أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رفعت نافع الكناني - الحرب الاهلية على الابواب ... لجمت افواهكم !!!














المزيد.....

الحرب الاهلية على الابواب ... لجمت افواهكم !!!


رفعت نافع الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 3594 - 2012 / 1 / 1 - 19:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ان تم الانسحاب الامريكي العسكري من ارض العراق بصورة رسمية وفعلية ، انبرى البعض من السياسين والمسؤولين ومن هم في سلم المسؤولية والمواقع الامامية في قيادة الدولة ، بفيض من التصريحات والتهديدات بوجة الشعب العراقي مهددين بقرب اندلاع الحرب الاهلية التي لاتبقي ولا تذر ... وانها لاسامح اللة على الابواب فاستعدوا ياعراقيين لدفع الثمن من جديد !!! هذا الطرح وبهذة الظروف وفي هذا الوقت الحرج ، يؤشر الى ان هناك طبقة من المنظرين الجدد لاتمتلك العقلية القيادية والسياسية المتمرسة في فن الادارة ومواجهة الصعوبات والمشاكل التي تعترضها من خلال ضعف تفكيرها وانانيتها ونرجسيتها وسطحية قراءتها للاحداث سابقا وحاضرا ومستقبلا في بلد كالعراق وما يملكة من مؤهلات ترجحة ان يلعب دورا كبيرا على مستوى المنطقة والعالم .

ان هذة الشخصيات ... ولا اقول القوى او التيارات ، انما تمثل نفسها ، ولا يمكن ان تمثل طيف او مكون من مكونات الشعب العراقي بالكامل وبكل اتجاهاتة وتوجهاتة وتشعباتة . لانها وحسب قراءة الفرد البسيط وليس الخبير او المتمرس ، لاتعي ولا تدرك خطورة وجسامة المرحلة الحالية التي يمر بها البلد ولا تمتلك النظرة المستقبلية لما يكون علية العراق بعد هذا الحدث الكبير، ولم تستطع ان تهضم ما قد تخلقة الاحداث الكبيرة على خارطة الوطن بالكامل ، بعد ان اخذ العداء السافرللعراق والعراقيين ونظامة الديمقراطي الجديد النامي يتكالب ويتوحد وتتوسع اشكالة ويلعب على المكشوف من قبل دول اقليمية وعربية ودولية . ان البعض من هؤلاء يحاول جاهدا ان يأزم الوضع الامني والسياسي الذي هو في حال لايحسد علية من خلال تصريحات وافعال تهيأ للبعض من استغلال هذة الاوضاع لاشعال فتيل الفتنة التي دفع كل الشعب العراقي وحدة الويلات والخسائر وكثيرا من الدماء .

كان العراقي يأمل من قواة واحزابة وشخصياتة الوطنية سواء داخل العملية السياسية او خارجها ان تبدأ مرحلة جديدة من التعاون المثمر والتفكيرالواسع والطرح الايجابي المسؤول ، لرأب الصدع وتفكيك كل العقد والاشكالات والقضايا المختلف عليها التي تعترض توحيد مواقفها ورؤاها نحو الهدف الاول والاكبر وهو تثبيت دعائم استقلال العراق والسعي نحوخلق اسس متينة لتنمية حقيقية لاقتصاد البلد وتوحيد صفوف اطيافة المختلفة وتحقيق العدالة الاجتماعية والالتزام بالدستور ودعم استقلال القضاء وصقل وحدتة الوطنية ليتم قبر المشروع الخارجي ومن يتعاون معة من البعض في الداخل لاحداث الفوضى والاحتراب الداخلي والعزلة بغية تفكيك النسيج العراقي وبث اشكال جديدة من الفرقة ، وذلك باذكاء الفتنة الطائفية والفوضى المناطقية وزعزعة الامن لاسقاط تجربة العراق الجديد .

اذن اتفاق كل القوى والتيارات السياسية بمختلف مشاربها على بناء الدولة المدنية الحديثة ،وتثبيت اسس قوية وثابتة لعملية ديمقراطية حقيقة تعبر عن تطلعات كافة شرائح المجتمع العراقي بالوانة واطيافة ومعتقداتة واعراقة بعيدا عن الاطر الدكتاتورية والطائفية ونظريات الديمقراطيات الكاذبة التي تريد الاستئثار بكل شيئ من خلال سن وتشريع قوانين وانظمة تحافظ على مكتسبات بعض القوى التي اصبحت في صدارة المواقع والمسؤوليات دون الاكتراث عن ما تعانية قوى وتيارات اخرى من تهميش وعزل لها تاريخ عريق في مصارعة الانظمة الشمولية الدكتاتورية طيلة عقود من الزمن .

نأمل بفتح افاق واسعة من التفاهم والعمل بين اطياف المجتمع العراقي ، ونبذ العمل المسلح والتهديد بة من بعض القوى من خلال الدعم الخارجي ومساندة الارهاب والمجموعات المسلحة وبث الفرقة والانقسام لدفع المجتمع الى التمترس خلف الطائفة والمذهب والقومية . ليستقوى هذا الطرف على ذاك ويجني بعض المكاسب الشخصية على حساب مكونة ومذهبة مما يدخل البلد في نفق التشرذم والانقسام وفقدان الثقة وما يتبع ذلك من فساد على مختلف الاوجه . ان الذين يروجون لخلق الازمات وافتعال الحرائق وشحن البغضاء لامكان لهم بين اهل العراق والتجارب السابقة برهنت ان الخاسر الوحيد هو المواطن والوطن وان السياسي والقائد محفوظ لة ولعائلتة الامان والرفاة والمستقبل ... فعند اول خطر يداهمة او تساؤل مشروع يوجة لة يفر بخفة نحو خارج الحدود بعد ان وفر من اموال العباد ما يكفية لعائلتة واولادة واحفادة المستقبل المضمون والعيش الرغيد ... فلا تصدقوا بعد الان كل من يريد ان يسيركم نحو هاوية الحروب والتفرقة لان الماضي القريب خير شاهد ... لقد خسرنا كلنا ما عدا اولاؤك !!!! .



#رفعت_نافع_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسدل الستار على حكم القذافي بجريمة بشعة اضحكت هيلاري كلينتون ...
- مسجات العيد رسائل محبة وتواصل
- ليبيا الحرة ومتطلبات الوضع الجديد
- الدكتاتوريات العربية انظمة مقدسة يجب اطاعتها !!
- نقابة الصحفيين العراقيين ... ومهمات المرحلة المقبلة
- لهذا السبب اغتالوا الزعيم عبد الكريم قاسم وثورة 14 تموز / 5 ...
- لهذا السبب اغتالوا الزعيم عبد الكريم قاسم وثورة 14 تموز / 4
- لهذا السبب اغتالوا الزعيم عبدالكريم قاسم وثورة 14 تموز / 3
- لهذا السبب اغتالوا الزعيم عبد الكريم قاسم وثورة 14 تموز / 2
- لهذا السبب أغتالوا الزعيم عبد الكريم قاسم وثورة 14 تموز / 1
- شبكة أنباء العراق تطفئ شمعتها الثانية
- لا نملك غير الوفاء ياعامر رمزي *
- لا يسَرنا ان يكون خليجي 21 على خطى قمة بغداد المؤجلة !!
- تصفية بن لادن والحرج الباكستاني بعد العملية !!
- هل يتوج مقتل بن لادن لمرحلة جديدة ؟
- صبرنا صبرا
- نجحت الأنتفاضة المصرية ... لأنها مستقلة وأساليبها مبتكرة
- الانتفاضة المصرية ... منهج الحياة الجديد
- تحليل الواقع العربي قبل الانتفاضة التونسية والمصرية
- تونس تكتب تاريخا جديدا للمنطقة العربية


المزيد.....




- لبنان: غارة مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور ...
- -لا تخافوا وكونوا صريحين-.. ميركل ترفع معنويات الساسة في مخا ...
- -بلومبيرغ-: إدارة بايدن مقيدة في زيادة دعم كييف رغم رغبتها ا ...
- متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
- العراق يخشى التعرض لمصير لبنان
- مقلوب الرهان على ATACMS وStorm Shadow
- وزارة العدل الأمريكية والبنتاغون يدمران الأدلة التي تدينهما ...
- لماذا تراجع زيلينسكي عن استعادة القرم بالقوة؟
- ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رفعت نافع الكناني - الحرب الاهلية على الابواب ... لجمت افواهكم !!!