مصر
القاهرة: تسببت لجنة الفتوى بالأزهر في
اثارة أزمة جديدة عندما أفتى رئيسها الدكتور علي أبو الحسن بأن على الزوجة أن تطيع
زوجها في مشاهدة الأفلام الجنسية إن هددها بالطلاق اذا رفضت طلبه لها بأن تشاهدها
معه لتحقيق متعته واثارته جنسياً وأن ليس عليها حرج في ذلك.
وأدت الفتوى إلى انقسام في الرأي إذ أيدها فريق على أساس الأخذ بأخف
الضررين مع توجيه النصيحة للزوجة وغيرها من الزوجات المسلمات اللاتي يواجهن مواقف
مشابهة بأن تجتهد كل واحدة في التجمل لزوجها واثارته لإمتاعه حتى تبعد نظره عن
اللجوء لوسائل أخرى لجلب المتعة.
واقترح البعض أن
تحاول الزوجة اغراء زوجها بأن يقوم بتصوير العملية الجنسية بينهما ثم مشاهدتها إذا
أراد وبذلك تتجنب ارتكاب معصية مشاهدة عورة رجل غريب وهو يمارس في الفيلم الجنسي مع
امرأة أخرى ويتجنب الزوج مشاهدة عورة امرأة اجنبية.
اما الأغلبية فقد رفضت الفتوى وأصرت على أن ترفض الزوجة الإنصياع لهذه
الرغبات الشاذة من الزوج لأنها ترتكب إثماً بمشاهدتها عورة رجل غريب.