زهير كاظم عبود
الحوار المتمدن-العدد: 1066 - 2005 / 1 / 2 - 06:10
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
تتوجه الهيئة المؤسسة للتجمع العربي لنصرة القضية الكردية باسم جميع أعضائها بالتحية والتهنئة إلى جميع أبناء وبنات الشعب العراقي بمناسبة حلول العام الجديد, عام 2005 وتتمنى لهم عاماً يتخلص فيه المجتمع العراقي من كل مظاهر العنف والتسلح والإرهاب والقتل والتدمير والتخريب, عاماً يجلب معه الخير والازدهار لكل مكونات هذا الشعب المعطاء, من عرب وكرد وتركمان وكلدان وأشوريين, من مسلمين ومسيحيين وإيزيديين وصابئة مندائيين وبقية أتباع الديانات والمذاهب الأخرى.
إننا نتمنى أن يكون العام الجديد عام الحرية والديمقراطية ووضع الدستور المدني الديمقراطي الحديث والحياة البرلمانية النزيهة, ونتمنى أن ينهض عراق الحضارات السابقة ليبني جمهورية فيدرالية ديمقراطية برلمانية حرة وتعددية. إن من حق شعوب العراق التي عانت الأمرين في ظل النظم المعادية للديمقراطية والاستبدادية الظالمة أن تعيش في أجواء جديدة وتستثمر خيرات البلاد لصالح بناتها وأبنائها وفق أسس المساواة والعدل الاجتماعي وبعيداً عن التمييز والذهنية الشوفينية وضيق الأفق القومي ، والعمل على مكافحة الفساد المتفشي في أرجاء البلاد.
عاماً يرى الشعب فيه محاكمة القوى التي ألحقت أفدح الأضرار بالعراق ووحدته الوطنية وتسببت في قتل أو تعويق أو جرح أكثر من مليوني إنسان عراقي من مختلف القوميات ومن جميع الأديان والمذاهب والاتجاهات الفكرية والسياسية, إضافة إلى أولئك الذين شردوا في بقاع الأرض ، ويحقق شعبنا إنهاء وجود القوات الأجنبية وتعزيز الاستقلال والسيادة الوطنية .
أن التجمع العربي لنصرة القضية الكردية يتمنى للشعب الكردي في اتحادية كردستان العراق التقدم على طريق التمتع بحق تقرير المصير وتعزيز فيدراليته في أجواء من السلام والاستقرار والحرية والديمقراطية والتعددية السياسية والازدهار والتخلص من مشكلات الماضي التي تسببت بها الدكتاتورية الغاشمة ومساعدة ضحايا الأنفال وحلب?ة وكل المجازر التي إرتكبتها السلطة البائدة بحقهم عنصرياً وتعويضهم وفق أسس سليمة.
ليسد السلام والخير ولتنتصر إرادة الشعب في الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق القوميات والعدالة الاجتماعية على قوى الشر والعنف والإرهاب في العراق الفيدرالي الديمقراطي الحر.
الأول من كانون الثاني/يناير 1/1/2005 التجمع العربي لنصرة القضية الكردية
#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