أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام حب من طرف واحد...













المزيد.....

الإسلام حب من طرف واحد...


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3600 - 2012 / 1 / 7 - 17:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا تجادلوا في أمور لئلا تسوءكم ...جملة كثير ما توقفت عندها ... كما أنها جملة إستهلكت من كثرة ترديدها علي لسان من يدافع عن غرابة بعض الآيات القرءانية أو تفاسير لها أو مواقف وتصرفات تمت بطريق الرسول أو صحابته أو خلفاء الإسلام أو حتي الدعاة والشيوخ في عصرنا الحالي ... وبالمقابل جادلوهم بالتي هي أحسن .....
نظرة سريعة علي شريعة الإسلام وحدودها ..سورة المائدة 5: 38 وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَا قْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ولأن الإسلام محبوب من طرف واحد ... المؤمن برسالة رسول الصحراء لذا علي الحبيب -المسلم- أن يدافع عن محبوبه -الإسلام- حتي لو كان خطأ عارض مثل السرقة مثلا بالسماح له أن يبتر يده حبا في الإسلام وليس لأن الإسلام يبادل المؤمن مشاعره الفياضة والعفو عن هفواته مثلا كما ويحدث غالبا ما بين الأحبة وبعضهم كمثل العفو عند المقدرة ..... ولكن علي رأي المثل الحب أعمي فالمؤمن الولهان بحب الإسلام ومن طرفه هو فقط يبحث بشتي الطرق والوسائل في تمرير هذا العنف السادي الغير منطقي كي يدافع عن قداسة و هيبة وبقاء محبوبه ... ولذا تجد المحب من طرف واحد يبحث لمحبوبه عن أعذار في كتب الديانات الأخري كالإنجيل أو تفاسيره مثلا ....ففي مقولة إن ..... نإِنْ أَعْثَرَتْكَ عَيْنُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ. خَيْرٌ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ أَعْوَرَ مِنْ أَنْ تُلْقَى فِي جَهَنَّمِ النَّارِ وَلَكَ عَيْنَانِ" (إنجيل متى 18: من يحب من طرف واحد يدافع أن الإسلام سار عل المنوال في قطع يد السارق ولا يوضح الفروق أن الديانات الأخري لم تشرع بخلع العين بالفعل في حال شهوة البصر بل لتوضيح مدي عظم الخطيئة ومحاولة تهذيب النفس الإنسانية بذكر الأمثلة ....ولأنه حب أعمي يصر المحب علي دفاعه عن هكذا همجية ولا يتمكن من فهم الآية بفكر عصري علي رأي الأستاذ محمد حسين يونس لآية البتر هذة وبدلا من خضوعه لإبتزاز الحبيب-الإسلام الصحراوي- محاولته إحياء علاقة سوية متبادلة من الحب والمشاعر ولكن تقريبا الإسلام يعيش فقط علي حالة الحب من طرف واحد و التي يولد بها المؤمن في عائلة مصابة بنفس الداء الذي تتوارثه الأجيال خاصة منذ بزوغ رسالة الإسلام الصحراوي وإتساع رقعتها وأعداد المؤمنيين بقداستها
والدليل الفعلي علي إصابة المؤمن بدين الإسلام بحالة من العشق والهيام من طرف واحد لدرجة تجعل المراقب لما يحدث بعد الثورة في بلاد الإسلام علي أنظمة الديكتاتورية في صعود الإسلام السياسي لتملك مقدرات الشعوب كمصر وتونس وليبيا وربما سوريا و..تلك الشعوب الهائمة في حب الإسلام ونبيه لا تري أو تقرأ أو تسمع عن مأساة شعب العراق تحت حكم الأحزاب الديبية الإسلامية بمختلف ألوانها ولا تسمع أو تقرأ أو تعي أحوال السودان وتمزقه ومعاناة شعبه ولا تسمع أو تري أو تستوعب مدي ما يعانيه الصوماليون تحت سيطرة جماعات الشباب الإسلامي ولم تسمع أو تري أو تشعر بأفغانستان أو نيجيريا ولا تشعر أو تسمع أو تري معاناة المرأة تحت حكم شريعة الإسلام في السعودية أو إيران أو غير من البلدان ذات المرجعية الإسلامية أنها حالة مريضة من الحب الذي يكنه المسلم من طرف واحد للإسلام كعقيدة ولذا لا يمكنه أن يصدق أن أسباب المشاكل والحروب والتمزقات والتعدي علي حقوق المرأة والآخر سببه عقيدة لم يحتوي كتابها القرءان والذي يدعون سمائيته علي كلمات للحب او المحبة المتبادلة ما بين الإله المحبوب والمؤمن الولهان بحبه من طرف واحد رغما عن المنطق يقول الضعيف محتاج إلي رعاية وحب وحنان والضعيف في هذة الحالة الإنسان المحب الولهان من طرف واحد للإسلام القوي المهيمن الجبار المتعالي ال....ألخ من صفات الله أنها حالة غريبة من الحب المنفرد تقوم علي تبرير كل جرائم وسلبيات الإسلام في سبيل الدفاع عن هيبتة وقداستة ورجاله وحملة مباخر سدنة المعبد ...عندما يتخلص مؤمن ما من حالته المريضة بحب الإسلام من طرف واحد فقط يتمكن من رؤية صادقة حتي لآيات القرءان وبدلا عن فهم منغلق لآية الأحزاب 59 (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ). لربما تمكن من تفسيرها علي صورة أن يتبع المؤمن العفة دون أن يفرض الحجاب أو النقاب علي المرأة فقط بل يتعامل مع القرءان في علاقة حب متبادل وليست نواهي وأوامر ينفذها دون نقاش المؤمن المحب الولهان للإسلام من طرف واحد .... وموضوع الحب من طرف واحد في عقيدة الإسلام مثير ومتشعب فالحب السوي علاقة تبادلية وليس أوامر ونواهي سي السيد .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلم في المصيدة..الإسلام....؟؟؟
- إحياء العظام وهي رميم ..
- الإسلام والأحلام و الحل...
- إله الإسلام لا يشعر بالزمن..
- إختزال الله...
- دع الموتي يدفنون موتاهم
- السياحة الحلال ...
- الإسلام والأيدز......!!!!؟؟؟؟؟
- هتك عرض القذافي و هتك عرض المرأة المصرية ...
- أحزان البؤساء
- رجل الدولة ورجال الشلة..
- إحتراق البوعزيزي وإحتراق المرأة المصرية..؟
- المجد والخلود لشهداء الأمة الأمريكية....!!!!
- الرسول محمد ما بين الديمقراطية والسلفية..
- إلهنا وإلهكم واحد
- الإسلام في محنة..
- هجمة بدوية أم هوية ثقافية؟
- الولاية علي نكاح الأمة....!!! وتشريعاتها
- من سيحكم مصر؟؟؟
- التيار الديني ما بين التغييب والتهذيب


المزيد.....




- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام حب من طرف واحد...