أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرار خويرة - جرح أغنيةٍ














المزيد.....

جرح أغنيةٍ


ضرار خويرة

الحوار المتمدن-العدد: 3599 - 2012 / 1 / 6 - 06:50
المحور: الادب والفن
    


حزنٌ عميق
هذا الذي تتلوه أغنيتي
عشبه ينمو على جسدي
وساقية تطفح من عين القصيدة
بحزن البلاد
كم تبقى من زمن الظباء ؟
ويسرَحُ فيَّ السؤال
عن الخيل التي عُقِرت في الشعر
عن شغف المفردات بأقاصيص البطولة
ترى من الذي أغفل سيف ابن شداد ؟!!
تسألني الخيلُ في البلاد
وأنا الكاذب حين أكتب
الكاذب حين لا أكتب !!!
أنا الشاعر الكذَّاب
ما صليت يوما لنهدين
ولا ذهبت في قُبلةٍ بشفتي الرغبة
لكني سقطتُ ...
حين سقطت في حُفَر الغواية
وصرتُ أُدرَجُ في كتاب
...........
أنا لاشيء فيَّ من حب البلاد
لاملامحي تخبر عن وجع الأخاديد
لا دمي ,لا عروق يدي ...
وكلامي لأخوتي في الغيابِ
كلامٌ!!
فلا أنا الفلاح
الذي ترصَّدَ نمو سنبلة
كتلميذ ً نجيب
لا يغفل شرح معلم ٍ
فَأُتْقِنُ فن البقاء لأوهى الأسباب
لست الشاعر الذي
"زَرَبَ " القصيدة على جمر الغضب
أمَّنَ حاجة الفقراء فيها
وسَدَّ جوع المنفى بالخارجين على التراب
***
أعْتَرِفُ .....
على سفح تلّةٍ لا تشبه أيَّ نهدٍ
أعْتَرِفُ لنرجسة الجبل
التي لا تشبه ايَّ عينٍ
أنني فقط....
تسكنني قصائد النَّوابِ
ولاشيء فيَّ من حبِّ البلاد
سوى ما أشربه مِنْ " مِكْرِ" ماءٍ
كوَّرَهُ عُمْرُ الشتاءِ على صفحة الصخر
هذه أوهى الأسباب
أوهاها لشاعرٍ
سَرَقَ حكمة المعول
من خطِ محراث يميل على جنبه
لأخيه في الكتاب
ومن زعرورة الحساسين
قفَّى القصيد ..
ورشَّ المفردات بماء العنّاب
***
جرحٌ عميقٌ
هذ الذي تتلوه أغنيتي
عن فقر قلبي من حب البلاد



#ضرار_خويرة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسحيل الممكن والممكن المستحيل في الأدب
- نهاية الطريق
- روما ونبي العرب
- أيها الدوري
- ردّة
- سياط
- كل من عليها فان


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرار خويرة - جرح أغنيةٍ