لماذا القتل المجاني للشعب الكوردي !!؟

صالح نعيم الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3592 - 2011 / 12 / 30 - 22:56
المحور: حقوق الانسان
    

قال الجيش التركي الخميس29/12/2011 إن طائرات حربية تركية شنت ضربات جوية على مقاتلين أكراد مشتبه بهم في شمال العراق قرب الحدود التركية ليل يوم الأربعاء لكن مسؤولين محليين قالوا إن الهجوم أسفر عن مقتل 35 مهربا بعد أن ظنت القوات التركية خطأ أنهم من المتمردين الأكراد.
بدم بارد كل يوم تسفك دماء الكورد الابرياء من شيوخ و نساء و اطفال عزل على يد الحكومة التركية المجرمة من غير ان تجد لها رادع لا من قريب و لا من بعيد . بعد ان قامت بغارات جوية جبانة بقصف القرى الحدودية في منطقة كوردستان تركيا على الحدود المجاورة للعراق بعد ان راحت الحكومة التركية تتحدث عن الحرية والديمقراطية بالوقت نفسه تمارس سياسات هتلرية وعدوانية ضد مصالح الشعب الكردي وحقوقه القومية العادلة المشروعة .
وحتى لا يستمر هذا الاستبداد التركي الامسؤل بقتل و تهجير الابرياء من الشعب الكوردي المسالم من قراهم الطينية البسيطة . نناشد جميع المنظمات الرسمية و شبه الرسمية بما فيها منظمات المجتمع المدني و التي أخذت على عاتقها حماية حقوق الانسان ان ترفع صوتها عالياً متظاهرة بشجب و رفع شكوى عاجلة الى هيئة منطمة الامم المتحدة لهذه الابادة البشرية لمحاكمة الطيارين و من حولهم حتى تكون عبرة لمن تسؤل له نفسه ثانية بقتل شعب آمن وبالوقت الذي تصف به تركيا حزب العمال الكوردستاني بالارهابين .. الا اننا نجد الحقيقة هي العكس . هل اصبح المدافعين عن حقهم و ارضهم ارهابين ؟. و الذين يقتلون حتى الاطفال و الشيوخ العزل و النساء و الحيوانات مسالمين و اصحاب حق؟؟؟
لذا على تركيا ان تعي ان هاذا الاستنزاف الدموي المستمر لا يزيدها الا بلاء . لذا عليها الاعتراف بحقوق الشعب الكوردي كاملة ليقرر مصيره بيده اسوة بشعوب العالم الاخر .
كما على الحكومة التركية ان تقوم بتعويض جميع الاضرار المادية التي لحقت جراء الغارة اللعينة بحراب طائراتهم الجبانة .
لشهداء ارض كوردستان الصامدة المجد و الخلود و لذويهم الصبر و الامان ..
و للقتلة الجبناء الخزي و العار.
صالح نعيم الربيعي
هولندا
مناصرة الشعب الكوردي.. مناصرة الحق و الانسانية

#صالح_نعيم_الربيعي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات