أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الطائي - الحوار هو السبيل لحل الازمة العراقية














المزيد.....

الحوار هو السبيل لحل الازمة العراقية


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1068 - 2005 / 1 / 4 - 10:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لقد اثبتت تجارب الاضطرابات في عالمنا اليوم ان اسلوب القوة لا يؤدي الى نتيجة سوى الدمار والقتل والخراب فكل الحروب والتمردات الداخلية لم تنتهي الى نتيجة وان العنف لا يولد الا العنف تزهق فية ارواح بريئة وتدمر الممتلكات وان لاالوضع اليوم قد وصل حالة من التردي لم يعد ينفع السكوت علية والحكومة المؤقتة لا تفعل شئ لانهاء المواجهات المسلحة والامريكان يزيدون الوضع تازما ان الاسباب التي ادت الى هذا الوضع هو الاخطاء الجسيمة التي ارتكبها المحتل اولا ثم مجلس الحكم البائس والحكومة الحالية التي لم تحاول اصلاح الاخطاء بل زادت الامر سوءا باستخدامها للقوة ضد المناطق الساخنة التي كان من الممكن احتوائها والتفاهم مع سكانها ولمن هذة الحكومة اصبحت كصدام لا تسمع الا صوت الغرور الاجوف ان من يقتل يوميا هم ابناءالعراق من زاخو الىالفاو وليسوا سكان كوكب اخر او اتوامن جزر الواق واق بل هم من ربقوا يعانون الحصار والحرب بينما كان معظم اعضاء حكومتنا المؤقتة يعيشون الامن والاستقرار خارج العراق وينهلون من اموال المساعدات الامريكية للمعارضة العراقية وابناء العراق في الداخل حالهم لا يخفى على ا حدمن بؤس وجوع ومرض وحصار واضطهاد والان بالوقت الذي على الحكومة ان تحاول تعويضهم وتعيد البسمة والسعادة نراها تسير وفق اهوائها ومصالح الاحزاب والقوى السياسية الممثلة فيها ولا تعير المواطن اي اهتما م انالحكومة مهما فعلت ضد ابناء الشعب لن تستطيع ان تكسر شوكتة بالقوة بل عليها التفاوض والتفاهم واعادة الحق الى الفئات التي حاول مجلس الحكم وبريمر ان يسلبهم حقوقهم ويهمشهم فهؤلاء هم ابناء العراق ولهم الحق مثلهم مثل غيرهم فية ماريد ان اصل الية ان على ا لحومة الحالية ان تاخذ الدروس والعبر من تجارب الماضي والحاضر لان النزاعات لن تستطيع اي فئة ان تحسمها لصالحها وان طاولة المفاوضات والحوار كانت الفيصل في حل المنازعات والسودان اقرب مثل الينا حيث ان نزاعهم دام اكثر من 20 سنة لم تحسمة لغة الرصاص بل حسمتة لغة السلام والحوار والتفاهم
ان هناك الاف العراقيين الذين سلبت حقوقهم بغير وجة حق وهذا مادفع العديد منهم الى الجهة المضادة ويجب ان تعاد لهم الحقوق لكي يعودوا الى حضيرة بلدهم ان الحديث عن النتخابات فقد اصبحت اسطوانة مشروخة لانة لا يمكن ان تجري في عدة محافظات لاسباب امنية ولعدم وجود امن واستقرار في تلك المدن ومن يقول ان زيادة عدد القوات الامريكية في تلك المدن سيعيد الامن اليها فهو جاهل ولا يعرف الحقيقة ان هذة القوات كلما زاد عددها زادت حدة المواجهات ضدها لان وجودها في المدن يولد حساسية ويؤزم الموقف اكثر فالعراق لا يمكن ان يعود كما كان الا اذا غلبت لغة الحوار على لغة الرصاص
ان على رئيس الوزراء المؤقت ان يفهم ذلك جيدا ولا يسمع كلام المغرضين علية ان يتوجة الى الحوار والتفاهم
3-1-2005



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجلس الوطني العراقي وهموم الناس
- طيور الظلام وتدمير العراقي
- طيفك المؤنس
- ايتام صدام والكذب المفضوح
- ايهم اهم مصلحة العراق ام التشبث بالمناصب
- الجدار المشؤوم
- الانتخابات بين القبول والرفض وتهميش الاخر من المسؤول
- الياس والحياة والامل
- متاهاتي
- بلير وعدم مبالاتةبمعاناة العراقيين
- المرض والعجز عن المساعدة
- كبت الحريات ودور الصحافة الالكترونية
- اشياح الظلام والمقاومة والقتل
- سحرتني في بحر عينيها
- التعددية الحزبية وطموحات شعب العراق
- دول الجوار وبكاء التماسيح
- ما الفرق بين الامس واليوم
- الفوضى تضرب ارجاء الموصل
- العيد
- الحجاج وحقيقة شخصيتة


المزيد.....




- في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً ...
- مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن ...
- مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة ...
- ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا ...
- كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة.. ...
- لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
- صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا ...
- العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط ...
- الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الطائي - الحوار هو السبيل لحل الازمة العراقية