الیٰ الرأي العام

الحزب الشيوعي الکوردستاني

الحوار المتمدن-العدد: 3596 - 2012 / 1 / 3 - 22:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في الوقت الذي کان فيه‌ سکان المعمورة منشغلين بالتحضيرات للأحتفال بعيد رأس السنة الجديدة، شنت طائرات النظام الترکي هجوما ً وحشيا ً علی مجموعة من سکان قرية قلابان في منطقة شرناخي الواقعة في کوردستان الشمالية، مما أدی الی استشهاد 37 من المدنيين الأبرياء.
وبالرغم من أن حزب العدالة والتنمية الحاکم في ترکيا يدعي أنتهاج‌ سياسة مخالفة للحکومات الشوفينية السابقة، لکنه‌ بهذا الهجوم قد أکد بأنه‌ علی خطی تلك الحکومات أزاء شعبنا الکوردي، وبأعمالها الوحشية هذه‌ تطبق ذات النهج السابق.
من المثير للأستغراب هو أنه‌ في الوقت الذي جعل هذا النظام من نفسه‌ مدافعا ً عن ٳرادة الجماهير المنتفضة في البلدان العربية وخاصة في سوريا للخلاص من قبضة انظمتها الاستبدادية ولنيل الحرية، فانه‌ في ذات الوقت يواجه‌ ذات الارادة لشعبنا الکوردي في کوردستان ترکيا بالحديد والنار. ورغم ادعاءه الحرية والديمقراطية فان هذا النظام يتنکر التعامل مع الأکراد في کوردستان ترکيا علی اساس المواطنة والأقرار بحقوقهم. والآن تطبق بطريقة أخری عقلية قمع الشعوب غير الترکية في ترکيا.
اننا نطالب:
- المجتمع الدولي باتخاذ موقف جدي وحازم أزاء جريمة الابادة الجماعية‌ التي اقترفها النظام الترکي في منطقة شرناخي، وايصال ملفها الی محکمة دولية خاصة.
- جميع قوی الشعب الکوردستاني بتوحيد الصفوف وتصعيد الأحتجاج لقطع الطريق عن تمرير هذه‌ الجريمة بلا عقاب ولعدم تکرارها.
- حکومة اقليم کوردستان باتخاذ موقف مبدئي من هذه‌ الجريمة وأعتبارها من جرائم الابادة ضد شعبنا.
- تنظيمات الأحزاب الکوردستانية في الخارج بتصعيد النضال المشترك في جميع المنابر السياسية والدبلوماسية لدفع قضية شعبنا العادلة الی الواجهة أکثر في هذه‌ المرحلة الحساسة.
لقد أثبتت جريمة الابادة الجماعية‌ التي اقترفها النظام الترکي في منطقة شرناخي بأن الأعتراف بحقوق شعبنا وانتهاج السلمية والحوار هي الطريق الوحيد لحل قضية شعبنا.
تعازينا الحارة لعوائل وأهالي ضحايا هذه‌ الجريمة المخزية
لجنة تنظيم الخارج
للحزب الشيوعي الکوردستاني
2/1/2012

#الحزب_الشيوعي_الکوردستاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات