أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أسماء المنصوري - الجبهة الشعبية...إلى أين














المزيد.....

الجبهة الشعبية...إلى أين


أسماء المنصوري

الحوار المتمدن-العدد: 1067 - 2005 / 1 / 3 - 09:29
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لم يكن إعلان الجبهة الشعبية ترشيح د. مصطفى البرغوثي ممثلا عنها إلا كارثة هزلية توقفنا قسرا أمام أسئلة طالما راودتنا خلال هذه الفترة وعجزنا عن طرحها علنا حتى جاء هذا الترشيح المتأخر ليضعنا أمام أنفسنا في وقفة حساب عسير...

1- لم هذا التقاعس عن مشاركة الجبهة الشعبية في الانتخابات (انقسام في القيادة حول سبل التعاطي مع المعطيات الجديدة؟؟ أم التخبط حول الأخلاقيات التي ارتأتها الجبهة لنفسها منذ تأسيسها والتي قد تتنافى مع ما يسمى المشروع الوطني الفلسطيني؟؟)

كم نحتاج من الوقت للخروج من عباءة الطهر السياسي كما فعل غيرنا, وهم غير مؤتمنين على مستقبل هذا الوطن.. ترك الساحة للفصائل الأخرى لا يعني أبدا أنا نزهاء هذه الأمة أو بمعنى أدق لن تصلح هذه الحجة حين نسأل أمام الأجيال القادمة, لم تخليتم عنا؟

2- ثم, حملة د. مصطفى البرغوثي لا تليق أبدا بمرشح لرئاسة دولة فلسطين... كيف تصمد هذه الحملة أمام البروباغاندا الفتحاوية الأمريكية؟؟

هل أنت مرشح لإتحاد الطلبة في إحدى جامعات دول العالم الثالث يا د. مصطفى؟؟

التمويل لم يكن هو المشكلة الحقيقية بل منظمي الحملة الانتخابية, والبرغوثي يدرك أن لا حياء في السياسة, إذ بإمكان كل شرفاء فلسطين والعالم أن ينظموا هذه الحملة ويدعموها لو طلب منهم ذلك. أنت استكبرت على نفسك طلب الدعم, فوقفت وحيدا مع بضع صور علقت على جدران المدارس مقابل صور بحجم البنايات التي علقت عليها تحمل الوجه الأمريكي الجديد.

3-ثم أين الجبهة الشعبية من هذه الحملة؟ هل كان يجب أن يعتقل البرغوثي لتعلنوه مرشحكم؟؟ ألم نكتفي من "زعماء ما وراء القضبان" أم هي عادة مستأصلة, البحث عن بطولة في زمن لم يعد فيه أبطال؟؟
للأسف أثناء صمودنا أمام العهر السياسي فقدنا ديناميكيتنا لذا سنظل متأرجحين بين أخلاقنا والوطن. إما الأخلاق وإما الوطن, أمر مضحك لكنه حقيقي.

الجبهة الشعبية تجمع النخبة تناست أن النخب قليلة في وطن الفلاحين والعمال وأن تيار الشارع هو المنتصر دائما إذا ما كانت الانتخابات نزيهة, حتى لو كان خيار الشارع خاطئ. الشارع الذي أبينا أن ننزل إليه, ونزلت إليه فتح لتعلن نفسها منظمة كل فلسطين من الفلاح إلى الأستاذ الجامعي وربحت الشعب!

يا سيدي في سجن أريحا مرشحكم ربح فقط أمنياتنا الطيبة, و 7 يناير ليس يوم الفصل فقد حسمت النتائج مسبقا, لكنه يوم إعلان خسارتنا المرتقبة والتي يراودني شعورأنا- أيضا- سنكون فخورين بها!
فسحقا للمبادئ التي تضيع الأوطان وسحقا للقرارات التي تمشي على عكازين..

يا سيدي في سجن أريحا أن الشعب وسط الحصار لا يرى أمام عينيه سوى أرغفة الخبز في سلة الشقيقة فتح فهنيئا لهم.. وهنيئا لواشنطن..

يا سيدي في سجن أريحا ان الأوان لم يفت بعد لإعادة الحسابات لم يفت بعد لتنظيم الصفوف ومد الجسور مع الغرب فلنسقط كل المحرمات في معركتنا الأزلية كما أسقطها غيرنا لمصالحه الشخصية.. نعم خسرنا 7 يناير فلنعمل لأجل7 يناير آخر وعلى كافة الأصعدة وأولها الشارع الفلسطيني في الداخل الذي صمد ضد محاولات وقف الانتفاضة ثم الشارع الفلسطيني في الشتات المتمسك –وحده- بحق العودة.



#أسماء_المنصوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبجديات الفرح


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أسماء المنصوري - الجبهة الشعبية...إلى أين