أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمال البنا - متى تتحرر أمة محمد من خرافاتها المقدسة؟.. «النقاب»















المزيد.....

متى تتحرر أمة محمد من خرافاتها المقدسة؟.. «النقاب»


جمال البنا

الحوار المتمدن-العدد: 3611 - 2012 / 1 / 18 - 09:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حتى نكون على بينة من الأمر، فإننا نقول إننا نقصد بالنقاب الثوب الذى يحجب المرأة من رأسها حتى قدميها، باستثناء فتحة أو فتحتين للعينين، وعادة ما يكون أسود اللون بحيث تبدو المرأة كشبح أو كغراب أسود، فهذا هو النقاب الذى نعتبره وصمة عار، لأنه يطمس شخصية المرأة ويمحو حريتها، ويحول دون أن تقوم بدورها الفعال فى المجتمع.

والمفروض أن هذا النقاب يستخدم فى السعودية وأرباضها والدويلات الملحقة بها، ولكننا لا نعدم من قال به من الفقهاء المتمكنين، كالشيخ جاد الحق الذى قال فى إحدى فتاواه «الحجاب وسيلة من وسائل تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة، وهذا التنظيم ضرورى لتعاون الجنسين على عمارة الأرض بالخير، وكل منهما مأمور به ومكلف بالحفاظ عليه، لما هو معلوم من الأثر القوى لغريزة الجنس فى السلوك، ولذلك كان مفروضاً قبل الإسلام فى الأديان السماوية، وموجوداً فى التشريعات الوضعية».

«وليس مقصوراً على ستر الزينة والمفاتن وغض البصر، بل يدخل فيه عدم الخلوة وعدم التلامس وعدم الخضوع بالقول، ومنع كل ما يثير الفتنة ويغرى بالسوء، والنقاب الذى يغطى وجه المرأة جزء من الحجاب المفروض عليها فى ملابسها وحليتها، وفى عطورها وسائر ما تتزين به، وتحرص عليه كرائم النساء من قديم الزمن، وهو فى الإسلام مختلف فيه بين الفقهاء فى وجوبه أو ندبه لغير الفاتنات بجمالهن الطبيعى، وذلك بناء على اختلافهم فى تفسير قوله تعالى «وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ»، وقوله «يَا أَيُّهَا النبى قُلْ لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا»، هل ضرب الخمار على الجيوب وإدناء الجلابيب يستلزم تغطية الوجــه أم لا؟ وهل الوجه من الزينــة الظاهرة التى لا مانع من إبدائها؟» (انتهى).

لعل أهم ما جاء فى فتوى الشيخ جاد الحق «إن الحجاب كان مفروضاً قبل الإسلام فى الأديان السماوية وموجوداً فى التشريعات الوضعية»، فذهب إلى ما ذهبنا إليه من أن الإسلام لم يضع الحجاب، وإنما كان موضوعاً قبله ومنصوصاً عليه فى التشريعات الوضعية، وأن الحجاب فرض على الإسلام.

أما السعودية وفقهاؤها فإنهم لا يأخذون بما يروى عن ابن عباس ــ رضى الله عنهما ــ أنه فسر «مَا ظَهَرَ مِنْهَا» بالوجه والكفين، قائلين إنه محمول على حالة النساء قبل نزول آية الحجاب، وأما بعد ذلك فقد أوجب الله عليهن ستر الجميع كما سبق فى الآيات الكريمات من سورة الأحزاب وغيرها، ويدل على أن ابن عباس أراد بذلك ما رواه على بن أبى طلحة عنه أنه قال «أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن فى حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب، ويبدين عينا واحدة»، وقد نبه على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من أهل العلم والتحقيق، وهو الحق الذى لا ريب فيه، وأما ما رواه أبو داوود فى سُـننه عن عائشة رضى الله عنها أن أسماء بنت أبى بكر ــ رضى الله عنهما ــ دخلت على رسول الله، صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقال: «يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصح أن يرى منها إلا هذا وهذا»، وأشار إلى وجهه وكفيه، فهو حديث ضعيف الإسناد لا يصح عن النبى صلى الله عليه وسلم، لأنه من رواية خالد بن دريك عن عائشة، وهو لم يسمع منها، فهو منقطع، ولهذا قال أبو داوود بعد روايته لهذا الحديث هذا مرسل ــ خالد لم يدرك عائشة ــ ولأن فى إسناده سعيد بن بشير وهو ضعيف لا يحتج بروايته، وفيه علة أخرى ثالثة وهى (عنعنة) قتادة عن خالد بن دريك وهو مدلس.

والأصل الذى يعتمدون عليه هو فتوى طويلة للشيخ ابن باز.

وقد قدم لنا الشيخ عبدالمتعال الصعيدى قنبلة فى إحدى ملاحظاته على الآية فى كتابه «فى ميدان الاجتهاد» (ص ٤٥) «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً»، إذ قال وإنى أرى أن لا دلالة فى هذه الآية على وجوب ذلك النقاب، لأن الصيغة «يَا أَيُّهَا النَّبِىُّ قُلْ» لا تدل على الوجوب، لأن الأمر بشىء لا يدل على وجوب هذا الشىء، كما هو مذهب جمهور علماء الأصول، ولأن قوله ذلك «أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ» مما يدل على أن ذلك لا يدفع الفساد حتماً، وإنما هو أدنى إلى دفعه، ومثل هذا يكون مندوباً لا واجباً.

إن الذين يظنون أن الحجاب الذى يستر الوجه والشعر كان مطبقاً أيام الرسول، صلى الله عليه وسلم، فكيف تحدث بعض الرواة عن امرأة سعفاء الخدين، ولماذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدير وجه الفضل بن عباس فى يوم الحج عن امرأة جميلة الوجه؟ بل كيف كان المؤمنون والمؤمنات يتوضأون فى وقت واحد من إناء واحد، حتى فرق بينهم عمر بن الخطاب؟ (البخارى).

على كل حال فإننا نعالج الأمر على مستوى الذين لا يلتزمون فى الزى، أو الأكل، أو السكنى، أو الركوب، والانتقال على ما كان عليه الحال أيام الرسول، لا يحدث لأنهم يرون أن هذه المسائل ليست من مسائل العقيدة التى هى الإيمان بالله وكتبه ورسله واليوم الآخر، وإنما هى من العادات والمعالجات التى لابد وأن تأخذ بالتطور الصناعى والاجتماعى.

ومما لا يكون للدين دخل بالمرأة، فلا يمكن القول إن الركوب على كرسى فى أحد القطارات محرم، وإن الأحرى أن تنتقل وحيدة فى هودجها كما كان شأن السيدة عائشة، أو أن الأكل فى محال حلال أو فى مكان آخر حرام، فهذا ما لا يتصور أن يكون، فالمرأة شأنها فى هذا كله شأن الرجل.

ونحن نتحدث على مستوى المواطنة بالمعنى الحديث، فالمرأة إذا وجدت فى وطن ما به خمسون مليونًا فإن معنى هذا أن نصف هذا العدد وربما أكثر من النساء، وإنهن يمثلن كتلة انتخابية فعالة الأثر، كما يعتبرن جبهة اقتصادية، فهن يعملن كالرجال، ولعلهن يوفرن للرجال المهام التى تتطلب قوة وعضلات، فلا تهدر فى أعمال قد تكون المرأة أكثر مهارة، وهن يمثلن قوة فى الجيش وفى البوليس، فلم تعد تلك الوظائف عصية عليهن، وقد عينت امرأة وزيرة للدفاع فى إسبانيا، وأخذت العديد من الصور لكبار الضباط وهم يقدمون التحية العسكرية لها مع أنها حامل فى الشهر السابع.

أقول للذين يريدون أن تحيا المرأة وتموت وهى تنظر بعين واحدة ولا ترى رجلاً ولا يراها رجل، ماذا تفعلون إذا أصاب نساءكم أو بناتكم المرض ويعالجهن رجال لعدم وجود طبيبات نساء يقمن بعلاجهن؟ أفما كان ذلك أولى.

* * *

صدقونى أيها الإخوة إننا سئمنا من المضى فى المعركة الدونكيشوتية والصراع مع النصوص، وما إذا كان حديث أسماء أن المرأة إذا بلغت المحيض لا يجب أن يرى منها إلا هذا وهذا الذى هو عمدة وأساس دعاة الوجه والكفين، لأن خالد بن دريك الذى رواه لم يدرك عائشة، ولأن فى إسناده سعيد بن بشير، وهو ضعيف ولا يحتج بروايته، وفيه علة ثالثة وهى «عنعنة» قتادة عن خالد بن دريك وهو مدلس، وإلى أن ما ذهب إليه فقهاء السعودية، وهو تفسير على بن أبى طلحة عن ابن سعيد عن ابن عباس للآية و«يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ»، فيه كلام كمعظم أحاديث ابن عباس، وسئمنا الخلاف فى هل الوجه من الزينة، وما إلى هذا الصراع مع النصوص البائسة.

آن لكم أن تروا القضية من منظور آخر، منظور أدبى واقعى، وأن تحرروا أنفسكم من أن المرأة يجب أن تكون «أبلة نظيرة» فى المطبخ، وملكة جمال فى المخدع، ومربية للطفل ومزيلة عنه أقذاره، حتى يبدو تطبيقاً قوياً تتقبله النفوس. أقول للذين يعالجون قضية المرأة بالطريقة الغيبية ويبحثون عن النصوص التى وضعها أئمتهم من ألف عام إنكم أخطأتم الطريق وأسأتم السلوك، وفقدتم كل إحساس بالعدل وحرمتم أنفسكم من أعذب مشاعر الحب والحنان والرضا والسلام.

عندما بدأت أكتب كتابى «الحجاب» انهالت على المشاعر الرقيقة والمقدرة لكل ما قامت به المرأة من تضحيات، وتعرضت له من عذابات، وعبرت عنها فى إهداء الكتاب الذى أود أن أثبته هنا ليعرف أصحاب القلوب الغليظة والعقول المقلدة نوعًا آخر من الخطاب:

إلى الملايين المجهولة عبر الأجيال..

من الخديجات والفاطمات والزينبات والعائشات..

أرادهن الإسلام شقيقات للرجال..

أولياء، بعضهن من بعض.. يأمرن بالمعروف وينهين عن المنكر..

وجعلهن الفقهاء عورات، سجينات البيوت مكسورات الجناح..

محرومات من الحرية والمعرفة والعمل..

فعشن مقهورات ومُـتن وفى النفس غصة..

اعتذار عما جناه الأسلاف

* * *

واأسفاه.. ولكن..

أعلن الدكتور محمد البرادعى الانسحاب من سباق الترشح من رئاسة الجمهورية.

كان البرادعى هو البطل الذى وضع نهاية لمهزلة التوريث التى كانت قد مضت قدماً حتى شارفت الدور الأخير، وعندما ظهر البرادعى تهاوى كل شىء كأنما قيل له: مت.. فمات.

وكان على المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يحمدوا الله أن وجد بينهم محمد البرادعى الذى كان يمكن أن يسبح بهم كـ«ربـان» قدير إلى شاطئ السلامة، بدلاً من أن يتخذوا من الثورة الشابة حقل تجارب يجربون فيه تجاربهم الفاشلة، بل إنهم لو اختصروا الطريق فسلموه الزمام لاستراحوا وأراحوا، ولكنا فى غنى عن الأخطاء والتخبطات التى امتصت الحماسة والأمل فى الثورة، وعادت مصر وكأنها لم تظهر فيها ثورة افتخر بها العالم.

بعد انسحاب البرادعى تهاوى الأمل فى أن يصلح المستقبل أخطاء الماضى، فجاء انسحاب الدكتور البرادعى كما لو كان تطوراً لازماً للثورة فى أن تنقذ نفسها بعد تورطها فى سلسلة أخطاء أفقدتها شخصيتها، وأصبحت اليوم أدعى مما كانت عندما جاء البرادعى، فأنهى محاولة التوريث.

إن الدكتور البرادعى بانسحابه أصبح الأمل الأخير للثورة لكى تجد فيه قائدها الجديد، الذى يبدأ اليوم ثورة إنقاذ الثورة قبل أن تضع الثورة بنفسها نهايتها، وأؤكد له أنه سيجد الجمهور الواعى الذى تعلم من الخطأ وأصبح على استعداد ليعود «إلى الثورة من جديد.. ولا يأس مع الحياة».



#جمال_البنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تتحرر أمة محمد من خرافاتها المقدسة؟
- تكامل فى سبيل الله والرسول «صلى الله عليه وسلم» (٣ - & ...
- تكامل فى سبيل الله والرسول صلى الله عليه وسلم «٢ –  ...
- تكامل فى سبيل الله والرسول صلى الله عليه وسلم (١)
- «وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ»
- الإجابة على أسئلة الملتقى
- ثورات منتصف الطريق
- الاتحاد الكونفدرالى هو الحل
- سيناريو الثورة المضادة
- المتهم مُدان حتى تثبت براءته
- استنقاذ الثورة.. بدايات غير موفقة (١ - ٤)
- فى انتظار الثورة الإسلامية.. ثارت الشعوب على حكامها فهل يثور ...
- استنقاذ الثورة
- الإخوان والسياسة
- التحقيق مع ضباط التعذيب له أصول أخرى
- حديث «مُقرف» عن التعذيب 1 & 2
- مهمة عاجلة تنتظر وزير القوى العاملة
- قضية العمل والعمال بعد ثورة ٢٥ يناير ٢ ...
- من هو جمال البنا ؟وما هي دعوة الإحياءالإسلامي ؟
- نقد النظرية الماركسية


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمال البنا - متى تتحرر أمة محمد من خرافاتها المقدسة؟.. «النقاب»