|
القوارض عاجزة تماما على ان تنخر الجبال
تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
الحوار المتمدن-العدد: 1064 - 2004 / 12 / 31 - 09:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من يستطيع حجب الشمس عن العالم وثم يعوض عنهـــا بالظلام والظلامية تلك التي يرويهـــا المثقفون البرجوازيون باقلامهم المشحونة بالتطرف القومي الشوفيني والتطرف الديني الظلامي والتطرف الليبرالي الراسمالي الذي يهدف غلـق التاريـخ براسمالية دولة الشركات دولة التجـــــارة والربح والنهب عبر الانتخابات .. حتى تستمد بقائها وديمومتها بفعل نشاط اجهزة المخـابرات والبوليس السري لقهر البروليتاريا ، ان هذا المنظر النشاز ليس جديد علينا على اية حال يضاعفون جهـودهـم تهيئة لاثبات اقدامهـم في السلطة بطريقـة الانتخابات ( الشريعة الراسمالية ) المعتمدة في عصرنا ، بكثافة تفوق حجــم الكثافة التي كانت معتمد في القرن الماضي وشغلت اهتمامات القاصي والداني لا سيما بعد ظفــر ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى . وكذلك بعـد الهزيمة الساحقة التي لحقت بالنازيين في الحرب العالميــة الثانية ، والتى يعـود الفضل بدحرها الى الزعيم البروليتاري الخالد ستالين ، واتسعت هوتهـا بعد نصرة الحرب الشعبية البروليتارية في الصين بزعامة الرفيق البروليتاري البارز ماوتسي تونـغ ، حيث تصاعـدت حدة الديمقراطية الليبراليـة التي سعت وتسعى لجر الشعوب نحو الالتفـاف حول الانظمة الراسماليـة التي اعتمـدت على برنامج كم الافواه بالصدقات او الرشاوي المنظمة كي لاتنهض الطبقة البروليتاريا بثوراتهـا وتكتب نهـاية الراسماليـة في هــذه القارة ، لقـد تـم تهميش الدور البروليتاري بعد مشاركة التحريفية في لعبة البرلمانات تنسيقا مع نظرية التعـــاون الطبقي والراسمالي وتهميشا لدور الحركة البروليتارية .
ليلقي كل من ليس مجــردا من الضمير نظـرة تمحيصية الى العالـــــم الديمقراطي الليبــرالي ليرى ماذا حلت بالبشرية جراء انتشار هــذا الوباء الراسمالي ، وماذا كانت حصيلته . الم يسبب مزيـــدا من العقد والازمات التي حصدتهـا البشرية على قـدم وساق وعلى اثر تلك الازمات المفتعلة في مجمل بقاع العالم تحت يافطة الديمقراطية التي تلطف المناخ امام انتخاب اقطاب راس المال من التجار الكبار تطبيقـا وانبعاثا للمنهجية الليبراليـة .. وفي سياق تحليلنا لمعنى الديمقراطية والليبرالية كل على حدى : ان كلمة الليبراليــة كلمة فرنسية تعني حرية الامتلاك وحرية التسلط الراسمالي .. غير انها مرفقة بعبارة الديمقراطيـــة والديمقراطيـة كلمة يونانية تعني حكم الشعب وليس حكم الطبقة البروليتارية ! حتى نظام صدام حسين الدكتـــاتوري الراسمالي الفاشي قد لملم قواه الاساسية من ابناء الشعب ، الذين مسخ عقولهــــم ولكنـه ضرب وقمـع بيـد من الحديد البروليتــــاريا ومن يعارضه من ابناء الشعب لم يشفق حتى على الذين التفوا حوله ، كما لملم الراسماليون القوميون الطالباني والبارزاني وامثالهــــم مـن تجــــار الشركات عناصرهم القوميـــة الشوفينيـــة من الشعب !! . وبالاحرى مـن الكولاك ورؤساء العشائر والفلاحيـــن الفقراء مسخوا عقولهــــم وافسدوها بالشعارات القومية العنصرية الظلامية التي لم تحصد البروليتاريا منهـا غير الماسي والفقر والبطالة والحرمان وعبودية العلاقة الابوية والتبعيـة لشيوخ العشائر وازلامهم المدججين بالسلاح .
