أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - مابعد النقد : (7) تطوير الخطاب الدينى















المزيد.....

مابعد النقد : (7) تطوير الخطاب الدينى


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 3610 - 2012 / 1 / 17 - 01:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حلم الخلود فى عالم آخر :
مع البدايات الاولى لتشكل الوعى الانسانى كان السؤال التأسيسى : من اين .. والى اين ؟ وكان اول من اجاب على هذا السؤال هو المصرى القديم بعد ان استقر حول مجرى النهر وعرف ومارس الزراعة فى ظل دولة مركزية هى الاولى فى التاريخ ( ورغم ان حضارة الرافدين كانت اقدم بحوالى خمسمائة عام ، الا انها لم تكن دولة مركزية بل مجرد دولة المدينة والتى تتكون من عدة دول – مدن – كل منها يتبعها عدد من القرى )
مع ظهور الدولة المركزية فى مصر ظهر اله الدولة المركزية آمون مع احتفاظ كل قرية وكل مدينة بالاهتها الخاصة ( وهذا هو التسامح الذى انتجة المجتمع الزراعى – التعددية دون تكفير الآخر .... !!! ) وكان امون ايضا رب او اب الجالس على عرش مصر والذى يصعد اليه بعد الموت . لم يكن للشعب سوى الفناء .
وكما وجد الملوك الاههم آمون ( الذى وهبهم الحياه واليه يعودون فى خلود ابدى ) كان لابد للشعب ان يبحث لنفسة ايضا على اله خالق ومحاكمة عادلة وخلود ابدى .
واذا عرفنا ان متوسط عمر المصرى القديم كما اثبتته الدرسات على المومياوات الموجودة الآن لم يكن يتعدى 35 عاما نتيجة مشقة الزراعة والحصاد وبناء المعابد والمسلات والاهرامات فتكون حاجته الى الخلود فى عالم آخر اكثر الحاحا من الجالسين امام الخيام مستمتعين بغنائم الحروب والسبى والنساء .. !!
ومع دورة الانبات فى الارض لاحظ الفلاح المصرى دورة النبات من الحبة المروية بالماء الى النبته الى الزرعة او الشجرة الى السنبلة او الثمرة ثم مرة اخرى الحبة .... وهاكذا ، ولما كانت كل الظواهر الطبيعية تمثلها آلتها وتعبد اما استرضاءا اوشكرا ، فقد بلور الكهنة هذه الدورة النباتية وربطوها بالانسان ليجدوا له هو الآخر مكانا بعد الموت وخلودا كما للجالس على العرض فكانت اسطورة اوزريريس وايزيس المعروفة والتى كتبت عنها اكثر من مرة فى بداية مقالاتى على الحوار .
اذن فان سحر الاديان والايمان بها بدأ من السؤال التاسيسى : من اين والى اين ؟ ولهذا فان معرفة : من اين ؟ ، والرغبة فى الخلود وتحقيق العدالة المفقودة فى الارض هى البدايات الاولى للاديان ، والتى اخترعها الانسان تعبيرا عن مكنوناتة الذاتية .
ولاننسى ان الفرعون ازيح عن عرشه وربما قتل او ترك البلاد هاربا ( حتى الان لم يتم العثور على جثمانه ) رغم كل ماكان يتمتع به فراعنه مصر من حصانه دينية تمثيلا للأله او هو ابن الاله ( ملحوظه : التاريخ المصرى بطوله وعرضه لم يثبت لنا ان اى من فراعنه مصر ادعى الالوهية ... !! ) او بصفته منظم امور الدولة وراعى الرعى وعنده سر موعد الفيضان ، وقد اقصى عن العرش لثلاثة اسباب اولها واهمها ان ديانه اخناتون التوحيدية التى ابتدعها الغت عبادة كل الالهه الاخرى من اول آلهة القرى والاقاليم الى آمون نفسه الى اله الجماهير ورب عالمهم الخالد التحت ارضى ، وان كان اقصاء اله للدولة المركزية ( آمون ) لصالح اله اخناتون الجديد ( اتون ) لايمثل مشكلة للجماهير – فكل فرعون يختار ابيه السماوى .. !! – الا ان الغاء التعديية التى عاش علها المصرى الفى عام قبل اخناتون والتى كانت نتاجا لتعدد مظاهر الطبيعه فى المجتمع الزراعى ، واخيرا وهو الاهم فى نظرنا هو الغاء العالم الآخر باقصاء عبادة اوزيريس والتى كان المصرى القديم يكرس كل مدخراته الدنيويه ويدفعها عن رضا للكهنة من اجل ان يفوز بالخلود مع الهه الطيب رب الخضرة والنماء والعالم الآخر اوزيريس .
ولهذا فانا لست من مدرسة الهجوم على الاديان ، وان كان تعرضى لنقد الفكر الدينى الاسلامى هو نتيجة حملة اقصاء الآخر والتى قادتها الوهابية فى مصر بزعم امتلاكهم للحقيقة المطلقة وتكفير كل ما عداهم ، فأنا لايهمنى اطلاقا صحة اى من الاديان او عدم صحتها ، ولكن كل مايهمنى هو المبادى الانسانية والقيم السامية التى يحملها هذا الدين ، فمن حق اى انسان ان يعبد حتى حجرا وانا احترم اختياره ولكن بشرط ان لايقذف به الآخرين .
اذن .. الدين فاعل رئيسى فى المجتمعات الشرق اوسطية منذ القدم وسيظل كذلك عشرات السنين ، واصبح بعد وصول السادة الوهابيين الى ارض المحروسة هو الشاغل الوحيد والمحور الرئيسى لكل شئون حياتهم حتى استغرقتنا الحالة الدينية ، واذا كان السلفى الاصولى يؤمن انه يحمل الحقيقة المطلقة وحده ولايقبل بسواها اعتقادا او نقد او حتى مجرد نقاش ، فنقول لهم ان الفكر النقدى الحديث وعلوم الانسانيات الحديثة لها رأى آخر ، واذا كان هناك فكر وهابى منغلق ومتزمت ودموى فاننا نستطيع ان نقدم للعالم فكرا دينيا وسطيا قبل ان يدخل الدين الاسلامى متحف التاريخ كاحفورة من زمن مضى ، فليس مايدرك كله يترك كله ، وليس كل مايتمناه المرء يدركه ، فعلم النفس يقول لنا المؤمن سواء كان اصوليا او وسطيا لايستطيع ان يصدق انه عاش فى الوهم سنينا اذا اتضح له فى النهاية ان ماكان يؤمن به ليس الا صناعة بشرية وانه كان احدى المراحل التطورية التى مر بها الانسان عبر تاريخه الطويل ، ولكنها خطوة اولى على الطريق .
*** من النقد الى التطوير :
فاذا الخلود حلم انسانى ، وتحقيق العداله فى عالم آخر هو ايضا حلم انسانى ومعرفة من اين جاء الانسان هو ايضا رغبة انسانية ملحة ما مر من عمره من سنين . ولهذا علينا والحالة هذه ان يكون لنا رؤية فى تطوير الخطاب الدينى - حتى يتوافق مع العصر – الا قليلا - ولايتصادم معه .
حسنا يحاول الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر ان يستعيد الازهر من براثن الوهابية والسلفية ويعود به الى الوسطية ، فرأيناه فى 19 / 6 / 2011 يعلن بيان الازهر خول مستقبل مصر ، ومنذ يومين يقدم وثيقة الحريات العامة والتى تعتبر فى مجملها - كمرحلة انتقالية - لابأس بها ، فالرجل تابعته عدة حلقات على قناه النيل للاخبار عندما كان يتولى رئيس جامعة الازهر فى برنامج " فقه الحياه " وسطيا معتدلا لانه فى الاساس شيخا لأحدى الطرق الصوفية بعد والده ، والمعروف ان الصوفية كفكر هى بالاساس فكر فلسفى راقى يهتم بالسمو الروحى ، لايكفر احدا ويعتبر ان كل الناس مؤمنين على اساس الآية القرآنية " وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه " فالقضاء هو الالزام وبالذات اذا كان من الله ، اذن فكل الناس مؤمنين ولكن كلّ منهم يصل الى الله بطريقته الخاصه والمختلفة عن الآخر . فكيف يقضى الله على البشر الا يعبدوا الا اياه وعدد البوذيين والهندوس ومختلف العقائد الاخرى يفوق عدد المؤمنين بالاديان الابراهيمية - السماوية ؟ وللقطب الصوفى الكبير والذى لقب بـ " الشيخ الاكبر " محيى الدين بن عربى الذى عاش فى بلاد الاندلس ( 1164 – 1240 م ) هذه الابيات :
لقد صار قلبى قابلا كل صورة ...... فمرعى لغزلان ودير لرهبان
وبيت لأوثان وكعبة طائف ...........والواح توراه ومصحف قرآن
ادين بدين الحب أنى توجهت ....... ركائبه فالحب دينى وايمانى
وان كانت النصوص الدينية القرآنية لم تسعفهم فى فلسفتهم الراقية فقد اخترعوا الظاهر والباطن فى القرآن واستخلصوا من الباطن عكس مايقوله ظاهر النص احيانا .وان كان المحبطين والمقهورين من العامة المغلوبين على امرهم قد انحرفوا بالتصوف الى حلقات الذكر فى الموالد والتسول فى المساجد فهذا لايقلل من شأن السمو الروحى والزهد فى متاع الدنيا للمتصوفة الحقيقيين .
ولكن الازهر ليس وحده الذى يقود المسلمين كما ندعى ، فالمؤسسة الدينية الوهابية فى مملكة آل سعود تقود الفكر المتطرف ولها مرجعيتها الشرعية فى علوم القرآن وقواعد الفقه ، فالازهر يعتمد على قرآن مكه ، والوهابية تعتمد على قرآن المدينة الذى نسخ كثير من قرآن مكة وتعتمد على قوة الدفع المتمثلة فى البترودولار . لذا لايكفى اعلان الازهر عن الدولة المدنية وحرية العقيدة وحرية الفكر ... الخ ، ففى مصر الآن وبعد انتهاء الانتخابات حوالى عشرة ملايين سلفى وهابى والتى تمثل اجمالى عدد اصواتهم للاحزاب السلفية فى صناديق الانتخابات ، لن يعترفوا بمايقوله الازهر ، فلابد لمؤسسة الوهابية السعودية ان تتفق مع الازهر ويصدر عن منظمة العالم الاسلامى – التى يرأسها تركى مسلم علمانى - بيان الى جميع المسلمين يتفق على :
اولا : بالنسبة لعلوم القرآن :
1) الغاء علم الناسخ والمنسوخ : فهذا العلم هو اختراع القهاء وليس من القرآن او حتى من السنه ، ولكنهم اخترعوه للتوفيع بين المتعارض من آيات القرآن خلال الفترات الاربعة التى مر بها الاسلام فى عهد النبوة والتى وضحناها من قبل ، وكما قلنا فى المقالة السابقة انهم اسسوا علوم القرآن والقواعد الفقهية فى زمن الانتصار ، فنسخوا التسامح من اجل الاحتلال والغنيمة فى عصر القوة وتركوا لنا ميراثا ثقيلا فى زمن الاندحار . ويتم الاتفاق على تفعيل الايات القرآنية المناسبة للعصر الذى نعيشه ، فكل منها يعبر عن تاريخه وتجاوبه مع الواقع الارضى ( واذكر اننى كنت ضيفا فى حلقة تلفزيونية – وحيدة ويتيمة - على قناة او . تى . فى فى برنامج بلدنا ، وكان الضيف المقابل الدكتور عبدا الله النجار عضو مجمع البحوث الاسلامية وعميد سابق لاحدى جامعات الازهر وتحدثنا قبل دخولنا الاستوديو وتطرق الحديث عن رأييى فى تطوير الخطاب الدينى فقلت له ماذكرته سابقا فقال : ابن تيمية قال مثل هذا الكلام ، فقلت له ولماذا – اوانا اعرف قدر ابن تيمية فى الفكر السلفى الوهابى الذى يمثله الدكتور – لايفعل قول بن تيمية ، ولكنه لم يرد ودخلنا الاستوديو على الهواء ، وكان ماقلته عن الوهابية ودعم حكام السعودية لها وعن الصحابة لم يعجب السيد خالد صلاح مقدم البرنامج وقتها ورئيس تحرير جريدة اليوم السابع حاليا ، ولهذا قلت انها كانت مقابلة يتيمة ووحيدة )
2) الغاء التحصين المقدس للفقهاء القدامى فى قوله : يعتبر كافر كل من انكر معلوما من الدين بالضرورة واعتبارها احد علوم اللقرآن . فرجال الدين ليسوا مقدسين سواء منهم الفقهاء القدامى او الشيوخ المعاصرين ، فهم رجال ونحن ايضا رجال . بل ان ماتوفر لنا من علوم ومعارف انسانية يجعلنا نفرق بين السحر والامراض النفسية ، ويجعلنا نتخطى العلاج ببول الابل والحبة السيواء الشافية من كل داء الى مجالات الطب الحديثة ، ويجعلنا اخيرا نقرأ حجر رشيد والكتابات المسمارية البابلية ونعرف ماهو التاريخ الحقيقى الموثق كتابيا وبين التاريخ الشفهى المغرق فى الاسطورة .
( يلاحظ هنا اننى اكتب عن الغاء علوم بشريه وضعها الفقهاء القدامى ولا اتحدث عن الغاء آيات من القرآن او احاديث نبوية ) ، وعلى نفس المنوال نسير فى القواعد الفقهية التى وضعها ايضا البشر وليست نصوصا قرانية او احاديث نبوية .
ثانيا : بالنسبة للقواعد القهية :
ايقاف العمل بالقاعدتين الفقهيتين التى اشرت اليهم فى المقال السابق ( سد الذرائع ، درء المفاسد مقدم علي جلب المنافع ) والاتفاق على قواعد فقهية معروفة لدى بعض الفقهاء ولكنها مختلف عليها :
1) قاعدة التيسير :
تعتمد هذه القاعدة الفقهية التى اقراها الامام مالك وجعلها اصلا عظيما من اصول الشرع واحدى القواعد الكبرى التى بنى عليها الفقه ، وهى مستمدة من حديثين للنبى محمد كان يوصى بهم رجاله الى القبائل الحديثه عهدا بالاسلام " بشروا ولاتنفروا " و " يسروا ولاتعسروا " ( يلاحظ ان هذه الوصايا كانت فى بداية الدعوة ) وربما لهذا رأى اجماع الفقهاء مبدأ الارغام وامتلاك الحقيقة وامتلاك مفاتيح الجنة بالتعسير ليكون لهم الكلمة الاولى فى منح تراخيص دخولها ) ولم يلتفت الى قاعدة التيسير لابن مالك . وفي هذا الصدد نقرأ كلاما جميلا لأحد أعلام المالكية ألا وهو الإمام أبو إسحاق يقول : إن الأدلة على رفع الحرج في هذه الأمة بلغت مبلغ القطع. ‘’ الموافقات 1/ح .
2) قاعدة : العلو تدور مع المعلول وجودا وعدما فاذا فسدت العلة فسد المعلول وتلك القاعدة لقال بها ابن مالك استطرادا لقاعدة التيسير، وهى تعنى : ما تغير من الأحكام لسبب معتبر شرعا يعود إلى أصله عند زوال سبب تغيره ". وهى نفس القاعدة التى اعتمدها ابو حنيفة ولكنه قصرها على السنن فقط مثل الغناء يصح يوم العيد فقط ، فاذا انتهى العيد يحرم الغناء ، او ان الافضلية لصلاة المسجد ولكن الرسول صلى خارجة لعلة عدم اتساع المسجد للمصلين فاذا زالت العلة ( اتساع المنسجد ) زال المعلول اى وجب الصلاة فى المسجد ، ومن الأمثلة على ذلك ايضا أن يقال إن العلــة في حديث البخاري ( إذا دخلتم ليلا، فلا تدخل على أهلك، حتى تستحد المغيبة، وتمتشط الشعثة ) أن الرجل يطرق أهله ليلا فجأة من سفر، وهي لاتعلم بمجيئه ، فيرى ما لايسره ، فيضــر ذلك بالعلاقة الزوجية ، ولكن الحكم قــد يتغير ، بما تيسر هذه الأيام من وسائل الاتصالات ، فتزول العلــة عنما يمكن للزوج أن يدخل على أهله ليلا إن اعلمها بموعد وصوله . ولكن ابن مالك قاعدة بن مالك كان تشمل مجالا اوسع من مماحكات ابو حنيفة .
3) قاعدة : المصالح المرسلة : والتى تقول " اينما توجد مصالح البشر فثمة وجه الله " وقد قال بها بها الشاطبي والقرافي ، وقال ايضا أبن القيَم ( أينما وجد العدل فثمة شرع الله ) . ولكن الاصوليين لايعترفون بهم لانهم ليسوا من الفقهاء الاقدم الذين اسسوا علوم القرآن وقواعد الفقه على اجماع عصرهم واغلقوا الباب حتى على الفقهاء التابعين
ثالثا : فتح باب الاجتهـاد :
فى ظل كل ماذكرنا من قبل سواء فى النقد او فى التطوير ، يكون فتح باب الاجتهاد من جديد ، فالفقهاء القدامى الذين وضعوا علوم القرآن وقواعد الفقة والتفسير هم فى النهاية بشر ، وليست لهم اى افضليات ( فاذا كان الخلفاء الراشدين او صحابة الرسول ) اسبغت عليهم هالات التقديس ، فان الفقهاء كانوا بشرا جاءوا بعدهم باكثر من مائه وخمسون عاما ، وتكون اولى قواعد الاجتهاد :
ـ اذا اختلف النقل مع العقل يؤول النقل لحساب العقل ( فالتأويل لايعنى مجرد اعادة التفسير ولكنه يعنى اخضاع النص لتاريخيته وخصوص بيئته وظروف انتاجه– بمعنى اختلاف الزمان والمكان )
واخيرا عزيزى القارئ تنتهى دراساتنا التى نشرناها على عدة حلقات عن نقد الفكر الدينى ، منتهين الى كيفية التطوير ، وفى معظم هذه الدراسة كنا فى التراث الاسلامى والفقة الاسلامى وكيفية تكّون آيات القرآن الاسلامى . فهل من مجيب ..؟



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد الفكر الدينى : (6) اشكالية علوم القرآن واستخراج الاحكام
- المجلس العسكرى والاسلاميين : انقسام مصر بعد اقتسامها
- مبروك للاخوان والسلفيين امارة المحروسة
- خطأ ثوار التحرير .. وخطيئة المجلس العسكرى
- نقد الفكر الدينى : (5) العلاقة الجدلية بين النص والواقع 5/5
- نقد الفكر الدينى : (5) العلاقة الجدلية بين النص والواقع 4/5
- نقد الفكر الدينى (5) العلاقة الجدلية بين النص والواقع 3/5
- السعودية : الشقيقة الكبرى لمصر ....!!
- احداث ماسبيرو .. وتحديد الولاءات
- من البكباشى عبدالناصر الى اللواء الفنجرى - ياقلب ماتحزن - .. ...
- نقد الفكر الدينى : (5) العلاقة الجدلية بين النص والواقع 2/5
- الى المجلس العسكرى : دستور ياسيادنا ..!!
- نقد الفكر الدينى : (5) العلاقة الجدلية بين النص والواقع 1/5
- الى المجلس العسكرى : سقوط هيبة الدولة والقانون باعلان امارة ...
- سيادة المشير طنطاوى : السلفيين يختطفون ثورة مصر
- نقد الفكر الدينى : (4) اشكاليات قرآنية 4/4
- حبس الرئيس مبارك بالقانون الذى رفضه ..!!
- نقد الفكر الدينى : (4) اشكاليات قرآنية 3/4
- نقد الفكر الدينى : (4) اشكاليات قرآنية 2/4
- نقد الفكر الدينى : (4) اشكاليات قرآنية 1/4


المزيد.....




- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - مابعد النقد : (7) تطوير الخطاب الدينى