مقالتك عن الاخطاء والتناقضات في القران وتداعياتها ياوليد بيداويد هذا ردي كما وعدتك

نهاد كامل محمود

الحوار المتمدن-العدد: 3603 - 2012 / 1 / 10 - 00:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مقالتك عن الاخطاء والتناقضات في القران وتداعياتها ياوليد بيداويد هذا ردي كما وعدتك

يازميلي وسيدي الكريم وليد حنا بيداويد المحترم .. سبق ان اعترضت على مساسك بالمسلمين ومقدساتهم كرد على من اساء الى المسيحيين ومقدساتهم .. وكان ذلك بمقالي الذي يحمل عنوان (( رفقا بـ بيداويد ياوليد حنا بيداويد .. فالاديان مقدسة عند من يؤمن بها فقط مهما كانت غريبة وشاذة )) .. ثم رددت انت بمقالتك المعنونة (( ما هكذا تورد الابل يا نهاد كامل محمود )) .. وقد كانت مقالتك هذه جميلة ومحبوكة وموسعة ولكني عندي عليها بعض الاعتراضات ساوردها لك فيما يلي ذاكرا الجمل التي اعترض عليها ثم اعلق عليها لتطلع عليها انت والقراء فجميعكم احباء اعزاء وكرام .

ياسيدي الجليل لقد قلت انت في مطلع مقالتك النص التالي :-
(( هذا ليس حق وانصاف منك ابدا ايها الزميل نهاد كامل محمود فانا قد وضحت الاسباب التي دعتني الى الرد بالمقالات ))
وانا اعلق واقول :-
(( ياسيدي المحترم بيداويد انا معك في الرد للصاع صاعين على كل من يتجاوز عليك وعلى مقدساتك .. ولكن يجب ان تدقق في الرد كي لا تصيب احدا غير الذي تجاوز عليك )) .

كما ورد في مقالك قولك التالي ياسيدي بيداويد :-
(( فانا قلت في اكثر من مرة ان الاديان جميعها حدود حمراء بالنسبة لي ويجب عدم التجاوز عليها وواجب احترامها ولكن هذا لا يعني اني لا ارد واقبل اهانات الاخرين ))
وانا تعليقي على هذا هو مايلي :-
(( انني اؤيدك بحماس في هذه العبارة ياسيدي الكريم بيداويد .. وانه يحق لك 100% الرد على من يتجاوز عليك واذا عفوت فتكون انت الاكرم .. ولكن ان رددت فيجب ان يكون ردك ياعزيزي لا يتجاوز حدود الشخص الذي تجاوز عليك وعلى مقدساتك .. لان ردك ان تجاوز حدود الذي تطاول عليك فان ذلك سيسبب اضرارا لغيره من الابرياء وتكون انت وحدك مسؤول عنها )) .

وورد في تعليقك ايضا العبارة التالية :-
(( فمن كان بيته من الزجاج لا يرمي بيوت الاخرين بحجر ))
وانا تعليقي هو ما يلي :-
(( صدقت ياسيدي وليد بيداويد وانا اؤيدك بذلك تماما .. ولكنك قد تجاوزت في رميك حدود بيت الذي رمى بيتك بالحجارة .. فطالت حجاراتك بيوتا اخرى لاشخاص لا ذنب لهم .. وكثيرا منهم يتعاطفون معك وهم ضد الذي رمى بيتك بالحجارة .. وهنا اصبحت انت الباديء بالتعدي )) .

وقبل ان اواصل تعليقاتي الاعتراضية على ما اوردت في مقالتك لابد لي ان اعبر عن امتناني وشكري واحترامي لك ولاطرائك لي بوصفك لاسلوبي بالراقي ولنقاشي بالهاديء .. وما هذا الاطراء منك ياسيدي الاكرم الا انعكاسا لسمو اخلاقك ورفعة نفسيتك وتحضر تفكيرك فشكرا والف شكر .. وساواصل فيما يلي :-

وقد قلت انت في مقالتك في اشارة للذي وصفته انت بالمتهجم ذو الاسلوب الاستفزازي والمنطلقات البدوية الصحراوية ثم قلت ما يلي :-
(( فرحت تلومني انا بدلا ان تلومه هو فلماذا لم توجه كلامك للاخر الذي يشجع الارهاب ))
وتعليقي انا :-
(( ياسيدي الكريم وليد بيداويد انا لم اعرف الاخر ولم اقرأ ما كتب ضدك فاثار حفيضتك .. انما انا ناقشت ما اوردت انت فقط .. ومن ناحية اخرى انا ضد الارهاب .. وضد من يستغل ويتلاعب بايات القران .. وضد من لا يقدس التوراة والانجيل التي امر الله المسلمين بالايمان بها .. وموقعي مليء بالمقالات التي تؤكد ذلك )) .

ثم اوردت في مقالتك النص التالي :-
(( فانت يا زميل نهاد تدس السم في العسل علنا .. ورحت مستغلا قول وتسامح السيد المسيح - احبوا اعداءكم .. باركوا لاعنيكم .. احسنوا الى مبغضيكم .. وصلوا لاجل الذين يسيؤون اليكم ويطردونكم - ))
وانا تعليقي لك ياسيدي الجليل والحبيب وليد حنا بيداويد المحترم هو ما يلي :-
(( يشرفني ويسعدني جدا ان يبدو لك سلوكي مطابقا لتعاليم السيد المسيح عليه السلام في التسامح والمودة .. وانني سانفذ امامك الان قول السيد المسيح عليه السلام حسبما ما امرنا الله في قرانه الكريم ان نؤمن به وبكتبه المقدسة .. اما كيف سانفذ كلام السيد المسيح عليه السلام الذي تفضلت به انت مشكورا فهو كما يلي .. لقد وصمتني انت ياسيدي بدساس السم في العسل علنا .. وهذه تهمة بخطيئة مميتة ياسيدي بيداويد .. وتنفيذا لقول السيد المسيح عليه السلام فاني مسامحك عن هذه التهمة .. ومتنازلا عن حقوقي .. واباركك بمحبة .. وامد لك يدي مصافحا .. واحتضنك بمودة وتقبيل .. وادعو لك بالخير وتقديم الخير للاخرين .. واتمنى لك النجاح في كل خطوة .. واشجعك على تبادل المحبة والاحترام مع كل الاخرين )) .

ياسيدي قبل ان اختم مقالي هذا اود ان الفت نظرك العطوف الى انك اتهمتني ثلاث مرات في مقالتك بانني اطالبك بالاعتذار .. فقد جاءت المرة الاولى في السطر 39 من مقالتك وكانت عبارتك هي (( لم تقول الحق فتطالبني بان اعتذر لمن يكرر تجاوزاته واساءته بحقنا )) .
ثم جاءت العبارة التالية في السطر 55 من مقالتك ونصها هو (( رحت انت مشجعا اياه وموجها كلامك لي مطالبا اياي بالاعتذار )) .
ثم جاءت العبارة الثالثة والاخيرة في السطر 69 من مقالتك وكانت عبارتك هي (( فانت مخطيء حقا ان اطلب الاعتذار ممن يستمر ويقصد الاساءة الدائمة ))
وتعليقي ياسيدي الكريم وليد بيداويد المحترم هو ما يلي :-
(( لقد راجعت مقالي ياسيدي العزيز فلم اجد اي طلب من عندي لك بالاعتذار .. بل ولا حتى تلميحا او شيئا قريبا من ذلك .. فلا غرابة ان يتوهم الانسان من سياق العبارات انني اطالبك بالاعتذار ولكن الواقع انا لم افعل ذلك )) .
لك وللجميع ياسيدي الكريم كل المحبة وكل الاحترام والتحايا .
نهاد كامل محمود

#نهاد_كامل_محمود (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات