أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد لفته العبيدي - الكونفرس الوطني السادس للحزب الشيوعي العراقي...خطوةأخرى على طريق التحدي...!!1














المزيد.....

الكونفرس الوطني السادس للحزب الشيوعي العراقي...خطوةأخرى على طريق التحدي...!!1


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1066 - 2005 / 1 / 2 - 10:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عقد الحزب الشيوعي العراقي كونفرفسه السادس], في الثالث والعشرين من كانون الثاني 2004, في العاصمة بغداد , متحديا قوى الظلام والارهاب ومؤكدا من من جديد على قدرة الشيوعين العراقين في مواجهة الواقع المفروض والتعامل معه وفق الامكانياتهم, فقد سبق للشيوعين العراقين القيام بفعالية اخرى في ملعب الشعب الدولي للاعلان عن بدأ حملتهم الانتخابية من خلال, قيامهم بمهرجان سياسي وفني لدعم قائمة أتحا د الشعب . لقد تناول الكونفرس السادس للحزب الشيوعي العراقي ، أ ربعة مفاصل أساسية . تتعلق بالخطوط الاساسية للبرنامج الانتخابي , والتوجهات الاقتصادية , وقضايا الحزب التنظمية ونشاطاته المقبله, والوثيقة السياسية والتي تناولت التطورات السياسية الداخلية والعربية والعالمية.
و تمحورت مجمل النقاشات في ا روقة الكونفرس حول النضال من اجل أستعادة الاستقلال والسيادة الوطنية بشكل كامل , ودفع العملية السياسية نحو الامام والتاسيس لنظام جمهوري ديمقراطي فيدرالي, واطلاق عملية الاعمار والتنمية الاقتصادية, وقد عبرت النقاشات عن التنوع في الرؤى والاختلاف في الاجتهادات والتصورات , وجاء غناها بفعل المناقشات الواسعة للمشاريع الوثائق الاساسية من قبل المنظمات الحزبية ورفاق واصدقاء الحزب قبل أنعقاد الكونفرس بفترة محدودة.
وجرى التاكيد في الكونفرس على الترابط بين تعريق الملف الامني والقضاء على الارهاب والتخريب والفساد, وتمت الاشارة الى أن أستمرار سيطرة [قوات الاحتلال] على هذا الملف الامني وأبرازها الحلول العسكرية والامنية كسبيل وحيد للحل لايمكنه ان يخدم بشئ في هذا السبيل من دون ان يسلم هذا الملف للعراقين ويصاحبه اجرءات أقتصادية واجتماعية وسياسية وأنسانية تدعمه وتصب في جهد الدولة والمجتمع للمحاربة الارهاب.
كما شخص الكونفرس طبيعة الصراع الجاري بين القوى الوطنية العيراقية بمختلف تلاوينها السياسيةوأتجاهاتها الفكرية المناضلة من أجل تحقيق الديمقراطية والقضاء على الارهاب وانهاء الاحتلال واستعادة الاستقلال والسيادة الوطنية من جانب, ومن الجانب الاخر تقف قوى الارهاب وبقايا النظام البائد التي تحاول عرقلة العملية السياسية وفرض نظام أستبدادي دكتاتوري جديد تحت عبأة[ الاسلمة والشعارات القومجية]
وجدد المجتمعون ثقتهم بالشعب العراقي وقدراته الجبارة ليتحقيق النصر على أعداء الشعب والوطن, عبر فضح الارهابين والتصدي لهم ونزع عنهم ورقة التوت التي يختفون ورائها, ممايسمى [ بالمقاومة الوطنية] التي هي بعيدة كل البعد عن المقاومة والوطنية...!!!
وشكل الكونفرس أول ظاهرة وطنية تستحق الدراسة والتقيم , فقد أجمع العقل الجماعي للحزب وصادق على مسودة البرنامج الانتخابي
والتي تشكل ظاهرة صحيحة تنسجم مع تطورات العملية السياسية الجارية في بلادنا وتصب في مجرى عملية الديمقراطية والتجديد المعقدة والمتواصلة في داخل الحوب الشيوعي العراقي منذ اكثر من عشرسنوات.
وحمله الكونفرس السادس الديكتاتورية الصدامية والاحتلال معا وحروبهما الاثار الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والانسانية والبيئية التي يعانيها المجتمع العراقي , وربط مشاركة الحزب في العملية السياسية منذ سقوط الديكتاتورية بنضال شعبنا السلمي الرامي للاستعادة أستقلاله و سيادته الوطنية , وجزء من مشاركة الحزب لوضع للاسس السليمة للمؤسسات الديمقراطية الشرعية للعراق المستقبل وجزء لايتجزء من النضال لدفاع عن مصالح الشغيلة والكادحين وباقي الطبقات والفئات الاجتماعية , والتي تمثل برمتها المصالح العليا الوطنية للوطن والشعب
وأشار الكونفرس الى أن المصالحة الوطنية هي الاساس السليم للوئام الاجتماعي , ولكنها لاتعني في الوقت ذاته اسقاط الجرائم عن مجرمي المقابر الجماعية وقتلة الانفال في كوردستان , والمسؤولين عن أبادة أهالينا في الجنوب وأهواره.
لقد خرج الشيوعين من كونفرسهم هذا الذي عقد في وسط العاصمة بغدا د بنجاح وتحدي , ومن قاعة الكونفرس التي غصت باكثر من 250 مندوب متحدين بصدوررهم العارية السيارات المفخخه وكواتم الصوت المتربصة وسيوف وسكاكين الغدر المشرعة , والمزينة بصور الشهداء الشيوعين التي غدرت بهم الايادى الاثيمة للقتل و الارهابين , وفي مقدمتهم الرفيق سعدون والرفيق نجاح حمدون وابوجمال , وقاسم عبد الامير عجا م , والشيخ ضاري علي الديليمي , و نوزاد توفيق , وحسيب مصطفى حسن , وابويسار , وأياد محمد الخفاجي, ورفاقهم الاخرين, مؤكدين من جديد على قدرة الشيوعين وحلفائهم الديمقراطين واليسارين في تحدى الارهاب والتصدى له بمؤازرة جماهير الشعب العراقي التواقة للحرية والديممقراطية.



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناصرية...مدينة الادب والشعر والثقافة والسياسية...!؟
- لن يدفعوا الارهابين الشعب العراقي الى الحرب الاهلية...!!؟
- اتحاد الشعب...قائمة تحالف الديمقراطين واليسارين والشيوعين
- الحوار المتمدن..ثلاثة شموع مضيئة علىطريق الصحافة الديمقراطية ...
- سلام عادل ... دورالحزب الشيوعي العراقي وقوى اليسار في مرحلة ...
- أيتام النظام الصدامي الفاشي المقبور وحلفائهم الارهابين المتأ ...
- المقاومة الشعبية الرادع الحقيقي للارهاب والفوضى والاحتلال... ...
- الدولة العراقية وعملية أعادة بناء وأعمار الاقتصاد الوطني الع ...
- جريمة أغتيال المناضل [وضاح حسن عبدالامير]ورفاقه لن تمر دون ع ...
- بعيدا عن الحل السياسي...الفلوجه بين نيران المدافع وسيوف فتوى ...
- التقاليد والاعراف العشائرية النبيلة...هل تصبح وسيلة لتبرير ا ...
- العدد الالف للحوار المتمدن خطوة ثابته على الطريق الصحيح
- تحالف القتله يضيف جريمة أخرى الى جرائمه البشعة
- تفجير الكنائس ودور العبادة..رهان خاسر على أشعال فتيل الحرب ا ...
- قضية مدينة كركوك لايمكن حلها خارج أطار الحل السلمي للمسألة ا ...
- الاستخدام المفرط للقوة هل يساهم في أيجاد حلول سياسية في بلاد ...
- الامن الشعبي الجمعي قادر على محاربة الارهاب والتأسيس لديمقرا ...
- حوار مفتوح على الصفيح الساخن
- سيناريوأنقلاب المؤتمر الشعبي...هل يعني الطلاق النهائي بين ال ...
- القوى الديمقراطية واليسارية وقضايا الاصلاح والتغير الديمقراط ...


المزيد.....




- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 8 صواريخ باليستية أطلقتها القوات ا ...
- -غنّوا-، ذا روك يقول لمشاهدي فيلمه الجديد
- بوليفيا: انهيار أرضي يدمّر 40 منزلاً في لاباز بعد أشهر من ال ...
- في استذكار الراحل العزيز خيون التميمي (أبو أحمد)
- 5 صعوبات أمام ترامب في طريقه لعقد صفقات حول البؤر الساخنة
- قتيل وجريحان بهجوم مسيّرتين إسرائيليتين على صور في جنوب لبنا ...
- خبير أوكراني: زيلينسكي وحلفاؤه -نجحوا- في جعل أوكرانيا ورقة ...
- اختبار قاذف شبكة مضادة للدرونات في منطقة العملية العسكرية ال ...
- اكتشاف إشارة غريبة حدثت قبل دقائق من أحد أقوى الانفجارات الب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد لفته العبيدي - الكونفرس الوطني السادس للحزب الشيوعي العراقي...خطوةأخرى على طريق التحدي...!!1