|
كشاناك كولتان يحاور السّلطان ؟
فرياد إبراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3602 - 2012 / 1 / 9 - 14:18
المحور:
القضية الكردية
من هو الأسد : كشاناك كولتان أو السّلطان ؟ بقلم : فرياد إبراهيم هي : سأواصل مساعيّ لأيصال أصواتنا إلى أوربا والأمم المتحدة ، إلى ساركوزي وكاميرون و اوباما.. هو : أسعى جاهدا في أيصال اصواتنا الى المالكي واحمدي نجاد واردوغان. هي : سنتحد مع كل أطراف المعارضة من اجل تشكيل جبهة موحدة ذات هدف مشترك. هو : قمنا بعمل رائع بتدهيننا لشوارب ( التغيير) والاسلامييين .. هي : ارجو من حكومة اقليم كردستان ان يقدم من جهتها دليلا على بشاعة الجينوسايد : ويفضح قتل عام الشعب الكردي الأعزل بالسموم والكيمياوي التركي. هو : أرسلت برقية فورية باسمي أبديت فيها عن قلقي المتزايد وحزني العميق لما يجري على الحدود. هي : لا نملك شيئا ، فالفقراء لا يخافون الموت ، المقتولون كانوا فقراء ، باعة متنقلون، اهل القرى ، شباب عاطل عن العمل. هو : يا ابن أخي... نحن نملك كل شئ ، ابني : انت وريثي، امير، انها فرصتنا التاريخية ، فقد خلت لنا الساحة ..اخاف ..اخاف ان تضيع الفرصة.. اخاف على ملياراتي وعرشي، ومن يملك ثروة كهذه حريّ بأن يخشى. هي : الشعب وضع ثقته فينا فلم نخيب ظنهم.. هو : طلب منا اردوغان ان لا نسلم الهاشمي ، فقد اولانا ثقته ، فلن نخيب ظنه. هي: نطالب بدستور جديد . هو : نستجدي من الحكومة المركزية تطبيق الدستور ، والأجزاء المتقطعة من كردستان نريدها نريدها نريدها منذ سنين ، لا نريد الا الخير .. كان ذكاء منا عندما رفعنا شعار (كركوك قدس كردستان) لردحة من الزمن ؟ كان وقتا كافيا لإلهاء الشعب وقمع الإنتفاضة العارمة في السليمانية..! هي : نطالب بفتح تحقيق دولي بشأن القصف الكيمياوي للمناطق الكردية. هو : حلبجة خبر كان ، فات المعاد ، نحن لم نلتفت إلى حلبجة ، كنّا حينها نتسابق مع شقيقي اللدود في نيل رضا الطرفين المحاربين العراقي والإيراني كل من جهته كي نعيش؟ (أقول متحسرا : هل طالبوا بتعويض اهالي 5000 محترق ومخنوق بالغاز ؟ أنهم لو ارادو لاستطاعوا طلب مليارات من الدول المزودة للمواد الكيمياوية ولا يزالون يستطيعون ، لكن ليست هناك نية حقيقية ، القادة انانيون والشعب يتيم. فبعد خمسين عاما طالبت الحكومات المتضررة من الدولة الالمانية بالتعويض لضحايا الحرب. والأنكد ظلت القصبة تعاني من نقص في كل شئ : خدمات مدنية ، ماء الشرب ، مدارس ، مشفى ...إلخ وإلى فترة قصيرة، ولولا صيحاتهم واستغاثاتهم واحتجاجاتهم وخوف المسؤولين من الفضيحة لما التفت اليهم احد .) هي : ساجتهد واعمل بكد وإصرارفي تحريك الوضع الى ان ينال شعبي حقوقه القومية المشروعة في بناء دولته الكردية، ازفت الساعة وحان الوقت .... هو : لا نخسر شئ نكسب رضا جميع الأطراف ، سلام و امان ، الا ترى نحن بخير والعشيرة والرهط بخير، والماء غزير والعيش وفير، وننعم بحياة هانئة ، فلِمَ تعكيرها ؟ هي : نطالب بالتعويضات من الحكومة التركية لذوي الشهاء والاعتذار. ( هو لم يعتذر ولم يعوض لمئات الشهداء من ضحايا حربه الاهلية ، ولم يطالب بالتعويض لمشردي القصف الأيراني عند زيارته للخامنئي . هناك عشرات العوائل لا تزال تعيش في العراء في ظروف مناخية قاسية .) هي: الأمل ان تفضح حكومة اقليم كردستان الحكومة التركية كما نفعل نحن. هو : إضحك يا فاضل .. يبدو انها لا تعرفنا بعد ، فلولا سكوتي ،وسكوتي من رضاي، لما تجاسرالطرف التركي في ضرب أبناء جلدتي، وخاصة نحن لنا معهم صفقات وعقود بالمليارات ، وخاصة انه وبعد ازمة سوريا صارت معابرنا الحدودية اغلى وانفس من أي وقت مضى، ولولانا لما سقط قتيل ولا أستخدمت الغازات السامة .. ثم بسخرية: جاهلة ..