أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميثم الجنابي - الظاهرة الإسلامية في روسيا (3-6)















المزيد.....

الظاهرة الإسلامية في روسيا (3-6)


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 3608 - 2012 / 1 / 15 - 13:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"الإسلام السياسي" في منطقة حوض الفولغا.

ظهرت تتارستان كجمهورية ذات حكم ذاتي ضمن روسيا الاتحادية عام 1920. وعدد سكانها حسب إحصائية 1997 حوالي ثلاثة ملايين و778 ألف نسمة. يشكل المسلمون 50% والنصارى 50%. ويشكل التتر حوالي مليون و765 ألف نسمة في تتارستان وحوالي أربعة ملايين في مختلف مناطق روسيا.
غير أن هذه المعلومة الإحصائية العامة تخفي وراءها تاريخ معقد في العلاقة الروسية - التترية والنصرانية – الإسلامية. فمن الناحية التاريخية كان انتشار الإسلام في منطقة حوض الفولغا اقدم من انتشار النصرانية في روسيا. إضافة لذلك أن التاريخ السياسي للتتر اعرق من تاريخ الدولة الروسية. وتشكل في حالات عديدة من خلال المعايشة والمصاهرة والصراع الدامي بينهما.
فقد مرت صيرورة التتر سياسيا وقوميا بسبع مراحل تاريخية (ودول) كبرى هي كل من دولة البلغار في القرن 7-10، وبلغار الفولغا (القرن 10-13) والارطة الذهبية (القرن 13-15) وخانات آستراخان (1460-1556) وخانات قازان (1438-1552) وخانات سيبيريا (1520-1598) وخانات القاسمية (1450-1681). وهي دول استطاع الروس تدريجيا احتلالها إلى أن دخل التتر بصورة تامة ضمن الدولة الروسية وتحولوا إلى جزء عضوي منها.
أما تسمية التتر فهناك ألفاظ عديدة تشير عليها ارتبطت أحيانا بالعرق، وأحيانا بنشاطهم السياسي ودولهم. من هنا تسميات البلغار والميشار والتيبتار والناغايباك، التي تطلق عليهم في منطقة حوض الفولغا. بينما تطلق عليهم تسميات اليورت والتاتارلي والنوغاي والكاراغاش في منطقة آستراخان. وتسميات القازانيين والقاسميين والميشاريين في منطقة الأورال.
وقد انتشر الإسلام بينهم بطريقة سلمية عن طريق التجارة والثقافة عبر إيران وآسيا الوسطى. وبغض النظر عن بقايا العادات والتقاليد الوثنية القديمة إلا أن تغلغله من خلال العلاقات التجارية الثقافية أعطى له أبعاد كشفت عن قوتها في المراحل اللاحقة لصعود الدولة وصراعها التاريخي الحاد مع الروس.
وشكل القرن العاشر مرحلة استتباب الدولة عند التتر في منطقة حوض الفولغا، والتي رافقها بالضرورة ترسخ التقاليد الفقهية والفكرة الإسلامية. ففي عام 922 يجرى إعلان الإسلام دينا للدولة، والحنفية مذهبا فقهيا لها. غير أن ثبات الإسلام التام بين التتر استكمل تاريخيا في زمن حكم محمد أوزبيك خان، وتجذر بصورة نهائية في القرن الرابع عشر، أي بالارتباط مع ظهور واستقلال خانات التتر في آستراخان وقازان والقرم. ففي إمارة قازان على سبيل المثال كان لعلماء الدين دورا سياسيا هائلا أيضا، بحيث كانت مقاليد الحكم تنتقل مؤقتا إلى شيخ العلماء في أوقات ما بين العهدين. وهكذا استمر الحال حتى سقوط قازان تحت السيطرة الروسية عام 1552. لهذا باءت بالفشل كل الممارسات القاسية التي قامت بها القيصرية والأرثوذكسية الروسية من تدمير وقمع للإسلام وتقاليده بين التتر أو محاولات تنصيرهم بالترغيب والترهيب.