ان اقطاب راس المال الراسمالي هم قاطبتـــا جـزء من الشعب لكنهم يواصلون عدائهـم الطبقي للطبقة البروليتاريا الطبقة المسحوقة ، ان الديمقراطيــة الليبرالية التي واعدوا بها الجماهير ، هي علة اخرى لاتقدم ولاتاخر في الحياة العامة في ظل نظام اجتماعي راسمالي يسوده الاستغلال والقمع الطبقي ، تمارسه الطبقة الثرية التي تتحكم بحياة ومصير وحاضر ومستقبـل الطبقــات المسحوقة من ابنـاء البروليتــــاريا وتعتبر الثروة الوطنية من ممتلكاتهم الخاصة ان هـذا المشهد المثير للدهشة ليس حالة نموذجية غير متداولة ، وانما متداولة ومجربة على اطار قارة اوروبا وامريكا الشماليـــة واستراليا واليابان وعــدد لاباس به من دول العالم الثالث ، النموذج الديمقراطي الصارخ في جسم عالمنا الراهن يتاكله الزمن رويدا رويدا ، لذا ان الطبقـات المسحوقـة سوف لن يستسلمون ولايقدمـون حقوقهـــم كبش الفــداء لديمقراطيــة قافلـة تجار الشركات ، او يسعدهـم فقرهــم او يركعون للبطالة والتشريد والقهر والقمـع والجوع والاذلال والعبــودية . ان ورقة الانتخابات هي سكين في خاصرة اولائك الراسماليين يلتحمون قواهم باوراق الانتخــابات مجانا لاطالة امد تسلطهـــم بغيـة اتمام عملية الاستغـلال وتقسيم الارباح الطائلــة بينهـــم وبين الشركات الاحتكارية العالمية على حساب جماهير الشغيلة والعاطلين عن العمــل ، كل يوم جديد يقيسون شركاتهـم بمعـايير الارباح والبحث في زيادة الاربــاح وشراء الاسهم لتوسيع قاعدة تجارة شركاتهم دون المبالات للجمــاهير العريضة ، المنقسمة على كتل وتيـارات غريبـــة على واقعها ، تلك التيارات التي تتاجر بقواعـدها وبكل غالي ونفيس حتى بالقيـــــم والاثار وشخصية الانسان المسحوق عبر القرون ، وها اليــوم يعرضون الوطن وما فيه على طبق للبيع على مسرح تجـارة الشركات الاحتكارية العالمية التـي تتحكم بحياتنـا وثروات العـراق من خلال الواصـايا التي تسلطهــا علينا ، تلك الوصايا التي تتحكم بحياتنـا ومصيرنا وتبذر ممتلكاتنا ونفطنا، و، و، غير انها بالذات جزء من الشعب ليسوا مستوردين من الاسواق الخارجية ، انهـــم عراقيون عمـــلاء للشركات الاحتكاريـة العالميـة كان نظام البعث الفاشي يتحكــم بثرواتنــــا وممتلكاتنا ونفطنا قسرا و باساليب الابادة والقتل ، جرب على اجساد الشهداء الابرياء الخالدين ما بحوزته من ادوات التعذيب والقتـــل كذلك الثــروة التي تمكن من نهبهـــا دون منــازع سلبهــــا من البروليتاريا العراقيـة وليس من طبقة التجار والملاكين ممن كانوا انذاك يمسحون جزم صدام المجــرم وابنــــائه المجرمين المقبـورين وحاشيته وافراد عشيرته ومرتزقته ، فالانظمة اللاحقـة التي تحل ضيفا تجاريا علينا . وانما جاؤا ليعلنوا انهم من التجار الجدد ومن حقهم ان يتلاعبوا بممتلاكتنا وينهبون ما تطال عليـه اياديهـم ، ان كراسي التسلط وممتلكات وادي الرافدين باتت تحت قبضة تصرفهم وحكم تصرف افراد عشائرهم ومرتزقتهم ولكن بطريقة تتناسب شريعتهم الراسمالية، لا تختلف نسبيا في تركيبتهــا البنيوي السياسي والتشريعي الطبقي انها مجموعة تيــارات ، هــذا الذي تتميز به عـن النظـام الدكتــاتوري الفاشي المندحر الذي انفـرد حزب البعث الدموي في السلطـة كحزب دكتـاتوري راسمالي حزب السلب والنهب حزب الطبقة الثالثـة طبقة من التجار الارهابيين والمافيـا ، حلت علينــا تارة اخرى قوى راسمالية ظلامية تبرر نهبها وسلبها لقوت البروليتاريا بالديمقراطية ومهزلة الانتخابات وهي بحقيقتهــا احزاب الشركات ، التي دخلت وتدخل اليوم معترك النزاع على كرسي التسلط يسعى كل تيار على حدى ان يفوز على الاخـر معتمدا على الجهـل السياسي لقواعده وللشعب ، وعلى اكتاف الطبقات العراقية المسحوقة والفقيرة في الامس وحتى يومنا هذا. هل البروليتـــاريا العراقية هي لعبة للتسلية والتحطيـم ! تقهر وتسلب حقوقهـا على ايدى سلطـان الشركات العراقية المرتبطـة بالشركات الاحتكارية العالمية وعميلة ( للامبريالية الديمقراطية ) ومن جراء صراع الشركات الاحتكارية العالمية جرى ما يجري في الشارع العراقي مـن اساليب الارهاب ، ذلكم ليست الا حرب تدور رحاها بين الشركات على الكعكة العراقية ، وقودهـا كانت ولازال من الشغيلة العراقيـــة وحصة الاسد يتمتع بها الاسياد . عصارة فليـم حـرب الشركات القائمــة بين شركات الإمبريالية الفرنسـية وشركات الامبريالية الالمانية وشركات المافيا الروسية تلك التي تدعم حزب البعث الفاشي وحلفائه المجموعة السلفية الفاشية عبر دول الجوار اسرائيــل ، ايران تركيا ، سوريا ، السعوديـة ، الاردن ، قطـر والامارات هـذه من جهـة . ومن جهـة اخرى بين الشركات الامبريالية الانكلوامريكية واليابانية والاسترالية وكندا وعدد لاباس به من اقطار اوروبا بما فيها ايطاليا وبولنــــــــدا وبلغــاريا واسبانيـــا وغيرها تقف خلف مجموعة علاوي والتيـــارات المتحالفة مع تياره البعثي والتي بدورها تشكل جبهـة الشركات الا نية .. تلك البلدان تصدر الارهاب الى بلدنا من خلال عملائها ولازالت تقف خلف الارهاب في بلدنا ، لاتبالي لحياة الجماهير العراقية التي تدفـع ثمن هذا الارهاب ، ومن المؤسف ان الحركـة التحريفية العراقية باسرها متحالفـة مع اعـداء البروليتـاريا وتقف كتفـا لكتف معهـا وفي خندق واحد ، وكتابها البرجوازيون يتهربون عن تفسير هذا الوضع الماسـاوي ، ويقراؤنه قراءة لا تنسجم والحقيقـة الموضوعيـة ، حيث يشددوا في حملاتهـــم العشوائية الرخيصـة على ستاليـن وماوتسي تونغ ذلك لمغـازلة الإمبرياليــة وارضائها ، معبرين بذلك على تركيبهـم الطبقي البرجوازي الوطني المنصهر بنظرية التعاون الطبقي النظرية التي تعتمدها( البرجوازية الوطنية ) التي تتجـه في اتجــاه ترسيخ هيكلية النظام الراسمالي الذي لاتضــع نهايتــه غير الثـــــورة البروليتارية التي هي وحدها كفيلة بقبر نظام القطاع الخاص المؤلف من راسماليـة تجار الشركات .
الكتاب البرجوازيون وخلط الاوراق :
ان مانراه ونقراءه في بعض المقــالات المنشورة هنـــا وهنــاك لا نود ذكر اسماء وانمـــا نتمنى ان يستوعبوا اصحـاب تلك الاقـــلام الحقيقة شريطة ان يميزوا تميزا عقلانيا ومنطقيا بين الدكتاتورية البروليتــــاريا والدكتاتورية الراسماليـــة البربرية ، الدكتاتورية البروليتاريا هي دكتــــاتورية الملايين من العمــال والفلاحين اما الدكتاتورية الراسماليــــة هي دكتاتورية بعض اصحـاب الشركات وهم لايعـدون ببضعة مئاة نسبة الى تعـــداد و حجم الجماهير العريضة الهائل ، وحتى التحريفيـون انضموا الى قافلـة خلط الاوران وفقـدان القـــدرة على استيعاب تلك الحقيقة فوقعـــا الرفيق البروليتــاري الفـذ ستالين وقائد البروليتاريا الصينية الرفيق البروليتـــــاري الفـذ ماوتسي تونـغ محرر الجماهير الصينية ومنقـــذها من مخالب الإمبريالية اليابانية ومن مظالم نظام تشانغ كاي تشيك الدكتاتوري الفاشي الصيني في مرمى هدف حملاتهـم الضالة ، ان هؤلاء الكتـاب التحريقيون الشوفينيون القوميون ، والليبراليون البرجوازيون يكتبون بحماقة وجنون ويدعون ان ستالين كان دكتـاتوريا ونازيا فالى اي مدى قد يتحكم الجهل في رؤوسهم ، وكفائاتهم ضعيفة جدا وهم يرددون شعائرهم الافيونية ، ثم يقولون ان ماوتسي تونغ ايضا كان دكتاتوريا ياللعمى والغـباء ، بتلك السذاجـة يشنون حملاتهـــــم العشوائيـــة الرخيصة عسى ان تكرمهم ا لراسمالية ببعض القروش الخضراء الامريكية عسى ان يمنحونهـم اسيادهم فضلة من الكعكـة العراقيـة الدسمة .
في ردنا هذا نعتمد على توضيح القراءة الصحيحة ونقول كان عليهـم ان يستوعبوا الحقيقة قبل ان يكتبـوا بصورة عشوائية لان الرفيـق ستالين كان بمثابة رئيس نظام اشتراكي ( دكتــاتوري البروليتـاري) وحامي ثورة اكتوبر من المؤامرات والهجمـــات والدسائس التي كانت تحيكها الاعداء على الاطار الذاتي والموضوعي ، ان ستالين لم يتسلق الى قيادة الحزب والدولة عبر الانقـــلابات العسكريـة ولم يكن رئيس عشيرة كروساء عشائر العـرب والاكراد ، انما كان طيلة فترة نضاله الثوري البروليتــاري واقفا بجانب لينين حينما فارق لينين افاق الحيـاة ، انتخبت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي الرفيق ستالين سكرتيـرا عاما للجنـة المركزية والمكتب السياسي للحـزب الشيوعي السوفيتي ، لو راجع هؤلاء الكتــــاب صفحــات تاريخ الحرب العالمية الثانية قبل ان يزعقون تشويهاتهـم و تلفيقاتهم الرخيصـة في مسامع القراء الكرام ، حينئذ سيعلمون اولائك الاقـزام كيـف سحق ستالين اعتى قوة امبرياليـة نازية في قارة اوروبا ، أي صنف من صنوف العلم السياسي خزنتها تلك الرؤوس الخاوية في ادمغتهم.
ان مزاعم المجموعة الإمبرياليـة وعلى راسها الإمبريالية الامريكية تدعي بان الرفيـق ستاليـن كان جــلادا يقتـل الابرياء يخسؤن هــم وعملائهم ان الرفيـق ستالين هو ابن الطبقة العاملة الروسية وقائدها البار، قاد الحركة الشيوعية الثورية والاممية العالمية بعد وفاة لينين ... يحضى ستالين بحب واحترام كبيرين من قبل البروليتاريا الروسية والعالمية حتى يومنا هــذا رغم المليـارات من الدولارات التي تصرفهــا الدعـايات الإمبرياليـة منذ عشرات السنين لتشويـه سمعة ستاليــن ولدحض الماركسية اللينينيـة الماوية ، حيث اندلعت شرارة تنظيـم شيوعي ثوري جديد مناهض للتحريفية في روسيا وهو يضع صورة ستالين في الصدارة وبجـوار صور ماركس وانجلس ولينين وفــي الواجهة الامامية لصحفهــم ومنشوراتهــــم رغم انف سلطان المافيـا الذي يحكم روسيا اليوم .
ان ستاليــــن لاغيره بنى الصناعــة الثقيلة والمتطورة في الاتحاد السوفيتي كما كان المنقذ الفعلي للبروليتـاريا الاوروبية وشعوب اوروبا باسرها من الابادة الشاملة على ايدي القطعــــان النازية لادولف هتلر وموسوليني لولا ستالين العظيم قائد الجيش الاحمر وزعيم البروليتــاريا الاوروبيـة والسوفيتيـة لكانت شـعوب اوروبا وباقطاب راسمالها في خبر كان .
يطيب لنا ان نقول بوضوح ان اؤلئك الكتاب المرتزقة لم يتحرروا قيد انملة من العقلية الشوفينية العربستانية والكردستانية ناهيكم عن صبغة التقاليد العشائرية البالية التي تمتص حيوية خلايا عقولهم فباي وجه هؤلاء يتعرضون لفلاسفة الفكر الشيوعي ، ان المفاهيم القومية التعصبية والعـلاقة الابوية العشائرية والتميز بين الاجنــاس البشرية عزلتهـم عزلا تاما عن الركب الحضاري المدني العالمي وهم لايرون العالم الا من خلال نزعة التميــز بين الاجناس والالوان والتصعيــد من النعرة التعصب القومي التي يغطونها بعبـارات النضال الوطني بمحدودية التفـاعل مع المفهوم القومي مع تسليم ثروات العراق بيد الذئاب الامبرياليين ، ان تحررهم الوطني هذا لايشمل الجانب الاقتصادي الذي تحتله الشركات الاحتكارية وانما يغطي عهرهم وعيوبهم القومية والطائفية والعشائريـة ومعـاداتهـــم للشيوعية ومناهضة المنظرين البروليتــاريين البارزين ان هولاء في مدى تفاعلهم مع الكتابة والعمل السياسي كان الدولار هو الهدف والغريزة لم يكن بامكانهــم انقاذ حيــــاة عراقيا واحـدا من خطر الارهاب والقمع والقتـل الذي يتعرض له كل يوم على يد الانظمة الطاغوثية المتعاقبة ، فباي وجه يتعرضون بحملاتهـم الرذيلة لستالين وماوتسي تونغ محرري بروليتاريا واقتصاد بلدانهـم من قبضة نظام الجور نظام القطاع الخاص .
كما نود الاشار الى ان ستالين ظهر كماركسي بارز وملما بتطبيقها على مسرح العمـل جنبـا لجنب لينين وحتى بعد وفاة لينين حرص ستاليــن على ديمومة النظام الاشتراكي السوفيتي والاممية العالميـة وقاوم بلا كلل او ملل اعداء الاشتراكية والشيوعية محطما معاقلهـم كما دافع بقوة عن الرفيـق ديمتروف حينما كان رهن الاعتقال عام 1933 في المعتقـل ابان حكم النازيين في المانيا .
البعد الاستراتيجى لفلسفة ( ماوتسى تونغ ) الماركسية اللينينية في دحض التحريفية وسحق قوي الشر الحاكمة في الصين انذاك :
الحرب الشعبية البروليتارية الصينية التي قادها ماوتسي تونغ كانت ملحمة بطولية هزت عروش الانظمة الراسماليـة وعروش عملائهـا ، فتركت تجربة ثورية اقتدي بهـا الشيوعيين الثوريين في اسيا وشتى ارجاء العالم وعلى اثرها اندلعت الحرب الشعبية في نيبـــال وبيرو كما ويقتـدي بهــا الحزب الشيوعي الثــــوري الامريكي الذي بدوره جمع مخطوطات الرفيق ماوتسي تونــغ مكمــلا بذلك المجلــد الخامس مضيفا الى مجلـداته لتكمل مجموعة كاملة المؤلفة من خمسة مجلدات .
على الذين يفتقــرون الى القراءة الصحيحة للتاريخ وردود افعـــال الشغيلة التي تاء جر قوة عملهـا للراسماليــة ، ان يعالجوا بؤسهم الفكري وافتقارهم لفهــم حقيقة الثورات البروليتارية ودور البارز لقادتهـا ومنظريهـــا الافـذاذ ، ننصحهم ان يعالجوا قصر نظرهم في تحليل ا لواقع الاجتماعي والصراع الطبقي ..لا وفق منظور متحيز لمعسكر الراسمالية العالمية ، خير لهم ان يستوظفوا اقلامهم في وضع النقاط على الحروف فـي حساب الدولارات والباونات ، للتوافـــــق مع هذه الوظيفة التي تسيل لها لعابهم ، صعب عليهم جدا ان يتناطحوا جدار الشيوعية الصلد ، لانهم من رواد السياسة ذات الخبرة بخلط الاوراق وتقليب الحقائق والنظريات وتزيفهـا وفقا لرغباتهم الشريرة ، والى متى سينساقون خلف الاوهام والنظريات البالية التي عفى عنها الزمن.
من الاجدر ان يستوعبوا الحقيقة القوارض عاجزة على ان تهشم الجبال : ليحكموا الحكماء والبسطاء على الامر : من المرتكب ومن المسؤول عن مجمل الجرائم البشعة عبر التاريخ : من الذي القى القنابل النووية على هيروشيما ونكزاكي هل ستالين ام الامبرياليون الامريكان ؟؟.
من هم الذين يحتلون بلداننا ويذبحون شعوبنا ؟ من الذي احتل العراق في العشرينات ستالين ام الامبرياليون البريطانيون ونهبوا ثرواتنا ؟
من الذي احتل كوريا وفيتنـام وكمبـوديا واحرق بنيانها واحراشها واباد خيرة ابنائها هل ستالين ام الامبرياليون الامريكان ؟.
من الذي احتل هند 300 عام ونهب ثرواتها هل ستالين ام الامبرياليون البريطانيون ؟ . من تامر علي شعوب القارة الافريقية واشعل فتيل حرب القبائل بين قبـائل روانـدا وقبـائل السودان وغيرها ؟ غير فرنسا وانكلواميركا و, و . من الذي احرق سكان حلبجة بالكمياوي ويمارس سياسة التصفية العرقية ، ستالين ام القوميون الشوفينيون الكردستانيون والعربستانيون ؟ من الذي زج الرفيق كونسالو زعيم الحزب الشيوعي البيروي ورفاقة في الزنزانات المظلمة ؟
من الذي اختطف اوجلان بطائرته هل الصهيونية العالمية ام ستالين وماوتسي تونغ ؟ .
من الذي يقمع ويقتل الكلدواشوريين واليزيديين والارمن والصابئــة والتركمان ويسحق البروليتاريا العراقية هل ستالين ام عملاء الصهيونية العالمية ؟
من الذي نهب نفطنا هل ستالين ام الإمبريالية العالمية وعملائها ؟؟
من الذي يفخخ المركبـــات في الساحات العامة ويذبح الابرياء العزل كالخراف هل ستالين وماوتسي تونغ ام عملاء الصهيونية العالمية ؟
عاش اسم ستالين خالدا مفخرة البروليتاريا العالمية. عاش اسم ماوتسي تونغ خالدا مفخرة البروليتاريا العالمية . عاشت الماركسية اللينينية الماوية . القوارض عاجزة تماما على ان تهشم الجبال !!!
#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جذور يوم المراءة العالمي
-
الشهيد ابراهيم كايبكايا زعيم البروليتاريا التركيــــة والمنظ
...
-
الحزب الشيوعي الثوري الامريكي
-
ثورة اكتوبر واجهت هجمة الإمبرياليين والتحريفيين الشرسة
-
حوار المتمدن في مواجهة نظرية الازمة ومواجهة الحقائق المقلوبة
-
لا للانتخابات الراسمالية بل للثورة البروليتاريا لا للديمقراط
...
-
كانت دارفورمرشحة للتصفية العرقية والابادة الجماعية بعـــد را
...
-
بد وامة التحريفيـة كانت مقبلــة على التورط بالنزعات الشوفيني
...
-
من الصعب ان يخرج نظام مماليك السعودية عن ظلامية العصر الجاهل
...
-
تضامنا مع الكاتبة الدكتورة نوال السعداوي
-
البروليتاريا العالمية كمنهاج اممي بروليتاري ثوري تعتمده ا لح
...
-
الصدر والسيستاني ومجلس الحكم واسيادهم ذئاب مغطات بجلــد الخر
...
-
الحرب الشعبية في نيبـال صفعة قوية اخري وجهـة لوجه الامبريالي
...
-
الوحدة الاوروبية ارملة بعــد هتلر
-
الحرب ضد اطفال العمال والفلاحين في شوارع امريكا اللاتينيــــ
...
-
عالم اليوم عالم بلا قوانين عالم تسوده القوانين الميدانية وشر
...
-
المجد والحياة للرفيق كونسالو زعيم الحزب الشيوعي البيروي - ال
...
-
المقاومة الاسلامية والبعثية هي مقاومة بربرية فاشية
-
مقتدي الصدر والسيستاني ومجلس الحكم واسيادهم ذ ئاب مغطــــــا
...
-
عاش الاول من ايار رمز اتحــــاد البروليتاريا العالمية
المزيد.....
-
مصر.. حكم بالسجن المشدد 3 سنوات على سعد الصغير في -حيازة موا
...
-
100 بالمئة.. المركزي المصري يعلن أرقام -تحويلات الخارج-
-
رحلة غوص تتحول إلى كارثة.. غرق مركب سياحي في البحر الأحمر يح
...
-
مصدر خاص: 4 إصابات جراء استهداف حافلة عسكرية بعبوة ناسفة في
...
-
-حزب الله- يدمر منزلا تحصنت داخله قوة إسرائيلية في بلدة البي
...
-
-أسوشيتد برس- و-رويترز- تزعمان اطلاعهما على بقايا صاروخ -أور
...
-
رئيس اللجنة العسكرية لـ-الناتو-: تأخير وصول الأسلحة إلى أوكر
...
-
CNN: نتنياهو وافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. بوصع
...
-
-الغارديان-: قتل إسرائيل 3 صحفيين في لبنان قد يشكل جريمة حرب
...
-
الدفاع والأمن القومي المصري يكشف سبب قانون لجوء الأجانب الجد
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|