|
جميل عطية إبراهيم والتأريخ بلغة فن الرواية
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 3599 - 2012 / 1 / 6 - 09:40
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
صاغ المبدع الكبيرجميل عطية إبراهيم جزءًا من تاريخ مصربلغة الفن فى ثلاثيته (1952) ، (أوراق 1954) ، (1981) الصفحات الأولى فى الجزء الأول تمهيد لحركة الجيش. ولأنه يعى أهمية التراث الشعبى ، لذا بدأ بصاحب صندوق الدنيا الذى يُغنى (اللى بنى مصركان فى الأصل حلوانى) ولكن بعد أنْ ألغى مصطفى النحاس معاهدة 36قال (اللى بنى مصركان فى الأصل فدائى) وعندما سأله المارد ماذا يريد قال (آتنى بأسلحة لمحاربة الإنجليز) وتنتهى الحكاية بأنْ طلب مصطفى النحاس من فؤاد سراج الدين (وزيرالداخلية) توزيع السلاح على الفدائيين. تصاعد الكفاح المسلح ضد الإنجليزلذا قال اللواء عويس إنّ (الإطاحة بحكومة الوفد أصبحت ضرورية) فى عزبة هذا اللواء نتعرف على عباس الفلاح الذى جمع وعيه بين الصراع الطبقى واستقلال الوطن ، فانضم إلى أحد التنظيمات الشيوعية. وبعد نجاح حركة الضباط تم القبض عليه فاندهشتْ زوجته وقالت (قضى سنوات عمره فى معارضة الملك والتنديد بسياسة الباشوات وفضحهم) وبعد أنْ أفرج عنه تم اعتقاله مجددًا وكان قائد الحملة اليوزباشى أنورعرفه (وكانتْ هذه آخرمهمة يؤديها لضباط يوليوقبل سفره لأمريكا فى بعثة فى فنون القبض والتفتيش وتسجيل الاعترافات) وما ذكره المبدع حقيقة أكدها كثيرون مثل د. فخرى لبيب فى كتابه (الشيوعيون وعبدالناصر) وهكذا ضفرجميل عطيه الفن الروائى بالوقائع التاريخية. وإذا كان اللواء عويس أحد رموزالاقطاع المتعاونين مع الإنجليز، فإنّ المبدع المؤمن بتعدد الأصوات ، قدّم شخصية د. السيد أحمد باشا الذى لم يتدخل فى حياة ابنته (أوديت) المنضمة لأحد التنظيمات الشيوعية لمقاومة الإنجليزوالسراى. وعندما كان البوليس يبحث عنها لاعتقالها اختبأتْ فى أحضان الفلاحين وقالت عنهم (هؤلاء القوم الذين يتظاهرون بالبلاهة لهم آفاق واسعة) إذْ حفظ الفلاحون سرها ولم يتقدم أحد ليشى بها. ومن أبناء عزبة عويس (عكاشة) المغنواتى ، فلاح ليست له أية علاقة بالسياسة. ذهب إلى الإسماعيلية للعمل. صارت بينه وبين الجندى الإنجليزى (جون) صداقة بسبب حبهما للغناء. اقتنع عكاشة بالعمل مع الفدائيين لنسف معسكرللإنجليز. لمح صديقه (جون) فكيف يتركه للموت ؟ صاح يُحذره. فى هذا المشهد المكتوب ببراعة فائقة لم يمت (جون) كباقى زملائه بينما مات عكاشة. وفى التحقيقات الصحفية قال الجندى جون إنه مدين بحياته لعكاشة الذى حسبه اللواء عويس من الشيوعيين. وكانت صدمته عندما قال له أحد الضباط (إنه من أتباعك ياباشا) فقال مستنكرًا (الواد المغنواتى) وتحوّل عكاشة إلى أسطورة بين الفلاحين وإلى شيوعى بين الشيوعيين وإخوانى فى نظرالإخوان المسلمين. فى عزبة عويس نتعرف على كرامة سرحان الطالب بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية المولع بالشاعرإليوت الذى قال (نحن الرجال الجوف. بالقش حُشيتْ رؤوسنا) كرامة ابن السقا الذى يبيع الماء يقع فى حب جويدان بنت اللواء عويس فيجلده. ثم ينتقل بنا المبدع إلى زهيه الفلاحة الفقيرة التى ضمّدتْ جراح كرامة وأطعمته ومنحته جسدها. ولكنه لم يعترف بهذا الحب الفطرى ، فأدركتْ أنه لايهتم