|
كاريزما الصوت
كامل السعدون
الحوار المتمدن-العدد: 1068 - 2005 / 1 / 4 - 11:54
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
- 1- من غرائب هذا الكائن الانساني ، انه يمتلك جسماً ليس فيه من خلية الا وتمتلك من الحرية والمرونة والشفافية والذكاء الخاص ، حصة كبيرة . كل خلية من خلايا الكائن الانساني تمتلك برنامجها الذاتي ووظائفها الخاصة التي برمجت عليها ، بذات الان تمتلك تلك الخلايا قدرا كبيرا من الحرية في برمجتها الذاتية استنادا على ما تكلف به من قبل الدماغ ، او الارادة الذاتية للوعي الفائق الذي يستطيع ان يعيد برمجة الدماغ متى ما شاء وبالكيفية التي يشاءها . خذ العين على سبيل المثال ، انها يمكن ان تبصر فقط ، ويمكن ان تقتل ويمكن ان تستلب اللب ويمكن ان تستكشف المجهول و...و...و...الخ . كذلك بقية الحواس وأدوات التواصل الاجتماعي كاللسان والحنجرة ، وما ينتج عنهما من صوت . يقول الشاعر العربي ، الأذن تعشق قبل العين احيانا ...! وصادق هو في ما يقول كل الصدق ، وكما تعشق الأذن ، يمكن للانف او غيره من ادوات الحس ، ان يعشق ...! لم يكن هتلر او صدام حسين او موسوليني ، ذوي اصوات جميلة ، ولكن كان بمقدورهم ان ينوموا الناس مغناطيسيا ، بدفق الكارزما التي كانت تنبث من اعطافهم محمولة على تلك الاصوات الهادرة الراعدة التي تمازج الحلم بالغضب الذي يبدو نبيلا ( رغم ان واحدا من هؤلاء الثلاثة على الاقل ، خذل عشاقه من بسطاء العربان ايما خذلان ، حين وُجد في حفرة بالكاد تكفي لسكنى فأر ) . المهم ... للعين كما اسلفنا وللبصر المنبعث من العين وهو امواجٌ محملة بالطاقة ، له قدرات عحيبة على نقل ما نشاء من الرسائل ، وكذلك الصوت والذي أغراني في استقصاء بعض اسراره ، حبيبٌ ذو صوتٍ متميزٍ ، اين منه اصوات مذيعات ومطربي هذا الزمن المريض لهذه الامة العليلة ، ولكنني لن الج بوابة صوت الحبيب باكرا لكي لا اتهم بالادعاء او الانحياز العاطفي . حسنا ...للصوت عزيزي القاريء ، كاريزما عجيبة ، بل انه يمكن ان يكون العنصر الاساس في تلك الكارزما ، أذا ما انتفت العناصر الاخرى كجمال البشرة ، او ذكاء النظرة ، أو رشاقة القوام ( وتلك يفتقدها الرائع نبيل شعيل بالكامل ، ومع ذلك فان لصوته سحرا وأيما سحر ) . مأساتنا نحن البشر اننا لا نعرف عظمة ما نملك من كنوز خبيئة في الداخل . لقد اوهمنا اشياخنا وآبائنا ومعلمونا وموتانا الذين لا زالوا يحكموننا بسادية عجيبة رغم انهم رحلوا منذ مئات السنين ان لم نقل آلافها ، أوهمونا جميعا ان كل ما نملك هو هذا الذي يرى ويلمس ويحس ويعاش ويمضغ ، وما هذا في واقع الحال إلا الجزء الطافي من جبل الثلج ،أما ما خفي فكان أعظم ....! نحن لسنا عقولنا عزيزي القاريء ، ولا يمكن أن نتماهى بها ، فهي لا تحمل ماهيتنا الحقة ، بل ماهية العقل الجمعي الذي ترعرعت في احضانه ، وتهذبت في مدارسه بل نحن ذوات عليا نملك وعيا فائقا ، وجهاز عصبي لا نضير له في الكون كله ولدى كل المخلوقات ، اللهم إلا لدى الخالق وحده ، أذ ان جهازنا العصبي له امتداداته هناك لدى الواحد أو جوهر الوحدة والشمولية ، ولا اقول الرب الاسلامي أو الكاثوليكي التقليدي ، لاني لا اريد ان اشوه مفهوم الخلق والذكاء الكوني بان انسبه الى إله مسيس رغما عنه ...!
