|
الظاهرة الإسلامية في روسيا (2-6)
ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)
الحوار المتمدن-العدد: 3606 - 2012 / 1 / 13 - 19:07
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الإسلام والسياسة في روسيا المعاصرة
لم تتحول الظاهرة الإسلامية في روسيا إلى ما يمكنه أن يكون "صحوة إسلامية" بالمعنى المتعارف عليه في العالم العربي والإسلامي. فهي لم تحصل على أبعادها الواضحة ولم تتحول إلى تيار واضح المعالم في الفكر والسياسة. ولا يعني ذلك تجاهلا لما فيها من قدرات فكرية وسياسية بقدر ما يعني عدم تكاملها في تيار سياسي له تقاليده المستقلة ومنظوماته الفكرية المتميزة. فالظاهرة الإسلامية في روسيا مازالت تعاني من ثقل المدارس الروسية الدينية والدنيوية على السواء. لهذا نعثر حتى في بنيتها التنظيمية على انعكاس خاص للكنيسة الأرثوذكسية الروسية والحزب الشيوعي السوفيتي. وينطبق هذا أيضا على بنيتها الفكرية. بمعنى انعدام وجود بنية فكرية إسلامية متميزة ومستقلة سواء فيما يتعلق منه بكيفية التعامل مع التراث الإسلامي أو فيما يتعلق بمواقفها وتأويلاتها للإشكاليات الكبرى المعاصرة المحلية والعالمية. ولا يعني ذلك افتقاد الظاهرة الإسلامية في روسيا المعاصرة لأي استعداد داخلي للتمظهر في كيان اجتماعي – سياسي وفكري مستقل. فقد تعرض الإسلام والثقافة الإسلامية في روسيا إلى مضايقة ومحاصرة شديدتين في مجرى التاريخ الروسي(القيصري)، وإلى تدمير عنيف في المرحلة السوفيتية. وترك ذلك بصماته على كيان الإسلام في روسيا. فقد تحول بأثر هذه الضغوط والمحاصرة إلى كيان "باطني" ومباشر أي انه التصق بالجلد البشري لمعتنقيه مما افقده حرية النشاط العقلي(النظري) وإرهاصات الوجدان العملي. ولكنه أعطى له في الوقت نفسه هيئة الوجود الظاهر – المستتر، أي أعطى له إمكانيات متنوعة للظهور من جديد تتوقف قيمتها على مدى وكيفية استجابته للمشاكل الكبرى المعاصرة في روسيا. ومن ثم فان الاستعداد الداخلي فيه متوقف على كيفية مشاركته واتجاه مساره العملي ومستوى تنظيره العقلي للرؤية العقائدية الإسلامية تجاه القضايا الكبرى لروسيا المتعددة القوميات والأديان والثقافات. لاسيما وأن نشاطه لم يعد مقيدا بأيديولوجية الدولة الروسية المركزية. فبعد انهيار الاتحاد السوفيتي وظهور الدولة الروسية على أنقاضه، لم يعد ظهور الحركات الإسلامية أو تأثيرها المباشر على الحياة السياسية والاجتماعية والقومية احتمالا نظريا مجردا. فقد كانت الظاهرة الإسلامية في روسيا قبل انهيار الاتحاد السوفيتي اقرب إلى كمون يصعب تحديد آفاق تطوره. فحتى ثمانينات القرن العشرين كان الإسلام في روسيا اقرب إلى كيان هلامي ذائب في الذاكرة التاريخية للمسلمين، كما لو انه بصيص يلمع بين حين وآخر في زوايا الوعي القومي للمسلمين. وهو حال احتوى في أعماقه على إمكانيات متنوعة فجرتها مرحلة البيروسترويكا وانهيار الاتحاد السوفيتي فيما بعد. فقد أدى انهيار الدولة السوفيتية والاتحاد السوفيتي إلى صنع إمكانيات جديدة أمام انتعاش الظاهرة الإسلامية (بسبب غياب أيديولوجية عامة، وضعف الرقابة وتثوير القوى لاجتماعية، وجدل البحث عن بدائل، واستثارة قيمة التراث والانتماء الثقافي). عندها أصبح الإسلام اكبر من مجرد ذكرى وحنين. وتحول على خلفية الصراعات السياسية والثقافية داخل روسيا وخارجها إلى عنصر فعال. بمعنى أن الظاهرة الإسلامية لم تعد احتمالا نظريا يجري دحضه بصورة متواصلة كجزء من مهمات الصراع الأيديولوجي كما هو الحال في المرحلة السوفيتية، بل واقعا اخذ يدخل أكثر فأكثر في حسابات الرؤية الإستراتيجية داخل روسيا وخارجها. وهو واقع مرتبط أولا و قبل شيئ بتحول الظاهرة الإسلامية نفسها إلى جزء من معترك الحياة السياسية الداخلية والمصالح الجيوسياسية العالمية. مما أدى إلى إرساء مقدمات تسييس الظاهرة الإسلامية كما أنها نفسها أخذت تعي ذاتها بمعايير السياسة. وبهذا نستطع القول، بان تحول الظاهرة الإسلامية من كمون ذائب في الذاكرة التاريخية إلى عنصر متزايد الفعالية في الحياة الاجتماعية والسياسية، هي قفزة تاريخية وثقافية وسياسية. إلا أنها قفزة تجعل من الإسلام والظاهرة الإسلامية في روسيا المعاصرة معضلة أكثر مما هي ظاهرة بالمعنى الدقيق للكلمة . إن كون الإسلام المعاصر في روسيا معضلة أكثر مما هو ظاهرة مرتبط بتأرجح إمكانياته الذاتية، وضعف رسوخ عناصره الداخلية. فالظاهرة الإسلامية في روسيا اقرب إلى حالة متحولة منها إلى كيان له حدوده المعلومة. ففي محتواها هي اقرب إلى الاحتمالات القائمة في علاقة الإمكان – الواقع، والكمون – الفعل. فإذا كان الإمكان والكمون هما واقع المستقبل وفعله، فان تجسيدهما جزء من الاحتمالات التي يصعب حصرها مسبقا. والاحتمالات الكبرى تستند، دون شك، إلى عناصر واضحة يمكن ترتيبها نظريا (عقليا) في نظام للرؤية. ولكن حالما تكون هذه العناصر غير واضحة المعالم، فان الاحتمالات العملية (أو الاختيار) تصبح جزءا من "الشقاء الروحي" لا جزءا من مشقة الحرية الباحثة عن بدائل مثلى. وهو شقاء حدده تاريخ الإسلام في روسيا. فإذا كان تاريخ الإسلام في العالم العربي هو تاريخ العالم العربي نفسه بكل مكوناته (المادية والمعنوية)، فان جزء كبيرا من تاريخ الإسلام في روسيا هو من تاريخ السيطرة الروسية. وهو أمر انتزع حلقات كبرى من سلسلة تاريخه الموحد، قسّم مكوناته القومية والثقافية والسياسية ونثرها ضمن مكونات الدولة والثقافة الروسية. مما أعطى للإسلام طابع المكافح العنيد ضد السيطرة (الروسية). أي اشغله عن جمع حلقاته في علوم الدين والدنيا، باعتبارها الوحدة الضرورية لوعي الذات الإسلامي. وافقده ذلك مع مرور الزمن عقائدية الرؤية و طابعها المنظومي. فلا منظومات فكرية متكاملة (عقائدية وسياسية وأخلاقية وغيرها) مؤثرة في تاريخ الإسلام في روسيا. إذ لم تتوفر له فرصة التعامل المستقل مع الواقع وإشكالاته العديدة. لهذا أخذت تظهر بعد انهيار الاتحاد السوفيتي إشكالية الوجود القومي والدولتي في الجمهوريات السوفيتية السابقة وروسيا نفسها، وأصبح الرجوع إلى الماضي وتجاربه، بما في ذلك الفكرية جزءا من تأكيد الهوية. وبما أن الإسلام في روسيا لا يمتلك هويته العقائدية بهيئة نظم فكرية مبنية من معاناة التجارب التاريخية للمسلمين في روسيا، لهذا أصبح البحث والصدفة في العثور على "إسلام" مناسب توأمان فيما أسميته مجازا بالشقاء الروحي. وهو أمر طبيعي، لأنه لا توجد حلول جاهزة ولا نماذج نظرية متكاملة في تاريخ الإسلام في روسيا. فقد كان اغلب تاريخ الإسلام في روسيا هو تاريخ الحفاظ على شروط وجوده. من هنا "شرطيته" وردود فعله المباشرة، أي أن أفعاله لا تتقيد بتاريخ وعيه الذاتي. الأمر الذي يحدد إشكالاته باعتباره معضلة بحد ذاته. وفي هذه الإشكالية تكمن خصوصية الظاهرة الإسلامية في روسيا. تنبع خصوصية الظاهرة الإسلامية في روسيا من عدم تكافؤ مكوناتها الداخلية وضعف بؤرها الفكرية وتقاليدها السياسية المستقلة. فمن المعلوم، أن كل حركة اجتماعية سياسية كبرى تتبلور من شروط وجودها التاريخي وتأمل ارثها الثقافي. ومن احتكاك هذه المكونات يتولد لهيب الوجدان ودقة العقل في صياغة المواقف والتصورات والأحكام والبدائل. أما الإسلام في روسيا فانه لم يستطع، بسبب الشروط التاريخية لوجوده ومحاصرة ارثه الثقافي من أن ينتج مواقف وتصورات وأحكاما