|
الخزي والعار لكل المتآمرين المجرمين على سوريا، شعبًا وأرضًا ونظامًا
محمد نفاع
الحوار المتمدن-العدد: 3611 - 2012 / 1 / 18 - 09:08
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
أشعر بمرارة قاسية لأنني لم أتعرف مبكرًا على المناضل الشاعر السّوري "نزيه أبو عفش" ومواقفه المبدئية ذات القيمة الإنسانية والثورية والأممية الرائعة الواضحة. ورأيت من المناسب ان اقتبس بعض أقواله من مقابلة معه في "السفير الثقافي" وستكون الاقتباسات طويلة: "أنت الذي تزعم انك قادم لنجدتي ليتك تعرف كم أنا خائف منك. العبيد الذين يستقوون بعدو على سيدهم أو طاغيتهم لن يكونوا أحرارًا، بل يتحوّلون من عبد مقتول إلى عبد قاتل. وهؤلاء نوع منحط من العبيد. الثورة البلشفية كانت من أعظم ثورات العالم، البلاشفة لم يستعينوا وقتها لا بالناتو ولا بغيره ولم يتلقّوا سلاحًا من احد، ثوار سنة 1917 هم أحرار لأنهم حققوا ثورتهم بأيديهم. ليبيا لم تُحرّر من الطغيان لان العبيد هم ذاتهم تحوّلوا من عبد مقتول إلى عبد قاتل. الذي قتل القذافي هو اكبر إجراما من القذافي، وكانت هنالك أوامر بقتله فقاموا بتغطية جريمتهم. قضية ليبيا كان من الممكن حلّها بغير هذا الأسلوب، لكن كان ممنوعًا ان تُحل بغير هذه الطريقة. في سوريا هم لا يحذّرون من حرب أهلية بل هم يدفعوننا دفعًا إلى حرب أهلية. وكل من يساهم في صناعة الحرب الأهلية في سوريا أو لا يحتج عليها هؤلاء جميعهم مجرمون. لا يا سيدة كلينتون انتم لا تخشون من وقوع حرب أهلية بل انتم تصنّعونها. بينوشيت لم يقتل الدكتاتور اليندي بل قتل الدمقراطي اليندي. النظام السوري احدث مشاكل كبيرة طوال أربعين عامًا من الحكم، لكن ما حدث في الأشهر الأخيرة لم يستطع النظام ان يفعله خلال مئة عام. هذه المعارضة السورية لا تريد إصلاحات، هي تسعى اليوم لمنع المؤسسة السورية من تحقيق هذه الإصلاحات. الليدي كلينتون واردوغان وجوبيه والعرب وهذه المعارضة لا تريد للشعب السوري ان يقول كلمته برفضهم للحوار. "أنا رجل ماركسي شيوعي علماني لي عدو وحيد على هذه الأرض هو النظام الأمريكي وكذلك إسرائيل. المثقف هو دائمًا من يعرف كيف يرتّب خسائره لا ان يرتب أرباحه. المطلوب ان تشتم النظام السوري حتى يدعوك الأوروبيون إلى مهرجاناتهم الثقافية، وعندها يسمّونك شاعر الثورة، هذه شؤون من يريد تحقيق الأرباح. أنا لا أريد ان أحقق أرباحا، بل ابذل قصارى جهدي كي اخرج خاسرا. ارفض المشاركة في هذه المهرجانات السيئة لأنني ارفض ان أتحول إلى استثمار. فمن يخرج رابحا من هؤلاء هو سارق بطريقة أو بأخرى. بعض مثقفي الحداثة جِراء ترضع من أثداء البرجوازية واللصوص، هم ارخص الكائنات كما قال عَلَم من أعلام الشيوعية مكسيم غوركي. لا تقل لي ان همّك كمثقف هو مثالب النظام، لن أصدّقك، أنت همك ان تكسب والآن كما يبدو الفرصة سانحة. أنا أخاف هؤلاء المثقفين ولا احترم الكائنات التي أخافها. المثقفون الذين كانوا أجراء أيام حافظ الأسد وبشار الأسد، صاروا يعملون أجراء لدى أعداء بشار الأسد وحافظ الأسد. هذا المثقف كائن وسخ، الثقافة الحقيقية هي مهنة الخاسرين. مثقفون من العراق عاشوا أجراء في كل مكان من العالم، أتوا إلى سوريا فكانوا أجراء، وهكذا في السويد ولندن، وعندما أتى الأمريكان إلى العراق قالوا انهم يريدون الدمقراطية. انهم يريدون دمقراطية على مقبرة، وبضمنهم رئيس حزب شيوعي، بعد دخول هذه الدمقراطية عملوا كماسحي أحذية لدى العسكر الأميركي. وكلهم فتكوا بسعدي يوسف لأنه شاعر ماركسي يكره أمريكا. منذ الأسابيع الأولى للأزمة عندما كتبت وقلت يجب ان نحتكم إلى الحوار فهبّوا عليّ جميعًا غاضبين: أي حوار!! لقد فات أوان الحوار!! أنا اكره هذه الدمقراطية وأمريكا" - انتهت الاقتباسات.
*موقف سوريا ونظامها يختلف*
من الطبيعي جدًا ان يكون هنالك نقاش مع عدد من الأصدقاء حول الأحداث في سوريا. إن مجرّد هذا النقاش معناه حرفيًا ان موقف سوريا ونظامها يختلف عن موقف بقية النظم العربية فيما يتعلق بمدى مقاومة مخططات الاستعمار. فهناك نظم شريكة وخائنة وعميلة للولايات المتحدة بكل ما تعنيه الكلمة، وهنالك قوى تقف ضد هذه المخططات، هذا هو المحك اليوم وهذه هي البوصلة. هنالك من يقول ان صدّام حسين أعطى ذريعة للاحتلال الأمريكي ببطشه بشعبه، وهناك من يقول ان النظام السوري يعطي هذه الذريعة، وكأن الأمر مفروغ منه!! فأمريكا من الطبيعي ان تتدخل لان هذا هو جوهرها!! إذًا علينا النضال ضدها لأن هذا جوهرها الاستعماري خاصة في هذه الفترة، فمن يقرر مقاييس النظام ومدى حرية الشعب!! هي أمريكا. وهذه الطامّة الكبرى في التعامل، إذًا يجب على كل نظام أن يحترم المقاييس التي تضعها أمريكا والأطلسي وإسرائيل وقطر ودول الخليج والجامعة العربية ومجلس الأمن والا فالتدخل حتمي، والحق على النظام!! لينين والبلاشفة لم يعطوا أي مبرّر للتدخل الأجنبي بمقاييسهم المدلوقة اليوم، ومع ذلك تدخلت 14 دولة استعمارية ضد البلاشفة. متى نصل كلنا إلى النتيجة القائلة بأن دمقراطية أمريكا هي أخطر أنواع الدكتاتورية، وان احتلالها اكبر مناقض للحرّية والدمقراطية، المبرّر الوحيد الذي أعطاه البلاشفة هو انهم ضد الاستعمار والاستغلال والحروب العدوانية، والمبرّر الوحيد الذي أعطاه صدّام حسين انه وقف ضد مخططات أمريكا ولو بشكل جزئي جدًا، والمبرر الوحيد الذي يعطيه النظام السوري هو عدم السير في الرّكب الأمريكي، وهذا ينطبق على إيران والمقاومة اللبنانية وغيرها. والمؤلم أحيانًا ان البعض يؤكد على ما يقوم به النظام من قتل – والمصادر لذلك ليست مشبوهة أبدًا - بل هي واضحة جدًا - من فضائيات الجزيرة والعربية ووكالات الأنباء الغربية – وتبقى في الظّلّ جرائم العصابات والتفجيرات والقتل والخطف والمبالغة في الانشقاقات عن الجيش السوري، وهذا يثلج صدر هذه القوى التي لا تريد أي ذرة من مصلحة الشعب السّوري. ليس النقاش بين مجدّدين ومجترّين كما قال مارون عبود، ولسنا في أسواق المِربد وعكاظ، النقاش مع بعض ذوي النظرة الليبرالية على حساب النظرة الثورية الطبقية، وكم صدق زيوغانوف رئيس الحزب الشيوعي الروسي في فضحه لهذا التيار الليبرالي المدّعي بالدمقراطية الشكلية الزائفة والتي ابرز ما فيها تحسين العلاقة مع الغرب الاستعماري، وهذا لا يعني أبدًا ان النظام الروسي اليوم وما أنتجته الانتخابات الأخيرة هو أفضل بما لا يقاس. القوى الليبرالية في إسرائيل مثلا وفي وقت الامتحان القاسي مثل شن الحروب العدوانية الإسرائيلية تكون جزءًا من الرّكب العدواني بشكل عاهر جدًا. غورباتشوف الليبرالي الدمقراطي الذي كسب ودّ تاتشر قام بفصل أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي بحجة تقدّم سنّهم وعدم قدرتهم على العطاء، وادخل بديلا لهم، ثم فصل الثلث الثاني بحجة انهم حجر عثرة في طريق إعادة البناء والعلنية وسمعنا المديح لزوجة غورباتشوف انها ماهرة في التسوّق من أسواق باريس، ورأينا إلى أين أدت ليبرالية غورباتشوف واستغلاله للأخطاء الخطيرة التي كانت هناك. هنالك من هم ابعد شأوا في الدمقراطية بقولهم: ليس المهم من هو البديل للنظام السوري، المهم ان يسقط، فالشعب قادر على الاختيار ويجب إعطاء مهلة!! البديل هو من تفصّله أمريكا والأطلسي والرجعية العربية بمقاييسهم، ومقاييسهم هي العدو اللدود للشعوب وخاصة سوريا، وسمعنا نفحات من هذه المقاييس في مصر وليبيا وسوريا، ورأينا أحزابا ومثقفين ومفكرين اشبعونا سبًّا للاستعمار والصهيونية واليوم يلتقون معهم ويتطابقون تمام الانطباق، والمهم ان يخرجوا رابحين!! أين أحزاب وقواعد واتباع هؤلاء المثقفين المفكرين وهم يرون هذه النّطنطة الأسرع من طير الورد النطناط في تقلّبهم، هل هذه هي الحداثة!! هل هذا هو الاعتزاز القومي والديني والطائفي والملّي!! الا تخجل البشرية والعروبة وخاصة هذه الارتال من المثقفين والمفكرين ان تكون آلة واستثمارًا في يد حاكم قَطَر ودول الخليج!! وهل الخطر الإيراني والشيعي هو الذي يشغل هؤلاء وليس أمريكا والأطلسي وإسرائيل!!
*مصلحة شعبنا وأمّتنا وإنسانيتنا*
نحن في زمن رديء، هناك صمت مطبق على الضحية وحقها، لا بل هنالك تساوق مع سكين الجزار، وكم صدق هذا الشاعر المناضل السوري في وصف هؤلاء!! بالأمس كانوا عبيدًا ومنتفعين للنظام ومن النظام السوري ويصمتون عن ممارساته التي ينتقدونها اليوم، واليوم هم عبيد لأعداء هذا النظام وهذا الشعب لان الربح والكسب أكثر. هذه هي الأخلاقيات!! ولدينا في لبنان أيضًا بالإضافة إلى هنا وهناك نموذج قد ينال جائزة وكأس العالم في التقلب والتلون واللحس الدائم لما تشدّق به هو نفسه، وهذه حنكة سياسية فعلا، حنكة تتعارض مع الأخلاق والشرف. نسمع العديد من الوصايا والتفسيرات للنهج: السياسة عبارة عن مصالح وليست عبارة عن مبادئ. فإذا كان الأمر كذلك فمن مصلحتنا كبشر وأبناء شعب مظلوم مضطهد وكمستغَلّين النضال العنيد، المبدئي والمثابر ضد المصالح الاستعمارية وضد كل من يخدم هذه المصالح، سياسيًا واقتصاديًا وطبقيًا وفكريًا. الانتهازية ليست بحاجة إلى ذكاء وقدرة عقلية خارقة وشطارة منقطعة النظير، هي بحاجة إلى نفوس رخوة، ضعيفة، جبانة، ضيّقة الأفق، وضيقة الطموح والأمل وفي منتهى الأنانية والنرجسية والكذب المكوي المنمّق واختراع مقولات فلسفية موبوءة ونظرة استعلائية، وبلادة أعصاب ابرد من طين الشتاء، وليس كل إنسان قادرًا على ذلك، وليس كل إنسان يريد ذلك. هذه النماذج الحقيرة تجدها على نطاق القرية، وعلى نطاق الدولة، والمنطقة والعالم، يجب ان تحارَب بمنتهى القسوة والمثابرة حتى تسقط كنبْل التّين، ويبدو ان هنالك مصدرًا واحدًا للنبلة والفطيسة باللغة العبرية. قد لا تجد اليوم قضية أوضح من المؤامرة على الشعوب العربية، وقد لا تجد قضية أوضح واصدق واعدل من قضية شعبنا العربي الفلسطيني، فأين جهود مجلس الأمن، وأين هذه الاجتماعات والمشاورات المراثونية المتسارعة لجامعة الدول العربية ضد الاحتلال والاستيطان!! والإحصاءات تقول ان رُبع الشعب العربي الفلسطيني في الضفة والقطاع اعتقل وسُجن على يد الاحتلال الإسرائيلي، وإسرائيل من العالم الحُرّ ومحور الخير، وواحة الدمقراطية!! الدمقراطية وحرية الرأي وحرية التعبير، وحرية المعتقدات وحرية المرأة مترامية الأطراف في دول الخليج عموديًا وأفقيًا، ولذلك هذه النظم ليست بحاجة إلى تدخل أمريكي وأطلسي – وأيضًا هنا نحن ضد أي تدخل خارجي – أما في سوريا فتهتز حساسية هذه المخلوقات لخروقات النظام!! والمفكّرون العلمانيون يرفلون بمنتهى الحرية هناك، في هذا المجتمع المنفتح على كل مصاريع الحرية وكرامة الإنسان. قد يكون في المثل الشعبي القائل: إذا لم تستحِ فافعل ما تشاء، شيء من الصحة، لكن الأهم كيف يجب أن نتعامل نحن مع هذا الذي لا يستحي!! الموقف من أحداث سوريا فيه الكثير من التفاصيل، ولا نستهين أبدًا بالتفاصيل، لكن تبقى القضية الجوهرية والأساسية هي الموقف النضالي ضد الاستعمار وتدخّله، وضد كل هذا العالم الرأسمالي خاصة المنضوي تحت اسم حلف شمال الأطلسي، وضد سياسة إسرائيل والتي هي في منتهى الخطورة والإجرام، وضد الرجعية العربية وشراء العملاء والمفكرين والشيوخ أصحاب الفتاوى المأجورة والمدفوعة الأجر وضد كل من يهدف اليوم إلى الإطاحة بالنظام السوري بقوة السلاح المأجور، وأعمال التخريب والدّمار، وضد قوات التدخل السريع القَطَرية الخليجية بقيادة أمريكا رأس الحية. إن أمة تحترم نفسها عليها ألا تتحمل لحظة واحدة ان يظل حمد وأمثاله من هؤلاء الأقزام الجيف يصولون ويجولون ويشترون أحزابًا وحركات ومفكرين ومثقفين وأصحاب فتاوى في سوق النخاسة مهما كانت الظروف. والحداثة والتجديد يجب ألا تطال الثوابت والمبادئ والقيم الإنسانية والثورية السامية، ويجب التصدّي لمسيرة غسل الدماغ العاهرة، ليس بالمجاملة والدبلوماسية، بل بمنتهى المجاهرة والوضوح والجرأة دون ان نُخضع هذا النضال لأية اعتبارات أخرى، خاصة وأنه لم تكن لدينا أية فوائد شخصية في السابق، ولا نريد أية مصالح شخصية منه، بل نريد مصلحة شعبنا وأمّتنا وإنسانيتنا ونقاء ضمائرنا ومواقفنا المبدئية الراسخة.
#محمد_نفاع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
موقف روسيا الاتحادية له أبعاد ذات قيمة كبيرة
-
تليق بهؤلاء الحرية والدمقراطية تمامًا كما تليق البرذعة على ا
...
-
الجامعة العربية من أكثر الأطر رجعية
-
حول التهديد الإجرامي على إيران
-
دور الجريدة بالمفهوم اللينيني
-
قتَلة القذافي هم وأسيادهم أكثر من وحوش
-
نحن حزب ثوري ولسنا جمعية خيرية
-
الحق الفلسطيني عملاق هذا العصر
-
حقيقة الموقف من سوريا، وبحذافيره
-
الشعب والنظام في سوريا ومعهم كل شرفاء العالم: قادرون على افش
...
-
قوى -وطنية وقومية ودمقراطية- تشن هجومًا تافهًا على الحزب الش
...
-
الامتحان الحقيقي هو في مدى النضال ضد الاستعمار، والرأسمالية،
...
-
الحرب العدوانية القادمة
-
احترام ارادة الشعب!!
-
انهيار حجج المنافسين للحزب الشيوعي
-
الانتماء الفكري هو الأساس لكل موقف
-
الانتداب الغربي يعود الى العالم العربي
-
ذكرى النكبة
-
حول مقالي المتواضع عن سوريا - الرفيقة العزيزة دنيا عباس
-
سوريا .. -إذا صاحت الدجاجة كالديك فالوضع لا يبشر بالخير-
المزيد.....
-
وصول سجناء فلسطينيين مفرج عنهم إلى الضفة.. ونقل بعضهم للمستش
...
-
أول تعليق من نتنياهو بعد إطلاق سراح 3 رهائن جدد من غزة
-
سوريا.. قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة قرب -دوار السفينة- وس
...
-
المرشح الرئاسي في رومانيا يؤكد أن سياسات كييف تؤجج الصراع
-
السودان.. مئات القتلى والجرحى إثر قصف لبعض الأحياء وسوق صابر
...
-
القائد العام للقوات الأوكرانية يشير إلى ضعف التدريب النفسي ل
...
-
موسكو: من المثير للاستياء أن غوتيريش لم يذكر خسائر الاتحاد ا
...
-
محكمة بريطانية تسمح بمراجعة قرار الحكومة بيع مكونات لمقاتلات
...
-
فيديو: هكذا سلمت حماس الرهينة الأمريكي الإسرائيلي كيث سيغل ف
...
-
دراسة دولية: اتكال ألمانيا على نجاحاتها السابقة أوقعها في مأ
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|