أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر الأمير - الزنداني ... والأيدز ... وجائزة نوبل














المزيد.....

الزنداني ... والأيدز ... وجائزة نوبل


عامر الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 1067 - 2005 / 1 / 3 - 09:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الوقت الذي حصل فيه عالمان اسرائيليان على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2004 .. طلع علينا الشيخ الوهابي المتطفل على العلوم والطب ( الزنداني ) بطلعة مثيرة للسخرية والاستهجان عندما أكد هذا الشيخ الفلتة رئيس جامعة ( الأيمان !!!) بصنعاء أنه توصل مع بعض العلماء !! في مركز ابحاث الجامعة العريقة !! الى علاج جديد يقضي على وباء الأيدز !!! مشيرا في مؤتمر عقد مؤخرا الى أنه تمكن من علاج 4 حالات مصابة بهذا المرض باليمن !! وان أعراض الأيدز قد أختفت تماما من المصابين ... ولم يكتفي العالم الفلتة بهذا الانجاز الخطير بل قال أنه وزملاءه حققوا نجاحا نسبيا ومتقدما في علاج فايروس الكبد ( سي و بي ) بنسب متفاوتة وكذلك مرض السكري ...هكذا بضربة واحدة من عبقرية الزنداني حلت اهم المصاعب التي تواجه علماء الطب في العالم !!! وقد قوبلت هذه الأكتشافات العظيمة بأستهجان وزارة الصحة اليمنية التي أستبعدت أمكانية توصل ( الزنداني ) الى علاج لمرض الأيدز واصفة أعلانه ب ( شطحات ومجرد كلام !!! ) نافية ان يكون الزنداني ملما بأمور الطب أو يمتلك المعامل الكفيلة بأجراء أختبارات على فايروس ( عجزت عنه اكبر المختبرات العالمية ) !!! ... وقد أبدى الدكتور عبدالمجيد الخليدي ممثل وزارة الصحة اليمنيةعن أستغرابه : لست أدري من اين يأتوا بهذه الجرأة ليتحدثوا عن اكتشاف كهذا !!! والذي سيدخل الزنداني الى التاريخ من أوسع ابوابه و غير مستبعد أن يحصل على جائزة نوبل للعلوم !!! .... مستنكرا اقدام الزنداني على أجراء تجاربه على البشر لان ذلك يعد جريمة لما قد يلحق بالمرضى من انعكاسات تصيبهم بأمراض أخرى ... وأختتم الدكتور حديثه بتقديم النصح للزنداني أن ( يترك العجين للخبازين ) ....ولا أدري كيف فات الزنداني العظيم علاج الأدمان على القات والذي يعاني منه الشعب اليمني ويكبده خسائر كبيرة .. لقد كان من الأجدر ان يداوي علل مجتمعه اليمني العويصة وفي مقدمتها تخزين القات ... وربما كان الزنداني نفسه مخزنا ساعة توصله لاكتشافاته الخطيرة !!! ومن يدري لعل تخزين القات ينعش الدماغ فتتفتق عنه شطحات الابداع والعبقرية ؟؟؟ وليس بالأمر الجديد أو المستغرب أن يطلع علينا هذا الشيخ المتطفل والمخرف بأكتشافه الاجوف .. فقد أعتاد على الأعلان عن نظرياته العلمية و أكتشافاته العظيمة بين الحين والآخر في العديد من المؤتمرات ( العلمية ) ولا أدري كيف يصدق المغفلون بهذا الشيخ الجاهل بأبسط قواعد البحث العلمي التجريبي ... ويحاول دائما هذا الشيخ الوهابي الذي لم تنجب مثله نساء الأرض أن يربط بشكل تعسفي بين الأكتشافات العلمية الحديثة والآيات القرآنية و بشكل يسىء للقرآن من حيث لايدري ... وذلك بلوي عنق الايات القرآنية واقحامها أقحاما في أمور لاعلاقة لها بالدين والعقائد متناسيا أن أقحام الدين في العلوم يسىء لكليهما ... ومن مضحكات هذا الشيخ وطلعاته العجيبة هي استحداثه طريقة جديدة في الزواج اسماها ( زواج فريند ) في الوقت الذي يستنكر فيه زواج ( المتعة ) لأن الشيعة تعتقد به كسنة نبوية وهو يسير على سنة عمر التي الغت هذا الزواج ... ويرى هذا العالم العبقري أن زواج فريند هو الحل الناجع لمشاكل الكبت الجنسي لدى عدد كبير من شباب المسلمين ... و من الواضح ان محاولة الزنداني هذه هي محاولة يائسة للألتفاف على مشكلة الكبت الجنسي عند العرب والمسلمين والذي يؤدي الى الانحرافات والشذوذ والتحلل والانفلات من ( تحت العباية )... لكن عبقرية الزنداني لها راي آخر كالعادة ... ونصيحتي لهذا المخرف أن يترك العلوم لأهلها وان يعود الى كهانته الدينية والتي هي بحد ذاتها كارثة مدمرة لعقول الشباب العربي بقدر ماهي مدمرة للحياة الأنسانية ... ففتاوى القتل والكراهية والحث على الأنتحار لا تقل خطورة ان لم تكن أخطر من أكتشافات الزنداني العلمية ... و مبروك للعرب والمسلمين جائزة نوبل في الطب...



#عامر_الأمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كلمة مرتقبة لقائد الثورة الاسلامية بذكرى تأسيس منظمة تعبئة ا ...
- كلمة مرتقبة لقائد الثورة الاسلامية آية الله السيد خامنئي بمن ...
- إيران تنفي التورط بمقتل حاخام يهودي في الإمارات
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر الأمير - الزنداني ... والأيدز ... وجائزة نوبل