صالح نعيم الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 3594 - 2012 / 1 / 1 - 11:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الادباء و الفنانون
الى رسل الإنسانية
خطو أسمائكم بمجد أبيض
معاً لنرسم يوم 1_2012 وسام التسامح العراقي
معاً لنخرس ابواق التصعيد والإحتراب
نعم للتسامح ... للسلام ..... للمحبة ...
مهمة تقع على عاتقنا جميعاً ايها الشرفاء في هذا الوطن النازف أن تكون اقلامكم جبارة في لم الشمل الذي فرّقته الأفكار المنحلّة !.
مهمتنا هي تطييب الخاطر لا اشعال المواجع لتكن اقلامنا رحمة للناس وهذا هو الفخر .. الفخر ان نبني مجتمعاً سليماً معافى من دنس الطائفيات و القوميات و صراع الاديان!. !!!
استهل مقالي هذا بكلام الله الذي جاء به القرأن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا
وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ
هناك أكثر من 150 آية في التوراة و الانجيل و القرآن تدل على التسامح ونبذ الكراهية
( يد بيد نبني السلام والتسامح لنهزم الارهاب وأعداء الانسانية )
ان إشاعة التسامح في حياة مجتمعاتنا التي تعجُّ بالتوترات الطائفية و القومية و الدينية و الاقتتال بسسب العداء والعنف بين أطرافها وخاصة عراقنا اليوم هو السبيل الامثل لحقن هذه الدماء البريئة
فالتسامح هو سلوك لمنهج ايجابي يفسح لنا المجال في تحقيق العدالة و الحرية الكاملة و فصل الدين عن السياسة و تحقيق المساواة و احترام الجميع.
و اشاعة التسامح هي توسيع المجال لتقويض وتحجيم التوترات لخلق اجواء اكثر ايجابية لا استسلامية حيث ان التسامح هو قوة حقيقية تضاف للفرد ليس على حساب المساومة و التنازلات للسلطات الدكتاتورية وحكومة الفرد الواحد لتهتك بالشعب و تنهب خيراته!.
لذا يستوجب علينا اقامة مؤتمرات و ندوات و خطابات و مقالات و مسارح و لوحات جميعها ترفل بالتسامح و السلام ترفل بالمصالحة و المحبة .. لا للثأر و الاقتتال لتجسد التجربة المرة التي مر بها العراق في سنة 2006 و 2007 في نزف سعير الحرب الطائفية و التي راح فيها اطفالنا راحت فيها أمي و أمك .. زوجتي و زوجتك .. اختي و اختك .. اخي و اخوك كما حصلت في البعض من دول العالم
لننسى الماضي و نمد ايدينا للتسامح و المصالحة بعد ان استفدنا من تجربة البارحه ..لا نشغل انفسنا بالبكاء و النوح على ارواح بريئة غادرتنا عنوة تاركين الارهابين و حتى لا نخسر الاحياء علينا ان نبني التسامح و السلام و المحبة . نطرد الارهاب و اعداء الانسانية
صالح نعيم الربيعي
هولندا
#صالح_نعيم_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