أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صالح آميدي - السياسة لعبة قذرة كما يقولون














المزيد.....

السياسة لعبة قذرة كما يقولون


محمد صالح آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 3595 - 2012 / 1 / 2 - 02:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


E.mail:amedy5@hotmail.com

كانوا يقولون ان السياسة هي لعبة قذرة..الا أنني كنت أدافع عنها ،كعلم يدرس في صرح الجامعات الكبيرة و العريقة..لكن هذا لا يعني أن تلك المقولة هي خاطئة مائة بالمائة..بل أنها تحتوى على جوانب صائبة ،بالأخص اذا أمعنا النظر في مواقف أمريكا و أوربا تجاه قضية شعبنا الكوردي في كوردستان تركيا ..حيث ان عيون الساسة الأمريكيون و الأوربيون معصوبة تماماً تجاه ما يجري في بلدنا المجروح من قتل و سفك للدماء البريئة..
في البارحة أبدت السيدة كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية قلقها الكبير تجاه ممارسات المجلس العسكري بقيادة الطنطاوي في مصر تجاه منظمات حقوق الانسان و قيام الشرطة بمداهمة مقرات تلك المنظمات في مصر..إلا أن الغريب في الأمر ان هؤلاء الساسة في هذه الدولة العملاقة وساسة الاتحاد الأوربي بقوا صامتين دون حراك ،تجاه جريمة القتل الجماعي للمواطنين الكورد في ولاية شرناخ الكوردية..
فكيف نصدق ادعاءات أمريكا و ألاتحاد الأوربي تجاه جميع القضايا المتعلقة بحقوق الشعوب و حقوق الإنسان في العالم..!!..وكيف نصدق ادعاءات اردوغان تجاه أطفال فلسطين و شهداء و مواطني سوريا .. و كيف بدأ اردوغان بتكليف المخرجين بإخراج سيناريو له و لزوجته في الصومال ..عندما زارها مؤخراً كدعم لحملة المساعدات ضد الجوع...!!!
و كيف اقتنع بسياسة ارتج نائب رئيس الوزراء التركي الذي صرح و بصوت عال تحت قبة البرلمان التركي ،بان الدستور الجديد سوف يضمن حقوق الكورد و هويتهم و كيانهم القومي..هذه الكلمات النارية و المعسولة قد أصبحت طلقات نار في أجسام المواطنين الكورد المدنيين الذين يقطعون عشرات الكلمات مشياً على الإقدام .. و هم يحملون بعض الحاجات المهربة من الجانب الثاني للحدود ..فأجسامهم الهزيلة ..يؤمنون قوتهم اليومي .
اردوغان و حزبه العلماني ذو الميول الإسلامية !! ،قد طرح نفسيهما كحمامة للسلام في تركيا..يذرفان الدموع الساخنة عندما يقتل جندي تركي ببندقية حزب العمال الكردستاني ، و علينا ان نذهب إليهم و نتمثل بين أياديهم و نستنكر قتل الجندي المستعمر ..لكن عندما يقوم جنوده بقتلنا ..علينا أن نحترم إرادة الدولة التركية و سيادتها بعدم التدخل في شؤونها الداخلية...
عليكم انتم الأمريكيون.و الأوربيون ان تحترموا إرادة الشعوب المصرة لكسب حريتها.. و انعتاقها من نير العبودية المقيدة التي تمنع التحدث بلغتهم ..عليكم ان يكون لكم مكيال واحد..لا اثنين ..عليكم انتم ان لا تعتمدوا على حليفكم القديم الذي كسب مليارات الدولارات من حروب المنطقة.. و لعب لعبة المشعوذ البارع تجاه نضالات الكورد و نضالات حزب العمال الكردستاني المتهم بالإرهاب .
بربكم هل ان معايير الإرهاب و تعاريفه و اصطلاحه القانوني و السياسي تنطبق على حزب العمال الذي اعلن اكثر من خمسة مرات وقف إطلاق النار من جانب واحد....و لا تنطبق على الحماس و الايتا و طالبان أفغانستان و باكستان غيرها من المنظمات.. و هل ان المشروعية السيادية مفقودة في بشار الاسد و تتوفر في اردوغان..لا يا سادة لا ..ان هذه المعايير هي معايير بائسة ..ومن هنا يمكن لنا ان نقول بان أصحاب المقولة (السياسة لعبة قذرة !!!) على حق .







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هزة كوردية جديدة تقلق مضاجع القادة الاتراك ..!!
- دقات الناقوس الكوردي في كوردستان سوريا تثير هواجس اردوغان .. ...
- فاقد الشئ لا يعطيه!!!على ضوء حملة مكافحة الفساد التي أطلقها ...
- حكام إقليم كوردستان أمام امتحان مهم و صعب!!
- بناء الانسان السليم و النافع
- هل ينجح المؤتمر الثالث عشر
- الاسباب الكامنة وراء تفشي الفساد -الحلقة الثالثة
- الظروف الملائمة لتفشي الفساد السياسي و المالي و الاداري


المزيد.....




- أمريكا.. آخر تطورات احتجاز الطالبة التركية أوزتورك بعد فيديو ...
- ماكرون يشعل تفاعلا بفيديو عناق زيلينسكي وما قاله بتعليق
- بوتين يقترح إجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول وماك ...
- مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم
- ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
- محادثات الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين ستتواصل الأحد بعد إ ...
- إسبانيا.. سحابة سامة تحبس 150 ألف شخص في منازلهم (فيديو)
- وزير خارجية ألمانيا يلتقي بعائلات الرهائن في أول زيارة له لإ ...
- هل تنجح ثورة تونس الجديدة؟
- عاجل| أ.ف.ب عن ترمب: سنواصل العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحر ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صالح آميدي - السياسة لعبة قذرة كما يقولون