أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد خضوري - الثورات العربية والتجربة العراقية














المزيد.....

الثورات العربية والتجربة العراقية


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 3601 - 2012 / 1 / 8 - 21:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تمر علينا هذه الايام ذكرة عزيزة على بعض البلدان العربية المتحررة من الطغيان ذكرة الشررة الاولة التي غيرت مسار الوطن العربي الى التحرير من التفرد الى الحرية والديمقرالاحزاب اطية ,ولكن بعد مرور عام على هذه الانتفاضة العربية او ما تسمى بالربيع العربي وتغيرات المنطقة من الحكام المستبدين,تعالو نراجع ما توصلة اليه هذه الدول العربية على طريق التحرير والديمقراطية ,وهل تمة الاستفادة من التجربة العراقية في طريق التحول الى بلد ديمقراطي؟الجواب سيكون من خلال طريقة تعامل كل دولة مع الحدث الجديد لتكون البدية في تونس شرارة الشاب الذي احرق نفسه اطاحة ببن علي وغيره من الحكام المستبدين تونس كانت اول الغيث وتلته مصر وليبيا واليمن وسوريا ,ولكن هذه الدول وقعت في فخ الاحزاب السلفية والدينية لان الناس في هذه الدول يظنون ان النجاة والتحرير هوالتوجه الى الاحزاب الاسلامية من اجل احقاق الحق ,ولكن هذه الشعوب لم تعي التجربة العراقية ولم تستفد منها ظنن منها ان ما حدث في العراق من تفرد وظلم وتهجير وقتل من قبل الاحزاب الاسلامية التي تقتلت فيما بينها من اجل السلطة والسلطة فقط بعيد عن مطالب الشعب,اذا هل ستكون هذه الاحزاب خير عون للشعب والوطن ؟الجواب سيكون من خلال الايام القادمة ولكن انصياع الشعوب لاصوات الاحزاب الاسلامية سيكون فيها مردود سلبي وكثير من المشاكل ,الاخوان في مصر يدركون حجم الاخوان المسلمين والسلفين في مصر لانهم يمثلون انفسهم لا من انتخبهم لانهم سوف يوسسئون للتحزب الديني بعيد عن الحرية والديمقراطية التي جاء من اجلها التغير,وكذلك الحال في ليبيا التي سيطر عليها الاسلاميون وبداءؤ بناء دولة اسلامية بعيد عن الاحزاب اليسارية ,وبسبب مخاوف امريكية ببناء هذه الدول من دول ديمقراطية الى دول اسلامية متشددة تفرض الدين بعيدا عن بناء الدولة والوطن اخذت امريكا تعهدت من هذه الدول للحفاظ على حرية الاقلية في هذه الدول العربية ,اذا يجب اخذ النظر ان الاحزاب الاسلامية المتشددة سوف تلاقي الفشل اذا استمرت على منهج التعصب والتشدد وتقيد الحريات لانها سوف تجابه برفض الشعوب لها ,اذا التجربة العراقية هي خير دليل فبعد سقوط النظام السابق تهتفت الجماهير العراقية حول الاحزاب الدينية وطرق ادارة الدولة من قبل هذه الاحزاب فكانت النتيجة انهزام هذه الاحزاب في الانتخابات الاخيرة وانهزامها امام الاحزاب اليسارية والديمقراطية التي التف الناخب العراقي حولها لان في يدها تطبيق الحرية والديمقراطية التي يسعى لها الشعب,اخوننا انتم ضحيتم بدماء حرة زكية من اجل بناء وطن تسود فيه الحرية والديمقراطية بعيد عن الدين والمذهب ,لتكن التجربة العراقية مثال يهتذي به الاسلاميون في مصر وتونس وليبيا من اجل تصحيح الاخطاء قبل فوات الاون لان هذه الدول فيها اديان يجب ان تحترم ,ويجب النظر الى الموطن بعيدا عن الدين حتى يتم انصاف الجميع من اجل العيش الكريم ,اذا يجب محاربة افكار المتطرفين الذين يبثون افكار سامة تخل بالامن العام وصطياد هولا الاشخاص وابعدهم عن الحياة العامة والسياسية حتى يتمكن الجميع من التخلص من افكارهم حتى لا يحدث ما حدث في العراق ,وما حدث في مصر من حرب طائفية بين المسلمين والمسيح والتي يقودها اناس بعيدون كل البعد عن الدين اناس يعملون من اجا اشعل الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيح وبين المسلمين انفسهم ,اذا نرجو من هذه الاحزاب العمل من اجل الوطن والمواطن بعيد عن المصلحة الشخصية حتى لا يكون المواطن العربي هو الخاسر الاكبر ولنستفيد من هذه التجربة الديمقراطية الوليدة ولنعكس صورة الاسلام الحقيقية في المحبة والتسامح والتعيش السلمي بعيد عن المكسب الحزبية ولنرتقي بهذه التجربة الديمقراطية الى امام ليكون الموطن العربي هو المستفيد الاكبر.



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفتاوي التكفرية ضد الاديان السماوية
- عودة البعث
- اين القرار العربي
- السياسيون قتلة العراقيون
- سياسة الحريق
- امراة بدون حقوق
- العنف ضد المراة الة حدود له
- ممكن بث الحرية
- الفتاوى التكفيرية ضد العلمانية
- المراة وحياة الريف
- حمدية والحكومة
- العمال وحقوقهم
- نريدها دولة علمانية
- حقوق المراة الضائعة
- العلمانية الحديثة في العراق الجديد
- العراق حضارة


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد خضوري - الثورات العربية والتجربة العراقية