وفي مجرى القرون الثلاث التالية لسقوط قازان، أي حتى نهاية القرن الثامن عشر اخذ يزداد دور التصوف في الحياة الاجتماعية والروحية والدينية بين التتر. وهو تأثير له من جهة تقاليد التاريخية العريقة، ومن جهة أخرى كان رد الفعل المباشر وغير المباشر على الفراغ الروحي، الذي صنعه الاحتلال والتدمير الروسي في المنطقة. فقد أدى التصوف في ظل السيطرة الأجنبية حينذاك دور الموّحد الروحي والوجداني والسياسي أيضا للتتر. من هنا تزايد التأثير الروحي والفكري للشيخ الياصفي وانبعاثه الجديد. والشيء نفسه يمكن قوله عن صعود النقشبندية.
أما الدور السياسي للإسلام فقد ظهر بجلاء زمن الانتفاضات الفلاحية الكبرى التي عمت روسيا في القرن الثامن عشر، حيث اشترك المسلمون فيها اشتراكا فعالا وبالأخص من جانب التتر والبشكير. مما أدى لاحقا إلى إحداث تغييرات كبيرة في السياسة الروسية تجاه المسلمين. وبرز ذلك للمرة الأولى زمن يكاترينا الثانية، التي أصدرت قرارها عام 1788 القاضي بتشكيل "الإدارة الروحية المحمدية للمسلمين".
لقد كانت سياسة القيصرية تهدف إلى احتواء المسلمين وتحييدهم الكامل عبر دمجهم في فلك السيطرة الروسية. أما في الواقع، فقد أدت إلى نتائج مغايرة نسبيا. فالسماح لهم بممارسة العبادات وطباعة الكتب بما في ذلك القرآن(!) أدى إلى انتشار سريع للطباعة وبناء المساجد وظهور المدارس الدينية وازدياد عدد الطلبة. فقد طبعت حتى عام 1917 حوالي 10 الآف كتاب تجاوز عددها 70 مليون نسخة، الدينية منها 17% فقط. كما ظهرت الكثير من المجلات الإسلامية المتخصصة، التي ازداد عددها في بداية القرن العشرين، لعل اشهرها مجلة (الدين والحياة) و(الدين والأخلاق) و(عالم الإسلام) وغيرها.
وأخذ الإسلام يتحول تدريجيا إلى قوة روحية وسياسية فعالة، شكلت الحركة الإصلاحية والجديدية نموذجها الأرفع، والتي لعب التتر فيها دورا رائدا. وهي حالة لم تكن معزولة عن الخلفية التاريخية التي مرت بها العلاقة التترية – الروسية. فقد سبق وأن سيطر التتر قرونا عديدة على الأراضي الروسية. وتغيرت الحالة بصورة معاكسة منذ منتصف القرن السادس عشر بعد احتلال الروس لعاصمته قازان. وشكلت هذه المناطق حقل التجارب الأولى للتوسع الروسي في الأراضي الإسلامية. وبهذا المعنى شكلت منطقة حوض الفولغا المنطقة الأكثر اندماجا من الناحية الاجتماعية والقومية والثقافية مقارنة بالمناطق الإسلامية الأخرى في روسيا.
كما جعل التوسع الروسي صوب سيبيريا وآسيا منها موقعا مركزيا من الناحية الجغرافية داخل روسيا. فهي تحتل موقع القلب في القارة الأوروآسيوية الروسية. وهو موقع ازدادت أهميته الجيوسياسية والاقتصادية مع مجرى تطور الدولة الروسية. وفي موقعها هذا تتميز عن شمال القوقاز الإسلامي. مما حدد بدوره أيضا طبيعة الظاهرة الإسلامية في كل منها ومستوى اختلاف أحدها عن الأخرى.