وبدائل نظرية وعملية لها أثرها في الحياة الاجتماعية والسياسية والفكرية لروسيا عامة ومسلميها خاصة. إلا أن هذه "النواقص" الواقعية للإسلام في روسيا تشكل أيضا مقدمة الإدراك السليم لآفاقه. وهي مقدمة تمتلك، كما أشرت سابقا، تاريخها الخاص. لهذا فان من الصعب رؤية آفاق الظاهرة الإسلامية في روسيا المعاصرة دون الأخذ بنظر الاعتبار طبيعة العناصر الثقافية – التاريخية التي بلورة ما يمكن دعوته "بالإسلام الروسي". "فالإسلام الروسي" ظاهرة ليست روسية خالصة وليست إسلامية خالصة. وهنا يجدر القول، إلى انه ليس للإسلام بعد قومي ضيق، مع انه لا يتعارض مع القومية من حيث وجوده ضمن "الأمة الإسلامية" ككل، ولا من حيث صيغة تجسّده الثقافي بمعاييرها وتجاربها. ولكن ليس هناك من بعد عقائدي في هذا التجسيد (القومي). وبهذا المعنى فان المقصود "بالإسلام الروسي" هو تقاليد الإسلام وهويته الثقافية المتكونة والموجودة والمتعايشة في عالم آخر مناهض ومعاد أحيانا من الناحية الدينية والعقائدية والثقافية والسياسية والقومية. لهذا لا يمكن فصله عن هذين المكونين (الروسي الارثودوكسي والإسلامي) اللذين تداخلا في ارثهما الثقافي والسياسي، مما أعطى ويعطي له صيغة المعضلة التاريخية. "فالإسلام الروسي" ظاهرة اجتماعية - ثقافية - دينية وقومية – سياسية لا ينبغي التعامل معها بمعايير التكتيك السياسي المباشر والنزعة النفعية. والقضية هنا ليست فقط في أن تدويل "الإسلام الروسي" له مغباته، بل ولمحدودية هذه الممارسة وضيق افقها السياسي. "الإسلام الروسي" يمكنه أن يساعدنا على سبيل المثال لا الحصر، على رؤية وإدراك الحالة الاجتماعية الثقافية التي ترافق وجود التشكيلات العرقية والدينية في "البيئات المعادية" و"الأوساط الغريبة"، كما يمكنه أن يساهم في حلها الأمثل. فقد واجه "الإسلام الروسي" مصيرا يختلف، على سبيل المثال، عن مصير الإسلام في الأندلس. فقد اضطره جهاده الدائم للاحتفاظ بالذات على أن يتخذ صيغة الإسلام العنيد. فإذا كان الإسلام خارج روسيا لم يعان من مشكلة شرعية أو عدم شرعية وجوده، فانه كان مضطرا في روسيا لخوض نضال مرير على مجرى عدة قرون من اجل إثبات شرعية وجوده. وأدى ذلك به إلى أن يتخذ في حالات عديدة هيئة الحافظ الخاص للهوية القومية والاستقلال الثقافي للشعوب المسلمة. وفيما لو حاولنا اخذ المرحلة التي سبقت بقليل ورافقت انحلال الاتحاد السوفيتي كنقطة انطلاق في تحليل الظاهرة الإسلامية في روسيا، فان ذلك يلزمنا أولا وقبل كل شيئ تقرير الحقيقة القائلة، بأن تجربة الديمقراطية الروسية بعد "الاستقلال" كانت الحصيلة المتلونة لمنطق الطفيلية المالية وأيديولوجيتها "الليبرالية". وهو السبب الكامن وراء ظهور وصنع الراديكالية وحوافزها المختلفة. مما اضعف إمكانية تعميق الروح الاجتماعي والديمقراطي، مع ما يترتب على ذلك من إضعاف للعقلانية السياسية على كافة المستويات بما في ذلك في مسألة الموقف من المبدأ الفيدرالي وأثره بالنسبة لتوحيد فسيفساء الدولة الروسية وموقع المسلمين فيها. وكشفت أحداث شيشانيا عما يمكن أن تؤدي إليه هذه السياسة سواء بالنسبة للدولة الروسية أو بالنسبة لتنشيط الإسلام تجاه القضايا الكبرى لوجود الشعوب الإسلامية نفسها وعلاقتها بالفيدرالية الروسية. أنها كشفت عما يمكن أن تؤدي إليه الراديكالية السياسية من مخاطر بالنسبة لوحدة الدولة والديمقراطية. وهي نتائج لم تنته بعد. كما لم تنته الاحتمالات العديدة في تنشيط الإسلام وتسييسه اللاحق. وتجدر الإشارة هنا إلى أن روسيا ليست واحدية من حيث مكوناتها العرقية والقومية والدينية والثقافية. حقيقة أننا نعثر فيها على وحدة الانتماء للوطن أو