في يوم العاشر من شهر
ايلول الجاري سيزور مدينة تورنتو احد اكبر الساسة العنصريين لدولة اسرائيل الفاشية
وهو "بنيامين نتنياهو".
لقد شغل هذا العنصري منصب رئاسة الوزراء في
دولة اسرائيل قبل ست سنوات. وكان احد المناهضين واشرس المعادين للحقوق المشروعة
للشعب الفلسطيني في تأسيس دولتهم المستقلة . وهو الذي مهد الارضية المادية في تقوية
اليمين الاسرائيلي وعقد صفقات سياسية مع الاحزاب الدينية اليهودية العنصرية لتشكيل
ائتلاف سياسي رجعي يدعم فيه حكومته .
في عهد
نتانيو توقف مشروع السلام في منطقة الشرق الاوسط ودفع بالاحلام الانسانية
للمواطنيين الاسرائيلين والعرب والفلسطنيين الى الوراء ليعيد اليهم كابوس الحرب
والرعب والقتل والدمار .
في عهد
هذا العنصري اغتيلت الامال والاحلام في عيون الاطفال في اسرائيل
وفلسطين.
في عهد هذا العنصري حرم
العمال الفلسطينين من الذهاب الى مناطق عملهم في اسرائيل لاعالة اسرهم وتأمين الحد
الادنى لحياتهم، ليعتاش الطفيليين من التيارات الرجعية في فلسطين وتحقيق وجودها
السياسي على بؤس وحرمان الجماهير الفلسطينية.
في عهد هذا العنصري زادت الهوة والشقاق بين
المواطنيين الاسرائيليين والفلسطينيين وشدد من التعريفات القومية بعد ان بدأت
الهوية الانسانية في فلسطين واسرائيل تلوح في الافق.
ان نتنياهو يحاول منافسة المجرم الفاشي
جزار جماهير فلسطين اريل شارون عن طريق طرح برامج اكثر عنصرية ويمينية منه كي يصل
الى دفة السلطة في اسرائيل . ان نتنياهو لا يكتفي بجرائم شارون بحق العمال
الفلسطينيين ،بحق الاطفال الفلسطينيين،بحق الذين قتلوا لانهم لم يخلقوا "يهودا"
،بحق الابرياء الذين قتلوا في اسرائيل من اجل الطموحات العنصرية والشوفينية لدولة
اسرائيل ،بل يقدم سجلا اكثر اجراما للناخبين الاسرائيليين الذين خدعتهم الماكنة
الاعلامية الاسرايلية كي يستحوذ على مركز رئيس الوزراء المرتقب.
ان
نتنياهو يوعد بتسهيلات للاحزاب الدينية العنصرية في اسرائيل لنسف الهوية الانسانية
في المجتمع الاسرائيلي وقطع كل الطرق لاعادة السلام الى المنطقة . انه يعمل على
اغتيال الحق المشروع للشعب الفلسطيني،يعمل على اغتيال الامل من اجل العيش في امان
بين المواطنيين الاسرائيليين . فبدون الورقة العنصرية والقومية وبدون تقوية عصابات
حماس والقسام والمنظمات الارهابية المعادية للانسانية من خلال الحقد القومي لا يمكن
للمجرمين مثل شارون وبيريس ونتنياهو وباراك ...ان يجدوا مكانا في المجتمع الانساني
داخل اسرائيل والعالم .
ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي في كندا يقف في مقدمة الحملة الاحتجاجية
ضد مجيئ هذا العنصري الى تورنتو وسيعمل على تحشيد وتعبئة جميع القوى الانسانية
المؤمنة بحق الشعب الفلسطيني في تشكيل دولته المستقلة وبالهوية الانسانية للمواطن
في اسرائيل في العيش بعيدا عن الجرائم التي ترتكب ضده من قبل المنظمات الارهابية
المذكورة او التي ترتكب بأسمه من قبل الساسة الجلادين لدولة اسرائيل .ليعرف
المعادين للانسانية بانه لا مكان لهم في المجتمع البشري
.
عاشت دولة فلسطين المستقلة ..ليسقط الارهاب ضد الانسانية
في فلسطين واسرائيل
الى الامام نحو عالم افضل .
لجنة تنظيم كندا
للحزب الشيوعي
العمالي العراقي
2002-09-03
Time:
Tuesday September 10 @ 6:30 p.m.
Place:
Toronto Centre for Art
5040 Yonge
street