جنة الملحدين

وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 3610 - 2012 / 1 / 17 - 11:56
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

اهداء ....
الى العزيز الغالي الاستاذ عبدالرضا حمد جاسم ..
اهديك مقالتي .. عسى ان تغفر لي زلاتي ...
تعلن الديانات الابرهيمية الثلاث التي تطلق على نفسها لقب ( توحيدية ) بان دياناتها تجب ماقبلها . فالشخص الذي قتل وسرق وزنا ما ان يدخل في الدين الجديد حتى تغفر له ذنوبه وجرائمه جميعا . ويستطيع اليهودي ان يقدم ذبيحة اثم الى الكاهن اذا قام بالكذب او القسم الكاذب او السرقة وغيرها من الامور .. بل ان من المستحب عند اليهودي بحسب التلمود ان يسرق غير الاسرائيلي اي الاغراب الاجانب ( الاغيار )ويكذب عليهم ويحق له عدم اخراج اي انسان غير يهودي اذا سقط في بئر او صهريج . بل ان انبياء بني اسرائيل وملوكهم قاموا بحروب ابادة اسوة بالاله يهوه الذي يعبدونه ويكفي قراءة المجازر التي قام بها موسى ويشوع بن نون وداود وسليمان ودولة المكابيين لتاييد كلامنا .وفي المسيحية ورغم ان المسيح يحرم الحلف والكذب والقتل والسرقة والزنا , الا ان الكنيسة تعطي للمسيحي الحلية من ذنوبه امام الكاهن وذلك في سر تناول القربان المقدس والاعتراف والمسيح قال ماتحلونه في الارض يكون محلولا لكم في السماء .وفي الاسلام تجد نفس الشيء , فهناك التقية والتورية وهناك الصوم والصلاة . وفي ليلة القدر التي تعادل الف شهر يغفر لك الله ماتقدم من ذنوبك وما تاخر وتستطيع ان تقرا سورة من السور لعدد من المرات يحددها لك الشيخ ليتم غفران ذنوب هذا الشخص . وبالتالي تجد كل الصحابة الذين دخلوا في حروب فيما بينهم وقتلوا ماقتلوا سيدخلون الجنة .
اذا كان الجميع سيدخل الجنة فمن سيدخل النار ؟
اعزائي .. لغرض الدخول في الجنة يرجى ارسال هذا المقال الى عشرة اشخاص لتضمن ابديتك . اذا كنت تحب الاخرين ولم تقتل ولم تسرق ولم تزني , اعطيك ضمانا بانك ستدخل الجنة بشفاعة كل الفلاسفة والانبياء وماركس والبيان الشيوعي وحتى لينين وستالين .
ان الجنة التي سيدخلها الملحدون واللادينيون والدهريون والفلاسفة هي جنة خاصة بهم اي جنة خمس نجوم , حيث لامنافقون ولاكذبة ولاادعياء دين وحيث لاقتل على الهوية .
تحب الانسان هذا يعني انك تحب الله حتى وان لم تعبده . يكفيك هذا فخرا فلا داع لعبادات لاتقدم ولاتؤخر شيئا .
حبك ومساعدتك للفقراء هو بمثابة الصلاة والصيام والحج .
ان تحج الى الله داخل نفسك افضل الف مرة من ان تصل اليه عن طريق الكنيسة او الجامع

#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات