أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الكادر الحزبي - لم يفت الوقت للعودة إلى الثوابت الوطنية الصحيحة!















المزيد.....


لم يفت الوقت للعودة إلى الثوابت الوطنية الصحيحة!


الكادر الحزبي

الحوار المتمدن-العدد: 243 - 2002 / 9 / 11 - 05:02
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لم يفت الوقت للعودة إلى الثوابت الوطنية الصحيحة!

 

على مواقع (البرلمان) و(النهرين) و(الحوار المتمدن) وتحت عنوان (تحذير) عمم المدعو علي سلطان آغا يوم 9 أيلول 2002 على الشارع السياسي العراقي ما يلي: (( في الأيام الأخيرة ونتيجة لما نشره شخص يحاول أن يلصق نفسه عنوة وبطريقة خبيثة بأحد فصائل المعارضة العراقية وهو الحزب الشيوعي العراقي فيوحي للقراء بأنه كادر وله وجهة نظر وإنه المتحدث بإسم تنظيم وهمي يحمل إسم الحزب الشيوعي العراقي - الكادر الحزبي. إن هذا التنظيم غير موجود إلا في مخيلة صاحب البيانات وأتحداه أن يكون قد أصدر أو نظم أو سينظم أي نشاط معارض للدكتاتورية في أي مكان في العالم ما عدا إصداره لبيانات يشتم فيها الناس ثم إنتقل بعد أن لم يرد عليه أحد لأن أهل مكة أدرى بشعابها قام بإنتحال صفة كادر شيوعي إن ما يكتبه ليس أكثر من هراء أو إفتراءات هدفها الإساءة ونشر البلبلة وتكفي متابعة بسيطة لإكتشاف وهو عطال بطال هوايته السفسطة لا يكل ولا يمل ولا يتورع عن توجيه الشتيمة والإتهام لذا نتمنى على الإخوة القراء الإنتباه، أما من يرغب منهم بالرد عليه أو مناقشته رغم إنه سيحقق ما يصبو إليه فعلى المحاور أن لا يعمم ما سيكتبه هذا الواهم على الآخرين كما يفعل بعضهم الآن. اللهم إشهد إني قد بلغت.  التوقيع علي سلطان آغا ))

وقبل كل شيء نناشد الأدباء والفنانين وذوي الرأي والسياسة العراقيين والعرب وكل من أجملهم الآغا تحت إسم القراء، عدم التحسس من هذا التحذير السفيه.

فهذا التحذير وإن كان إعلانا صريحا للإفلاس والعجز أمام النقد ممن سماه الآغا بالواهم من جهة، وهو وإن كان إهانة فاقعة إن من حيث ركاكة لغته وفاشيته المفرطة التي تفرض على المفكرين نمطا محددا من التعامل الثقافي والسياسي، لكن رغم هذا وذاك فليس على المثقفين وذوي الرأي والسياسة أن يتحسسوا منه، لأنه، وبكل بساطة، موجه إلى فئة محددة معلومة فقط.

فالإسم المستعار علي سلطان آغا بكلماته الثلاث يدل على جهة تسلطية فوقية آمرة ناهية لا تقبل المراجعة. وهذا الآغا أدرى بهرم تابعيه التنظيمي، أي يعلم أن من سماه الواهم خارج الحزب. وهذا الآغا لم يتحسس إلا من تناول الواهم لحزب بعينه. ثم إن هذا التحذير، المكتوب على قاعدة باللون الأحمر، قد تعمم ليلة أمس على قواعد الحزب - الشيوعي العراقي، حصرا، ومع العبارة المذيلة (اللهم إشهد إني بلغت). أي إنه قاطع لا عذر لمن سمعه بعدها، ومعمم عبر الإنترنيت إلى قواعد حزبنا الشيوعي العراقي فقط!

لذا نقول بصراحة للعناصر ذات العلاقة في لجنتنا المركزية ومكتبنا السياسي وسكرتير حزبنا: مهلا! فخير الخطاب المعقول، وخير الآوامر المستطاع التنفيذ.

فالعالم كله، وقواعد الحزب أيضا في محيط من القنوات الفضائية ومواقع الإنترنيت، مما يحول تماما وإفتراض أن أحد ما هو مصدر المصدداقية فقط. ناهيك عن إستحالة تعليب العقل الإنساني اللهم إلا في مخيلة الأصولية الفاشية، من نمط الآغا ذاته. و قد حاول النظام العراقي أمرا أهون من هذا - مجرد إنتاج جيل من مفركي اللون الواحد، وفشل. والمثقفون والمفكرون العراقيون المتعددو الألوان والأطياف يملأون الساحة، وصوتهم والحمد لله لا يغفله أحد. لذا فالتعليب الثقافي وفرض نمط معين على تناول مواضيع البحوث والجدل، محال. ولن يلتزم به لا رفاق ولا أصدقاء ولا مقربون. ومحال أيضا أن يتحول الجدل الوثايقي العلني إلى قناعات جاهلية باطنية مقيتة. ومن هنا فإذا كان في تحذير هذا الآغا من فائدة، فمن جهة أنه أظهر إلى السطح خللين قاتلين لا يسترهما ستار.

الخلل الأول هو إرتداد العناصر الإنتهازية المتنفذة في قيادة حزبنا، عن ثوابتنا الوطنية. وهو تحديدا ما عالجناه في مقالاتنا السابقة، وهو تحديدا ما يحذر الآغا من تناوله، حين قال: ( على المحاور أن لا يعمم ما سيكتبه هذا الواهم ). لأن ما كتبه الكادر الحزبي إلى لجنتنا المركزية أولا ومن ثم إلى الوسط السياسي، هو فضح الخيانة الوطنية لهذه العناصر الإنتهازية التي وصلت حد الإجهار بالتضيحة بإستقلالنا الوطني لأجل أمريكا، وحد التبجح بالعلاقة مع ستيف ووكر مسؤول الملف العراقي في السفارة الأمريكية وملحقها الثقافي. علاقة(!) أباحت لووكر مناقشة(!!) حال المعارضة ومستقبل العراق مع رفاقنا. وكلمة (مناقشة) لابد من فهمها عبر معيار الإمام علي (ك) وهو: (( حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له ))

والخلل الثاني هو نمط عمل هذه العناصر والذي ظهر بسببه الكادر وما قبله من تشكيلات داخل الحزب وخارجه، بحيث لا يحتلاج القارئ لكثير عناء لينتبه إلى زيف الإدعاء بالشفافية وتقبل النقد. فالمطلوب كما يأمر التحذير هو تكوين قاعدة حزبية عمياء لا تفهم من السياسة إلا التنفيذ.

وقد أريد لهذين الخللين أن يمرا بصمت لأجل تنفيذ إتفاقات تعهدت بها بعض العناصر للسيد ووكر، لولا الكادر الحزبي الذي فضحهما. وفضحهما ليس من التكهن بل بأسانيد من صحافة الآغا (كطريق الشعب عدد تموز 2002، والنشرة الداخلية 22 حزيران 2002، وموقع الطريق 15 حزيران 2002 ). وحيث لم يستطع الآغا الطعن بهذه الأسانيد، أمر وحذر رعيته من نقلها خوف الإنتشار.

وأخيرا، إن الشعب العراقي، يا رفيقنا الآغا، لا ولن يغفر لنا هذين الخللين في عملنا الوطني. فحذار! وثب إلى رشدك طالما لازال في الوقت متسع لمراجعة الذات!

 

                                                              د   مرادي      10 أيلول 2002

                                                              الحزب الشيوعي العراقي - الكادر الحزبي

 

 

 



#الكادر_الحزبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتبرأ من البيان وندينه بشدة!
- توضيح


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الكادر الحزبي - لم يفت الوقت للعودة إلى الثوابت الوطنية الصحيحة!