أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيليب فروغل - أكاذيب -ماكدونالدز- البدانة في ختام الغداء















المزيد.....

أكاذيب -ماكدونالدز- البدانة في ختام الغداء


فيليب فروغل

الحوار المتمدن-العدد: 1066 - 2005 / 1 / 2 - 09:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*فيليب فروغل وكاترين سمدجا
Philippe Froguel et Catherine Smadja

في بريطانيا، حيث تنتشر البدانة بشكل خاص، تحتل شركة "ماكدونالدز" المرتبة الثالثة من حيث حجم الإعلانات المرئيّة والمسموعة، بينما تحتل المرتبة الخامسة شركة أخرى للوجبات السريعة، هي "كنتاكي فرايد تشيكن". في فرنسا، حيث تضاعف عدد الراشدين المصابين بالبدانة خلال خمس عشرة سنة، وأصبح عدد الأولاد ذي الوزن الزائد أعلى بخمسة أضعاف، وعدد الأولاد المصابين بالبدانة الحادة أعلى بعشرة أضعاف، نجد أن "ماكدونالدز" تحتل صفحات إعلانية كاملة داخل كبريات الصحف.

رداً على الاتهامات الموجهة في فيلم Super Size Me من إخراج مورغان سبورلك وإنتاجه، والذي يظهر بأن الاستهلاك الدائم للوجبات الضخمة التي تقدمها "ماكدونالدز" مضرّ جداً بصحة الجسد والعقل، أطلقت الشركة الرائدة للوجبة السريعة والعملية حملة إعلانية واسعة هدفها إقناع الرأي العام واصحاب القرار السياسي أن لا علاقة لها بالانتشار العالمي للبدانة (هنالك مليون شخص يعانون زيادة الوزن، بينهم 300 مليون بدين في العام 2004 [1] ، للمقارنة بالـ842 مليون شخص الذين يعانون قلّة التغذية)، بل انها، على العكس، تفعل كل ما في استطاعتها، وذلك منذ زمن طويل، من أجل محاربة هذا الوباء. ومن خلال إعلاناتها، تتباهى بما تقدم عليه من شبه مبادرات "لمواكبة تغير اهتمامات الفرنسيين الغذائية". في قولها هذا تلميح مثالي للصناعة الغذائية التي تنكر حتى وجود عبارة "بدانة".

وفي لوحاتها الإعلانية، تعرض "ماكدونالدز" قائمة طويلة من طراز قوائم الشاعر بريفير، تتضمن تفاصيل لكل "اختراعاتها" الغذائية منذ 1987، خاصة اللبن المعدّ للشرب والفاكهة الجاهزة للقضم، وأخيراً سلطات الـ“Plus” ، كما لو أن تناول الفاكهة والخضر ومشتقات الحليب هو عنصر أساسي في ثقافة "ماكدونالدز". وقد أزهرت في بريطانيا في الصيف الماضي لوحات إعلانية تتباهى بآلة لقياس سرعة العدو والمسافة تقدمها مجاناً [2] مع وجباتها. إن هذه الأداة لا تعيد النظر في الضرر الذي تلحقه المنتوجات التي تسوقها "ماكدونالدز"، بل تعطيها طابعاً رياضياً بكلفة قليلة.

بيد أن الشركة تتناسى، أنه بالرغم من تلك المبادرات الحسنة، ترافق ازدياد عدد المصابين بالبدانة مع ارتفاع مجموع المبيعات لدى شركات الطعام السريع. باختصار، إن الوجبات السريعة لم تساهم قطعاً في تحسين وضع التغذية لدى السكان. فجميع المؤسّسات التي تنتج وجبات ملائمة، جاهزة وسهلة التناول، لا تفعل سوى التجاوب بلطف مع رغبة العديد من معاصرينا بكسب الوقت.

وخلافاً لما تدّعيه شركة "ماكدونالدز"، إن أساس نجاحها ليس في ما تخترعه من أشكال الالبان الشائعة أو ما تعرضه من فاكهة للقضم. فكلّ من يكتفي بتناول اللبن أو الفاكهة الطازجة على الغداء لن يقصد "ماكدونالدز" كي يبتاعها! إن شركات الطعام السريع لا تهتمّ بمستهلكي الوجبات البطيئة "Slow food" ، كما سمّاها البعض بتهكّم . إن مجموع المبيعات لدى "ماكدونالدز" يرتكز أساساً على الـ “Best of Big Mac”، وهي تريد حماية نتاجها هذا بالذات مهما يكن الثمن.

إن الإعلان الأخير لـ"ماكدونالدز" يبحث عن "تغيير الأفكار السائدة" بحسب عنوان اللوحة، والإثبات بأنّ وجبة الـ "Big Mac" لا تؤدّي فعلياً الى زيادة في الوزن. بما أن وجبة الـ "Best Of" تؤمّن 987 وحدة حراريّة فقط، ممّا يغطّي 35 الى 40 في المئة من حاجات الفرنسيين الحرارية في اليوم، لماذا إذاً الإمتناع عنها؟ للأسف، إن معطيات "ماكدونالدز" قد مرّ عليها الزمن منذ ثلاثين سنة على الأقلّ، فالمستهلك الغربي، الذي تحوّل شيئاً فشيئاً إلى إنسان حضري، يستخدم ما يعادل 1800 وحدة حرارية في اليوم (مقابل الـ5000 وحدة حرارية للصيّاد البدوي ما قبل التاريخ والـ3000 التي كان يستخدمها المزارع في القرن التاسع عشر). فبين ما يستهلكه من مشروبات غازيّة وألواح الحبوب وغيرها من السلع التي تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، يبتلع المستهلك الغربي 200 سعرة حرارية على الأقل من الطعام السيء، ولا يبقى لديه سوى 1600 وحدة حرارية للوجبات الأساسية من أجل الحفاظ على التوازن في قيمة الوحدات الحرارية، وبالتالي عدم اكتساب وزن زائد.

إن المعادلة بسيطة. إذا تمّ تناول وجبة الـ"Best of Big Mac" مع البطاطا المقلية على الغذاء، يبقى 600 وحدة حرارية توزّع ما بين وجبتي العشاء والفطور. وبحسب بعض الخرافات التي يركّبها بائعو رقائق الحبوب المحمّصة (كيلوغز، نستله...)، يجب أن يشكّل هذا الأخير، وعلى الأقل، ربع حصتنا اليومية من الوحدات الحرارية (أي ما يعادل الـ600 وحدة المتبقية)، وذلك من دون أي إثبات علمي.

باختصار، لا تتناولوا العشاء، وخاصة ابتعدوا عن الوجبات الصغيرة الجاهزة القليلة الدسم التي يسوّقها منتجو الصناعات الغذائية أنفسهم، فهي غالباً ما تحوي على عدد أكبر من السعرات الحرارية وعلى نسبة أعلى من الدسم، وهي مالحة أكثر بكثير من الوجبات نفسها المعدّة في المنزل . [3]

وبعد تناول وجبة الـ "Happy Meal" (الوجبة السعيدة) لدى "ماكدونالدز"، التي تحوي 760 وحدة حرارية، أي ما يعادل 50 بالمئة من حاجات ولد ـ يبلغ خمس سنوات ـ للطاقة الحرارية، يجب إتباع طفلكم حميّة غذائيّة، خاصّة إذا تناول على الفطور رقائق محمّصة غنيّة بالسكّر والدّسم!

فما العمل إذاً؟ أيجب منع الإعلانات التلفزيونيّة لتلك المنتوجات، خاصّة خلال أوقات البثّ المخصّصة للأولاد؟ طبعاً لا! يردّ منتجو برامج الأولاد، فإنّ هذا الأمر قد يؤدّي إلى انخفاض بنسبة 40 بالمئة من أرباحهم. ويصرّ هؤلاء على تعدّد أسباب انتشار البدانة لدى الأولاد: منها غياب الأهل لدى تناول الطعام وقلّة التمارين البدنية (الأمر الذي يعود جزئياً إلى تمضية الوقت أمام التلفزيون)، وطبعاً أهمّية المنتوجات الجاهزة في الغذاء اليومي. أما بالنسبة الى الجمعيّة البريطانية لمرض السكّري التي تدفع السلطات البريطانية الرسمية للتدخّل في هذا المجال، فيجب تنظيم تلك المنتوجات، ان لم يكن منعها منعاً باتاً.

دعماً لتلك الفرضيّة، يمكننا العودة الى الأرقام: ضمن الإثنتين والعشرين دقيقة من الإعلانات التي يشاهدها البريطانيون كلّ يوم، نجد أن الخمس يتعلّق بالرقائق المحلاّة والسكاكر وأكياس البطاطا والمشروبات الحلوة، أو بمنتوجات من الطعام الجاهز. وعلماً بأنّ النفقات التي تتعلّق بهذه المنتوجات تشكّل 59 بالمئة من مجموع المبيعات في الإعلانات المرئيّة ضمن حقل التغذية، فإنّ هذه النسبة ترتفع حتى 77 بالمئة خلال أوقات البثّ المخصّصة للأولاد، وفي حال أضفنا المنتوجات اللّبنية، تصبح النسبة 78 بالمئة من مجموع الإعلانات خلال البرامج كافة و96 بالمئة منها خلالبرامج الأطفال [4]. ولكن من دون إيجاد الإثباتات اللاّزمة، نلاحظ أنّ الأولاد الذين يشاهدون التلفزيون بكثرة يستهلكون تلك المنتوجات بكمّية أكبر . [5]

إنّ النقاش مفتوح حول الموضوع، وسوف يشكّل محطّ رهان في إعادة النظر المقبلة للتنظيم الأوروبي للبرامج التلفزيونيّة [6]. في الانتظار، إذا كان في نيّة "ماكدونالدز" وغيرها من شركات الوجبات السريعة العمل من أجل الحفاظ على الصحّة العامة، يجب عليها أن تكفّ عن الإحتماء خلف ما تتحجّج به من أنواع السلطة، الأمر الذي تسعى من ورائه الى جذب فئات جديدة من الزبائن (كالنساء العاملات) الذين يقاطعون مطاعمهم بدل إرساء تغييرات في النظام الغذائي لمستهلكيها الأساسيين. فلتخفّف مثلاً نسبة الوحدات الحرارية في وجباتها المهمّة، فإذا قلّلت من كمّية المايونيز ومن نسبة الدسم في الخبز ، تصبح قيمة الوحدات الحرارية لوجبة الـ “Big Mac” دون الـ800، اي أقلّ بنسبة 20 بالمئة، خاصّة إذا تجرّأ المنتجون على استبدال البطاطا المقلية "المقدّسة" ولو بنوع آخر من النشويات غير المقلية، إلاّ في حال كانت لديهم أسباب جيّدة لعدم القيام بذلك.

إن أختصّاصيّي التغذية، في حقل تصنيع المنتجات الزراعية، يعرفون جيداً الحقيقة الفيزيولوجية التالية: إذا كان في استطاعة العقل البشري أن يحدّد مقدار الطاقة التي يحويها الطعام وأن ينظّم شهيّته بحسب هذا المعيار الأساسي، فقدرته تلك تختفي اذا تمّ تخطّي حدّ معيّن من الوحدات الحرارية [7]. كما أنّ لوحا ضخما من الشوكولا (السنيكرز مثلاً) وزنه مئة غرام، يحتوي على وحدات حرارية أكثر من تلك الموجودة في 400 غرام من البيفتاك الذي يقدّم مع البطاطا و الخضر.

لكن عندما يحتوي الطعام على نسبة عالية جداً من الوحدات الحرارية، يضيع العقل ولا يعود قادراً على حساب كمّية الطعام المتبقّية لتأمين حاجته.

إن الأكل خارج الوجبات الأساسية لا يشكّل وجبة غذائية في حدّ ذاتها (الأمر نفسه ينطبق على المشروبات الغازية الغنية بالساكّاروز أو الفروكتوز التي لا يتعرّف العقل على ما تحتويه من الوحدات الحرارية). ألهذا السبب تتخطّى معظم منتوجات الأكل السريع حاجة الجسم؟ فكلّما كانت تحتوي تلك المنتوجات على وحدات حرارية أكثر، قلّ الإحساس بالشبع، الأمر الذي يحثّ الجسم على استهلاك الطعام - من يستطيع أن يقاوم حصّة إضافية صغيرة من الـ "ميلك شايك" التي تحوي فقط على...365 وحدة حرارية؟ إنّ إرغام الصّناعات الغذائية، على الحدّ من نسبة الوحدات الحرارية التي تحويها منتوجاتها، أمر أساسيّ من أجل التحكّم بظاهرة البدانة.

فلنضع إذاً رهاناتنا: ما بين المتحرّرين البريطانيين أو غيرهم من المتحرّرين المتطرّفين الأميركيّين أو التوجيهيّين الفرنسيين، من سيتجرأ أولاً على محاربة نفوذ تلك الجماعات؟

يجب أن يشكّل هذا التدخّل خطوة أساسية، ضمن برنامج فعلي متعدّد الأوجه، لمحاربة البدانة. إنّ البدانة ليست مرضاً بالمعنى الحقيقي للكلمة، أي ناتجة من اضطراب بيولوجي لدى الإنسان، إنما هي ردّ "طبيعي" على المحيط المرضيّ، وإنّ الإفراط في استهلاك الطاقة الحرارية بمعدّل 300 وحدة حرارية في اليوم، وتخزين فائض من السمنة في الجسم - بالإضافة الى كلّ ما يترتّب على ذلك من آثار مضرّة بالصحّة وطول العمر [8] - هو ظاهرة جماعيّة فرزتها حياتنا المعاصرة، ومن غير الممكن تفاديها إن لم يتمّ أخذ الإجراءات اللاّزمة من أجل تحسين ظروف حياتنا اليوم.

في حين أنّ الخصائص الجينيّة لدى كل شخص تتدخّل من أجل تخفيف تأثير المحيط أو زيادته، فان بعض الأشخاص ولحسن الحظ محميّون من خطر زيادة الوزن، في الوقت الذي تظهر فيه بدانة حادّة لدى الأولاد ابتداءً من عمر الخمس سنوات. إن فهم الأسس البيولوجية لـ"مرض" البدانة يجب أن يترافق مع مشروع اجتماعي يهدف الى تكييف النشاط البدني مع نسبة الطاقة الحراريّة المستهلكة، انما أيضاً الى تحسين مجمل الظروف الحياتية لدى الشعوب المحرومة.

فالبدانة، خلافاً لما قد يعتقده البعض، تصيب الفقراء قبل غيرهم. وبحسب دراسة نشرتها وزارة الشؤون الاجتماعية، فانّ البدانة تنتشر أكثر بعشرة مرّات لدى الأولاد الذين يكون والدهم عاملاً غير مؤهّل (نسبة 7,4 بالمئة) من الذين يكون والدهم موظّفاً إدارياً (نسبة 0,7 بالمئة) [9] . إنّ هذا الفرق يفسّر أساليب مختلفة في الحياة والتغذية (خاصة ممارسة النشاطات الرياضية). لكنّ ذلك لا يعني بالطبع أن الأولاد الذين ينتمون الى طبقة ميسورة لا يكسبون وزناً زائداً، فإذا أخذنا في الاعتبار الوزن الزائد فقط دون البدانة، نجد أن المعدّل يصل الى 22,4 بالمئة لدى أولاد العمّال والى 10,8 بالمئة لدى أولاد الموظّفين. إنّ الجميع يأكلون بطريقة غير صحيحة، يتناولون ألواح الشوكولا والمشروبات المحلاّة، لكنّهم لا يحصلون على التغذية نفسها في المنزل، ولا على الإمكان نفسه لممارسة النشاطات الرياضيّة، ولا الاعتبار نفسه لمشكلة البدانة وعواقبها على صحّة الإنسان.

