عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 3593 - 2011 / 12 / 31 - 16:37
المحور:
المجتمع المدني
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تبدأ عملها بدعوة لكل من يريد حسنة ورضا إله الإسلام والمثير أن الدعوة إستخدمت التقنية الحديثة عبر المواقع الإلكترونية وما جعلني أتعجب في نوعية من قام بكتابة والتفكير لنشر هذة الدعوة عبر الأجهزة الحديثة لم يفكر برهة قبل إرسال دعوته العنصرية بحق المرأة والآخر والغير حقوقية بمفاهيم عصرنا الحالي لم تدور بذهنه أن دعوته هذة سوف تدور في كل أنحاء العالم عبر أجهزة إخترعها كافر بتخاريفهم و في لحظة من الزمن ستنفضح من خلال دعوتهم مدي تخلف إله الإسلام وجموده حيث لا يشعر بالزمن وبما يدور في العالم من تغيير نوعي وكمي وزمني وحقوقي وعلمي وتقني بل وفكري حتي ما بين الشعوب التي تعتنق عقيدة الإسلام وان القوة والعلم والأخلاق تقاس بمفاهيم تختلف تماما عن مفهوم زمن إله الإسلام الذي لا يزال يفكر بعقلية الداحس والغبراء تلك المعركة التي إستمرت لمدة أربعين عاما لا لشيء إلا لمجرد إعتقاد في إتهام قبيلة بقتل زعيم قبيلة أخري واليوم يقوم أتباع إله الإسلام بنفس العقلية في مهاجمة كل من يظنون انه يخالف تعاليم إله الإسلام مما يعد إعتداء علي إله الإسلام والذي بسببه تتدهور أحوال أمة إله الإسلام والمسلميين....!!!!! وغالبية عظمي من معتنقي عقيدة الإسلام لا يتمكنوا من التفكير والتنظير بفكر العالم اليوم بل وتواجههم صعوبة في التأقلم علي حياة العصر والتفاعل مع ثقافات دول المهجر وتجد في الغالب المجتمع الإسلامي وقد تقوقع في حارة أو شارع من حواري أو شوارع المدن الأوروبية أو الأمريكية وفي الغالب الأعم تماثل تلك التجمعات حارات اليهود قبل الحرب العالمية وإنشاء الدولة العبرية في بيع منتجات بلادهم والتعامل بنفس لغة وأدوات دول المنبع مما يسبب مشاكل للدولة المضيفة وأيضا للأجيال المولودة في بلاد المهجر وهؤلاء البراعم يواجهون مشاكل نفسية وصعوبة الإندماج وغالبا السبب هو ما يشاهدونه ويعانون بسببه من خلال وسائل الإعلام التكنولوجية الحديثة من مواقع كالتي نشرت عليها هيئة الأمر بالمعروف إعلانها أو ندائها وإنتشار غالبية المعلومات عن تحول مسار الثورات العربية من مطالب حقوقية بحتة إلي مظاهر وديماجوجية وغوغائية جماعات تعبد إله لا يشعر بجتمية التغيير ولا زال يعيش في جبة مجتمعات وأفكار وممارسات زمن ولي ولن يعود بل كل ما يمكنهم تحقيقه من فرض تلك الثقافة البائسة وترويع الآمنيين والمرأة هو مزيد من التخلف وليتهم يراجعون أنفسهم لحظة وعندها يشعرون أن اليوم قد إختلف عن زمن الداحس والغد سيختلف بالتأكيد عن اليوم وبالتالي عن زمن الغبراء أيضا وعليهم وكل من يصمت عن نقد وتفنيد بل ومهاجمة تخاريفهم أن يتعقلون قبل فوات الأوان
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