أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - الرفض ووقفة المراجعة النقدية














المزيد.....


الرفض ووقفة المراجعة النقدية


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3612 - 2012 / 1 / 19 - 16:25
المحور: القضية الفلسطينية
    



الاصل استمرار الثورة
الرفض الفلسطيني راوح في حدود
قوى الرفض الفلسطينية تمعت بالجرأة وابدت رأيهاودفعت الثمن
قوى الرفض فارقت نهج التسوية وظلت قريبة منه ولم تتقدم الى الامام
قوى الرفض سجنت نفسها في فكرة اطار المنظمة
وفي ذات الوقت استخدمت القيادة الرسمية هذا الاطار لسجن الرفض فيها
تنوعت قوى الرفض لتشمل التيار الاسلامي السياسي
الاصل الاستمرار بالثورة
يمكن ان يقول المرأ كثيرا في حقبة الثورة الفلسطينية المعاصرة ,ويؤرخ لها بأدق التفاصيل ويسرد كل حكاياتها البطولية والمأساوية ,وتقدمها وتراجعها وهزائمها وانتصاراتها .
ولكن الاهم ان يرتكز على هذه المعطيات ليعيد النظر في مسار الثورة وكل تاريخها منذ ما قبل مرحلة 1948 م وحتى 1967 وحتى اليوم.
ليمحص هذه التجربة بعين نقدية .
ان ما آلت اليه احوال القضية من تقدم متواصل للحركة الصهيونية وبرامجها وتراجع متواتر للقضية الفلسطينية على المستوى الفلسطيني يفرض علينا ان نعيد النظر ,وخاصة ان المتنفذين في الحركة الفلسطينية يصورون التراجع تقدما والتبعية استقلالا وسيادة ,والهزيمة انتصارا .
وان الكتاب والدارسين الذين ضعفت جرأتهم في قول الحقيقة وتمييز الغث من السمين هم الفئة الغالبة ,بل ان البعض يدرس على اساس فئوي ليرفع هذا ويغيب ذاك .ان القضية لم تعد مرشدا وموجها لعدد من الباحثين ,بل المصالح والميول.
لقد غلب التقديس على مكونات الحركة الفلسطينية ورموزها لدرجة انه اصبح من غير المعقول تناول هذه المكونات بالنقد العلمي ,واحيانا يطال بعضها النقد لرفع غيرها وليس كمنهج شمولي يصل الى نتيجة "ان هذا التراجع ,وهذا التردي والخذلان" له اب ,وربما آباء وليس يتيما كما يدل الخطاب الفلسطيني .
ان أي مراجعة لا تصل الى الاستحقاق المطلوب هي ناقصة او ...
الحقيقة ان القضية في تراجع والصهيونية في تقدم .وان القيادات يحاولون اطالة اعناقهم وأعمارهم, ويزيفون الوقائع في غالبيتهم ويدافعوا عن مناصبهم وامتيازاتهم.اكثر مما يدافعون عن الحقيقة.
لماذا لم تحقق العملية الثورية الفلسطينية اية انجاز يضع حدا لتقدم البرنامج الصهيوني؟
لماذا النقد الجارح من قبل الرفض للقيادة الرسمية,ودون الفكاك منها والطلاق معها ؟ما هي الوحدة الوطنية التي لم يسبق لها ان تحققت ,التي تعيق الطلاق مع نهج التراجع ونهج الاضرار بالقضية ومستقبل الجماهير الفلسطينية في الداخل والخارج؟
ما هي الكيفيات التي مورست بها الثورة وما هي نتائجها ؟
ما هي اشكال واساليب التنظيم التي اتبعت في كل فصيل ؟
ماهي وسائل الاتصال والتواصل الداخلي ؟.
ما هي وسائل الامن والحماية للعناصر ولاسرار التنظيم واسرار المكاتب في الاردن ثم في لبنان وكيف كانت تخترق من قبل العدو ؟.
ما هي العقلية القيادية التي سادت وتتحمل حصتها من المسؤولية عن الفشل(حصة العوامل الذاتية ودور القيادات في تطوير النضال وتصليب الواقف؟ )
وهل المراجعة تستهدف اعلان شأن هذا وذاك من الافراد والفصائل التي فشلت؟ ,ام احياء النهج الثوري واستمرار الثورة بدلا من النعي على الذي يحصل والذي جرى .
لقد ظل موقف الرفض منذ ما بعد جبهة الرفض على مسافة من النهج القيادي متلا معه بالحبل الصري(اطار المنظمة) و لايغادر او يعلن الطلاق .
وبعد مشاركة التيار الديني اتبع الآخر ذات النهج وظل على مسافة رغم ارتفاع حدة الصراع الى السجون وبعد 2007 الى الانقسام الحاد .
لقد قمت بدراسة شمولية للتجربة منذ قيادة الشريف حسين واولاده كطربوش على الثورة العربية الكبرى, الى قيادة آل الحسيني كاظم والمفتي ومن معهم للثورة الفلسطينية منذ دخول الانجليز وحتى عام 1948 م والتجربة كلها ,ودور الملوك والرؤساء العرب ودور القيادة التقليدية في هزيمة 1948 .وبعدها تتبعت مرحلة المنظمة وقيادتها قبل 1967 وبعدها .
والخلاصة: لم نحظ ولو مرة واحدة بقيادة على مستوى المسؤولية وعلى قدر اهمية وعظمة القضية الفلسطينية.
ولم نحظ بدعم واسناد عربي خالصين (مرحلة عبد النار قصيرة)
لم تنجح القيادة في وضع برامج حقيقية توحد القواعد الشعبية ,ولم تضع فاصلا بين الوطني المكافح وبين الفئات المتساوقة.
لم تنجح وحدة وطنية توحد قوى الشعب المكافحة ودائما كان للقيادات المتنفذة رأي آخر وميل للتفرد والامتيازات .
القيادات كانت تميل لتدفئة علاقاتها مع الجهات الرسمية العربية على تنوعها مع ان اغلبها كان معاديا حقا للقضية ومتساوقا مع الصهيونية واهدافها.
ان المطلوب اعادة صياغة جديدة وجدية لقوى الحركة الفلسطينية وبعقلية جديدة تستند على المراجعة النقدية لكل التجربة السابقة وتصفية الحساب معها بجرأة على قاعدة انها فشلت وان الامر يحتاج الى التجديد .
المطلوب اعادة ايضاح الاهداف الوطنية بدقة وصراحة على قاعدة ان فلسطين لنا .وان الصهاينة معتدون وان الغرب هو الذي اوجد الصهيونية ودعها ولا يزال يدعمها .
المطلوب تحديد واضح بعد ذلك لمعسكر الاعداء ومعسكر الاصدقاء على المستويين العربي والدولي .
المطلوب معرفة القوى صاحبة المصلحة في تغيير واقع القوى الفلسطينية ومن هو متذبذب ومن هو متساوق مع الخصوم والاعداء ومعرفة السقف النضالي لكل طرف .
الطلوب الانطلاق من الواقع الحالي على قاعدة التغيير والتطور واستخلاص العبر من اجل التجديد الحقيقي والتقدم الى الامام ووضع حد للتدهور
هنا يتجلى الرفض الوطني الثوري ,الرافض لاوسلو حقا ولنتائجه الضارة .هنا تظهر الميول الثورية حقيقة بديلا عن الرفض اللفظي .هنا ينقطع الحبل الصري مع الانهزامية والتراجع والميول المتساوقة في الحركة الفلسطينية .
هنا يظهر الرفض حقا ..هنا يظهر اليسار حقا





#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق على عجالة جميل مجدلاوي المنشورة على الحوار المتمدن
- سوريا الى اين المسار الاقتصادي الاجتماعي
- سوريا والموقف الرمادي
- الحشود الامريكية والحرب
- هل جند الله المؤمنون وبقية الناس الكافرون؟!! جند الله والتفج ...
- التفجيرات في سوريا هي عمل اجرامي
- لماذا كل هذا الموت في العلراق؟
- لماذا يقصفون غزة
- الانطلاقة 1|1|1965 تعود من جديد
- هناك طبول تدق ربما تكون طبول الحرب
- خاطرة
- بعد الاتفاق على المصالحة :مشعل ينخرط في العملية السياسية فور ...
- القسم الثالث من قوانين الثورات الاجتماعية والوطنية
- برامج الثورات الاجتماعية والوطنية
- يسري حماد وصل مستعجلا في حضن اسرائيل وامريكا
- هل طبول الحرب تدق حقا
- صرخات مؤلمة في التحقيق
- من التحقيق
- من فكرتي 1
- عن اليسار رفيقي غازي الصوراني


المزيد.....




- تحليل للفيديو.. هذا ما تكشفه اللقطات التي تظهر اللحظة التي س ...
- كينيا.. عودة التيار الكهربائي لمعظم أنحاء البلاد بعد ساعات م ...
- أخطار عظيمة جدا: وزير الدفاع الروسي يتحدث عن حرب مع الناتو
- ساليفان: أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات مع روسيا دو ...
- ترامب يقاضي صحيفة وشركة لاستطلاعات الرأي لأنها توقعت فوز هار ...
- بسبب المرض.. محكمة سويسرية قد تلغي محاكمة رفعت الأسد
- -من دعاة الحرب وداعم لأوكرانيا-.. كارلسون يعيق فرص بومبيو في ...
- مجلة فرنسية تكشف تفاصيل الانفصال بين ثلاثي الساحل و-إيكواس- ...
- حديث إسرائيلي عن -تقدم كبير- بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال ...
- فعاليات اليوم الوطني القطري أكثر من مجرد احتفالات


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - الرفض ووقفة المراجعة النقدية