من الممكن أيضاً مراقبة التفاوت الاجتماعي هذا على الصعيد العالمي. ففي غضون اعطاء الأولوية لمكافحة الجوع، تبدي منظّمة الصحّة العالمية قلقها تجاه ارتفاع نسبة البدانة فيالدول النامية. كما أن النزوح الى المدن يؤدّي الى تغيير في طريقة التغذية، حيث يتم استبدال الطعام التقليدي بأطباق غنيّة بالدسم والسكر متوافرة في المدن بأسعار منخفضة.

وفي الصين، اتّضح أن تحسّن المستوى المعيشي يؤدّي الى زيادة معبّرة جداً في استهلاك الزيت. في حين ازداد استخدام المنتوجات التي تحوي نسبة عالية من الدسم لدى أكثر الشعوب فقراً [10] . لذا إن أشكال البدانة الحادّة، لها مسبّبات بيولوجية وإجتماعية في الوقت نفسه، وإنّ بعض الأبحاث المعمّقة فقط قد تساعد في استباقها ومعالجتها بشكل أفضل. وفي هذا الصدد، تأتي حملة "ماكدونالدز" الأخيرة على الأقل في غير أوانها.






--------------------------------------------------------------------------------

* هما على التوالي مدير ابحاث في المجلس الوطني الفرنسي للابحاث العلمية ومديرة مدنية لدى وزارة الثقافة والتواصل والرياضة البريطانية


--------------------------------------------------------------------------------

[1] منظمة الصحة العالمية www.who.int/dietphysicalactivity/publications/facts/obesity/en/

[2] جهازخفيف الحمل يوضع عند الحزام ويعد الخطوات خلال النهار. السلطات الصحية البريطانية توصي بما بين 10 آلاف و12 ألف خطوة يوميا

[3] لما كل هذا الملح؟ أمن اجل زيادة استهلاك المشروبات لا سيما الصودا والمياه المعدنية التي تسوقها نفس المجموعات الصناعية؟ أم من اجل التحسين البخس لطعم المآكل ذات النوعية الرديئة؟

[4] دراسة نيلسن “Childhood obesity: food advertising in context”, London, 22/7/2004

[5] المرجع السابق

[6] Francois Brune, “De l’enfant-roi a l’enfant-proie”, Le Monde diplomatique, Sept. 2004.

[7] Andrew Prentice et Susan Jebb, “Fast foods, energy density and obesity: a possible mechanistic link”, Obesity reviews, Oxford, Nov. 2003, vol.4 n.4.

[8] بحسب دراسات الاوبئة التي نشرت مؤخرا في مجلة الجمعية الطبية الاميركية في شيكاغو (آذار/مارس، 2004) تحولت البدانة الى السبب الرئيسي للوفيات في الولايات المتحدة بالتساوي مع التدخين.

[9] "دراسات ونتائج"، 283، كانون الازل/يناير 2004، وزارة الشؤون الاجتماعية. معطيات للعام 2000-2001.

[10] Barry M. Popkin, “The nutrition transition and obesity in the developing world”, Journal of Nutrition, Bethesda, 2001.



#فيليب_فروغل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيليب فروغل - أكاذيب -ماكدونالدز- البدانة في ختام الغداء