أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الداودي - من أجل الديمقراطية الواقعية: التشغيل ولاّ الرحيل يا حكومة التدجيل














المزيد.....

من أجل الديمقراطية الواقعية: التشغيل ولاّ الرحيل يا حكومة التدجيل


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 3611 - 2012 / 1 / 18 - 03:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نداء الى هيئات العمل الثوري وعموم الجماهير الثائرة
أمام تنامي العصيان الاجتماعي على أوسع نطاق وخاصة في مدن الوسط والجنوب والشمال الغربي التونسي في وجه حكومة لا تنصت لمطالب الشعب ولا تفعل الاّ مزيد احتقارهم وردّا على الاجتماع الطارئ بين قيادة الجيش التونسي و قادة قوات الأمن الداخلي و رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الدفاع ووزير الداخلية لبحث الوضع الأمني للبلاد ومعلومات بإعطاء أوامر للجيش وقوات الامن بفض الاعتصامات بالقوة واعتقال كل من يحرض عليها ويقوم بها لتطبيق قانون الطوارئ، نعلن عن انحيازنا الكامل لجماهير الشعب الثائرة وندعوها لمواصلة النضال الاجتماعي السلمي وتفويت الفرصة على ارادة الدكتاتورية ومزيد تنظمها الذاتي صلب لجان مقاومة جماهيرية سلمية و لجان محلية و لجان دفاع مواطني ومجموعات احتجاج اجتماعي ونواتات اعلام بديل ومجموعات خبراء لتدريب الناس على حسن التصرف وتصريف شؤونهم وهيئات مساندة في كل القطاعات النقابية والمعاهد والكليات وفرق مقاومة ابداعية ترسخ الثقافة الثورية المدنية ومن لجان رقابة وقرار وادارة وتسيير ذاتي في المصانع والمزارع لافتكاك الحقوق عبر افتكاك وسائل الانتاج ومسالك التوزيع مع مواصلته حتى تأخذ الاعتصامات منحى ايجابيا وأكثر ضغطا على الدولة ورأس المال والاعراف لدعم مسيرة جهود المجتمع الأهلي على درب التحرر والتحرير والحرية وعلى درب الديمقراطية المحلية المشتركية القاعدية المباشرة وضد خديعة عموم الأحزاب الانتخابوية السارقة لأصوات الناس من أجل السلطة ومواجهة غطرسة الدولة المركزية ومن أجل دعم الصيرورة الثورية والتوحد على استكمال المهمات الثورية الجماهيرية وذلك عبر فرض حكومة ثورية تأسيسية لا مركزية. انه ليتوجب على الحكومة الحالية اذا أرادت أن تكون جزءا من التوجه الثوري الجماهيري أن تتوجه فورا الى خدمة الناس واقتراح حلول محددة برزنامة أولويات زمنية اكثر تحديدا ووضوحا وواقعية وذلك عبر الانحياز الكامل لمطالب الجماهير وليس الانحياز لرأس المال على حساب الحقوق. وليكن لها الجرأة والشجاعة على اعطاء الحقوق بل التنكر لها ضد مصالح الناس وخدمة لمن يمتلك ويستعبد ويحرم ويقصي ويهمش ويجوّع ويقتل ويشرّد ويعطّل...
فلتقم بالتخفيف على الناس بإعفاء الطبقات الضعيفة والأجراء الذين لا يتجاوز دخلهم 400 دينار من الضرائب ومن تسديد فواتير الماء والكهرباء واقرار العلاج المجاني لمدة محددة مع إقرار عائد المواطنة والحياة لكل طالب شغل ولكل من لا يستطيع العمل إلى جانب التخفيض في أسعار المواد الأساسية الحيوية ولتعمل فورا على استعادة الاموال المنهوبة واستخلاص ما بذمة المتهربين من الضرائب منذ سنوات ولتقر الضريبة التصاعدية على الاجور الكبرى وعلى الثروات الكبيرة ولتعد تقسيم العمل المتاح والتخفيض في الساعات في بعض القطاعات ولتدفع رأس المال المحلى للتوظيف والاستثمار المحلى وخلق مواطن الرزق والعيش والاّ فسوف يصبح من البديهي أن يمتنع المواطنون عن تسديد أيّ شيء ويواصلوا موجة الانتحار الاحتجاجي الذي لا زلنا نموت ألف مرة في اللحظة كلما أقدم عليه أحدهم ولسوف يعلنون الاضراب عن الحياة نفسها ويدخلون منطق العصيان الاجتماعي الشامل.
ان السلطة التأسيسية الوحيدة والشرعية هي جماهير الشعب. لا قوة فوق قوتها ولا طاقة تحرر وحرية وتحرير فوقها وفوق ارادتها. لن تصبح الجماهير الثائرة ولن تقبل أن تعيش ضحية وقربانا مقابل مصالح وأرباح الأقلية التي تعيش على جريمة "فليذهب هؤلاء المحتجون الى الجحيم". من يجب أن يذهب الى الجحيم هو الاقتصاد اللبرأسمالي المعادي للفقراء والفاسد الوحشي في كل حالاته. وان لم يتغير شيء فمن المؤكد ان الشعارات سوف تكون :القصاص القصاص من عصابة الرصاص ، التشغيل استحقاق لا خلافة ولا نفاق، الشوارع والصدام حتى يسقط النظام، العصيان العصيان حتى يسقط الطغيان. الشعب يريد تشغيل الشباب، الشهيد خلّى وصية لا لا للمركزية، الشعب يستطيع التصدّي للتجويع
لا لحاكمية المال والسلاح والاعلام
الحكم والقرار والثروة للجماهير



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان هيئات العمل الثوري. لنستأنف مسار إسقاط النظام لفرض حكوم ...
- هل مات الشهداء؟
- ماذا فعل الرصاص؟
- دفاعا عن حق الاعتصام وواجب العصيان؛ ليكن يوم 14 جانفي يوم ال ...
- العصيان العصيان حتى يسقط الطغيان
- يا ليت الرصاص...
- الموت لي
- لا أمنية
- نداء الثوريين الى الثوريين
- بمناسبة رأس سنة الشهداء: من كان على شهيد فلا يخافنّ غضب الشه ...
- سيدي بوزيد: المدينة العالم
- سيدي بوزيد
- أغاني الشهادة، من أبي القاسم الشابي إلى عصابة القناصة ووزراء ...
- أغاني الشهادة
- الى السيد 17 ديسمبر راشد الغنوشي ومن معه: احذر الأبويّة على ...
- ونحن السبيل الوحيد لحبّ الحياة
- أشهد الشهداء عليهم الرحمة أشهد الشاهدين لا زال حيا
- في ذكرى اندلاع المرحلة الثورية في تونس
- رسالة الى السيد محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية ...
- النضال التأسيسي حتى لا تموت الطاقات النضالية؟


المزيد.....




- العراق يعلن توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل وفقدان 5500 ...
- ما هي قوائم الإرهاب في مصر وكيف يتم إدراج الأشخاص عليها؟
- حزب الله يمطر بتاح تكفا الإسرائيلية ب 160 صاروخا ردّاً على ق ...
- نتنياهو يندد بعنف مستوطنين ضد الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربي ...
- اشتباكات عنيفة بين القوات الروسية وقوات كييف في مقاطعة خاركو ...
- مولدوفا تؤكد استمرار علاقاتها مع الإمارات بعد مقتل حاخام إسر ...
- بيدرسون: من الضروري منع جر سوريا للصراع
- لندن.. رفض لإنكار الحكومة الإبادة في غزة
- الرياض.. معرض بنان للحرف اليدوية
- تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة الآن.. مدن إسرائيلية تحت ن ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الداودي - من أجل الديمقراطية الواقعية: التشغيل ولاّ الرحيل يا حكومة التدجيل