بها رغم أنّ جنينًا يدب فى أحشائها. ثم يكون لقاء هذا الثلاثى- كرامة وزهيه والأميرة جويدان فى الجزء الأخيرومعهم ابن زهيه التى اختارت له اسم (محمد نجيب) ينتهى الجزء الأول بالمذبحة التى دبّرها الضباط ضد عمال كفرالدواربعد عشرين يومًا من سيطرتهم على الحكم. لذا قالت أوديت بعد اعتقال عباس (الجيش طرد الملك. وأحزان القرية كما هى). ***** يبدأ الجزء الثانى على لسان د. يونس الأستاذ الجامعى الممرورلاعتقال زملائه. استخدم المبدع الكثيرمن الأسماء الحقيقة، فيتذكرد. يونس رفيقه (محمود أمين العالم) ثم ينضم إلى جلسته د. شلبى المفصول من الجامعة. والواقعة كما ذكرها المبدع حقيقية ، إذْ فى يوم 23/9/54أصدر الضباط قرارًا بفصل44أستاذًا جامعيًا لميولهم الليبرالية كان من بينهم عبدالعظيم أنيس، عبدالمنعم الشرقاوى، لويس عوض وفوزى منصور وآخرين . فى هذا اللقاء يسأل د. شلبى صديقه عن أخبارد. أوديت وهكذا يلتحم الجزء الثانى بالجزء الأول. كان بين السيد أحمد باشا وعبدالناصرمعرفة أقرب إلى الصداقة. بعد يوليوبدأ الحذرمن جانب الباشا (فهاهى شوكة عبدالناصرقويت. ولم تعد فى البلد سوى المؤسسة العسكرية. طرْدْ الملك جملة اعترضية. أما سنة 53 فقد تم تسوية الأرض لخلق الجوالمناسب لإقامة دكتاتورية بعد قصقصة أجنحة جميع الرجال وإلغاء الأحزاب والدستور) ويتحوّل الحذرإلى نوع من التوجس فقال (مايُدهشنى عدم اعتقال ابنتى بعد القبض على رفاقها الماركسيين. هل صداقتى لسليمان حافظ وزيرالداخلية وفرتْ لها الحماية؟ أم هى معرفتى بعبدالناصرالتى منعتْ عنها البلاء؟) وسيتطورالحذروالتوجس إلى فاجعة بعد اغتيال ابنته إذْ صدمتها سيارة جيش بطريقة متعمدة، فقال الأب (شممتُ فى الأمررائحة التدبير. هذه جريمة وخيوطها الرئيسية ليست بعيدة عن عبد الناصر. لايقوى أحد فى البلد على مس ابنتى بسوء دون إذن منه. وهم يعرفون تردده على قصرى) ترتب على إصابة أوديت نزف فى الدماغ فقال أحد الأطباء (منذ حركة الجيش والبلد كلها دماغها ينزف) توجُسْ الباشا لم يكن خيالا، فعندما زاره عبدالناصرفى قصره سنة53 اعتقد عم محمد الطباخ أنه محمد نجيب فرحب به (سيادة اللواء محمد نجيب) فرماه عبدالناصربنظرة نارية وقال (والله لونادانى أحد فى الطريق بمحمد نجيب ربما قتلته) هنا أبدع الروائى مشهدًا جمع فيه بين سيكولوجية عبدالناصروالموقف من محمد نجيب الذى سيتم التخلص منه. فى هذا الجزء صورة درامية لوقائع الصراع على السلطة بين الضباط وصل لدرجة فصل واعتقال كثيرين بل وتعذيب بعضهم تعذيبًا وحشيًا كما حدث مع المقدم حسنى الدمنهورى وآخرين وهى وقائع اعترف بها كثيرون مثل أ. أحمد حمروش وأ. طارق البشرى وآخرين. مزج المبدع هذه الوقائع بحياة شخصيات الرواية فحقق إنجازًا مهمًا فى تاريخ الرواية المصرية والعالمية. ولأنّ المبدع مزج الواقعى بالروائى ، لذا جاءتْ شخصية عبدالناصرفى الرواية مطابقة لشخصيته الحقيقية من خلال تصرفاته وأقواله مثل قوله (جيشى هوبرلمانى) وأنه استخدم المحيطين به للقيام (بالمهام القذرة) وكان يُعادى الوفديين والشيوعيين ويرسم الخطط للتخلص منهم. وعندما خاطب عبدالناصرشعبنا قائلا(علمتكم العزة. علمتكم الكرامة) فإنّ أصحاب العقول الحرة شعروا بالإهانة، لذلك انطلقت الهتافات المعادية لحكومة العسكر. وقال د. يونس إنّ عبدالناصر(يرى