أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرانسوا باسيلي - من أجل مصر الجديدة














المزيد.....

من أجل مصر الجديدة


فرانسوا باسيلي

الحوار المتمدن-العدد: 3602 - 2012 / 1 / 9 - 23:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أول خبر سمعته في العام الجديد كان إجابة علي السؤال: ما هي الكلمة التي حازت علي أكثر تواجد علي تويتر في العالم في 2011
الإجابة التي أسعدتني وأكدت تفاؤلي بالعام الجديد كانت هي Egypt
..........................
من المفيد تعدد الأفكار، ومن الأفيد أن تكون الفكرة محققة لأحلام أولادنا وليس مكررة لحياة أجدادنا.
..........................
الجمال..والخيال..والحب ..هم ثلاثية الحياة الأسمي
والحرية في أساسها هي حرية ممارسة الجمال والخيال والحب
الجمال يسمو بالروح فينعش الحواس
الخيال يسمو بالعقل فيحقق الإبداع والتطور
الحب يسمو بالقلب فيجمع البشر ويحقق العدل والخير
من يحاولون طمس الجمال أو الخيال أو الحب يقفون ضد السمو وينشرون الإنحطاط
لا يتقدم مجتمع إلا بمقدار ما لدي أفراده من حرية ممارسة التمتع بالجمال والخيال والحب.
..........................
كل مناقشة فكرية في مصر سرعان ما تتحول إلي مناقشة دينية، المصريون اليوم لديهم حالة إلتهاب ديني مزمن.. ربنا يشفي.
..........................
أنا ضد الدولة الدينية أيا كان دينها ولا أريد دولة تطبق نصوصا مقدسة لا أستطيع أن أناقشها وأرفضها. أنا مع الدولة المدنية حيث الشعب هو مصدر السلطات والشرعية والمرجعية. العصر الحديث لن يرحم من يرجعون إلي الوراء في أي مجال، والدولة الدينية عودة إلي الوراء.
..........................

قال صديقي المسلم: اللهم اني أشكرك علي نعمة الاسلام، قال صديقي المسيحي: اللهم اني أشكرك علي نعمة المسيحية، قال صديقي اليهودي اللهم اني أشكرك علي نعمة اليهودية، قال صديقي البوذي: اللهم اني أشكرك علي نعمة البوذية، فقلت: اللهم اني أشكرك علي نعمة الصبر.
..........................
أمية....أحزاب دينية....ديمقراطية.
إذا حضرت الأولي والثانيه ..غابت الثالثة.
..........................
لا ينهض شعب إلا إذا تحرر من عبوديته للطغاة والدعاة.
..........................
لا أحد يريد أن يكسر الجيش المصري، نريد فقط محاكمة قتلة الثوار ومحاكمة من أهانوا جيش مصر بتصرفاتهم عندما تبولوا علي الناس و ألقوا الطوب عليهم، هذا ليس تصرف جنود مدربين منضبطين، عندما لا تعاقب المنحرفين في أية مؤسسة فأنت الذي تسقط هذه المؤسسة وليس الذين يطالبونها بأداء أفضل.
..........................
الفلول، أيتام المخلوع، وكل من كان سعيدا بالنظام المصري العفن الساقط، والبعض في المجلس العسكري والإعلام، يعملون بدأب علي تشويه الثورة والثوار وتحميلهم مسئولية ما حدث في التحرير وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء من مذابح وحرائق وجرائم ضد الانسانية، ويحملونهم أيضا، بالمرة، مسئولية صعود التيار الاسلامي الذي تربي فكريا في عهد المخلوع، يجب أن تكون لدينا رؤية واضحة لما جري ويجري، فالمسئول عن هذا كله هو نظام المخلوع وحاشيته وتعليمه الفاشل واقتصاده الفاسد الذي أنتج الفقر المادي والفكري الذي نراه اليوم، شباب الثورة بوعيهم الحاد يعرفون ذلك ولهذا هم ضد سياسات المجلس العسكري المستمرة علي نهج المخلوع، وضد رموز الماضي مثل أحمد شفيق والجنزوري، وضد تشنجات وشطحات التيارات الدينية، والمعركة من أجل مستقبل مصر مستمرة.
..........................
الذين يهاجمون شباب الثورة مثل حركة 6 أبريل الرائعة موجودون في تاريخ كل الثورات ومعروفون بالثورة المضادة، ويمثلون الفكر المعادي لفكرة الثورة نفسها، فكر لا يستطيع أن يتصور أن الشباب يمكن أن يتكلم بشكل ندي للمجلس العسكري، فهو فكر يري الشرعية والسلطان تهبط من فوق من الجالسين علي الكراسي "كإكرامية" علي الشعب ولا تصعد من الشعب إلي فوق كحق مسائلة من مصدر السلطات، هو يحتقر "اللي تحت" ويبجل بل يعبد "اللي فوق" ولذلك هو كاره لكل عمل ثوري وهذا هو الفكر الاقطاعي البطريركي السابق للفكر الديمقراطي. نحتاج وقتا لكي نستوعب روح الديمقراطية.
..........................
في الإعادة إفادة: أكثر أخطاء المجلس العسكري فداحة في تأثيره على مستقبل مصر هو وقوعه في فخ الخلط السياسي الديني، فرغم أن الدستور القديم والإعلان الدستوري الجديد منع تكوين أحزاب سياسية على أساس ديني إلا أننا فوجئنا بموافقة لجنة الأحزاب على تكوين أحزاب أساسها ديني بحت تعبر عن جماعات دينية بحتة، فرأينا حزب العدالة والحرية معبرا عن الأخوان المسلمين ثم حزب النور معبرا عن السلفيين وقد سمح لهم بإستخدام الشعارات الدينية بكثافة في أكثر مجتمعات الأرض تدينا فحصدوا المقاعد وهم من هاجموا فكرة الديمقراطية نفسها. . هي خطيئة تاريخية لمجلس لم يحفظ روح ثورة مصرية بهية.



#فرانسوا_باسيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قال لي: أنت متحامل علي الاخوان
- القاعدة بلا بن لادن: من غزوة مانهاتن إلى غزوة الصناديق
- صلاح جاهين: شاعر ثورة 52 الحاضر في ثورة 2011
- لماذا تعادي المجتمعات العربية المرأة؟
- قرابين العروس
- دم في العيد
- هل بدأ إنهيار الامبراطورية الامريكية؟
- لماذا لا يثور المصريون؟
- الطغاة والدعاة والغزاة فى غزة
- يوم المرأة العالمى: لماذا لا تحكم العرب امرأة ؟
- ثلث قرن على رحيلها: ام كلثوم ورحلة المجد والانحدار العربى
- تسعون عاما على ميلاده: لماذا لايموت عبد الناصر؟
- عام على رحيله: مزامير نجيب محفوظ
- الاسلاميون يطالبون بقتل المرتد في مصر: الأسلمة والتنصير: من ...
- قم يا مصري
- فى حب رجاء النقاش: فارس الادب الجميل
- كفاية
- دعاة أم معتدون؟ من أسلمة العصر الى عصرنة الإسلام
- صلاح جاهين: شاعر الثورة وفيلسوف الفقراء
- فرضه الفكر الاخوانى- الوهابى: الحجاب فضيلة أم وسيلة؟


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرانسوا باسيلي - من أجل مصر الجديدة