أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامي الحجاج - وقريباً سنرى هزيمة الأرهاب... تمشي على قدمين!














المزيد.....

وقريباً سنرى هزيمة الأرهاب... تمشي على قدمين!


سامي الحجاج

الحوار المتمدن-العدد: 3599 - 2012 / 1 / 6 - 21:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الآرهاب.. ذلك الوحش الآسطوري الذي جثم على صدر الآنسانية ردحا من الزمن
وتباينت ردود افعال المجتمعات في التعامل معه بين سياسة الترويض وبين تقليم اضافره
ولكن تظهر في الآفق بين الحين والآخر مؤشرات وعلامات تدل على قرب زوال وانقراض هذا الوحش
السفاح المجرم اللعين الذي لا يعرف غير لغة القتل ولغة الدم وقطع الرؤوس وسحل الأجساد والخراب والدمار!
الذي دقت له نواقيس الخطر في كل مدن ومطارات العالم!
ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية اسوشياتيد فرانس بريس
بأن تنظيم القاعدة يواجة صعوبات مادية كبيرة في التمويل المادي

منذ زمن طويل والقاعدة تعتمد على مصادر التمويل لآستمرار وديمومة جرائمهم القذرة التي يندى لها جبين الآنسانية ,وبعد ان سقطت اقنعتهم وانكشفت حقيقتهم وزيفهم وبعد ان شوهوا الدين والمبادئ واغتالوا القيم الآنسانية في النفوس,في بداياتهم كانوا يعتمدون على طرق ميكافيلية قذرة في خداع الناس الخيرين فيستحوذون على تبرعات الآخرين للآعمال الخيرية والزكاة وما الى ذلك,فهؤلاء الناس الخيريين تفاجئوا بأنه قبل مجيئ القاعدة كانت تبرعاتهم تذهب لخير العباد والبلاد,فتبنى بهذه الخيرات المساجد والمستشفيان والمدارس ويساعد المحتاجين وتنقذ بعض النفوس التي تشرف على الموت بالآمكانيات المادية التي تستطيع الآستفادة من خدمات الطب الحديث ترسيخا لمقولة من انقذ نفسا فكأنما انقذ الناس جميعا, تفاجئوا هؤلاء الخيرين بأن خيراتهم اصبحت يستولى عليها من قبل القاعدة وتحول لهم عن (طريق خفافيش الظلام) الذين وثقوا بهم وخدعوا من قبلهم وعرفوا حقيقة أمرهم فيما بعد ,,بأن ماكانوا يأملون منه خيرا انقلب بفعل الخديعة شرا,فبهذه التبرعات اصبحت تشترى المتفجرات وتقتل بها عباد الله وتهدم بها المساجد والمدارس والمستشفيات,فانقطع عن القاعدة جزء كبير من التمويل الذي يأتي من الآعمال الخيرية من الناس انفسهم ومن المنظمات الدولية التي تسعى جاهدة الى تجفيف منابع الآرهاب,ولكن تعطشهم للدماء دفعهم للبحث عن وسائل اخرى,فأعتمدوا في العراق على سرقات البنوك والسيارات والنهب والتسليب والآن يعتمدون على المواقع الآباحية في النيت وعلى دور الدعارة بعد ان تقيأتهم دور العبادة !!!كتبت في مقال سابق نشرته في الحوار المتمدن,بأن القاعدة في طريقها للزوال لآن حقيقتها اكتشفت من قبل الآغلبية وأدواتها ووسائلها القذرة دمرت وايدلوجياتها فندت وخديعتهم الكبرى عرفت واتضح للجميع بأنهم عبارة عن وساخات متراكمة من التطرف الديني والمذهبي والطائفي وحفنة من المجرمين السفاحين المتعطشين للدماء اتخذوا من الآسلام شعارا لهم ومن الجهلة والآغبياء اعوانا لجرائمهم.



#سامي_الحجاج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قلة الخيل شدّوا عالذياب سروج!!!
- حق القوة وقوة الحق
- الغش والخداع -لا يُرَد ولا يُستبدَل-.. ولا يباع
- قوس النصر...نصب دموي يشوه وجه العراق الجديد
- لوطبان بصقة شرف بوجه الوغد طارق عزيز!!!!
- مشاهدات وتجارب..
- بعض ساسة العراق يستلهم الدروس من مسرح الدكتاتور..!
- عدو صادق خير من صديق كاذب..
- أين المفر،وكيف السبيل،ومتى الخلاص؟
- المشاتمة تشل التفكير وتعطل التغيير
- أيدلوجية القاعدة تفككت وهزمت في ميدان التحرير...!!!!!


المزيد.....




- -لماذا لا تقوم بعملك يا سيناتور؟-.. حشد أمريكي غاضب بعد ترحي ...
- مسؤولون لـCNN: خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى النصف خ ...
- موسكو: كييف تستخدم التعبئة لصالحها
- الذكرى الـ 80 لبدء معركة برلين
- الإمارات: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تمث ...
- وزير الداخلية التركي يكشف عدد السوريين الذي عادوا إلى بلادهم ...
- -بوليتيكو-: تسريح موظفين في وزارة الدفاع الأمريكية بسبب إدار ...
- وزير خارجية مصر: جهودنا لم تتوقف لإنهاء الحرب -الظالمة- على ...
- قازان.. طائرة Tu-144 السوفيتية الشهيرة تتحول إلى متحف
- نجيب بوكيلة لن يستطيع -تهريب- من تم ترحيله خطاً للولايات الم ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامي الحجاج - وقريباً سنرى هزيمة الأرهاب... تمشي على قدمين!