أنّ المثقفين الليبراليين هم أكبرمعضلة) شمل الجزء الثانى التطورالدرامى لزهيه حيث أخذتها أوديت للعمل كخادمة فى قصرأبيها. تعلق الباشا بابنها وأصبحتْ المشرفة الحقيقية على كل شئون القصر. وقبل وفاة أوديت أوصتْ والدها بأنْ تمنح ثروتها لزهية وابنها. ونفذ الأب وصية ابنته. **** تدورأحداث الجزء الثالث فى سويسرا. كرامة تزوج الأميرة جويدان وصارمستشارالسفارة المصرية. ذهب إلى مطارجنيف ليستقبل السيد أحمد باشا وزوجته. كرامة فى الجزء الثانى استجاب لأوامرأحد ضباط عبدالناصرالذى استكتبه بلاغًا ضد أوديت ووالدها. فى المطاركرامة يتذكرزهيه مندهشًا (عاملة الترحيلة تضع الفراء على جسدها وتتحدث إلى مضيفة سويسرية وتُفتح لها قاعة كبارالزوار) زهيه الفلاحة الفقيرة أصبحتْ زهية هانم زوجة السيد أحمد باشا الذى شجّعها على التعليم واتقنتْ عدة لغات وتعلمت أصول الغناء الأوبرالى. تذكركرامة قول السفيرأنّ محمد نجيب ابن زهيه من رجل آخرفقال لنفسه (أنا هذا الآخر) وتظل هذه الجملة ملازمة له ، فيقتله التردد بين الاعتراف بابنه أوالتضحية باستقراره العائلى والوظيفى ، بينما الباشا الذى تولى تربية محمد نجيب منذ أنْ كان رضيعًا حتى صارشابًا ، تعمّد أنْ تكون زيارته لجنيف من أجل (لم شمل الأسرة) وأنْ يتعرف الابن على أبيه. هذا الموقف الإنسانى من الباشا يتسق مع موقفه الفكرى، فرغم أنه ليس شيوعيًا فقد احترم آراء وكفاح ابنته الشيوعية. لذلك كان الهدف الثانى من زيارته لجنيف لقاء عباس الذى صارممثلا لمصرفى منظمة العمل الدولية، وتسليمه مذكرات ابنته التى دوّنتْ فيها رأيها عن الحركة الشيوعية بكل ايجابياتها وسلبياتها لنشرها. هذا الباشا الليبرالى لايعرف الأحادية الفكرية، لذا يأخذ عباس للجلوس على المقهى الذى كان (لينين) يجلس عليه أثناء إقامته فى جنيف. ويعشق الفن التشكيلى فيشترى لوحة الفنان ديلفو. وعندما تأمل عباس اللوحة قال إنّ المرأة فيها تُشبه ستهم ابنة عمى. وأنّ زهيه تحب أعمال هذا الفنان البلجيكى. وكما بدأ الجزء الأول بأحوال الفلاحين فى عزبة عويس قبل يوليو52انتهى الجزء الأخيربأنّ أحوالهم بعد30سنة عادتْ كما كانتْ ، إذْ فى عهد السادات الذى عيّنه عبدالناصرنائبًا له وبالتالى كان هوالمرشح لرئاسة الدولة، أقام (الاقطاعيون) دعاوى قضائية لاسترداد أراضيهم. وبعد موت اللواء عويس أقامتْ أسرته دعوى وصدرالحكم لصالحها. أراد السيد أحمد باشا شراءالقصرليهديه إلى وزارة التعليم ليستمركمعهد فنى لتخريج الطلبة الزراعيين. وكان هذا هوالهدف الثالث من زيارته لجنيف، ولكن الأميرة جويدان رفضتْ البيع. وحصل عمها على موافقات السلطات الإدارية لتحويل العزبة بأكملها إلى مشروع استثمارى عقارى. وعندما علم الفلاحون بذلك تذكروا أنّ اللواء عويس كان يستعد لإقامة مشروع لتعليب الخضروات، فشعروا بالحسرة وترحموا على اللواء عويس وأيامه. وعن جماليات اللغة فإنّ الزمن فى الصفحة الأولى من الجزء الأخير(صفارشمس العصارى المزيف الفالصو) وفى ص 8 يربطه بأحلام الفلاحين الذين كفروا بالزراعة وإهتموا بتجارة العملة والسفرإلى السعودية، ولكنها (أحلام كالذهب الفالصوفى شمس العصارى). وجميل عطية لديه ولع بالموروث الشعبى مثل قول المصريين أنّ (يوم الجمعة فيه ساعة نحس) و(إذا كان صباعك عسكرى إقطعه) وقبل تغلغل الأصولية