انها هي التي تفضحنا هكذا وتريد منا ان نفضح من نعتصم بهم في مأزقنا، انها بهذا تجلب الانظار الينا ، وتفتق جرحا قديما اسمه الانفصال وهذا معناه نهايتنا. فلسنا أهل له كما تعلم . فاضل : هناك اصوات ترتفع تنادي بالأستقلال ، وهناك أصوات إحتجاج ضد ترشيح إبن أخيك لمنصب رئاسة الأقليم. هو : بسيطة ، كلفت مساعدي لطلب إجراء استفتاء حول استقلال كردستان ( أنا برئ مما يقولون مساعدي قال ذلك...هذا ينفع للمستقبل للإنكارإن إقتضت الضرورة ) . انها ضرب عصفورين بحجر، نخدرهم من جديد بالوعود كما شغلناهم دائما في الاوقات العصيبة، ونلهيهم ونشغلهم لحين يتم تنصيب إبن أخي وتمر العاصفة بسلام...هه هه هه.. ********************** كولته ن كشاناك ( أسد ) . لا اسميها (لبؤة ) ، ومن جميل الصدف أنه هناك في اللغة الكردية لفظ واحد للمعنيين . اليست هي بلسانها قالت : شير شيره ، ج مى يه ج نيره الأسد أسد ذكراً كان او أُنثى؟
فرياد إبراهيم
8- 1 - 2012
#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مَن يقِف وراء العَمَليّة الإرهابيّة في دِمَشْقْ ؟
-
طلب النّجدة مِن كِلاب هِيلاري كلنتُن خَيرٌ مِن جامعة الدول (
...
-
عَلامَة نِهَايَة الرّيِّسْ..!
-
كُردُستان و قانُون (الحِمَار الأزرَق )
-
إمْهال النّظام السّورِي جَريمَة وخيانة
-
مهزلة الأنتخابات ووجوب إسقاط الطنطاوي
-
تَحرّر الكُرد يتحقّق بتحرّره مِن الأسْلام
-
السيّدات الأُوَل أوْلى بالمُحَاسَبة والعِقاب
-
يَسْقط طنطاوي ..لا للجّنزوري..نعم للبَرادِعِي
-
عِيد الأضْحَى أو إبادة جَماعيّة ؟
-
لِمَاذا العَداء لِحزب العُمّال الكُردُسَتانِي؟
-
ألحَجّ تذكير بظُلمُ المَرْأة
-
مُحاكمة سَيف والسّنوسي في داخل ليبيَا
-
الحجّ أو رِحْلةُ الوَثَنِيّين ؟
-
الحِكمَة فِي قََتلِ القذّافِي مَيْدانِيّا
-
جامِعة الدّول العَربيّة عَدوّة الشّعُوب
-
أخرُج مِن غير مَطرُود يا حَسَن عَلوي يا مُحتَال
-
جائزة نوبل ل ( السيّدة بدور)
-
لا رَبِيعَ في الوُجُودْ بِِوُجودْ آل سُعودْ
-
نَبِيُّ الكُردْ
المزيد.....
-
الأردن يُعلن تسلم جثمان ماهر الجازي منفذ هجوم معبر اللنبي وي
...
-
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يغادر الأحد إلى نيويورك للمشار
...
-
الأونروا: نحن العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة
-
اعتقال نجم الراب -ديدي- إثر لائحة اتهام -غير معلنة-
-
محامون يطالبون باعتقال ومحاكمة جندي إسرائيلي في مراكش بـ-قان
...
-
إسبانيا تعلن اعتقال تاجر مخدرات من أكثر المطلوبين في أوروبا
...
-
أجبروني على ارتداء زي الجيش وتفتيش المنازل
-
فيديو: لحظة اعتقال المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب
-
وزير الداخلية الإيطالي السابق ماتيو سالفيني مهدد بالسجن 6 سن
...
-
قطر تبحث مع الأمم المتحدة التطورات بغزة وجهود الوساطة لإنهاء
...
المزيد.....
-
سعید بارودو. حیاتي الحزبیة
/ ابو داستان
-
العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس
...
/ كاظم حبيب
-
*الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 *
/ حواس محمود
-
افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_
/ د. خليل عبدالرحمن
-
عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول
/ بير رستم
-
كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟
/ بير رستم
-
الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية
/ بير رستم
-
الأحزاب الكردية والصراعات القبلية
/ بير رستم
-
المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية
/ بير رستم
-
الكرد في المعادلات السياسية
/ بير رستم
المزيد.....
|