فما يميز منطقة حوض الفولغا، أنها ذات اقتصاد متطور. ففيها توجد الصناعات الثقيلة(الطائرات والدبابات والصواريخ والفضائيات والصناعات النفطية والكيماويات والسيارات غيرها) والزراعة الكبيرة، حيث تحتل بشكيريا على سبيل المثال المرتبة الرابعة وأحيانا ترتفع إلى المرتبة الثالثة في إنتاج الحبوب في روسيا. وفيها أيضا العشرات من المعاهد العلمية والأكاديميات. ومن هنا تجانس النسبة بين سكان الريف والمدينة. وينطبق هذا على توزيع نسب القوميات نفسها سواء بالنسبة لعدد السكان أو قيادات الدولة والمؤسسات الصناعية والعلمية. لكن إذا كانت نسبة البشكير في بشكيريا نفسها اقل من نسبة الروس والتتر، فان الحالة تختلف في تتارستان. وفي حالة جمعهما سوية (تتارستان وبشكيريا)، فان نسبتهما تتعادل مع نسبة الروس. وهو مؤشر موضوعي على مستوى الاندماج في الدولة والمجتمع. ومن ثم غياب تضادات الروسي – البشكيري، والروسي – التتري، والسلافي – النصراني والتركي – المسلم.
من هنا سيادة الهدوء والاستقرار النسبي في المنطقة، وكذلك ضعف النشاط السياسي للجماهير. وجرى تكريس هذه الحالة من جانب السلطات حتى بعد أحداث آب 1990 في موسكو وصعود الديمقراطية الراديكالية إلى السلطة. فعندما بدء "جنون" الاقتصاد والخصخصة، فان هذه المنطقة حافظت لحد ما على ثرواتها الاجتماعية من خلال الاحتفاظ بوحدة الاقتصاد وآلية التحكم الحكومي به. بحيث جعل ذلك من السلطة التنفيذية القوة السياسية الوحيدة القادرة على الفعل والحركة. فغيابها التاريخي عن مسرح الأحداث السياسية الكبرى في موسكو جعل منها منطقة بعيدة نسبيا عن اثر السياسة المباشرة. وبعد تجميد نشاط الحزب الشيوعي السوفيتي وسقوط السلطة السوفيتية تحول الجهاز الإداري إلى القوة الوحيدة القادرة على الحركة والتنظيم وكذلك إلى رمز الاستقلال والسيادة. واستطاعت هذه القوة الحفاظ على قدر من الاستقلال الضروري ضمن الفيدرالية، بفعل حزمها السياسي وكفاءتها التنظيمية بالإبقاء على الروح الجماعي المتبقي من النظام السوفيتي. بمعنى ارتفاعها عن الصراعات القومية والاجتماعية والسياسية الضيقة التي أثارتها البيريسترويكا وعمقتها ووسعتها مرحلة الديمقراطية الراديكالية بعد عام 1993. لا سيما وأن النسبة القومية في المنطقة متساوية. وهو عامل اجبر السلطة على التمسك بخيوط الواقعية والعقلانية للتعامل مع المسالة القومية ووحدة الدولة. ففي تتارستان يشكل التتر 48% من السكان بينما الروس يشكلون نسبة 43%. في حين تتوزع نسب القوميات في بشكيريا بالشكل التالي: البشكير 22%، التتر 28% والروس 39%. وهي نسب عادة ما تثير في مراحل التخلخل الاجتماعي والسياسي النعرات القومية. وهو ما حدث بالفعل في تتارستان وبشكيريا في عقدي الثمانينيات والتسعينيات من القرن لالعشرين. غير أنها نعرات جرى التحكم بها بفعل العوامل المشار إليها آنفا، وبالأخص تلك التي تتعلق بغياب التسييس الاجتماعي، وفعالية السلطة وتحولها إلى القوة الوحيدة القادرة على نشاط التنظيم والتحكم.
وشكلت هذه المقدمات خلفية نشوء الأحزاب والحركات الاجتماعية والسياسية في المنطقة. ففي بشكيريا سيطر على هواجسها روح الحفاظ على النفس، بسبب تخوفهم من أن يلاقوا مصير الهنود الحمر في أمريكا. ومن هنا تبلور الوعي السياسي وانحصاره ضمن حدود وقيود المشاعر القومية والوطنية. فقد تعرض البشكير إلى روسنة ثقافية أفقدتهم الكثير بما في ذلك اللغة. وليس مصادفة أن تظهر أحزاب تضع مهمتها تأسيس دور سينما باللغة البشكيرية وقواميس لغة بشكيرية، ومقاهي بشكيرية، وعدد من ساعات التلفزيون والراديو باللغة البشكيرية، مثلما هو الحال عند حزب المركز الوطني البشكيري الذي تأسس عام 1989 – 1990. وينطبق هذا على الأحزاب الأخرى كالحزب الوطني البشكيري الذي تأسس عام 1991 وحزب الشبيبة البشكيرية وغيرهم. أما في الواقع فان هذه الأحزاب اقرب إلى الحركات الاجتماعية منها إلى الأحزاب السياسية. وهي ذات الحالة بالنسبة لتجمعات وأحزاب التتر والروس في بشكيريا فهم أيضا يتوزعون بين تيارات القومية المتطرفة والنزوع الأوروآسيوي والأممية. وإلى جانب هذه التيارات القومية تتواجد الحركة الشيوعية بمختلف تياراتها سواء بصورة منظمة أو كبقايا في السلطة التنفيذية والأجهزة الإدارية. إضافة لذلك أن الأغلبية الساحقة من المجتمع هنا مازالت تتسم بروح الجماعية وقيم الاعتدال. ولعل الاستفتاءات الكبرى التي جرت في تتارستان وبشكيريا حول العلاقة بالمركز(موسكو) المتعلقة بمبادئ الاستقلال والسيادة تشير إلى هذا الاتجاه. فقد صوّت 80% من السكان في تتارستان وأيّد منهم فكرة السيادة والاستقلال ضمن الفيدرالية الروسية حوالي 60%، في حين صوت 75% بنعم في بشكيريا. كل ذلك يكشف عن أن المشاكل الكبرى التي تحدد اتجاه الوعي السياسي القومي تدور حول المسائل المتعلقة بكيفية بناء العلاقة المعتدلة والمعقولة مع المركز الروسي، أي أنها تدور حول أولوية العلاقات الاقتصادية والسياسية. بينما تنسحب الحوافز الثقافية والدينية إلى الخلف. من هنا ضعف الحركات الدينية السياسية وبالأخص نماذجها المتطرفة.
أننا نعثر في المنطقة على تيارين كبيرين يتقاسمان التوجه الديني. أحدهما يمكن دعوته بالتيار التركي – المسلم والذي يجمع البشكير والتتر في معارضتهم لنمط الحياة الروسي، والثاني بالسلافي - النصراني المؤيد لتاريخ السيطرة الروسية في المنطقة. وهما تياران هلاميان يعكسان حالة المنطقة العريقة في قلب روسيا القيصرية والسوفيتية والمعاصرة وبسبب تعرضها لروسنة ثقافية مديدة، أنتجت ما سبق وأسميته بالإسلام الروسي الهش والضعيف فكريا وعقائديا وسياسيا. وتعرض هذا الكيان المتبقي في مسامات العلاقات الاجتماعية والعادات إلى سحق عنيف في المرحلة السوفيتية. وحالما أخذت بالبروز نزعة الاستقلال والدفاع عن السيادة في أواخر البيريسترويكا وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي، تعرضت المؤسسة الدينية بدورها إلى انشقاقات، كما لو أنها تعيد حالة التصدع في الدولة.
