العراق.. صناعة النفاق الديمقراطي

الاستاذ الدكتور المظفر بعد التحية والاحترام لا يكفي ان اقول اتفق معكم تماما الى ما ذهبتم اليه من تحليل دقيق لديمقراطية الساسة العراقيين في مقالتكم الرائعة هذه وهذا ما يقودنا الى العودة عقودا الى الوراء عندما كان هؤلاء القادة انفسهم في صفوف المعارضة وكنا نتابعهم خلسة ونحن في قسم الاحكام الخاصة سجناء سياسيين وكثيرا ما يخرجوا من مؤتمراتهم ان ذاك مختلفين وغير متفقين الا على شئ واحد هو ضرورة اسقاط نظام صدام حتى وان كلفهم ذلك التعاون مع الشيطان ثم ماذا بعد هذا بقي محور خلاف بينهم وعبثا حاولت الادارة الامريكية جمعهم على كلمة سواء برغم ما بذله المبعوث الامريكي انذاك زلماي خليل زاد من جهد لتنسيق فيما بينهم والسبب هو عدم ايمانهم الراسخ بالديمقراطية وانما الايمان بالمصالح الحزبية وخدمة الطائفة وكل يغني على ليلاه ثم لينقلوا هذه الخلافات بعد الاطاحة بالنظام السابق الى الداخل مما احدث فتنة كبرى بين ابناء العراق الكل خاسر فيها واليوم الكل يتابع المازق الخانق الذي تمر به العملية الساسية قد يؤدي الى انهيارها التام لا سمح الله وهذا كله بسبب عدم الايمان بالديمقراطية الصحيحة اشكركم وعذرا عن الاطالة

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الديمقراطية والعدالة الاجتماعية آيمان لا يؤمن بهما الا المؤمنون بالقيم والوطن والشعب.لا نقول ان العراق او من يحكمون اليوم كلهم متخلون عنها.البناء منذ البداية أسس على جرف هارٍ ويبدو ان الجرف الهاري اخذ ينهار بهم ان لم يعودون الى رشدهم ويضعون الشعب والوطن نصب أعينهم.فلا المال ولا المنصب يحمي من يتمرد على المبادىء والقيم.ليس اليوم بحاجة لان نكتب في المقارنات ،وانما بحاجة لأن نكتب بالأمراض المشخصة وطرق العلاج ومواجهة المريض والطبيب بالكارثة من جراء اهمال اخذ الدواء والوصفة الفاسدة معاً .فهل يصحى الطبيب ،فأذا قتل المريض عليه ان لا يوغل في قتل الاخرين.انه الشعب والوطن ومسئولية الله التي لا تحتمل ولا راد لقضائه اذا حكم.فهل سيصحى الحاكم اليوم؟ بعد ان ضاعت الحقوق وتحكم فينا الظلم والظالمين..

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

دكتورنا واستاذنا المظفر تحية واحترام --انا اشاطرك الرأي فيما طرحته ولكن هؤلاء السياسيين من اين جذورهم ا؟نهم من العراق ومن الامة العربية وهذه الامة مرتبطة ارتباط كلي مع البداوة فالانسان البدوي هو دكتاتور وبجدارة فمهما تتطور وتمدن بالحياة المدنية يبقى عامل البداوة متغلب عليه لان كلنا متفقين على ان العرق دساس لذا فالشخص البدوي يتفاخر ويتباهى ببدويته ودكتاتوريته فهؤلاء السياسيين واللذين قبلهم واللذين بعدهم يحملون نفس الصفات وهم بعيدون عن اي ديموقراطية واخيرا اتقدم بفائق الشكر الى قلمك الرائع مع خالص الود

إرسال شكوى على هذا التعليق          46 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أظن أن الدكتور جعفر المظفر وضع صواباً ( للكثير منا) نقاطاً محددة لنجاح الديمقراطية . لبنة الديمقراطية موضوعة أساساً وثابتة بدساتير الدول . وهي ليست بالضرورة فكر سياسي لرجل أو كتلة سياسية منتخبة أو علاقات دولية . والعلاقة بمن يتكأون على عصاها هي علاقة قراءتهم لطموح الناس وتساءلاتهم بمن هو الأفضل في دفع عجلتها بشكل يتناسب مع آمالهم بحياة أفضل . فدستور الدول الديمقراطية أنجب الكثير من الساسة بأفكار شوفينية أستعمارية توسعية أو رجالاً لايؤمنون بفصل الدين عن الدولة وأستسلموا للتوجيه الديني كالرئيس بوش الأب والأبن . أما أيمان علاوي وطالباني وبرزاني بالقيم الديمقراطية وبالأخص ما أوصلتنا الأحداث من نفاق سياسي بأتهام المطلك للمالكي بأنه أكثر ديكتاتورية من صدام، فأني سألتزم بقول المتنبي : لساني بنطقي صامت عنه عادلُ ُ وقلبي بصمتي ضاحك منه هازلُ . خالص التقدير
ضياء الحكيم

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي الاستاذ جعفر المظفر. الديمقراطية هي مجموعة من المبادئ التي تنظم التداول السلمي للسلطة وتضمن الحقوق والحريات للفرد والمجتمع والمساواة بين ابناء البلد الواحد وسيادة القانون واحترام الدستور الذي يختاره الشعب بملئ ارادته ولكن ذلك يتطلب وجود شعب يؤمن بالديمقراطية ويتمتع بالحد الادنى من الثقافة الديمقراطية بمعنى ادراكه للمبادئ الديمقراطية لكي يتمكن من ممارستها والاهم من هذا كله وجود احزاب وقيادات وطنية تؤمن بهذه المبادئ لكي يقام النظام الديمقراطي ويظمن استمراريته . وللاسف الشعب العراقي بغالبيته يفتقد الثقافة الديمقراطية وقد لايريدها بسب ظغوط المؤسسات الدينية وهيمنتها (ومن كل الطوائف) على عقول الناس وتدخلها بالسياسة الذي ادى الى تضييق حرية الفرد في التعبير عن المبادئ الحقيقية في النظام الديمقراطياما القيادات السياسيه فهي كما ذكرت في مقالتك تمارس النفاق الديمقراطي ولاتؤمن بمبادئها وتجربة السنوات التسع الماضية اثبتت ان الحكومات العراقية كانت اقرب الى الدكتاتورية رغم صراخها المتعالي بضرورة احترام الدستور الذي صاغته على مزاجها وتخرقه كلما استدعى الامر للحفاض على سلطاتها الدكتاتورية

إرسال شكوى على هذا التعليق          91 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وبدلا من اقامة دولة القانون والمؤسسات وضعت السلطة قوانيين لاقصاء معارضيها تنطوي على مرونة عالية في التفسير لقمع المعارضين واقصائهم وقيدت ظهور احزاب وطنية حقيقية يمكن ان يلتف حولها المؤمنين بالحقوق والحريات وتستطيع كسب قلوب الجماهير وبذلك ضمنت ا لصراع على السلطة بين احزاب طائفية تخدم اغراضها في البقاء وتكريس نمطا من الدكتاتورية بغطاء ديمقارطي فضفاض واستمرت في الفساد ونهب المال العام واقصاء الاطراف التي تشكل خطرا نسبيا عليها رغم اشتراكها معها بهذا المفهوم الديمقراطي ولن نستطيع اقامة الديمقراطية الحقيقيه الا اذا تمكنا من تغليب الانتماء الوطني على الانتماء الطائفي وهو امر مستبعد في المنظور القريب لان من يتولون قيادة البلد وكذلك المعارضين صنعوا الطائفية لانها ضمانتهم في البقاء وبذلك فقدت الديمقراطية اهم مبادئها وهي المساوات في الحقوق والحريات بهيمنت الحزب الواحد وتجيير السلطة لمصلحته والادهى هو ان حتى مثقفينا عند تناولهم موضوع الحكومة والديمقراطية نجدهم وفي غالبيتهم ميالين الى الحكومة ولاينتقدون سوى الاطراف الاخرى وكان الحكومة ديمقراطية على النمط الغربي ل

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---