زاردشت قاضي
الحوار المتمدن-العدد: 3594 - 2012 / 1 / 1 - 23:03
المحور:
حقوق الانسان
السلطة البعثية في سورية قد قاب قوسيين أو أدنى , وهذا ما يبعث الحماسة للمعارضة متمثلاً بالمجلس الوطني السوري ,الذي يرأسه برهان غليون , وهيئة التنسيق الوطنية السورية التي يرأساها هيثم مناع , وهم يخططون لمستقبل سورية , تلك الخطة الإنتقالية التي لابد أن تحترم حقوق جميع المواطنين .
جاءت التطورات من القاهرة عندما أعّد رئيس المعارضة السورية هناك الخطة الأنتقالية , هذه الخطة مرهونة بمدى نجاح المراقبين في مهمتهم الشبيهة بالدوامة , وهي إقناعمهم لبشار الأسد و تقديمه لإستقالته .
لكن العنف مايزال مستمراً , حيث قتل في" جمعة الزحف إلى ساحات الحرية " 32 شخصاً , 25 منهم قتلوا من قبل قوات الأمن السورية خلال التظاهرة الضخمة , حدث ذلك أمام أعين مراقبي الجامعة العربية وهم يزرون مختلف المناطق الساخنة .
لقد تم إحصاء الوفيات من قبل المرصد السوري للدفاع عن حقوق الإنسان , وأفادوا أن هذه القوات استخدمت قنابل عنقودية مزودة بمسامير, و الغاز المسيلة للدموع , وكذلك الذخيرة العادية لتفريق عشرات الألاف الذين تظاهروا هناك .
يتزامن وجود فريق الجامعة العربية على الأراضي السورية , التي تسعى لتنفيذ خطة السلام, مع قيام الجيش السوري الحر بقيادة العقيد في ( القوى الجوية الفرقة 22 , جماعة 14 , مهندس سرب البعث 678) , "رياض موسى الأسعد" لتعليق جميع عملياتها العسكرية , وفي إتصال هاتفي أفاد العقيد لوكالة الأنباء الفرنسية قائلاً : لقد قررنا وقف جميع العمليات العسكرية , ولكن ليس إذا وصل الأمر إلى الدفاع عن النفس .
انشق هذا العقيد , ومعه قواته التي وصل عددها حتى الآن إلى أكثر من 20 ألف من الفارين , وإنضموا إلى الجيش السوري الحرالذي يتزايد بإسمترار , وذلك في يوليو تموز الماضي , إحتجاجاً على الممارسات الوحشية للنظام لقمع الإنتفاضة التي أودت بحياة أكثر من 5000 آلاف شخص .
وتابع العقيد : " استئناف عملياتنا مرتبطة بالتطورات التي تحدث الآن هناك , فالسلطة مستمرة بالقتل الممنهج للشعب ,المجازر في ازدياد , سابقاً كان يقتل 20 شخص يومياً , أما الأن فقد وصل العدد إلى 50 شخص يومياُ .
#زاردشت_قاضي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