فقد كان مركز علماء الدين والإفتاء في الجزء الأوربي من روسيا يقع في بشكيريا (العاصمة أوفا) برئاسة طلعت تاج الدين آنذاك. ومع ازدياد "ثورات الشعوب" في عام 1990 ازدادت أيضا "ثورات" المؤسسة الدينية. لهذا جرى تقسيمها إلى قسمين تتري وبشكيري. وجرى دعم هذه الانقسامات من جانب السلطات. وهي عملية تكشف عن أن توظيف الدين والمؤسسة الدينية في هذه المنطقة يخضع لتأثير مباشر وغير مباشر من قبل السلطات نفسها. أي أن الحركات الدينية فيها مازالت خاضعة بصورة مباشرة وغير مباشرة لسلطة (التنفيذية)، باستثناء شذرات متناثرة من حزب النهضة الإسلامية، الذي يمثل في رؤيته ومساعيه البعد الإسلامي الخالص لا البعد القومي. ومن هنا ضعفه في هذه المنطقة وضعف الحركات الإسلامية السياسية بشكل عام.
"فالصحوة الإسلامية" هنا تسير ضمن المسار العام لشعور الانتماء القومي وتظهر إلى سطح الحياة الروحية والفكرية والسياسية على شكل "نبضات" في ميدان الفكر والأدب والفن والتاريخ. وتتجلى ملامحه الأولية في ظهور مجلات متخصصة مثل (الإيمان) و(نور الإيمان) و(نور الإسلام) وغيرها. كما جرى فتح (الجامعة الإسلامية) في قازان، واستعادت بعض المدارس الإسلامية العريقة تاريخها من جديد.
إن الإسلام والمؤسسة الدينية الإسلامية في منطقة حوض الفولغا سوف يبقيان لفترة طويلة قادمة تحت تأثير السلطات والدولة. أنهما نسخة مكررة لموقع وحالة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في روسيا. وهو أمر طبيعيي في ظروف منطقة لم يتكامل استقلالها النسبي ضمن الفيدرالية الروسية. وحتى في حالة افتراض تكامل الاستقلال النسبي ضمن الفيدرالية الروسية، فان مسار الظاهرة الإسلامية سوف يتجه صوب تحويل الإسلام والتقاليد الإسلامية إلى جزء من الثقافة القومية، أي أن اتجاه تسييسه سوف يضعف أكثر فأكثر، مع احتمال تجذرّه الجديد في الوعي الاجتماعي والأخلاقي والعادات، باعتباره إحدى الضمانات الروحية للأصالة القومية والتاريخية للمنطقة.
***



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظاهرة الإسلامية في روسيا (2-6)
- الظاهرة الإسلامية في روسيا (1-6)
- الهاشمي أم الهامشي ومعضلة النخبة السياسية في العراق المعاصر
- (وصية) بليخانوف الأخيرة، أم آخر اختراعات -التكنولوجيا القذرة ...
- الفكرة الإصلاحية في (رسالة التوحيد) للشيخ محمد عبده
- شخصية ومصير - الهجويري
- التوتاليتارية وإشكالية الحرية والنظام في العراق
- التوتاليتارية والراديكالية (البعثية- الصدامية) - أيديولوجية ...
- التوتاليتارية – أيديولوجية الطريق المسدود
- نبوة المختار – قدر التاريخ وقدرة الروح!
- السياسة والروح في شخصية المختار الثقفي
- العقيدة السياسية لفكرة الثأر الشامل في العراق (الماضي والحاض ...
- فردانية المعرفة الصوفية ووحدانية العارف
- كلمة الروح وروح الكلمة في الابداع الصوفي
- النادرة الصوفية
- فلسفة الجهاد والاجتهاد الإسلامية (5-5)
- فلسفة الجهاد والاجتهاد الإسلامية (4)
- فلسفة الجهاد والاجتهاد الإسلامية(3)
- فلسفة الجهاد والاجتهاد الإسلامية (2)
- فلسفة الجهاد والاجتهاد الإسلامية (1)


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميثم الجنابي - الظاهرة الإسلامية في روسيا (3-6)