- 2-
لمرات عديدة ومذ كنت في بلدي ، كنت أعيش أختبارات غيبية كبيرة لم تكن مفهومة من قبلي في حينها كما هي الآن ، فقد نجوت من الموت أكثر من مرة ونجوت من الاعتقال أكثر من مرة ، ونجوت من الاذلال في الاعتقال مرات عديدة ، وخرجت من بلدي عابرا الحدود بانسيابية غريبة وكاني اعبر من هذا الشطر من البصرة الى ذاك الشطر عبر جسر خالد ، حين اتذكر الآن ردود أفعالي وأحوالي النفسية وتلك القوى الخفية التي اسندتني ، أجدها متواضعة جدا، تغيرٌ فجائيٌ في نبرة الصوت ، شفافية غريبة وروح تحبب صادق ( والله ) حتى لمن كان يريد قتلي ، ثم تغييرٌ تلقائي فطريٌ في النظر إلى الآخر ، وإذ بالآخر يغدو ولياً حميم ...! أنا لا اربط تلك الظواهر والتي عاش الكثيرون منكم ما هو اكبر منها ولا شك ، لا اربطها بغيبياتٍ سطحية كتلك الطلاسم التي يحسن السحرة الجهلة أو أنصاف الروحانيين ترديدها ، وتؤتيهم بالنتائج ، دون أن يعرفوا هم ذواتهم لماذا ..؟ لا ... بل اربطها بقدرات أنسانية داخلية موجودة في كل واحد منّا ، شريطة أن يؤمن بها ، لأنها لا تصح إلا مع الإيمان الصادق بالذات وبالقوة الذاتية وبوجود القوة الكونية التي نسميها الله أو يسوع او يهوه او سمّه ما شئت ...! حسنا أعود إلى الحبيب الذي بهرني صوته وكتمت أنبهاري زمنا ثم فضحته ...! سألته بلهجة محايدة للغاية ، ما السرّ في جمال صوتك ، او بالأحرى هذه الكاريزما الغريبة التي تنبثق من مداخل ومخارج الحروف ...! بهتت الصبية ثم أجابت باستغراب وهي تقهقه : حتى انت ...؟ بلا حتى أنا ، فهناك الكثيرون بلا شك قالوا هذا ، وهناك الكثيرون أحبوها عن طريق الاذن ، كشاعرنا العربي ، وهناك أيضا من نقموا عليها من أجل ذلك ...! حسنا ...أن كنت تريد الجواب لما ينفعك في هوس الكتابة والتفلسف ، أجبتك أما أن كنت مجاملا ، أو مغازلاً ، فاعفني من الجواب ، لأني اشم في السؤال نكهةٍ مستفزّة....!! وأقسمت أن في خاطري ان اكتب رؤوس أقلام عن مادةٍ لم ينتبه لها الكثيرون من النفسانيين ، إلا وهي كارزما الصوت ...! ( بالمناسبة قلبت مكتبة اوسلو الوطنية ، بمئات الآلاف من كتبها ، فلم أجد عن الكارزما عامةٍ ، إلا كتابين أحدهما بمنتهى الروعة لعالمة نفس أنجليزية ، وقد سبق أن قرأته ، وهو الان قيد الأستعارة ، أما الثاني فلهجته توراتية ، ولم يعجبني فلم أستعره ) . حسنا...نعود عزيزي القاريء إلى الصبية ذات الصوت المغناطيسي الساحر ، قالت لي : منذ الطفولة الباكرة ، كنت أحلم أن اكون مذيعة تلفزيزنية . كنت أجلس على كرسي صغير قبالة المرآة ثم أشرع بالقاء نشرة الأخبار ، كنت أنتشي بقوة وأنا أقرأ ، كنت أعنى بالكلمات بشكل مبالغ فيه ، كنت أغير نبرة صوتي وأمثل بيدي ، وأنظر بشغف الى نفسي ، أنتبه أبي لي فأثاره جمال اداءي والتحسن السريع الذي أصاب صوتي مع توالي لعبة الألقاء ، شجعني بقوة ورأيت في عينيه ألق الحب ، فأزددت أهتماما بصوتي وعشقته كما عشقت العربية بقوة ، فأجتمع لي حسن الأداء برقة النبرة . يذكرني هذا بمطرب إيطالي لا أذكر الآن أسمه ولكني أعرف انه غدا مشهورا بفضل أمه ...! كانوا فلاحين فقراء وكان الفتى محبا للغناء ، ولكنه في واقع الحال لم يكن يملك صوتا متميزا ، لكن امه أصرت على ان صوته أحلى الأصوات وأعذبها . كانت المسكينة تجهد في الحقل وتسرح كل يوم إلى المدينة لتبيع ما تنتج من البيض واللبن ، لتدفع تكاليف الدروس الباهظة التي يتلقاها ابنها في مدرسة الغناء والموسيقى ، وتوفق الفتى على اقرانه ، وما هي إلا بضع سنين وإذ به يغدو من أشهر مطربي عصره .
-3 -
أردت أن أكرر ذات التجربة مع شقيقتي الصغرى ، وكانت الوحيدة التي كانت توحي بأنها يمكن أن تكون شيئاً ، ولكن أنى لنا أن نكون شيئاً في بلد يحكمه رعيان المثلث الأسود بالحديد والنار ...!!! ( اللعنة ...كيف تسنى للفلوجة ان تحكم مدينة الحسن البصري قرابة الخمس وثلاثون عاماً ؟ ) المهم ...كانت تغني ...تدندن وهي تفرك باليد البيضاء العارية ، في حمامٍ ينضح رطوبة وبرودة من كل شبر فيه ، تفرك ملابس كمٌ من الأشقاء والشقيقات ...!
أنتبهت لصوت بنت الثانية عشر ، فهمست وأنا أركز بصري في عينيها .... - سوسن ...صوتك مذهلٌ والله ...! بهتت البنية فما سلف لأحد أن قال لها شيء من هذا ، بل كانوا يزجرونها ويحذرونها من الدلع ، في زمن ، كان فيه غجر المثلث الأسود، يتدلعون ويدلعون أبنائهم بتعليمهم الرماية بالرصاص الحي في حفلات اعدام آبائنا وأبنائنا ، ولولا رحمة الأمريكان لكان يومنا اليوم كيومهم بالأمس ، ولكن حسبنا الله وديموقراطية بوش التي يأبى غجر المثلث أن يشكروها ...! توالت السنين ، وكبرت البنت وتحسن صوتها أكثر وأكثر ، وكنا نجلس معا الساعات الطوال ونحلم بمعهد الموسيقى في بغداد ، ودراسة الفن على اصوله . ولكن المثلث الصحراوي أنتصر على مدنية وأنسانية الحسن البصري وكلدان البصرة وأرمنها وصابئتها ، فقد أجتاح المثلث الكويت ، وحل الموت والحصار على البصرة ، المحاصرة أصلا بمليون ( جدعٍ ) من حثالات الكنانة ...! حين تحرر العراق ، غنت الصبية لي في الهاتف ، تلك الأغاني القديمة التي كانت تترنم بها ، للأرمنية البصرية العذبة سيتا هاكوبيان ، وللرائعة أمل خضير ...! - سوسن ... تدلعي حبيبتي ...تدلعي يا صبية الأربعين ...فقد رحل الغجر إلى غير رجعة ....!!!
-4 -
أنظر لحالتين من أحوال الناس ، لحبيبين للقلب من أحب الناس عندي ، واحدةٌ نشأت في بلدٍ آمن من حكم الغجر ، وفي أسرة منسجمة متسامحة ، فتنامى في أعماقها حبها لذاتها ولمواهبها وأستعداداتها الداخلية الخفية ، فدللت نفسها ورعت بأناملها نبتة العشق ليس للصوت حسب ، بل وللشعر والفن والأدب والكفاءات اللغوية ، أما تلك التي بالكاد وجدت بصيص ضوء ، فقد قمع صوتها وأطفأ جذوتها هدير النباحين بالأجرة ، من عبيد الذلة والخوف والطمع بذهب رعيان المثلث . إلام أريد الوصول في هذا المقال : أولاً : أن حب الذات وأحترامها ، بل والشغف فيها ، هو المدخل الرحب الكريم لكنوز الداخل ، كل المواهب والقدرات الخفية ، التي وهبها لنا الخالق كبعض من بعض كنوز كينونته الذاتية . فما نحن في واقع الحال إلا ذؤابات إشراق الرب على أرض البشر . كل ما لدينا يحمل نبض الإعجاز ، كل شيء فينا معجز ، ولكنه لا يبين أعجازه إلا في ظل الأنتباه والأهتمام والحب ، من قبلنا أولا ومن قبلنا عاشراً ، لو لم يقيض لنا من يعترف بأعجازنا . ليس هناك عزيزي القاريء من هو فقيرٌ فينا ...ابداً...أبداً....شريطة ان نتحرر من وهم الآخر ...! ( الآخرون هم الجحيم - سارتر ) ...هم كذلك حين نتعلق بأذيالهم طالبين الصفح والسلام والحب والأهتمام ، فأن منحونا أياه ، شعرنا بالقيمة ، وأن تمنعوا ، أنطفأنا بالكامل ...! أن نتحرر من وهم الآخر ، أعني وهم مسلماته الزائفة التي تقول لك ، أنت فقير ، أنت فرد ، وحيد ، لا نفع فيك ولا جدوى منك إلا بأن تلتحق بنا ، قبائلنا ، أحزابنا ، كتاتيبنا ، عباءات اشياخنا ...وإلا فأنك ستموت وحيداً ولن تجد فينا من يصلي عليك ...!!! لا ...بل أنا غنيٌ جداً وإذ أنضم إليكم فمن بعض ثرائي الذي أريد أن أغنيكم به ، لا لفقري الذي يرجو غناكم الزائف ...! ثانياً : أن تؤمن أيها العزيز القاريء ، أن هناك ما هو فوق العقل ، إلا وهو الذات العليا ، الوعي الفائق ، الذي هو وحده الممثل لجوهرك السامي ، أما العقل فليس إلا ربيب هذا المجتمع ، تهذب ونمى في ظله فإذ هو كالشرطي المصري أو السوري ، عصا الحاكم البائس ومطيته وعاهرته بذات الآن ...! أبحث عن المعرفة الحقة التي تدلك على جوهرك وكامن قوتك ، أبحث في الفلسفة وعلم النفس ، وتخلص من أوهام السياسة ، فأن مشوارها طويل لأنها تعتمد على ماراثون جري المجتمع كله ، وأنى للمجتمع بكل معوقيه وعجزته أن يجري بذات الإيقاع ؟ حسنا ...إذا قيض لك ، أن تتفرغ لإعادة الجواد أمام العربة ، أعني الوعي السامي ، يقود العقل وينظم إيقاعه ، سيتسنى لك ساعتها أن تتوجه صوب ذاتك الداخلية ، كنوز الداخل ، فتستكشف ما لديك من ثروات لم تلمس بعد . لا تهمل أي جانب فيك ، فكل ما فيك يحمل ثراءٍ عظيماً ، فقط كن كريما مع نفسك بالحب والفهم والأعتبار والأنتباه...! ثالثا : تذكر عزيزي القاريء أن الكارزما الطبيعية نادرة جداً ، وغالباً ما تكون متوهمة من قبلنا ، إذ حالما نقترب من هذا الذي يبدو كارزميا ، نكتشف انه في واقع الحال غبياً جاهلا ، رغم الألق الكارزمي الذي في عينيه ، في حين نجد كارزما مبهرة وأصيلة ودائمة لدى بعض الروحانيين المثقفين حقاً كالدالاي لاما ، أو مارتن لوثر كينغ أو غاندي ، أو الساسة والثوريون الصادقون في إيمانهم كالعظيم فهد أو جيفارا أو هوشي منه . تلك كارزما ، هذبها إيمان صاحبها بنفسه وبقضيته . هي ثمرة حب الذات والأحترام الشديد لها والأغتناء الدائم بالصور الجميلة الدافقة عنها ، مع إمتلاك قدرٍ من الغرور الجميل المحبب المشروع ، بهذه الذات ...! والكارزما عزيزي القاريء ، هي ثمرة من ثمار الهدفية ووعي الهدف ، بمعنى أن تعرف من أنت وما تريد ، ولماذا تريد هذا الذي تريده....! لا يمكن أن يكون الأنسان جذاباً ، إن لم يكن جذابا في عين نفسه اولا ، وإن لم يكن واعيا لسلاح الجاذبية وخطورته في قيادة الجموع أو أدارة الأعمال التجارية أو قيادة فصل دراسي أو نيل الزوج أو الزوجة المناسبة قبل أزوف الخريف ،(بل وحتى بعد أزوف الخريف لمن آمن بأنه فوق الفصول والسنين ) طبعا ...وكما أسلفت في سطور سالفة ، من المهم أن يتثقف من يريد الأرتقاء بنفسه ، بأم العلوم وأبيها ، أعني علم النفس ، وريث الفلسفة والأديان مجتمعةٍ بذات الآن ...! تعرف على نفسك بعمق ...تعلم التأمل ...تعلم فن الإيحاء...أغري نفسك بالأنتباه للآخرين ...راقبهم وحاول أن تستنتج بم يفكرون ...ولماذا يقفون هكذا ...أو يجلسون بهذه الطريقة او تلك ...أقرأ قليلا عن تعابير الوجة والملامح ، نمي قدراتك على الفراسة والحدس . تعلّم أن تحدث نفسك في المرآة وتوحي لها بإيحاءات القوة والثقة والألق والجمال ، سترى نفسك ويراك الناس حين تخرج لهم ، سيرونك بهذا الذي ترى نفسك عليه . أنتبه إلى صوتك ، حاول أن ترصده من قريب دون أن تنتقده أو تشكك فيه أو تتذمر منه ، لا فقط راقبه وأستمع له ...قم بشحنه بعبارات الحب وأنظر كيف يبدو الآن أرق وأحلى ، قم بأطراءه وأغمره بالتشجيع الدائم ، سترى أنه سيغدو أرق وأكثر دفئاً وأكثر تعبيراً عن الرقة والجمال . الحقيقة كان بودي أن أعنى أكثر بموضوعة الكارزما والتي تثير أهتماما كبيرا لدى الغالبية العظمى من الناس ، ولكن هذا ما تسنى لي في هذا المقال الذي هو أقرب الى الخواطر منه إلى المقال السيكولوجي ...إنما سأعود لا شك إلى ذات الموضوع ثانيةٍ لأني أحبه مثلكم تماما ...!
#كامل_السعدون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
برد – شعر
-
مرثية الفتى وضاح – شعر
-
ذاك الذي أطفؤا قمره – قصة
-
لكي تكون عظيماً ...عش العظمة في لحظتك هذه – مقال سيكولوجي
-
صورة – قصة قصيرة
-
سحر الحواس - مقال سيكولوجي
-
كيف نحقق الشخصية التي نحلم لها ؟
-
التلباثي ---وجيزٌ عمليٌ تطبيقي
-
عباءاتهم وفضاء العراق ـ شعر
-
ان كنت حبيبي ـ شعر
-
ثانيةٍ على عتبات ميرا ـ شعر
-
الشيوعيون وحدهم ـ الجزء الثاني - شعر
-
الحوار المتمدن – واحةٌ ظليلةٌ للغرباء والسائرون عكس التيار
-
ببغاء – قصة قصيرة
-
الشيوعيون....وحدهمُ ــ شعر
-
تهدجات على عتبات ميرا – شعر
-
سحر ميرا - شعر
-
أقولُ لكْ….شعر
-
يتولاني - شعر
-
شباك ميرا - شعر
المزيد.....
-
الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر
...
-
لن تصدق ما حدث للسائق.. شاهد شجرة عملاقة تسقط على سيارة وتسح
...
-
مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع
...
-
-حامل- منذ 15 شهراً، ما هي تفاصيل عمليات احتيال -معجزة- للحم
...
-
خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في -حماس- شاركا في هجوم
...
-
هل سمحت مصر لشركة مراهنات كبرى بالعمل في البلاد؟
-
فيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية ورجال الإنقاذ ينتشلون
...
-
ليتوانيا تبحث في فرضية -العمل الإرهابي- بعد تحطم طائرة الشحن
...
-
محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|