أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - لنجعل من السنة الجديدة، عنواناً للفرح الآتي














المزيد.....

لنجعل من السنة الجديدة، عنواناً للفرح الآتي


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 1066 - 2005 / 1 / 2 - 09:59
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


على طريق الشعب العدد 41:
لنجعل من السنة الجديدة، عنواناً للفرح الآتي

تعلمنا دروس التاريخ، ان الامل والتفاؤل كانا ومازلا لصيقين بالثوريين، وبكل المخلصين لشعوبهم والمناضلين من أجل حرية اوطانهم وتقدمها. وهذا ينطبق على العراقيين اكثر من غيرهم، لانهم يريدون الخلاص من ارث الديكتاتورية والاحتلال في آن واحد، ولكي يتفرغوا لإعادة اعمار بلدهم على اسس سليمة، وبناء نظام سياسي يكون نقيضا لكل ما مرّ في حياتهم المأساوية طيلة العقود الماضية، ونفيا لكل الممارسات التي تمتّ بصلة، للاضطهاد والعسف، وهدر الكرامة الانسانية، نظام يجعل حقوق المواطنة، وحريات المواطن، وإشاعة الديمقراطية في جميع مفاصل المجتمع في صدر اهدافه وبرامجه التي لا تقبل القسمة او التأجيل.

إن اكداس المشاكل والمحن والصعوبات، التي تعصف بالعراق حاليا، يجب ان لا تفت في عضد العراقيين أبدا بل ينبغي ان تدفعهم الى مزيد من التكاتف والتعاون والعمل المثابر، من اجل ان يمسكوا زمام امرهم بايديهم، وان يعيدوا ترتيب اولوياتهم، التي تختلف قطعا عن اولويات غيرهم، ومن بينها بل في طليعتها استعادة الامن والاستقرار وعودة الخدمات (الماء والكهرباء، المجاري، الصحة، التعليم، المحروقات.... الخ) الى وضعها الطبيعي، وتشغيل العاطلين عن العمل، وتعويض المتضررين من النظام المقبور، ومعافاة الاقتصاد الوطني، واجراء انتخابات حرة ديمقراطية، تمهد الطريق لحكومة وطنية كاملة الشرعية والصلاحيات، تكون قادرة فعلا، على استكمال السيادة والاستقلال الوطني ووضع جدول زمني لرحيل القوات الاجنية من العراق، فضلا عن توفيرها الاجواء الصحية لاعداد الدستور الدائم، واقراره من قبل الشعب العراقي.

ولعل المتابع لما يجري في العراق، يلاحظ وبوضوح وجود جذور قوية لهذا التفاؤل، رغم الحرائق التي يشعلها اعداء العراق والديمقراطية وهو يتمثل اساسا في رفض وإدانة الغالبية العظمى من ابناء شعبنا العراقي، لكل اعمال الارهاب والقتل المجاني، وتعطشهم الى الامن والسلام والديمقراطية، كما تتمثل في تحقيق بعض الانجازات السياسية الهامة، كقانون ادارة الدولة للفترة الانتقالية، ونقل السلطة والسيادة "رسميا" الى العراقيين في 28 حزيران الماضي، وتشريع عدد من القوانين ذات الطبيعة الديمقراطية كقانون الاحزاب والانتخابات، وتشكيل المجلس الوطني المؤقت، وابرام ميثاق شرف بين الاحزاب السياسية العراقية ينص على نبذ العنف، والاحتكام الى صناديق الاقتراع للفوز بثقة الشعب، والتهيؤ لأجواء الانتخابات باعتبارها رافعة اساسية للنظام الديمقراطي الفيدرالي الموحد.

إن أية فترة انتقالية تحتوي على النقائض عادة، فلا الجديد قادر على ان يفرض إيقاعه كلية، ولا القديم المتشبث بكل ماهو بالٍ ومتخلف، قادر على إعادة عجلة التاريخ الى الوراء، ولذا يتوجب على مناصري الجديد ومريديه، ان يوحدوا جهودهم ويجمعوا طاقاتهم. بعيداً عن الانتظار السلبي، وهي كبيرة جداً، لكي يعجلوا بسيادة الجديد، وكنس القديم الى مزبلة التاريخ. وهو ما عقد العزم عليه جميع العراقيين المخلصين، الساعين الى إزالة آثار الديكتاتورية وآثامها، وبناء العراق الديمقراطي الحر، المستقل استقلالا ناجزا، وتحقيق كل اهداف وتطلعات الشعب العراقي.

لنجعل من العام الجديد، عاما للفرح والخير، والعطاء، عاما للنضال المتفاني من اجل ان ترفرف رايات الامان والسلام والديمقراطية في ربوع عراقنا الحبيب. ونحن اهلٌ لذلك بكل تأكيد.



#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشرة اخبارية العدد 57
- بلاغ عن انعقاد المجلس الحزبي السادس للحزب الشيوعي العراقي
- نشرة اخبارية العدد 55
- البرنامج الانتخابي لقائمة اتحاد الشعب
- نشرة اخبارية العدد 54
- نشرة اخبارية العدد 53
- شعارات الحملــة الانتخـــابية
- نشرة اخبارية العدد 52
- نشرة اخبارية العدد 51
- نشرة اخبارية العدد 50
- نشرة اخبارية العدد 49
- المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي : بحزن و ...
- نشرة اخبارية العدد 48
- نشرة اخبارية العدد 47
- نشرة اخبارية العدد 46
- نشرة اخبارية العدد 45
- نشرة اخبارية العدد 44
- نشرة اخبارية العدد 43
- تصريح الإعلام المركزي للحزب الشيوعي العراقي حول الجدل الدائر ...
- نشرة اخبارية العدد 42


المزيد.....




- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - لنجعل من السنة الجديدة، عنواناً للفرح الآتي