أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - محمد الرديني - بعد ان ربح هذا الموقع المليون














المزيد.....

بعد ان ربح هذا الموقع المليون


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3596 - 2012 / 1 / 3 - 10:06
المحور: ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011
    


1ــ هل كانت مشاركة القوى اليسارية والنقابات العمالية والاتحادات الجماهيرية مؤثرة في هذهِ الثورات؟ و إلى أي مدى؟

شرارة الثورات التي احرق البو عزيزي نفسه من اجلها استلمتها القوى اليسارية وكان لها تاثير كبير في امتداد شرارة الانتفاضات الى مناطق عربية مختلفة.. ولا ننكر كان لها دور فاعل في اول اشتعال الشرارة ولكن الامر خرج من يدها حين انتبهت قوى الظلام الى ذلك واخذت تستميت من اجل تحجيم هذه القوى واعتقد انها نجحت الى حد ما.

2- هل كان للاستبداد والقمع في الدول العربية الموجه بشكل خاص ضد القوى الديمقراطية واليسارية دوره السلبي المؤثر في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية؟

لقد مارست انظمة الحكم في الدول العربية اقسى انواع الاستبداد والقمع ضد القوى اليسارية منذ عشرات السنين وكان لها دور مؤثر في اضعاف القوى اليسارية مع الاخذ بنظر الاعتبار ان هذه القوى لم تستطع ان تستشرف آفاق المستقبل وماكان لها الاستعداد للقيام بتغيير جذري في مفاهيمها بما يتلائم مع الاوضاع الجديدة.

3- هل أعطت هذه الانتفاضات والثورات دروساً جديدة وثمينة للقوى اليسارية والديمقراطية لتجديد نفسها وتعزيز نشاطها و ابتكار سبل أنجع لنضالها على مختلف الأصعدة؟

بالتاكيد والاهم ان هذه الدروس الثمينة يجب ان يجري تقييمها بروح يسارية حقة بعيدا عن المصالح الضيقة، واذا استطاعت فعلا هذه القوى ان تستفيد من هذه الدروس فمن المؤكد انها ستبدأ بعهد جديد وبروح ثورية معاصرة مخلفة ورائها كل الافكار المريضة التي اوقعتها في مطبات قاتلة خلال مسيرتها.

4ــ كيف يمكن للأحزاب اليسارية المشاركة بشكل فاعل في العملية السياسية التي تلي سقوط الأنظمة الاستبدادية ؟ وما هو شكل هذهِ المشاركة ؟

اولا اعتقد ان لابد لهذه القوى ان تلم جراحها وتنطوي تحت اهداف مشتركة منزه عنها الانانية والمسلك الحزبي الضيق لانه بالتاكيد هناك قواسم مشتركة بين هذه القوى ولابد من تفعيلها وصولا من الحد الادنى الى القواسم المشتركة الفعالة.

5- القوى اليسارية في معظم الدول العربية تعاني بشكل عام من التشتت. هل تعتقدون أن تشكيل جبهة يسارية ديمقراطية واسعة تضم كل القوى اليسارية والديمقراطية العلمانية ببرنامج مشترك في كل بلد عربي, مع الإبقاء على تعددية المنابر, يمكن أن يعزز من قوتها التنظيمية والسياسية وحركتها وتأثيرها الجماهيري؟

هناك تجارب يتيمة حصلت في الخمسينات وظلت في المهد دون ان تنمو .. انه حلم رائع ولكن الحقيقة غير ذلك فمازال التشتت بين قوى اليسار العربي هو الشعار المعلن خصوصا وان قوى الظلام اصبحت اكثر شراسة من السابق ومستعدة لصرف بلايين الدولارات من اجل تحطيم هذه القوى بالتعاون مع الامبريالية الامركية ولهذا نجد من الصعب في الوقت الحاضر لملمة قوى اليسار العربي تحت اهداف مشتركة ولكن لابد من السعي نحو هذا الهدف الذي قد يحتاج الى فترة طويلة تكون كل قوة يسارية في بلد عربي قد نهضت وقدمت نموذجا عمليا من اهدافها الى شعوبها.

6ــ هل تستطيع الأحزاب اليسارية قبول قيادات شابة ونسائية تقود حملاتها الانتخابية وتتصدر واجهة هذهِ الأحزاب بما يتيح تحركا أوسع بين الجماهير و أفاقا أوسع لاتخاذ المواقف المطلوبة بسرعة كافية ؟

لقد استطاعت هذه الاحزاب والقوى اليسارية ان تتصدر واجهة الاحزاب الاخرى في فترة الخمسينات والستينات وكان الشعوب ملتفة حولها وتساندها ولكن الامر انفلت من عقاله حين بدأت بعض القيادات اليسارية تدخل في تحالفات مع القوى اليمينية مما اضعفها وافقد الثقة بها الى هذه الساعة.

7- قوى اليسار معروفة بكونها مدافعة عن حقوق المرأة ومساواتها ودورها الفعال، كيف يمكن تنشيط وتعزيز ذلك داخل أحزابها وعلى صعيد المجتمع؟

كما قلت سابقا ان هذه القوى استطاعت ان تنبت بذرات لوعي نسوي رائع ما زلنا نفتخر به ولكن يبدو ان هذه القوى تعبت من السير في هذا الاتجاه فقررت ان تأخذ فترة راحة استغلتها قوى اليمين لتعيد المرأة الى المربع الاول
8ــ هل تتمكن الأحزاب اليسارية والقوى العلمانية في المجتمعات العربية من الحدّ من تأثير الإسلام السياسي السلبي على الحرّيات العامة وحقوق الإنسان وقضايا المرأة والتحرر ؟
طبعا وتستطيع ذلك بكل سهولة لانها تملك عقولا ناضجة وعملية وتستطيع ان تبث الوعي الصحيح وتنسف الخرافات والاساطير التي يقذف بها الاسلام السياسي كل يوم امام الناس، لايحتاج الامر الا الى اعادة صياغة الاهداف المطلوبة على ضوء المستجدات الجديدة والبدء بالعمل الفعلي.

9- ثورات العالم أثبتت دور وأهمية تقنية المعلومات والانترنت وبشكل خاص الفيس بوك والتويتر..... الخ، ألا يتطلب ذلك نوعاً جديدا وآليات جديدة لقيادة الأحزاب اليسارية وفق التطور العملي والمعرفي الكبير؟

بالتأكيد ، هذا الامر يحتاج الى شجاعة من قبل القيادات التاريخية لتكون امام خيارين اما مواكبة التطور التقني الهائل او فسح المجال للشباب ليأخذوا دورهم .. لقد حان للقيادات التريخية ان تلعب دور المستشار فقط ،اعني لابد من امتلاك الشجاعة الكافية ليكون الشباب اليساري في داخل معمعة اتخاذ القرارات الاستراتيجية والاستفادة من اخطاء الماضي.

10- بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن، كيف تقيمون مكانته الإعلامية والسياسية وتوجهه اليساري المتفتح ومتعدد المنابر؟

صدقا اكن لهذا الموقع كل الاحترام .. واعتقد انه الموقع العربي الوحيد الذي ربح مؤخرا مليون قارىء ومشارك وهذا بحد ذاته مكسب واي مكسب هذا عدا حصوله على جائزة ابن رشد واسعة الصيت.. ان الكلمات تعجز عن تقييم الموقع والاستزادة قد تقود الى المداهنة وهذا ما لااحبه فالاحترام والتقدير في القلب دائما.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسين الاسدي رجل الاطفاء بلا منازع
- خويه نوري صحيح انت ديكتاتوري؟
- من يدلني على اتفه من ملة الوهابيين
- ولكم الكذب بس في نيسان حرام
- بابا نوئيل سارق ولص ونحن آخر من يعلم
- طاسة في بطن طاسة وبالبحر...
- انا عندي مشكلة ياناس
- هنيئا لكم ايها العراقيون، حرب الجواسيس مقبلة
- ايها البنات الجميلات لاتجلسن مع آبائكن وحيدات
- حظ العراقي بكل شي اسود بس بالرگي أبيض
- في بغداد رجل كثير الغموض قليل القوة
- ابني المقبل اسمه -تواطؤ-
- 325- 214= 101 + 10 احتياط
- الكساح المزمن في حياة الملا المعفن
- هوشيار .. ترى انت اكبر بطران بالدنيا
- بقت عليك يانجيفي
- هلهولة للتعليم العالي
- خارطة عراق جديدة يحد ملامحها العراقيون فقط
- افتتاح فرع جديد لهيئة- الايدز- السعودية في تونس
- خسئتم ورب الكعبة يابعض التونسيين


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - محمد الرديني - بعد ان ربح هذا الموقع المليون