الدينية كان المصريون على وعى بخطورة توظيف الدين لأغراض السياسة أولتحقيق مصالح شخصية، لذا عندما دافع الشيخ لهيطة فى خطبة الجمعة عن اللواء عويس وأمرالفلاحين بإطاعة أولى الأمروالدعاء لهم، قال الفلاحون عنه (هذا الملعون لايعبد الله لكنه يعبد الباشا) كما أنّ هؤلاء الفلاحين يُطبّقون قانون النسبية رغم أميتهم، وبالتالى مزجوا مفهومهم عن (الحرام) بالشفقة، فنجد أنّ زهيه عندما حملتْ دون زواج، قالتْ للست نفوسه أنْ تسترها، فضربتْ الأخيرة صدرها وقالت (ياحبة عينى.. بيتك) وبعد طغيان اللغة الدينية فى السبعينات، فإنّ ابنة عباس المناضل الشيوعى، تنضم إلى الجماعات الإسلامية التى تُكفرالحاكم والمحكومين وتُشارك فى عمليات اغتيال الأبرياء. وجميل عطية لديه شجاعة استخدام الكلمات المصرية التى يأنف كثيرون من استخدامها مثل (خرجتْ الكلمة من الفم مدغمسه) ومن السياق نفهم أنّ المقصود بكلمة (مدغمسه) أنها خرجتْ مضغمة غيرمفهومة. وكلمة (غتاته) المقصود بها الشخص ثقيل الدم. و(نن العين) إذْ هى فى اللغة العربية (بؤبؤالعين) وتعبيرأنّ الوعاء امتلأ (لتمة عينه) فكلمة (تمة) نحت مصرى لكلمة (تمام) العربية. ويستخدم تعبير(دحلبته لمعرفة سره) بمعنى استدرجته العربية. وكلمة (مفشوخة) كبديل للتعبيرالعربى (منفرجة الساقين) وتعبير(فركة كعب) كناية عن المشوارقصيرالمسافة. ووصَفَ شقاء الفلاحين بتعبير(طافحين الكوته) أى الشقاء الفادح فى العربية. وتعبير(الدنيا قلابه) أى الغادرة بالعربى. وتعبيرأنّ فلانًا (وقع فى الخيه) أى وقع فى شرك أوخطأ فظيع. ويستخدم أداة الاستفهام المصرية (ليه) كبديل عن العربية (لماذا) وهكذا. المبدع الكبيرجميل عطية إبراهيم له أكثرمن مجموعة قصصية وأكثرمن رواية ، وكل رواياته زاخرة بالشخصيات الحية والأحداث الدرامية، ناهيك عن الثلاثية التى هى معزوفة تاريخية بلغة فن الرواية. ورغم ذلك تتجاهله الثقافة السائدة ، فلم تُفكرأية جهة فى ترشيحه لجائزة من جوائزالدولة. وتجاهل كتاب السيناريووالمخرجون إبداعه (باستثناء الثلاثية التى تحوّتْ إلى مسلسل تليفزيونى) فهل الجماليات الفنية والعمق الفكرى ، والتوثيق الأمين المحايد ، أحد أسباب العزوف عن هذا الانتاج الأدبى البديع ؟ ******
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العلاقة بين (المواطنة) و (القومية)
-
النبل والبؤس فى طاحونة الحياة
-
سناء المصرى : ضميرحى وعقل حر
-
التنوير المصرى والجامعة الأهلية
-
بورتريه لابن عمى المليونير م . م
-
تونا الجبل : ميلاد مُتجدد للحضارة المصرية
-
ميس إيجيبت وجدل العلاقة بين الثقافتين المصرية والعربية
-
سليمان فياض : الواحد المتعدد
-
النص الدينى والتفسيرات المتعددة
-
العالمانية والاستقرارالاجتماعى
-
هل يؤمن الأصوليون الإسلاميون بالديموقراطية
-
مأزق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل
-
الأدب واتعبيرعن التغيرات الاجتماعية
-
لاتُصالح ودوائرالثأرالجهنمية
-
كفيل مصرى لأى خليجى فى مصر
-
رد بأن مقالى عن اللغة القبطية
-
المشروع الفكرى للراحل الجليل بيومى قنديل
-
سيناريو مُتخيّل عن استقالة شيخ الأزهر والمفتى
-
قوى التقدم وقانون التغير الكيفى
-
اذا كان المسيحيون مواطنين فلماذا الكتابة عن الجزية
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|