الجنسية السياسية أو المواطنة، كما نعثر فيها على تاريخ ثقافي موحد في رموزه الكبرى رغم حساسية بعض جوانبه. غير أن هذا التاريخ لا يتطابق مع حقيقة الاندماج الثقافي والروحي. وفي هذه الوحدة المتناقضة تكمن مستويات ونماذج مختلفة للظاهرة الإسلامية واحتمالات تسييسها واتجاه هذا التسييس. إن هذه الاحتمالات المتعددة لتسييس الإسلام المعاصر في روسيا ترتبط بثلاثة عوامل أساسية؛ • أولها كيفية بناء النظام الاجتماعي والاقتصادي والسياسي؛ • والثاني نموذج الدولة المفترضة (فيدرالية أم مركزية موحدة أم نموذج آخر)؛ • والثالث كيفية بناء الوحدة الاجتماعية للتناسب السكاني القومي وأسلوب تجانس هذه الوحدة ومستوى اندماجها بالثقافة الروسية العامة. وهي عوامل متداخلة ويؤثر أحدها في الآخر. إلا أن العامل الأخير (الثالث) أكثرها خطورة وحساسية في الظروف الراهنة، لأنه محطة التقاء العوامل الأخرى وفيه يجري تحسسها المرهف. فإذا كان العامل الأول مشترك عند الجميع، بمعنى انه مازال مثيرا للصراع السياسي داخل روسيا بفعل فشل البرنامج الإصلاحي المعلن عن تنفيذ شعاراته في بداية الأمر وتغييره النسبي نحو الأفضل في مجر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، فان العامل الثاني يتبع من حيث الجوهر العامل الأول. إلا أن استقلاليته النسبية تقوم في تعددية روسيا من الناحية القومية الإدارية، مما يضعف إمكانية المركز فرض شروطه كما يريد. وأثبتت أحداث شيشانيا، وقبلها حلّ الاتحاد السوفيتي، عن أ، المركز الروسي لم يعد قادرا على ترتيب الأوضاع والعلاقات بين مكونات الدولة الروسية الفيدرالية لا بالطريقة القيصرية ولا بالطريقة السوفيتية. في حين يشكل العامل الثالث عصب الإحساس المتوتر للجميع. وتجد كل العوامل الأخرى صداها فيه. من هنا يمكن اعتباره العامل الأكثر فاعلية بالنسبة للظاهرة الإسلامية في روسيا المعاصرة وآفاق تنشيط الإسلام وتسييسه على كافة المستويات. وهو تنشيط وجد وسيجد انعكاسه المتميز في المناطق العديدة للإسلام في روسيا. ومع أن للإسلام في روسيا معالم مختلفة في مناطق حوض الفولغا وشيشانيا وداغستان، غير أنه موحد من حيث سعيه للحفاظ على الاستقلال القومي والأصالة الثقافية لمعتنقيه. ولكنه مقيد الآن بمعترك الآفاق المستقبلية للفيدرالية الروسية المعاصرة ونظامها الاجتماعي الاقتصادي والسياسي. ***
#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)
Maythem_Al-janabi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الظاهرة الإسلامية في روسيا (1-6)
-
الهاشمي أم الهامشي ومعضلة النخبة السياسية في العراق المعاصر
-
(وصية) بليخانوف الأخيرة، أم آخر اختراعات -التكنولوجيا القذرة
...
-
الفكرة الإصلاحية في (رسالة التوحيد) للشيخ محمد عبده
-
شخصية ومصير - الهجويري
-
التوتاليتارية وإشكالية الحرية والنظام في العراق
-
التوتاليتارية والراديكالية (البعثية- الصدامية) - أيديولوجية
...
-
التوتاليتارية – أيديولوجية الطريق المسدود
-
نبوة المختار – قدر التاريخ وقدرة الروح!
-
السياسة والروح في شخصية المختار الثقفي
-
العقيدة السياسية لفكرة الثأر الشامل في العراق (الماضي والحاض
...
-
فردانية المعرفة الصوفية ووحدانية العارف
-
كلمة الروح وروح الكلمة في الابداع الصوفي
-
النادرة الصوفية
-
فلسفة الجهاد والاجتهاد الإسلامية (5-5)
-
فلسفة الجهاد والاجتهاد الإسلامية (4)
-
فلسفة الجهاد والاجتهاد الإسلامية(3)
-
فلسفة الجهاد والاجتهاد الإسلامية (2)
-
فلسفة الجهاد والاجتهاد الإسلامية (1)
-
مذكرات الحصري والذاكرة التاريخية السياسية
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|