أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الفهد - هل بقي في العراق راشدين














المزيد.....

هل بقي في العراق راشدين


محمد الفهد

الحوار المتمدن-العدد: 3602 - 2012 / 1 / 9 - 00:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تحت وابل هذه الايام وقساوة انعكاسها علينا ونحن نرى مجرد هلافيت سموا نفسهم بغفلة من الزمن سياسيين ينصبون الماضي ويجرون المنصوب واثار الشبع من اموال النفط الغير مغطى برقابة تبدو على وجوههم وهم يشهقون من التخمه بين كل جمله وجمله وهم يتحدثون على شاشات الفضائيات عما سيقدموه للغلابى. ومعهم وكلاء الالهة التي فقدت بصيرتها في بلد ازدحم على بابه الانبياء والاولياء الصالحين والطالحين والفاسدين والقاتلين والمتجبرين واشهر من استخدم سيفه على رقاب الملأ.
احيانا يحتاج المرأ ان يقول كلمه تتحشرج في بلعومه ربما هي خطأ وربما هي فلته او بصيره لايتسنى للاخرين رؤيتها .اوربما يشعر احدنا بان اكثر ماتعلمناه من السابق والتجارب هي كانت احد الاضرار على مستقبلنا ومستقبل البلد برمته.
والسؤال هو هل نحن كعراقيين راشدين لان نكون حكومه اقل وصف لها هي حكومه وطنيه مستقله .تملك وسائل الاداره الصحيحه وتسعى لحل مشاكل شعبها على الاسس العلميه ولها حدود وطنيه وسماء محميه .هل تملك معرفة ادارة مصالح البلد العليا وتسطر اعدائها واصدقائها تبعا لهذه المصالح
اغلب الاصوات كما اعلن الاعلام جهرا تريد خروج المحتل ولكن اغلب الاصوات ايضا بالسر تتحسر على خروجهم بدون ان نستفاد من وجودهم الى ان نستطيع ان نؤسس رجال وطنيين ونزيهين حتى ولو كان على ايدي الامريكان وانا واثق ان كانت هناك نقمه من الشعب عليهم فلانهم أ سلمونا بايدي هؤلاء الذين اسميناهم الهلافيت في بداية الكلام. مشكلة العراقيين متجذره جدا جدا في الاعماق فلازالت كلمة الاحتلال تشنج عقولهم وكانها المشكله الكبرى في البلد وكان الفساد والقتل اهون منها .
رغم ان الامريكان تركونا ننتخب بكل حريه ممثلين لنا في الحكم لكننا نعيد نفس اسماء القتله والفاسدين لسدة الحكم .نحن نضيع الفرص ونحن نلطم الوجوه ونحن ايضا ننصب من يضحك علينا المره تلو الاخرى.
مااريد ان اقوله وليسامحني عليه من يفهم قصدي بالسلب ان ليس بمتناول ايدي كل العراقيين ان ينتجوا دوله وطنيه بلا وصايه دوليه او وجود دولي اجنبي يسهم في تاسيس دوله حديثه .طالما علم الناس من كان مظلوما ومعارضا ومطيعا لربه كما يدعي الاغلبيه الساحقه مع وجود المرجعيه الرشيده عندما صاروا حكاما جعلوا الناس تترحم على ايام صدام رغم انه لم يكن يتوقع انه سينال تلك الرحمات.
كلامي سيزعج البعثيين والاسلاميين ولكن سيسعد من بات ولم يجد طعاما في بيته وهو يبحث عن ايام تنجلي فيه سحب الفساد وتشرق شمس الحقوق ولو على ايدي من سموه الاحتلال .
فافضل دوله تاسست والكل يشهد لها هي الحكومه التي تاسست تحت الاحتلال البريطاني عام1921 وبسبب الحكومات الوطنيه تراجعت كل الحكومات التي اعقبت هذه الدوله من عام1958 وتنازليا عن حقوق الانسان واشاعة القتل وتنامي الفقر والتخلف والاميه حتى صار حكم صدام هو باكورة هذه الحكومات الاقسى في تاريخ البشريه
وها نحن نضيع فرصة اخرى من ايدينا بعد عام 2003 فأين الرجال والسياسيين الراشدين في العراق عماجرى وسيجري



#محمد_الفهد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحزاب السنيه هي التي اقصت الطائفه السنيه
- رحم الله من اعاد سورة الفاتحه
- أعالي القمر
- لاتدعوا المالكي يحكم طويلا ايها العراقيون
- ذاكرة لن تتوب
- من اين ستخرج الدوله المدنيه في العراق؟
- كان عليك ان لاتنسى ...ياسيد مالكي
- اشلاءهم فوق السطوح
- من يبيع الهوى...ومن يشتريه
- وصايا لايفهمها الاخرون
- ابعد هذا الاحتلال... احتلال
- عتب الحمام على الغصون
- اصطفاف
- اعياد الميلاد
- يامن كان صديقي
- المحطة
- الموتى لايلتفتون الى الوراء
- حيره
- المصير
- قريب من القلب


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الفهد - هل بقي في العراق راشدين