ردي على رسالة السيد صاحب الطاهر في موسوعة النهرين بخصوص مناشدة الحزب الشيوعي العمالي العراقي

عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 243 - 2002 / 9 / 11 - 02:19
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

ردي على رسالة السيد صاحب الطاهر في موسوعة النهرين

بخصوص مناشدة الحزب الشيوعي العمالي العراقي

 

للسيد صاحب الطاهر ومن يمثل اقول

اركبوا القطار الامريكي ايها الاسلاميون ان شئتم فلقد ركبه قبلكم البعثيون و بن لادن و الخميني . اما الحزب الشيوعي العمالي العراقي فسيدافع عن جماهير العراق وحياتها ومستقبلها رغم انوف الرجعيين وما اكثرهم هذه الايام.  من الغباء ان تحيل القيم الاشتراكية الى روسيا الان،فهي باتت راسمالية بشكل غير مستتر, تسرح وتمرح فيها المافيات و العصابات الفاشية والمتدينون الرجعيون والراسماليون من كل صنف. ومن الغباء اكثر استعمال نفس نغمة العمالة الى روسيا( وان بخجل اكبر) التي كان البعث المجرم في العراق (وكل القوميين)  يستخدمها ضد كل من يدعو الى الاشتراكية والمساواة و التحرر الاجتماعي من ربقة الخرافة الدينية. على الاقل كان البعثيون, ربما, على حق فيما يخص الحزب الشيوعي العراقي و السوفييت. اما محاولاتك فساذجة و ينقصها الذكاء فلا نحن الحزب الشيوعي العراقي ولا روسيا هي الاتحاد السوفييتي السابق. ان الاشتراكية باعتبارها مبدا رفض الانسان للاستغلال الجسدي و الفكري والروحي  مرتبطة بوجود الراسمالية. فما زالت الجماهير العاملة تعاني الاستغلال و التحميق الاسلامي والقومي (تغريب العامل عن هويته الطبقية) توجد الشيوعية , وطبيعيا ان تكون الد اعدائكم. اولستم اتباع الخميني دافن الاسرى  العراقيين احياءا وجلاد السجناء العراقيين على ايدي السفلة من التوابين والان تهرولون الى قطار الشيطان الاكبر بعد ان غرقت كل سفن الخميني؟. عفواً هل مازلنا نتحدث عن العمالة الى الخارج ام ماذا؟.اخيرا ارجو ان تبحث عن نقد اكثر اصالة واقل فذلكة

 لتعش الجماهير في العراق حرة

تعيش الاشتراكية ولتسقط الراسمالية وكل براقعها المعاصرة

 

عصام شكري

ممثل لجنة رفع الحصار الاقتصادي عن العراق

 وعضو الهيئة التنفيذية للجنة تنظيم كندا للحزب الشيوعي العمالي العراقي

#عصام_شكري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات