|
قطرالى أين تجر العرب
هاشم القريشي
الحوار المتمدن-العدد: 3611 - 2012 / 1 / 18 - 08:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قطر الى أين تجر العرب ممممممممممممممممم قطر المتعطشه لبسط نفوذها راكبة الموجه الأمريكيه الأسرائيليه مستغله علاقاتها النشطه وبالتالي بعد الأحتراب القوي تقسم المنطقه الى دويلات ..تكون قطر هي الأقوى والسيده والعلويه والأميره . قديما ًاي دوله تحاول نشر سيطرتها ومبادئها تجند الجيوش الجراره وتغزوا من تشاءوحديثاً هذا مافعلته الولايات المتحده بغزوها على بنما بحجة أعتقال الرئيس البنمي أوريغا وفلا تم لها واقتادت الريس المحبوس وحاكمته في الولايات المتحده وحبسته ثم احتلت جزيره كرينادا بحجة الوجود الكوبي وكان لها ما أرادته ثم هاجمت أفغانستان طالبان واحتلت البلد ونصبت حكومه مواليه له ومدعومه منها والعراق لم يفلت من تلكم الهجمه بحجة أمتلاك صدام حسين أو محاولته لأمتلاك للسلاح النووي و بهذا العذر والحجه غزت واحتلت العراق وفيما بعد اتضح زيف وكذب هذه الأدعاءات كان الغايه هي أسقاط نظام الطاغيه صدام ومن ثم الأستحواذ على ممتلكاته وحساباته البنكيه وأخيرا ليبيا هاجمت الأراضي الليبيه واسقطت الزعيم الليبي القذافي وسمحت لقطر بان تشارك في هذه الحرب وكانت لقطر هذه النزهه الليبيه والبروفه واليوم ستقاتل قطر ليس بجنودها فلها جيش من المرتزقه تقلتل بهم وبملايارات الدولارات السعوديه ..للمستقبل ولم يكتفوا عند هذه المسرحيه بل سمحوا لكل العصابات المسلحه الدينيه من مصر وافغانستان وطلبان باكستان ومن الجزائر أن تساهم على الأرض وقد كانت مهمة البعض من الجزائرين والأفارقه نهب مستودعات الجيش الليبي ونقلها الى مجاهل افريقيا والجزائر والله الذي يستر لأن الراى العام الأوربي . .الأمريكي بات يشعر بزيف الحجج ويهدد حكوماته على كل حال تم الأستحواذ على كل ممتلكات القذافي الأهبل وكل العشرين طن من الذهب وما تبقى من الثمانين مليار يورو التي منحت له من قبل الأتحاد الأوربي لمساعدتهم على أيقاف الهجره الغيرالشرعيه اليوم أوكلت المهمه كلها الى قطر لأسقاط الوضع في سوريا ومن ثم العراق ولبنان وبالفعل قامت قطر والسعوديه بدفع المليارات الى بعض شيوخ العشائر السنيه في ديالى وتكريت والأنبار والموصل لتهيئة الأجواءوكانت السيارات المفخخه والعبوات الناسفه وكواتم الصوت لللأغتيالات...جاهزه وبدءت بحصد ارواح الفقراء والمساكين ليكونوا هم الضحيه وبهم يشعل فتيل برميل البارود. وأما في سوريا فلجؤ الى دفع المبالغ وقد كان يتم دفع الف دولار لكل من يتظاهر لعدة دقائق ثم يهروب لمجموعات مكونه من عشرين الى ثلاثون شخصا ً ثم تكبر وتدبلج لتصبح ستون ومئة وعشرون وهكذا ... استطاعت قطر وبمساعدات امريكيه واعلام الجزيره والعربيه ومن ثم تمرير كل المعلومات والمبالغ فيها الى الأعلام الغربي لأصفاء الشرعيه والأهميه والأيهام بالمصداقيه والمبالغه الهائله لهذه الأخبار تمكنت قطر من أيهام المملكه العربيه السعوديه باوهام الخوف من التيارات اليساريه والعالمانيه التي ستستحوذ على الساحه العربيه وان التغير للربيع العربي سيكون لتلكم الجهات المعاديه والتي ستهدد كيان المملكه واوهمتها بمعلومات مضلله وعاريه عن الصحه والصقت هذه المعلومات بالأستخبارات الأمريكيه والأسرائيليه والاوربيه لأعطاء هذه المعلومات من القوه وكانت الشراره الأولى ورفع ستارة هذا المسرع المفبرك جيدا ً من تونس لأن من فجر الثوره هم الشباب الأشتراكي واليساري مما حدى بالمملكه لأستظافة علي بن زين العابدين بعد أن رفضت فرنسا استقباله وبعض الدول أرادواله الهلاك له ... لكن المقاتلات والقياده الليبيه ساعدته على الأفلات من الأجواء التونسيه ومن ثم الفرار الى الرياض لذا أخذت بزخ المليارات الى الحركات السلفيه والدينيه من أجل تقويتها وكانت النتيجه الفوز الساحق للقوي السلفيه وللأخوان المسلمين مع العلم لم يكونوا هم من الطليعه التي ناضلت واستبسلت من أجل الأنتصار والنتيجه كانوا الشباب هم حطب الثورات العربيه وفي النهايه والخاتمه لم يحصلوا على شئ ... فقط الذي جنى رطب النخله التيارات الأسلاميه وهي التي جنت كل الثمار بالمال السعودي ..