أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الغزوات الإسلامية المعاصرة أين تكمن خطورتها؟














المزيد.....

الغزوات الإسلامية المعاصرة أين تكمن خطورتها؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3607 - 2012 / 1 / 14 - 17:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كيف تنتقل أمة الإسلام من الفكر السلفي إلي الفكر الحديث؟؟ هل بالقضاء علي أمة محمد وهذا مستحيل بالطبع حتي لو تمكنت فرضا ومثالا شخصيات أكثر إجراما من عصابات العرب في غزواتهم علي الأمم لفرض دين الصحراء وثقافة البدو وبدلا عن تلك الثقافة البدوية ينعكس الهدف وترغم الشعوب الإسلامية علي إعتناق مذاهب فلسفية وجودية معاصرة .....؟؟؟؟ رغم العزوات الإسلامية التاريخية للأمم والشعوب لم تستطع تلك السياسات الإجرامية القضاء علي ثقافات وعادات الشعوب التي إجتاحتها رغم مرور أكثر من 1400 عاما ولا زالت تحاول معاودة ترسيخ مفهوم تلك الثقافة المتحجرة بطرق حديثة كالغزو الثقاقي برشوة رجال الدين كما لا تزال تعاود عزواتها في الدول الخاضعة للثقافة البدوية ولكن الشعوب تقاوم التخلف رغم بشاعة التعتيم-تزوير مناهج الدراسة والسيطرة علي الإعلام وخلاف من وسائل الثقافة - والترهيب بواسطة الخطاب الديني المسيطر علي الشارع والذي يقوم بإرهاب كل من يخالفه بدعوي إزدراء الأديان كأن الإسلام ممثل شرعي ووحيد لكل الأديان حتي الأرضية منها ؟؟؟؟؟ ... أو نتفرض جدلا أن تمكنت جماعات الفاشية و عادت النازية بإجرامها وبشاعتها في تمييز وإختيار وتنقية الشعوب و الأجناس للحفاظ علي التفوق النوعي ومنع الإختلاط بمن هم أدني ....!!! ... والقضاء علي الجماعات الغير عاملة والكسولة والتي تتعيش علي التسول أوالسرقة أو الإحتكار بالحرق في أفران الغاز أو الحرب المدمرة و......ورغما عن أن الحروب والمجازر والمحارق لم تحقق أغراضها العنصرية في تنقية الأجناس أو في محو الغير فاعلة منها ..... وللمقارنة كانت المقدمة السالفة ...
هل يختلف السلف الإسلامي المصري خاصة في أهدافه عن منهج الإخوان المسلميين في إحياء نظام الخلافة علي نمط وهيئة الدولة الإسلامية السالفة في عهد الخلفاء وأيا إن كان إنتماء الخليفة.. القبلي أو العشائري..أو الوطني...-مسلم ماليزي خير من مصري قبطي...- المهم الحكم يكون في قبضة من يمثل عقيدة الإسلام السني وبالطبع الشعب المصري المسلم علي المذهب السلفي الأخواني السني مقتنع تماما بحلم الدولة الإسلامية التي قرأ عنها في كتب التاريخ المدرسي أو الجامعي أو سمع في الجامع أو المسلسلات الإسلامية عن عظمة وسماحة وعدالة الخليفة عمر وعثمان وهلم جرا من الفبركات الديبية والتي يمتاز بها رجال الدين الإسلامي كخاصية وميزة ولا ينازعهم فيها أبو لمعة والخواجة ثنائي الكومييديا الخيالية في الخمسينيات والستينيات وأصبحت الكوميديا الخيالية سمة مميزة لعلماء مصر في شرح الإعجاز العلمي للقرءان وكلنا يعرف الدكتور زغلول وخياله العلمي الخصب في لوي عنق النظريات العلمية والإكتشافات في خدمة و لتمجيد وتعظيم كتاب الإسلام وعلي نفس الوتيرة يسير السلف المصري في إحتقار الإبداع العقلي والعلمي والإعجازي الفرعوني وإتهام حضارة الفراعنة بتماثيلها الرائعة والمعجزة في تشكيلها ونحنها من صخور صلبة وكيفية ووسيلة نقلها ألي أماكن بعيدة عن مكان قطعها ونوعية العلوم التي ساعدت علي تشييدها مرة أخري ....؟؟؟ يتجاوزوا تلك الأسئلة المعجزة ليتهمونها بعقول أكثر صلابة وتحجر .... بالوثنية ...!!!! ؟؟؟؟وأما الحجر الأصم و الأسود والذي لا يشكل أي منظر جمالي أو معني هو الإعجاز الإلهي ....!!!! مأساة العقل المسلم هي في خضوعه للتشكيل العشوائي منذ الصغر ومن يقوم بمسئولية التعليم اليوم لا يهتم كثيرا بما ينتجه طالب أو طالبة العلم غدا من إبداع علمي أو معرفي أو ثقافي أو أدبي وأصبحت العملية التعليمية عبارة عن مسئول أو أكثر يعرف في عدة مناهج أو علوم ويريد تفريغها في عقول النشء تفريغ وليس معايشة ومقارنة العلم والمعلومة ...لتتخرج أجيال متعلمة وحاصلة علي شهادات علمية وأدبية ولكنها تمثل متوالية عددية ترسخ لهدف واحد ووحيد إلا هو الإيمان الغيبي بالغير مقبول أو منطقي أو معقول ...الإسلام اليوم أصبح يمثل نزعة عنصرية عدوانية في حق الشعوب وسلامة الدول والصمت علي هذة الجرائم شبيه بعصر ما قبل الحروب العالمية ولولا أننا في عصر ثورة المعلومة الإليكترونية لتمكن الإسلام يفاشيته الغير منطقية من تكرار نفس إيدولوجية العنف بالغزو المسلح والقتل والنهب أننا اليوم نعيش غزوات إسلامية من نوع آخر أقل حدة وإجراما ولكنه أكثر خطرا علي عقول النشء وبالتالي مستقبل الشعوب والدول..



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام عقيدة متسلطة.
- السلف الإسلامي والسياحة......!!!!
- الإسلام ..حبة فوق ..وحبة تحت..
- الإسلام والحلقة المفقودة ....؟
- الإسلام حب من طرف واحد...
- المسلم في المصيدة..الإسلام....؟؟؟
- إحياء العظام وهي رميم ..
- الإسلام والأحلام و الحل...
- إله الإسلام لا يشعر بالزمن..
- إختزال الله...
- دع الموتي يدفنون موتاهم
- السياحة الحلال ...
- الإسلام والأيدز......!!!!؟؟؟؟؟
- هتك عرض القذافي و هتك عرض المرأة المصرية ...
- أحزان البؤساء
- رجل الدولة ورجال الشلة..
- إحتراق البوعزيزي وإحتراق المرأة المصرية..؟
- المجد والخلود لشهداء الأمة الأمريكية....!!!!
- الرسول محمد ما بين الديمقراطية والسلفية..
- إلهنا وإلهكم واحد


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الغزوات الإسلامية المعاصرة أين تكمن خطورتها؟