، وحلفاءه، والمقاتلين لأعادته، ولا ينفع معهم "الزين". والكويتيون افضل من عرف "زين" صدام، من غير العراقيين!!!

مع كل حبي، وحرصي

رزاق عبود
17/12/2004
السويد



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شتائم عبدالله، استمرار، لصواريخ حسين
- اقتراح اسم جديد للحزب الشيوعي العراقي
- لا مصالحه ضد مصلحة الوطن
- فدرالية الجنوب، بدعة ايرانيه، ولعبة شوفينيه
- فاز صدام، خسرت الديمقراطيه
- العراق الحالي اكثر الدول ديمقراطيه، وشرعيه في العالم
- لا تلهثوا بالشكر لأمريكا
- هل يواجه المسيحيون في العراق نفس مصير الهنود الحمر في امريكا ...
- حرب العصابات الطائفيه
- العراقيون القتله
- الشرقيه اخطر من الجزيره
- نقيب المحامين ام محامي البعثيين؟؟!
- ألسلفيون السفله
- أحقا هذه بعقوبة البرتقال؟؟!
- خاطرتان بمناسبة ايام الثقافه المندائيه في ستوكهولم
- أين مظاهرات العراقيين ضد ألأرهاب؟؟؟
- أين المقاومه الشعبيه ضد -المقاومه- ألأرهابيه
- البصره، وتموز، والعم اسكندر
- لو كنت كرديآ لما رضيت بغير الدوله المستقله!!
- بصراحة ابن عبود حول ألأعتداءا ت ألأجراميه على الكنائس المسيح ...


المزيد.....




- ترامب يعلن نيته الإبقاء على -أوباما كير- إذا أصبح رئيسا.. وي ...
- العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن المعارك في منطقة كورسك
- حماس ترفض المشاركة في مفاوضات مع إسرائيل
- قتيلان جراء اصطدام طائرتين عسكريتين فرنسيتين
- مصر.. إيقاف لاعب قطري معروف بأمر -الإنتربول-
- خطوات أساسية في تناول الطعام لحرق السعرات الحرارية
- إسبانيا.. ظهور أول خروف معدل وراثيا!
- فوائد الجبن ومخاطر الإكثار منه
- إسرائيل متخوفة من فتح جبهة الأردن
- سلالة -إلهة الشمس-.. قصة صعود وسقوط -الإمبراطور الإله- في ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - متى تصفي الكويت حساباتها مع السلفيين فترتاح، وتريح؟؟