القطري واليوم بداءت دويلة قطر بتجهيز المتطوعين من السورين في المهجر ومن العرب والأجانب المقيمين في قطر ودول الخليج مع الأغراءبرواتب عاله جداًقد تصل الى أكثر من الرواتب التي يتقاضونها هم أنفسهم لتشجيعهم أوعودهم من بعد بمنحهم الجنسيه لهم من بلدان الخليج أما اليمن فان الوضع معقد قليلاًلوجود قواعد الى القاعده وبشكل علني كذلك الحوثين والزيدين وهوؤلاءبطبيعتهم قريبين من الشيعه وبالتالي يميلون الى ايران وهذا الواقع جعل الأمريكان والأوربين ان يغضوا النظر موقتا والبحث لأيجاد تسويه سياسيه بين بين من أجل أحتواء الوضع ... لكن الوضع في سوريا والعراق يختلف كثيراً ومعقدا بمافيه الكفايه ً والغرب لايريد أن يورط نفسه في حرب ثانيه أظافةً الى الموقف الروسي الصيني المتعنت كثيرا ًحاليا ً وكذلك لبنان لعلاقاتهم مع ايران هؤلاءالعراقوسوريل ولبنان يجب سحقهم حتى العظم والتمثيل حتى في جثثهم أن أمكن وأعتقد لايفلحوا كثيرا لوجود بعض التماسك والنجاح محفوف بالمخاطر الغايه سنسنة المنطقه وجعل المذهب الوهابي هو المسيطر وهو الذي بيده زمام الأمور وهنا خططوا بشكا أخر ولاغرابة من وجود القائد العسكري الليبي لمدينة طرابلس بلحاج على الحدود التركيه السوريه على راس ثلاثة الاف مقاتل تقريبا وهوينتظر الأشاره ليهاجم سوريا من جهة تركيا ويحتل بعض المدن ليخلق الفوضى تسانده القوات المرتزقه القطريه والمتطوعين السورين ليكونوا رأس الحربه القتاليه من جهة الأردن وهذا القائد الليبي له خبره قتاليه في أفغانستان ويطمح أن يكون بمكانة أسامه بن لاذن او كاستروا العرب الجديد أنا لا أنكر بوجود معارضه حقيقيه في سوريا تتمركز في أوربا وهي صادقه في التغيير لكن مع شديد الأسف لاوجود لهم في الداخل وهم يحاولون أستغلال الضائقه الماليه السوريه لشراء الأصوات والذمم .. أن التفاهم مع النظام هو الحل الأمثل حقنأً للدماء وتجنباً لمن يصطادوا في المياه العكره والنظام أبدى الأستعداد في الأصلاحات. مخطط قطر السعوديه اسرائيل اشعال هذه الحروب ومن ثم يحصل تقسيم هذه الدول الى دويلات وبالتالي تطلب الحمايه الأسرائيليه ..الأوربيه ..الأمريكيه أن المجتمع العربي سيشعر بوهل الصدمه التي سيربطه وسيطوقه بها رجال الدين والناس الذين ضاقوا قليلاً من الحريه في العصور التي ستكون سابقه سيندمون عليها وهذا الواقع المر الجديد في العراق تجد ممن يترحم على جلادهم وقد يكونوا محقين من عسف الحاله التي يعشوها حالياً أعتقد بأن المستقبل سيشعل لهيب ثوره كاسحه بوجود الفيس بوك والحاجه للتمرس عليه لأن الكل سيحتاجه ويتعلم ممارسته والأستفاده منه ... ولأن رجل الدين لايهمه شى سوى الجنس فهم مهووسين في الجنس واسعباد المراءه وحبسها في البيت تخدم فهي كالجاريه ويعيشونهن بأوهام الجنه والحواري ومكافئة الرب في الحياة الثانيه وكثير من رجال الدين متزوجين من عدة زوجات وحتى الرؤوساء الذين حلوا حديثا فهذا الرئيس العراقي الأول غازي الياور تزوج بشابه وهاجر معها بالملاين وهذا السيد المالكي تزوج من جديد بزوجه صغيره لتكون معه في الأتيكيتات ورجال الدين والسياسه الأرانين معظمهم متزوجين من عدة زوجات كل هذا سيجعلنا نقدم عشرات الملايين من الشهداء وستقسم الدول الى دويلات تكون قطر أكبرهن مستغله علاقاتها مع اسرائيل وامريكا واصبحت الأخت الشقيقه لأسرائيل التوأم الى أمريكيا لانتسرع في الأمور مطلوب التعقل أولاً وأخراً
#هاشم_القريشي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المالكي أخطأء الحسابات
-
ظيعتك ِ
-
هل تنكرين ؟
-
المالكي يجر البلد للتقسيم
-
خليك وردي
-
بسمة شفافه ورد
-
العراق لازال يحبو
-
العراق بحاج الى رمز .. سنبل
-
خريف الأنظمه العربيه
-
بسة شفافه ورد
-
حزن أجيال
-
خدك ٍ
-
العراق الى أين بعد رحيل الأمريكان
-
نبحث عن بلبل
-
وشوشات البنت
-
متى تقرع طبل الحرب يا اوبانياهو
-
بركان الحبيب
-
لتبقى قوات الأحتلال
-
أجدد الجروح
-
دع ِ الشياطين
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|