بغصّة الخسارة،فيرغسون لم يحتفل بعيد ميلاده ال70

عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3593 - 2011 / 12 / 31 - 22:06
المحور: عالم الرياضة
    

في كرة القدم من الصعوبة جدا ان تجد مدربا يبقى طيلة 10 سنوات في نفس الفريق فكيف بمدرب بقى 25 سنة متواصلة؟ نال فيها بطولات وشهرة وبروز لاعبين باعهم باعلى الاسعار في كرة القدم مثال رونالدو الى ريال مدريد.فيرغسون بلغ ال70 من عمره مدربا لمانشستر يونايتد 25 عاما معرضة للتمديد ولكن هناك اليو م غصّة كبرى في حياته السبعينية! إذ كانت مباراة فريقه مع متذيل الدوري الانكليزي بلاكبيرن روفرز ،تحصيل حاصل بالمفهوم الكروي فهي بين المتصدر والمتذيل وفي ملعب المتصدر أولد ترافورد العصي على الفرق الفوز فيه على المان كذلك حضور 75000 متفرج من مشجعي النادي الذين يريدون إستمرار النتائج الجيدة ومنافسة المان ستي على الصدارة جولة بعد جولة ولتقديم التهنئة للسير فيرغسون بعيد ميلاده الميمون ال70! ولكن حصل مالم يحسبه السير ولاالجماهير ولاحتى اللاعبين! لقد خسر المان على ارضه! وامام متذيل الصفوف! وفي يوم عيد ميلاد مدربه ال70! وقد يخسر الصدارة والدوري أيضا وكانت حسرة كبرى عند مشجعي النادي في الملعب وحول العالم فقد تسربت ثلاثة نقاط مضمونه من أقدام اللاعبين ولم تنفع العلكة المستمرة في فم السير في تبديد مخاوفه من الخسارة التي كانت صاعقة نزلت على الملعب في اليوم الاخير من العام 2011 الذي سجل فيه المان مأثرة كروية غريبة فهو النادي الوحيد لااعلم في انكلترا او اوربا او العالم الذي سجل في كل مباريات عام 2011! خسر المان وخسر السير فرحة الاحتفال بالسنوات ال70 وعلى ارضه وبين جمهوره ماالمطلوب؟ تجديد الفريق أيها السير والتخلص من اللاعبين الذين لايستحقون إرتداء قميص النادي فلا الاخوان فابيو ورفائيل ولاإيفانز نافعان ولا اندرسون وبارك نافعان ولا برباتوف وماكيدا وولبك مناسبان للفريق جدّد الدفاع بشراء لاعبين متميزين بمستوى فيديتش ومن الاشباه لاعبين بمستوى شنايدر و اوزيل ودي ماريا ومهاجمين بمستوى عال لاان تتعكز على الزمن بصقل موهبة تشاريتو لوحده ومن الغريب عدم إشراك اللاعب روني في مباراة ظنها السير بحنكته سهلة جدا ولم يرسم مطلقا تراجيديتها بخسارة على ارضه وإنتزاع فرحة في ذاته بعيد ميلاده ال70!
عزيز الحافظ

#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات